logo
" استكشاف عالم اليقظة الدوائية " محاضرة تطبيقية لطلبة ماجستير اليقظة الدوائية والشؤون التنظيمية في "عمان العربية"

" استكشاف عالم اليقظة الدوائية " محاضرة تطبيقية لطلبة ماجستير اليقظة الدوائية والشؤون التنظيمية في "عمان العربية"

سرايا - في إطار سعي كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية المستمر لتعزيز الجانب التطبيقي وربط التعليم الأكاديمي باحتياجات سوق العمل ، وحرصها على تعزيز التفاعل الأكاديمي والمجتمعي وتشجيع تبادل الخبرات مع الخبراء المحليين والدوليين ، وبتوجيهات من الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية، استضافت الأستاذ الدكتورة رنا أبوحويج عميد كلية الصيدلة في الجامعة ، الدكتورة دينا أبوصبحا مستشارة السلامة الدوائية وسلامة المرضى ورئيسة قسم السلامة الدوائية عن منطقة المشرق العربي في شركة نوفارتس للادوية سابقاً لتقديم محاضرة تطبيقية متخصصة بعنوان "استكشاف عالم اليقظة الدوائية – Dive into Pharmacovigilance"، وذلك ضمن مساق الشؤون التنظيمية والقانونية في اليقظة الدوائية لطلبة ماجستير الصيدلة في برنامج اليقظة الدوائية والشؤون التنظيمية، بإشراف الدكتورة نسيبة القطيش عضو هيئة التدريس في كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية.
حيث قدّمت الدكتورة دينا أبو صبحا عرضًا علميًا شاملًا تناولت من خلاله أبرز التحديات والمستجدات في عالم اليقظة الدوائية، مسلّطة الضوء على التطورات السريعة في هذا المجال الحيوي الذي يشهد اهتمامًا عالميًا متزايدًا في ضوء ازدياد تعقيد المنتجات الدوائية وتوسع استخدام التكنولوجيا في الرعاية الصحية،
كما استعرضت الأطر التنظيمية التي تعتمدها الهيئات الرقابية الدولية مثل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، موضحةً المعايير الدولية المعتمدة لإدارة بيانات السلامة الدوائية، وأنظمة التبليغ عن الآثار الجانبية، وإجراءات تقييم المخاطر وإعداد تقارير السلامة الدورية (PSURs) وخطط إدارة المخاطر (RMPs).
كما تطرّقت الدكتورة دينا خلال المحاضرة إلى الأساليب الحديثة المستخدمة في رصد وتقييم الآثار الجانبية للأدوية، مشيرةً إلى أهمية توظيف قواعد البيانات العالمية مثل VigiBase، إلى جانب التقنيات الناشئة كتحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، في الكشف المبكر عن إشارات السلامة الدوائية، مؤكدةً على أن فعالية نظام اليقظة الدوائية تعتمد بشكل كبير على تكامل الأدوار والتعاون بين شركات الأدوية، والممارسين الصحيين، والمستخدمين النهائيين، لضمان منظومة شاملة تواكب التطورات وتلبي أعلى معايير السلامة.
واستعرضت الدكتورة دينا واقع التنظيمات الدوائية في عدد من الدول العربية، مشيرةً إلى التباين الواضح في مستوى النضج المؤسسي والتنظيمي بين الجهات الرقابية، وما يرافقه من تحديات تؤثر على فاعلية أنظمة اليقظة الدوائية، مثل محدودية الموارد البشرية والتقنية، وضعف ثقافة التبليغ، وغياب التكامل بين الجهات ذات العلاقة، كما تناولت الفرص المتاحة للنهوض بهذا القطاع الحيوي، من خلال بناء القدرات وتطوير الأطر التشريعية وتعزيز أوجه التعاون الإقليمي والدولي، مؤكدةً وجود مبادرات ناجحة في بعض الدول يمكن الاستفادة منها لتأسيس منظومة يقظة دوائية أكثر كفاءة واستدامة في المنطقة.
وشهدت المحاضرة تفاعلًا مميزًا من أعضاء هيئة التدريس وطلبة برنامج اليقظة الدوائية والشؤون التنظيمية في جامعة عمان العربية، من خلال طرح العديد من الأسئلة حول كيفية تطبيق مفاهيم اليقظة الدوائية والمساهمة الفعّالة في هذا المجال الحيوي، حيث أسهمت المحاضرة في تعزيز فهم الطلبة للأبعاد القانونية والتنظيمية المرتبطة بهذا المجال الحيوي، ومكنتهم من توظيف المفاهيم النظرية المكتسبة في القاعات الدراسية بشكل فعّال لمواجهة التحديات العملية التي يواجهها المختصون في الميدان.
في ختام المحاضرة أعربت الدكتورة أبوحويج عن شكرها للدكتورة دينا أبوصبحا على جهودها المتميزة في تقديم هذه المحاضرة الغنية بالمعلومات والتطبيقات العملية، مؤكدةً على أن مثل هذه الفعاليات تمثل ركيزة أساسية في إعداد خريجين يمتلكون الكفاءة والقدرة على المنافسة الفاعلة في سوق العمل المتطور باستمرار، كما شددت على أن هذه الاستضافة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات الأكاديمية التي تنفذها الكلية بهدف تعزيز الجسر بين التعليم النظري والممارسات المهنية، بما يتماشى مع رؤية جامعة عمان العربية في تحقيق الريادة والتميز في مجال التعليم العالي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطعمة تبدو "صحية" لكنها تخدعك... إليك ما يجب الحذر منه
أطعمة تبدو "صحية" لكنها تخدعك... إليك ما يجب الحذر منه

الوكيل

timeمنذ 2 أيام

  • الوكيل

أطعمة تبدو "صحية" لكنها تخدعك... إليك ما يجب الحذر منه

الوكيل الإخباري- يلجأ كثيرون إلى المنتجات المصنَّفة كـ"صحية" بحثًا عن نمط حياة أفضل، لكن الواقع أن بعض هذه الأطعمة لا يخلو من المخاطر الخفية. في ما يلي قائمة بأطعمة شائعة قد تظنها مفيدة، بينما تحمل تأثيرات سلبية على صحتك: 1. البرغر النباتي مثل "بيوند برجر"، يبدو بديلاً صحياً عن اللحوم، لكنه عالي المعالجة ويحتوي على نحو 390 ملغ من الصوديوم لكل قطعة، مما يجعله بعيداً عن كونه خيارًا مثالياً. 2. مسحوق بروتين الأرز البني يستخدمه الرياضيون، لكنه قد يسبب مشاكل صحية عند الاستهلاك طويل الأمد، بحسب تحذيرات إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA). 3. الكسكس الفوري المنكّه يُعد سريع التحضير لكنه غني بـالصوديوم والمواد الحافظة، ما قد يسبب الانتفاخ واحتباس السوائل. الخيار الأفضل: تحضيره في المنزل بمكونات طبيعية. 4. الحمص الجاهز يحتوي على زيوت نباتية مؤكسدة (مثل زيت العصفر ودوار الشمس)، التي ترتبط بـالالتهابات واضطراب توازن الدهون في الجسم. 5. رقائق الخضروات لا تنخدع بالمظهر، فهي غالبًا نشا مقلي ومُنكّه ليبدو كأنه خضار، لكنها تفتقر للقيمة الغذائية. 6. عصائر الفاكهة المعلبة رغم طعمها المنعش، إلا أنها محمّلة بـكميات كبيرة من السكر، ما يجعلها أقرب للمشروبات الغازية من حيث التأثير الصحي. 7. ألواح البروتين الخالية من السكر تحتوي على كحوليات سكرية مثل إريثريتول، ما قد يسبب الانتفاخ، والغازات، واضطرابات هضمية. 8. مقرمشات الكيتو غالبًا ما تحتوي على مكونات قد تهيّج القولون العصبي، مثل ألياف صناعية أو بدائل طحين ثقيلة الهضم. 9. البسكويت الخالي من الغلوتين اضافة اعلان ليس بالضرورة صحيًا، إذ يُصنَع غالبًا من دقيق أبيض مكرر يرفع السكر في الدم، ويفتقر للألياف والعناصر الغذائية. 10. الزبادي المنكّه يبدو خيارًا خفيفًا، لكنه يحتوي على نكهات صناعية وسكريات مضافة، دون فائدة غذائية حقيقية تُذكر.

أطعمة تبدو "صحية" لكنها تخدعك... إليك ما يجب الحذر منه
أطعمة تبدو "صحية" لكنها تخدعك... إليك ما يجب الحذر منه

الوكيل

timeمنذ 2 أيام

  • الوكيل

أطعمة تبدو "صحية" لكنها تخدعك... إليك ما يجب الحذر منه

الوكيل الإخباري- يلجأ كثيرون إلى المنتجات المصنَّفة كـ"صحية" بحثًا عن نمط حياة أفضل، لكن الواقع أن بعض هذه الأطعمة لا يخلو من المخاطر الخفية. في ما يلي قائمة بأطعمة شائعة قد تظنها مفيدة، بينما تحمل تأثيرات سلبية على صحتك: 1. البرغر النباتي مثل "بيوند برجر"، يبدو بديلاً صحياً عن اللحوم، لكنه عالي المعالجة ويحتوي على نحو 390 ملغ من الصوديوم لكل قطعة، مما يجعله بعيداً عن كونه خيارًا مثالياً. 2. مسحوق بروتين الأرز البني يستخدمه الرياضيون، لكنه قد يسبب مشاكل صحية عند الاستهلاك طويل الأمد، بحسب تحذيرات إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA). 3. الكسكس الفوري المنكّه يُعد سريع التحضير لكنه غني بـالصوديوم والمواد الحافظة، ما قد يسبب الانتفاخ واحتباس السوائل. الخيار الأفضل: تحضيره في المنزل بمكونات طبيعية. 4. الحمص الجاهز يحتوي على زيوت نباتية مؤكسدة (مثل زيت العصفر ودوار الشمس)، التي ترتبط بـالالتهابات واضطراب توازن الدهون في الجسم. 5. رقائق الخضروات لا تنخدع بالمظهر، فهي غالبًا نشا مقلي ومُنكّه ليبدو كأنه خضار، لكنها تفتقر للقيمة الغذائية. 6. عصائر الفاكهة المعلبة رغم طعمها المنعش، إلا أنها محمّلة بـكميات كبيرة من السكر، ما يجعلها أقرب للمشروبات الغازية من حيث التأثير الصحي. 7. ألواح البروتين الخالية من السكر تحتوي على كحوليات سكرية مثل إريثريتول، ما قد يسبب الانتفاخ، والغازات، واضطرابات هضمية. 8. مقرمشات الكيتو غالبًا ما تحتوي على مكونات قد تهيّج القولون العصبي، مثل ألياف صناعية أو بدائل طحين ثقيلة الهضم. 9. البسكويت الخالي من الغلوتين اضافة اعلان ليس بالضرورة صحيًا، إذ يُصنَع غالبًا من دقيق أبيض مكرر يرفع السكر في الدم، ويفتقر للألياف والعناصر الغذائية. 10. الزبادي المنكّه يبدو خيارًا خفيفًا، لكنه يحتوي على نكهات صناعية وسكريات مضافة، دون فائدة غذائية حقيقية تُذكر.

نستله تتخلى عن استخدام مكونات مثيرة للجدل مرتبطة بالسرطان
نستله تتخلى عن استخدام مكونات مثيرة للجدل مرتبطة بالسرطان

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 4 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

نستله تتخلى عن استخدام مكونات مثيرة للجدل مرتبطة بالسرطان

#سواليف تحرّكت #شركة_نستله نحو #إعادة #صياغة #منتجاتها في #الولايات_المتحدة، معلنة التزامها #بإزالة_الألوان_الصناعية من جميع #الأطعمة و #المشروبات التي تطرحها في السوق بحلول منتصف عام 2026. وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الضغط العام والدعوات المتصاعدة نحو تحسين #معايير #السلامة_الغذائية، في وقت بدأت فيه عدة ولايات وشركات كبرى اتخاذ إجراءات مشابهة للحد من استخدام الإضافات الصناعية. وتسعى 'نستله' إلى استكمال تعهّد سابق كانت قد أعلنت عنه عام 2015 بإزالة النكهات والألوان الصناعية، لكنها لم تطبّقه بشكل كامل حينها. وذكرت الشركة في بيانها الأخير أن معظم وصفاتها الحالية أصبحت خالية بالفعل من هذه المواد، بما في ذلك الصبغة 'أحمر 3″، التي حظرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) هذا العام. وأشارت إلى أن المنتجات القليلة المتبقية، مثل حليب الفراولة من 'نسكويك' وعجينة بسكويت 'تول هاوس فانفيتي'، بدأت تخضع لتعديلات لإزالة الألوان منها. ويعد إعلان 'نستله' جزءا من موجة تحوّل في صناعة الأغذية، إذ تعهدت شركتا 'كرافت هاينز' و'جنرال ميلز' مؤخرا بإزالة الإضافات الصناعية من منتجاتهما بحلول عام 2027، بينما التزمت الأخيرة أيضا بإزالة الأصباغ الاصطناعية من حبوب الإفطار وأطعمة المدارس بحلول منتصف العام المقبل. وفي إطار المساعي التشريعية، صادق حاكم ولاية تكساس على قانون جديد يلزم بوضع ملصقات تحذيرية على الأغذية التي تحتوي على إضافات صناعية ابتداء من 2027، في خطوة تهدف إلى إعلام المستهلكين بمخاطر صحية مرتبطة بمكونات يُحظر استخدامها في عدد من الدول مثل أستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي. وتأتي هذه التغيرات على خلفية نتائج استطلاعات رأي أظهرت أن حوالي ثلثي الأميركيين يطالبون بقوانين أكثر صرامة لتنظيم مكونات الأغذية المصنّعة، خاصة تلك التي تحتوي على سكر مضاف وألوان ومواد حافظة. تجدر الإشارة إلى أن نحو 20% من المنتجات الغذائية في الولايات المتحدة ما تزال تحتوي على أصباغ صناعية مثل 'أحمر 40' و'أصفر 5″، والتي ارتبطت بمشكلات صحية تشمل اضطرابات فرط الحركة لدى الأطفال وأمراضا هرمونية ومخاطر مسرطنة. وقد أوصى باحثون ومسؤولون في قطاع الغذاء باستخدام بدائل طبيعية، مثل عصير البنجر أو الجزر، لتلوين المنتجات بدلا من الاعتماد على المركبات الكيميائية، فيما لا يزال تأثير هذه البدائل على المذاق والقوام قيد التقييم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store