logo
رئيس حكومة الكناري يركز على المغرب ويتجاهل البوليساريو في استراتيجيته لإفريقيا

رئيس حكومة الكناري يركز على المغرب ويتجاهل البوليساريو في استراتيجيته لإفريقيا

كش 24٢٥-٠٣-٢٠٢٥
تجاهل رئيس الحكومة الإقليمية لجزر الكناري، فرناندو كلافيخو، ذكر البوليساريو وملف الصحراء، خلال تقديمه مؤخرا لمحاور استراتيجية جزر الكناري-أفريقيا، حسب موقع "كنارياس 7".
واعتبر فرناندو كلافيخو، أن الهدف من طرح هذه الاستراتيجية هو المساهمة في النمو الاجتماعي والاقتصادي للأرخبيل الإسباني ومحيطه القاري، حسب موقع المصدر ذاته.
وتم تقديم محاور الاستراتيجية خلال افتتاح منتدى نظمته وكالة برينسا إيبيريكا في لاس بالماس، وأعلن كلافيخو خلال كلمته عن اهتمام الحكومة بإعطاء العلاقة مع المغرب اعتبارا استراتيجيا، مشددا على أن الاستراتيجية ستركز على علاقات ذات أولوية مع المغرب.
وأشار كلافيخو إلى أنه يجب الانتهاء من الاستراتيجية قبل نهاية العام وسيتم تخصيص مبلغ مالي لها في الميزانية الإقليمية لعام 2025، كما سيتم إنشاء هيئة حوكمة، وهي مجلس استراتيجية جزر الكناري وأفريقيا، وأوضح كلافيخو أن رئاسة الحكومة ستتولى رعاية هذا المشروع.
ومن خلال هذه المبادرة، يسعى الأرخبيل إلى وضع نفسها كمنصة للاتحاد الأوروبي وإسبانيا مع القارة المجاورة، وتعزيز التحالفات المؤسسية والاقتصادية والخدمية، وتهدف حكومة الأرخبيل إلى الاستفادة من موقعه الجغرافي الاستراتيجي لترسيخ نفسه كجسر بين أفريقيا وأوروبا وتعزيز التعاون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حين لا يكفي فتح المعابر: هل تصمد الشراكة المغربية الإسبانية أمام موجة التحريض؟
حين لا يكفي فتح المعابر: هل تصمد الشراكة المغربية الإسبانية أمام موجة التحريض؟

المغرب الآن

timeمنذ 29 دقائق

  • المغرب الآن

حين لا يكفي فتح المعابر: هل تصمد الشراكة المغربية الإسبانية أمام موجة التحريض؟

بين الشراكة الرسمية والكراهية اليومية: عندما تصطدم عملية 'مرحبا' بجدران التطرف الإسباني في الوقت الذي تسارع فيه الحكومتان المغربية والإسبانية إلى تبديد الشائعات وتقديم التطمينات حول مستقبل العلاقات الثنائية، يعيش عدد من المغاربة المقيمين في إسبانيا واقعًا مناقضًا تمامًا لما تروّج له التصريحات الرسمية. ففي ذروة عملية 'مرحبا'، التي يفترض أن تكون مناسبة للتقارب الإنساني واللوجستي بين ضفتي المتوسط، يتعرض مغاربة كُثر لممارسات عنصرية واستفزازات من قبل متطرفين إسبان، يعادون ليس فقط وجود الجالية المغربية، بل كل ما يمت للعلاقة مع المغرب بصلة. على هامش انعقاد الاجتماع الوزاري للاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي، أجرى السيد الوزير ناصر بوريطة، اليوم ببروكسيل، محادثات مع نظيره الإسباني، السيد خوسيه مانويل ألباريس، وذلك في إطار المشاورات السياسية المنتظمة بين المملكة المغربية ومملكة إسبانيا @jmalbares — الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) July 14, 2025 تصريحات وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، التي نفت نية إغلاق المعابر الجمركية في سبتة ومليلية المحتلتين، قد تكون رسالة تطمين على المستوى الدبلوماسي، لكنها لا تلغي المخاوف التي تصاعدت في الأوساط الحقوقية والإعلامية المغربية من تصاعد الخطاب المعادي للمغاربة، والذي يجد صداه لدى بعض التشكيلات السياسية اليمينية المتطرفة في إسبانيا، التي لا تتردد في استغلال أي ظرف – حتى مجرد إجراءات تقنية لعبور العائلات – لتأجيج الكراهية والتحريض. 'حرب خفية ضد الجالية المغربية في إسبانيا'.. ليلتان من الرعب، وتهديدات متطرفة، وصمت رسمي يُثير الريبة 'قراءات خاطئة أو مدفوعة بدوافع تهدف للإضرار بالعلاقات الجيدة بين مدريد والرباط'. تصريح ألباريس لم يكن مجرد نفي، بل تأكيد على التزام سياسي رفيع بمسار الشراكة الإستراتيجية، التي تعززت منذ الموقف الإسباني الداعم لمغربية الصحراء سنة 2022. وهو تصريح يمكن اعتباره رسالة مزدوجة : تطمين للرباط من جهة، وتحذير للتيارات المتطرفة داخل إسبانيا من جهة أخرى. لكن، رغم أهميته الدبلوماسية، لا تُلغي هذه الرسالة حجم المخاوف المتصاعدة في أوساط الجالية المغربية، لا سيما بعد الحوادث العنصرية في مدن مثل تورّي باشيكو ، والتحريض العلني الذي تقوده تيارات سياسية مثل حزب Vox ، والذي يسعى لاستثمار أي إجراءات إدارية ـ مثل عبور مرحبا ـ كأداة لتأليب الرأي العام على المهاجرين المغاربة. وإذا كانت مدريد والرباط قد اتفقتا على إعطاء الأولوية لحركة عبور المسافرين خلال الصيف، فإن هذا القرار لم يُعفِ العابرين من نظرات الشك، والإجراءات المهينة، والتمييز الهادئ على الأرض. بل أكثر من ذلك، فإن تلك 'القراءات الخاطئة' التي تحدّث عنها ألباريس ليست دائمًا عفوية، بل تُستثمر ضمن خطاب سياسي يميني صاعد، يناهض كل شكل من أشكال التقارب مع العالم العربي والمغاربي تحديدًا. إن عملية 'مرحبا'، التي تُعدّ واحدة من أكبر العمليات اللوجستية العابرة للحدود في العالم، لا يجب أن تُختزل في عدد السيارات أو ساعات العبور، بل يجب أن تكون اختبارًا لمدى نضج العلاقات الثنائية، وقدرة الدولتين على حماية كرامة الإنسان المغربي على الأراضي الأوروبية، لا سيما حين يكون عرضة للتحريض أو الشك أو التمييز. رغم أن التقارير الرسمية تصف العلاقات المغربية الإسبانية بـ'النموذجية'، فإن هذه العلاقة لن تكتمل دون ضمان الحماية القانونية والاجتماعية للجالية المغربية في إسبانيا ، وضمان ألا تكون عرضة لكل موجة انتخابية أو أزمة داخلية. فلا يمكن لشراكة استراتيجية أن تزدهر على طاولة المفاوضات، بينما تنهار في الشارع الإسباني تحت ضربات التحريض والتطرف. وما بين المعابر التي تُفتح بتنسيق وزاري رفيع، وقلوب تُغلق في وجه أبناء الجالية، تقف الحقيقة، مؤلمة أحيانًا، وغائبة غالبًا عن الخطاب الرسمي. خلاصة: تصريحات ألباريس، رغم جديتها وأهميتها في الحفاظ على المسار الاستراتيجي للعلاقات الثنائية، لا تكفي وحدها. السؤال الأهم: هل تترجم مدريد هذه الإرادة السياسية إلى حماية حقيقية على الأرض ؟ وهل تكفي لغة الاقتصاد والمشاريع الكبرى لتغطية مشاهد الاستفزاز والعنصرية؟ وهل تكون 'مرحبا' هذه السنة مجرد معبر، أم فرصة لإعادة التفكير في ما يعنيه فعلًا 'أن تكون مغربيًا في إسبانيا'؟

جنوب إفريقيا تراجع نفسها…والمغرب يمضي بثقة نحو تعزيز شرعيته القارية
جنوب إفريقيا تراجع نفسها…والمغرب يمضي بثقة نحو تعزيز شرعيته القارية

العيون الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • العيون الآن

جنوب إفريقيا تراجع نفسها…والمغرب يمضي بثقة نحو تعزيز شرعيته القارية

العيون الآن. حمزة وتاسو لا يمكن لأي متابع منصف للتحولات الإفريقية أن يغفل عن البعد العميق الذي تحمله زيارة الرئيس الجنوب إفريقي السابق جاكوب زوما للمملكة المغربية، ولا عن رمزية الموقف الجديد الذي أعلنه حزبه 'أومخونتو وي سيزوي' (MK) بدعمه الصريح لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. هي لحظة نادرة تتجاوز حدود المجاملة الدبلوماسية إلى عمق التحول السياسي، بل قد تكون بداية لتصحيح تاريخي لموقف ظل لعقود رهينا لأيديولوجيا جامدة وظلم مزمن أُلبس زورا لبوس 'التحرر'. لقد كانت جنوب إفريقيا ومنذ نهاية نظام الأبارتهايد، من أبرز المدافعين عن جبهة البوليساريو، مدفوعة بتضامن ثوري قد نفهم خلفياته العاطفية، لكننا لم نلمس فيه يوما إنصافا للحقيقة، ولا فهما لخصوصيات الملف وما بين اعتراف حكومة ثابو مبيكي بالكيان الوهمي سنة 2004، وتجميد العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، ظلت بريتوريا صوتا معارضا لحق المملكة في صيانة وحدتها الترابية، مستندة إلى مواقف متقادمة، تجاوزها الواقع والوقائع. لكن يبدو أن البوصلة بدأت تتجه نحو وجهتها الصحيحة حزب زوما، ثالث أكبر قوة سياسية في البلاد، لا يخرج بموقفه الداعم لمقترح الحكم الذاتي عن فراغ بل هو تعبير عن وعي جديد ينضج داخل جنوب إفريقيا، يعيد التفكير في الاصطفافات القديمة، ويقرأ بعين جديدة حجم الزخم الدبلوماسي الذي راكمه المغرب خلال العقدين الأخيرين. مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب منذ 2007، لم تعد خيارا مغربيا فقط، بل باتت تحظى باعتراف أممي متزايد، ودعم من قوى كبرى، من واشنطن إلى مدريد، ومن باريس إلى العواصم الإفريقية التي بدأت تتخلص من رواسب الحرب الباردة ومخلفات العداء المجاني للمملكة. اقرأ أيضا... إن موقف حزب MK، بوصفه حزبا وطنيا ناشئا في جنوب إفريقيا، لم يتبن فقط طرح المغرب، بل وصفه بأنه 'إطار واقعي وعملي لحل النزاع المفتعل'، مؤكدا احترامه لسيادة المغرب، وضامنا لحقوق ساكنة أقاليمه الجنوبية، إنها شهادة سياسية تحمل في طياتها شجاعة الاعتراف، وتوقا لبناء علاقات إفريقية على قاعدة الاحترام والسيادة، لا على منطق الابتزاز الإيديولوجي. وما يزيد من أهمية هذا التحول أنه يتزامن مع تراجع دعم عدد من الدول الإفريقية للجبهة الانفصالية، ومع صعود خطاب إفريقي عقلاني، بات يرفض التورط في صراعات عبثية تفرق أكثر مما توحد. ولعل الدرس الأهم من هذا التطور هو أن الحق المغربي في صحرائه لا يسقط بالتقادم، بل يترسخ في ضمير الأمم مع الزمن، لأن قضيتنا عادلة ولأننا لم نساوم على وحدتنا، بل انفتحنا على كل الحلول الواقعية، وتمسكنا بالشرعية الدولية، دون أن نفرط في ذرة من ترابنا. إننا كمغاربة، ننظر إلى انفتاح جزء من النخبة السياسية الجنوب إفريقية على مقترح الحكم الذاتي، لا باعتباره 'نصرا دبلوماسيا' فقط، بل كعلامة على أن إفريقيا بدأت تستعيد وعيها، وتتحرر من خطاب الانقسام والتشكيك. المغرب لا يريد من أحد أن يجامل قضيته، بل يريد فقط أن تقرأ بحياد ونزاهة، وما حصل في الرباط بين ناصر بوريطة وجاكوب زوما، لم يكن مجرد لقاء سياسي عابر، بل لحظة تؤشر لبداية تصحيحٍتأخر كثيرا لكنه حين يأتي، يحمل في طياته أملا كبيرا. وإننا نأمل من موقعنا كمواطنين مغاربة، أن تتحول هذه الإشارات إلى مواقف رسمية، وأن تدرك جنوب إفريقيا أن الرهان على التقسيم فاشل، وأن المستقبل لا يبنى على الانفصال، بل على الوحدة والسيادة والتكامل القاري. المغرب ماض في صحرائه والصحراء في مغربها، وكل صوت يعود إلى جادة الإنصاف هو انتصار جديد للحق.

زيارة جاكوب زوما للرباط .. تحوّل استراتيجي في علاقة المغرب وجنوب إفريقيا
زيارة جاكوب زوما للرباط .. تحوّل استراتيجي في علاقة المغرب وجنوب إفريقيا

اليوم 24

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم 24

زيارة جاكوب زوما للرباط .. تحوّل استراتيجي في علاقة المغرب وجنوب إفريقيا

في خطوة مفاجئة ذات دلالة دبلوماسية، استقبل وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الرئيس الجنوب إفريقي السابق جاكوب زوما، الذي يترأس حاليًا حزب uMkhonto we Sizwe (MK)، ثالث قوة سياسية في جنوب إفريقيا بعد انتخابات ماي 2024. وتأتي هذه الزيارة على خلفية موقف رسمي للحزب الجديد يدعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء، ويعترف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. وقد شكل موقف الحزب تحولا استراتيجيا في موقف مكونات جنوب إفريقيا التي كانت تاريخيًا، أبرز داعمي جبهة البوليساريو. غير أن الموقف العلني الذي أعلنه حزب MK بزعامة زوما يمثل شرخًا في هذا الموقف التقليدي. فقد نشر الحزب في يونيو 2024 وثيقة سياسية بعنوان: «شراكة استراتيجية من أجل وحدة إفريقيا، التحرر الاقتصادي، واحترام السيادة الترابية: المغرب نموذجاً»، دافع فيها عن شرعية الطرح المغربي، مستعرضًا الحجج التاريخية والقانونية لسيادة المغرب على الصحراء. وأبرزت الوثيقة الدور الريادي الذي لعبه المغرب خلال فترة الكفاح ضد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، مشيرة إلى أن المغرب كان أول بلد قدّم دعمًا ماليًا وعسكريًا لحركة « أم كاي » منذ سنة 1962. وقد شكلت هذه المراجعة التاريخية للموقف تطورا في اتجاه بناء علاقة جديدة. وتأتي زيارة زوما ضمن مسار بدأ منذ 2017 حين التقى الملك محمد السادس بزوما على هامش قمة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي في أبيدجان. اللقاء أعاد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد فترة فتور طويلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store