
فرنسا: على إيران الدخول فوراً في مفاوضات بشأن برامجها النووية والباليستية
دعت وزارة الخارجية الفرنسية، إيران إلى الدخول فوراً في مفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية.
وقالت الوزارة في بيان: «تحث فرنسا إيران على الدخول دون تأخير في مفاوضات تفضي إلى اتفاق يعالج جميع المخاوف المتعلقة ببرامجها النووية والباليستية وأنشطتها المزعزعة للاستقرار». كما رحبت فرنسا بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إيران: مستعدون لفتح صفحة جديدة مع دول الخليج
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الأحد: إن بلاده مستعدة لتعاون كامل مع مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال ذلك فتح فصل جديد في العلاقات مع الجيران في منطقة الخليج، حسب وكالة مهر للأنباء. كما أشار الرئيس الإيراني إلى أن سياسة الجوار وتطوير العلاقات مع دول المنطقة يشكلان استراتيجية أساسية لإيران، وأن حكومة بلاده تبدي اهتماماً خاصاً في دفع هذه السياسة قدماً. و كانت الدول الخليجية والعربية والإسلامية دانت الهجمات التي شنتها إسرائيل في 13 من الشهر الجاري على إيران وعلى مدار أكثر من عشرة أيام واستهدفت مواقع نووية وعسكرية. والأسبوع الماضي، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، التزام طهران بسياسة حسن الجوار وتعزيز العلاقات الشاملة مع جميع الجيران، ولا سيما دول الخليج. كما أشار إلى أن الهجمات غير القانونية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران تشكل تهديداً غير مسبوق للسلام والاستقرار في المنطقة. وأضاف أن التقارب والتعاون بين دول المنطقة أمر ضروري لتعزيز الأمن والاستقرار.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
بعد حرب الـ12 يوماً.. إيران «متشككة» في وقف النار وإسرائيل ترى «فرصاً»
أعربت إيران الأحد عن «شكوك جدية» بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار الساري منذ 24 يونيو بعد حرب استمرّت 12 يوماً، فيما رأت إسرائيل أن وقف إطلاق النار الذي تعتبره «نصراً« يوفر «فرصاً» للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة. من جهة أخرى، نددت عدة دول بينها الولايات المتحدة وألمانيا، الأحد بـ«تهديدات» بالقتل أوردتها صحيفة إيرانية بحق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي. وفجر 13 حزيران/يونيو، بدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، تخللته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين، معلنة عزمها على منع إيران من امتلاك القنبلة النووية. وتنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية. ونفذت إسرائيل هجومها بينما كانت إيران تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي. شكوك جدية ونقل التلفزيون الرسمي عن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلّحة الإيرانية عبد الرحيم موسوي قوله الأحد «لم نبدأ نحن الحرب لكننا رددنا على المعتدي بكل قوتنا». وبعد 12 يوماً من الضربات المتبادلة بين الجمهورية الإسلامية والدولة العبرية، دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ الثلاثاء. وأضاف موسوي في محادثة عبر الهاتف مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، «لدينا شكوك جدية حيال امتثال العدو لالتزاماته بما في ذلك وقف إطلاق النار. ونحن على استعداد للرد بقوة» إذا تعرّضت إيران للهجوم مجدداً. «تعويضات وإصلاحات» الى ذلك، طلبت طهران من الأمم المتحدة الاعتراف بمسؤولية إسرائيل وواشنطن في الحرب، وفقاً لرسالة وجّهها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ونُشرت الأحد. وقال عراقجي في الرسالة «نطلب رسمياً من مجلس الأمن الدولي الاعتراف بالكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة باعتبارهما البادئَين في العمل العدواني والاعتراف بمسؤوليتهما اللاحقة، بما في ذلك دفع تعويضات وإصلاحات». وليل 21 إلى 22 /يونيو، شنّت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية. تهديدات بالقتل لغروسي والجمعة، توعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تعاود الولايات المتحدة «بالتأكيد» توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري. ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإنّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علماً بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3,67 في المئة في اتفاق العام 2015. ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المئة. وبعد سريان وقف إطلاق النار، رفضت طهران طلب الوكالة التابعة للأمم المتحدة والتي تتخذ مقراً في فيينا، زيارة المنشآت التي تعرضت للقصف، واتهم عراقجي غروسي بأن له «نية خبيثة». ومضت صحيفة كيهان اليرانية إلى حد اتهامه بأنه «جاسوس للكيان الصهيوني»، وكتبت متوعدة «علينا كذلك أن نقول رسمياً إن (غروسي) سيحاكم وسيتم إعدامه فور وصوله إلى إيران بتهمة التجسس لحساب الموساد والمشاركة في قتل شعب بلدنا المستضعف». ورد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول عبر إكس مطالباً إيران بـ«وقف تهديداتها» لغروسي، في «تنديد» لطهران انضمت إليه وزارة الخارجية الأرجنتينية. وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ندد السبت على إكس بالتهديدات «غير المقبولة». غير أن إيران نفت الأحد توجيه «أي تهديد» لغروسي وقال السفير الإيراني في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في مقابلة مع شبكة سي بي إس الأمريكية «ليس هناك أي تهديد» للمدير العام أو المفتشين، مؤكداً أن مفتشي الوكالة موجودون في إيران «في ظروف آمنة». «طريق جديد» في الشرق الأوسط على صعيد آخر، رأى الموفد الأمريكي إلى سوريا توم براك الأحد متحدثاً لوكالة أنباء الأناضول التركية ، أن الحرب بين إيران وإسرائيل تمهد لـ«طريق جديد» في الشرق الأوسط، لافتاً الى أن تركيا «هي عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد». وقال «الشرق الأوسط مستعد لحوار جديد، سئمت الشعوب من النغمة نفسها وأعتقد أنكم سترون الجميع يعودون إلى اتفاقات أبراهام خصوصاً مع تحسن الأوضاع في غزة. هذا الرهان الرئيسي». وتتمسك إسرائيل بموقف غامض بشأن امتلاكها السلاح النووي، إلا أن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يقول إنها تملك 90 رأساً نووياً. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران خلال الحرب عن مقتل 627 شخصاً على الأقل وإصابة حوالي 4900 آخرين بجروح، بحسب حصيلة لوزارة الصحة الإيرانية. وفي إسرائيل، قتل 28 شخصاً في الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية. وخلال الحرب، أُلقي القبض في إيران على عشرات الأشخاص للاشتباه بتجسّسهم لصالح إسرائيل، كما صادرت السلطات معدّات ومسيّرات وأسلحة. والأحد، صوّت مجلس الشورى الإيراني على حظر استخدام الاتصالات غير المصرّح بها، بما في ذلك خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي تقدّمها شركة ستارلينك المملوكة لإيلون ماسك، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية إرنا. «فرص» للرهائن في غزة وخلال الحرب، استهدفت إسرائيل أيضا منشآت مدنية، إذ أسفر هجوم إسرائيلي على سجن إوين في طهران عن مقتل 71 شخصاً، وفقاً لحصيلة أعلنتها السلطة القضائية الأحد. ويُحتجز في هذا السجن الشديد الحراسة الواقع في شمال طهران، معارضون وسجناء أجانب أو مزدوجو الجنسية، كما تحتجز فيه نرجس محمدي الحائزة جائزة نوبل للسلام. والثلاثاء، أعلنت السلطات الإيرانية «نقل» عدد غير محدّد من المحتجزين إلى سجون أخرى. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنّ الفرنسيَين سيسيل كوهلر وجاك باريس، المحتجزَين في السجن منذ ثلاث سنوات «لم يصابا بأذى»، واصفاً الضربة الإسرائيلية على السجن بأنها «غير مقبولة». وفي إسرائيل، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مقطع مصور بثه مكتبه مساء الأحد أن «النصر» على إيران يوفر «فرصاً» للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الكل يتساءل: ما شكل العالم الذي ينشده دونالد ترامب؟
جيمس بوليتي - ستيف شافيز كان لدى حلفاء الولايات المتحدة عبر الأطلسي العديد من الأسباب الوجيهة للقلق خلال قمة حلف الناتو، التي انعقدت في لاهاي الأسبوع الماضي، فبعد أيام قليلة اتسمت بالاضطراب الشديد في السياسة الخارجية الأمريكية، وشهدت توجيه ضربات جوية استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، بدا الرئيس الأمريكي وكأنه ليس في مزاج يسمح بالمجاملات. ومع ذلك فقد خالف الرئيس التوقعات والمخاوف أثناء القمة، وسمح بأن تظل المعاهدة التي ارتكز إليها الأمن الأوروبي منذ بدء الحرب الباردة قائمة. وفي تصريحات خلال مؤتمره الصحافي الختامي، الذي أعقب القمة في لاهاي قال: «حينما جلست إلى الطاولة كانت هناك مجموعة من الأشخاص اللطفاء». وتابع: «إن هذا ليس استغلالاً، فنحن هنا لمساعدتهم على حماية بلدانهم». وقد خرج ترامب راضياً لأنه تمكن أخيراً من الحصول على تعهدات من كل أعضاء حلف الناتو تقريباً بزيادة إنفاقهم الدفاعي، وهي المسألة التي وبّخهم وهددهم بسببها منذ أوائل فترته الرئاسية الأولى، كما انفرجت أساريره كثيراً، بسبب الثناء الشديد الذي تلقاه من مارك روته، رئيس الوزراء الهولندي السابق، والذي يشغل حالياً منصب الأمين العام للحلف، خاصة بسبب تعامله مع العملية الإيرانية. لقد كشفت البشاشة التي شوهدت أثناء قمة الناتو عن مدى خضوع العالم لأهواء ساكن البيت الأبيض، وكذلك تكتيكات ترامب الصاخبة والمتقلبة في إدارته للسياسة الخارجية، ففي وقت سابق من الشهر الجاري غادر الرئيس الأمريكي قمة مجموعة السبع، التي انعقدت في كندا مبكراً في مشهد درامي، ليعود إلى واشنطن للنظر فيما إذا كانت بلاده ستشن ضربات جوية ضد المنشآت النووية الإيرانية، ثم مضى قدماً في شن الضربة العسكرية في غضون خمسة أيام، ثم توسط بعدها سريعاً للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار لإنهاء الأعمال العدائية. ويواجه المسؤولون والمستثمرون، سواء عالمياً أو محلياً، صعوبة في فهم ما إذا كان ترامب صدامياً أم صانعاً للسلام، أو ما إذا كانت هناك أي نظرية تقف وراء قراراته وخطابه. ويرى جوليان زيليزر، أستاذ التاريخ السياسي بجامعة «برينستون»، أن الرئيس الأمريكي لا يتبع «أجندة أيديولوجية بعينها على ما يبدو، بل حينما يرى فرصة مفيدة فإنه يغتنمها». وتحاول العواصم الأجنبية تحديد ما إذا كانت مقاومة ترامب هي أفضل خيار لها لحماية اقتصاداتها ومصالحها رغم المخاطر الواضحة، أم أن الإذعان هو الخيار الأكثر أماناً لها. وتعلم هذه العواصم أنها سيتحتم عليها أن تجابه تقلباته ومطالبه الغاضبة في النهاية، والتي يعلنها في بعض الأحيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وذكر راي تقية، كبير المستشارين السابق حول إيران في وزارة الخارجية الأمريكية والمستشار الحالي في مجلس العلاقات الخارجية: «يكمن لُب سياسة ترامب الخارجية في أنه لا يمكن التنبؤ بها»، واستطرد: «لا يهم تقريباً ما إذا كان فريق الموظفين لديه مكوناً من الداعين للتعاون الدولي، أم هم مناصرون لتقييد هذا التعاون، أم أنهم انعزاليون، فهو سيفعل ما يريده، وعلى الآخرين التكيف مع ذلك». وفي حين كانت تداعيات الضربات الجوية الأمريكية على إيران لا يزال يتردد صداها في أرجاء العالم، ورغم تسليط الرئيس للضوء على احتمالية «تغيير النظام» في طهران، إلا أنه سرعان ما تبنى موقفاً دفاعياً، بعدما توصل التقييم الاستخباراتي العسكري الأولي إلى أن الضربات الجوية لم تؤخّر البرنامج النووي الإيراني إلا لبضعة أشهر، وليس لأعوام. وكان ترامب سريعاً في التقليل من شأن هذه الاستنتاجات، والتي تعارضت مع ادعائه أن المنشآت النووية «تدمرت تماماً»، فمضى إلى شن هجمات على المنافذ الإعلامية مثل شبكة «سي إن إن»، وصحيفة «نيويورك تايمز» اللتين كانتا أول من نشر هذه الاستنتاجات. وذهب جويل ليناينماكي، الزميل الباحث لدى المعهد الفنلندي للشؤون الدولية، وهو مركز بحثي، إلى أن «قمة لاهاي، بالنسبة لترامب، كانت تتمحور حول أمرين: النصر في أوروبا بشأن الإنفاق الدفاعي، والمعركة مع وسائل الإعلام الأمريكية بشأن حالة البرنامج النووي الإيراني». وأضاف: «كان يركز في غالب الأمر على هذه الأخيرة، إذ يكمن جوهر اهتمام ترامب فيما يتعلق بالسياسة الخارجية في كيف ستبدو الأمور بالنسبة لقاعدته الشعبية في الولايات المتحدة». وقد أخفت الضجة التي أُثيرت تغييراً آخر في سياسة ترامب بشأن إيران، ففي أعقاب وقف إطلاق النار، أعلنت الولايات المتحدة أنها مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات مع طهران بشأن برنامجها النووي في الأسبوع التالي، وهو ما قد يُفسح المجال إلى تخفيف العقوبات المفروضة على إيران. لذلك فإن ليندسي غراهام، العضو الجمهوري المتشدد بمجلس الشيوخ عن ولاية كارولاينا الجنوبية، وهو حليف مُقرّب من ترامب، فقد بدا غير مسرور من هذه الاحتمالية. وفي تعليقات أدلى بها للصحافيين ذكر: «لا أرغب في أن يظن الناس بأن المشكلة قد انتهت، لأنها لم تنتهِ بعد». ومع ذلك يعتقد الكثير من الجمهوريين أن استراتيجية ترامب بشأن إيران ناجحة حتى الآن. وترى هيذر ناورت، المسؤولة السابقة بوزارة الخارجية في فترة ترامب الأولى: «ربما نكون قد هيأنا الظروف لإيران لكي تتخلى عن طموحاتها النووية، والوقت كفيل بإثبات صحة ذلك. وعموماً فقد دفعناهم إلى مرحلة يوجد لديهم فيها استعداد للجلوس إلى طاولة المفاوضات، وخوض ما آمل أن يكون نقاشاً جاداً عن مستقبل بلدهم». في المقابل، فإن الأمر برمته يبدو عشوائياً بالنسبة لمنتقدي البيت الأبيض، وقال جيم تاونسند، النائب السابق لمساعد وزير الدفاع للسياسة الأوروبية وحلف الناتو: «يبدو أن الإدارة الأمريكية تُصدر قراراتها حسبما تمضي الأمور، بل إن كبار المسؤولين لا يعرفون من دقيقة لأخرى ما إذا كانت تغريدة رئاسية ستهدم ما يقولونه أو يفعلونه».