
هيئة البث العبرية: نتنياهو يعقد اجتماعًا الليلة بشأن صفقة التبادل
صفقة تبادل الأسرى
وأشارت القناة 12 العبرية، إلى أن نتنياهو يستدعي وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش للاجتماع بشأن صفقة الأسرى.
الانسحاب من قطاع غزة
وقالت القناة 12 العبرية، السبت، إن من المتوقع أن تقدم إسرائيل غدا خرائط جديدة لنطاق الانسحاب من قطاع غزة بما فيها السيطرة على محور موراج.
وأشار مصدر أجنبي مطلع، إلى أن إسرائيل ستسلم الخرائط الجديدة استجابة لطلب من الوسطاء القطريين، مؤكدا أن القطريين أوضحوا لإسرائيل أن خرائطها السابقة سترفضها حماس وقد تتسبب بانهيار المحادثات.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الوسطاء وحركة حماس تعثّر المفاوضات في الدوحة نتيجة إضافة مطالب إسرائيلية جديدة، مؤكدين أن موقف إسرائيل من إعادة الانتشار هو العقبة الحقيقية، وفق شبكة "سي إن إن".
وأفادت القناة العبرية، الأربعاء الماضي، بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر التقى المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومسؤول قطري كبير في البيت الأبيض، مساء الثلاثاء الماضي.
وأشارت القناة العبرية نقلا عن مصادر، إلى أن اللقاء "المتوتر" تناول الخلافات حول مسألة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت المصادر، أن ويتكوف والمسؤول القطري أوضحا أن الخريطة التي قدمتها إسرائيل "غير مقبولة" ومن شأنها عرقلة جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق.
وأكد المسؤول القطري، أن حماس لن توافق على اتفاق يتضمن انسحاب محدود كما تقترح إسرائيل، محذرا من أن ذلك سيؤدي إلى انهيار المفاوضات.
كذلك، شدد ويتكوف على أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خريطة الانسحاب الإسرائيلية التي تشبه "خطة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش" التي تتضمن وجودا إسرائيليا دائما في أجزاء كبيرة من غزة.
وأفادت المصادر، بأن إسرائيل عرضت بعد الاجتماع خريطة جديدة لانتشار قواتها في غزة تشمل انسحابا أوسع نطاقا، مؤكدة أن الأمر عزز من فرص التوصل إلى اتفاق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
رسالة لروسيا.. ترامب يدرس تمويل أوكرانيا لأول مرة منذ عودته للرئاسة
للمرة الأولى منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، يدرس الرئيس دونالد ترامب منح تمويل جديد لأوكرانيا. وأفادت عدة مصادر دبلوماسية لشبكة "سي بي إس نيوز" بأن التمويل المحتمل قد يكون "رسالة موجهة إلى روسيا"، التي شنت مؤخرًا هجمات مكثفة على أوكرانيا باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ. وكانت روسيا قد أطلقت هذا الأسبوع، وفقًا لما وصفته أوكرانيا، "أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة" منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير/شباط 2022، وذلك في إطار موجة جديدة من الهجمات الجوية التي استهدفت كييف ومدنًا أخرى. وكان ترامب قد ألمح في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى نيّته إرسال مزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا، وذلك بعد أيام من تعليق الإدارة الأمريكية لبعض شحنات الأسلحة، في قرار وصفه أحد مسؤولي البيت الأبيض بأنه جزء من مراجعة شاملة لعمليات نقل الأسلحة على مستوى العالم. ولا يزال مصدر التمويل الجديد المحتمل غير واضح، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن ترامب لديه "سلطة سحب رئاسية" تعود لفترة إدارة سلفه جو بايدن، والتي تتيح له التصرف بمبلغ 3.85 مليار دولار من أجل إرسال معدات عسكرية أمريكية إلى أوكرانيا. كما أفاد مسؤولون سابقون بأن لدى الرئيس أيضًا السلطة لمصادرة نحو 5 مليارات دولار من الأصول الروسية الأجنبية وتحويلها إلى أوكرانيا، رغم أن لا ترامب ولا بايدن استخدما هذه الصلاحية حتى الآن. وكانت الولايات المتحدة أرسلت عشرات المليارات من الدولارات كمساعدات عسكرية إلى أوكرانيا منذ أوائل عام 2022. إلا أن ترامب كان في السابق "منتقدًا لهذا الإنفاق"، وضغط على كل من روسيا وأوكرانيا للعمل على التوصل إلى اتفاق سلام، وظل يهاجم كلا الطرفين من حين لآخر. لكن في الأيام الأخيرة، وجّه ترامب "انتقادات مباشرة لروسيا"، حيث قال للصحفيين الأسبوع الماضي إنه "شعر بخيبة أمل كبيرة" بعد مكالمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفًا أن الضربات الروسية الأخيرة على أوكرانيا قد تدفعه إلى إرسال مزيد من الأسلحة. وطالب ترامب الدول الأوروبية بتحمل نصيب أكبر من عبء دعم أوكرانيا. وقال حلف الناتو إنه يعمل مع الدول الأعضاء على تسريع نقل الذخائر الأمريكية الصنع ومنظومات الدفاع الجوي إلى أوكرانيا. وتنص القوانين الأمريكية على ضرورة حصول الدول على موافقة مسبقة قبل نقل أي معدات أمريكية الصنع إلى طرف ثالث مثل أوكرانيا. وأشار ترامب إلى أن حلف الناتو قد يقوم بشراء أسلحة من الولايات المتحدة لنقلها إلى أوكرانيا وهو ما يُعد "تحولًا كبيرًا"، لأن الناتو كمؤسسة لم يسبق أن سلّح أوكرانيا مباشرة، بل كانت الدول الأعضاء تتصرف بشكل فردي. وقال ترامب: "نحن نرسل أسلحة إلى الناتو، هو من يدفع ثمن تلك الأسلحة". aXA6IDQ1LjM4LjY4LjIwMCA= جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
لحل معضلة «هدنة غزة».. خريطة جديدة على طاولة نتنياهو
تم تحديثه الأحد 2025/7/13 03:52 ص بتوقيت أبوظبي تدرس إسرائيل تقديم "خرائط جديدة" لإعادة انتشار قواتها في غزة، بعدما رفضت حركة حماس اقتراحها في هذا الصدد. وتعد "عقبة الخريطة" أحد أبرز المعضلات أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع. ورفضت حركة حماس خرائط قدمتها إسرائيل حددت بموجبها مناطق انسحاب وسيطرة جيشها بقطاع غزة. وذكر موقع "واي نت" العبري، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تدرس تقديم خرائط جديدة "تتضمن بعض التعديلات في إطار المفاوضات الجارية في الدوحة". وأوضح أن "القرار سيتخذ بحسب مصادر سياسية، في جلسة نقاش سيعقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء الأحد". وأضاف "قد تُمثل الخرائط الجديدة، إذا لبت مطالب حماس، تقدمًا كبيرًا في محادثات التوصل إلى اتفاق يُطلق بموجبه سراح 10 أسرى أحياء و18 رهينة قتلى". وتابع "بمجرد بدء سريان الاتفاق، ستبدأ مفاوضات مدتها 60 يومًا لوقف إطلاق نار شامل". وأشار نقلا عن مصادر فلسطينية مشاركة في المفاوضات إلى أن إسرائيل تُصرّ حاليًا على السيطرة على 40% من قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار، وهو ما تُعارضه حماس، مُطالبةً بانسحاب واسع النطاق لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. وأكدت أن حماس مُصرة على مطلبها بانسحاب القوات من محور موراج، وتُعارض بشدة المقترحات الإسرائيلية التي تسعى إلى توسيع المنطقة العازلة على حساب أراضي قطاع غزة وعزل رفح عن باقي القطاع. وقالت المصادر: "تعتزم إسرائيل إنشاء مدينة إنسانية في رفح، يُنقل إليها الفلسطينيون وتُقدم لهم جميع الخدمات". وتبادلت حركة حماس وإسرائيل، السبت، الاتهامات بتعطيل المفاوضات غير المباشرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. فالمفاوضات التي انطلقت يوم الأحد الماضي، بدأت "تواجه تعثرا وصعوبات معقّدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة قدمتها الجمعة، لإعادة انتشار وتموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحابا، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس"، بحسب مصدر فلسطيني لـ«فرانس برس». المصدر حذّر من أن خريطة الانسحاب "تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح، تمهيدا لتنفيذ تهجير الفلسطينيين، وهذا ما ترفضه حماس". وشدّد على أن وفد حماس المفاوض "لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة؛ لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال نحو نصف مساحة القطاع وجعل قطاع غزة مناطق معزولة دون معابر ولا حرية التنقل". وأشار المصدر الفلسطيني إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين "طلبوا من الطرفين تأجيل التفاوض حول الانسحاب إلى حين وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف للدوحة". وشدّد مصدر فلسطيني ثان وهو مسؤول مطّلع، على أن حماس طالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق التي تمت إعادة السيطرة الإسرائيلية عليها بعد 2 مارس/آذار الماضي؛ أي بعد انهيار هدنة استمرت لشهرين، متهما إسرائيل بـ"مواصلة سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة". لكنه أشار إلى "تقدم أحرز بشأن مسألة المساعدات وملف تبادل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ورهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة". وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإنه " بعد أن قدمت إسرائيل خريطة تصور انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والتي رفضتها حماس، ستقدم حماس قريبا خرائطها الخاصة". بدوره، قال دبلوماسي عربي مشارك في المحادثات إن الدول الوسيطة لم تستسلم، مضيفا: "لم تنهار المحادثات بعد، لكن هناك عقبات كبيرة تحيط بخريطة انسحاب القوات التي قدمتها إسرائيل". وأضاف الدبلوماسي العربي أن الوسطاء يحاولون الموازنة بين رفض حماس، التي أوضحت أن الخريطة غير واقعية، والجانب الإسرائيلي الذي يواجه صعوبة في التوصل إلى توافق بين الجناح المتشدد في الحكومة حول خريطة أكثر واقعية. وأضاف الدبلوماسي "في الوقت الحالي ينصب التركيز على التغلب على عقبة الخريطة". وأضاف: "أعرب الجانب الأمريكي عن استيائه للوسطاء العرب من الخريطة التي قدمتها إسرائيل". aXA6IDEzNi4wLjE5NS4yMDUg جزيرة ام اند امز US


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
هيئة البث العبرية: نتنياهو يعقد اجتماعًا الليلة بشأن صفقة التبادل
قالت هيئة البث العبرية، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد اجتماعا الليلة بشأن صفقة التبادل. صفقة تبادل الأسرى وأشارت القناة 12 العبرية، إلى أن نتنياهو يستدعي وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش للاجتماع بشأن صفقة الأسرى. الانسحاب من قطاع غزة وقالت القناة 12 العبرية، السبت، إن من المتوقع أن تقدم إسرائيل غدا خرائط جديدة لنطاق الانسحاب من قطاع غزة بما فيها السيطرة على محور موراج. وأشار مصدر أجنبي مطلع، إلى أن إسرائيل ستسلم الخرائط الجديدة استجابة لطلب من الوسطاء القطريين، مؤكدا أن القطريين أوضحوا لإسرائيل أن خرائطها السابقة سترفضها حماس وقد تتسبب بانهيار المحادثات. وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الوسطاء وحركة حماس تعثّر المفاوضات في الدوحة نتيجة إضافة مطالب إسرائيلية جديدة، مؤكدين أن موقف إسرائيل من إعادة الانتشار هو العقبة الحقيقية، وفق شبكة "سي إن إن". وأفادت القناة العبرية، الأربعاء الماضي، بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر التقى المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومسؤول قطري كبير في البيت الأبيض، مساء الثلاثاء الماضي. وأشارت القناة العبرية نقلا عن مصادر، إلى أن اللقاء "المتوتر" تناول الخلافات حول مسألة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار. وذكرت المصادر، أن ويتكوف والمسؤول القطري أوضحا أن الخريطة التي قدمتها إسرائيل "غير مقبولة" ومن شأنها عرقلة جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق. وأكد المسؤول القطري، أن حماس لن توافق على اتفاق يتضمن انسحاب محدود كما تقترح إسرائيل، محذرا من أن ذلك سيؤدي إلى انهيار المفاوضات. كذلك، شدد ويتكوف على أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خريطة الانسحاب الإسرائيلية التي تشبه "خطة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش" التي تتضمن وجودا إسرائيليا دائما في أجزاء كبيرة من غزة. وأفادت المصادر، بأن إسرائيل عرضت بعد الاجتماع خريطة جديدة لانتشار قواتها في غزة تشمل انسحابا أوسع نطاقا، مؤكدة أن الأمر عزز من فرص التوصل إلى اتفاق.