
تزامنا مع زيارة تبون لروما.. الإعلام الإيطالي يتفاعل مع دعم حزب جنوب إفريقي لخطة المغرب
وأفردت صحيفة Italpress مقالا خاصا سلطت فيه الضوء على التصريحات التي أدلى بها الرئيس السابق لجنوب إفريقيا، جاكوب زوما، زعيم حزب Umkhonto weSizwe، بعد لقائه بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في الرباط، حيث أعلن دعمه الكامل للمبادرة المغربية، واصفا إياها بأنها "خطة تضمن السيادة المغربية وتسهم في تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة"، حيث نقلت الصحيفة الإيطالية عن زوما قوله إن الخطة توفر شكلا من أشكال الحكم الذاتي الفعال لسكان الأقاليم الجنوبية، دون المس بوحدة التراب الوطني المغربي، داعيا المجتمع الدولي إلى تأييد هذا الطرح المتوازن.
من جانبها توقفت صحيفة AGCNews المتخصصة في المجال الجيوسياسي، عند الدلالات الرمزية والتاريخية لهذا الموقف السياسي الجنوب إفريقي، مبرزة أنه يأتي ليكسر جمود الموقف التقليدي لجنوب إفريقيا، البلد الذي لطالما ساند الطرح الانفصالي بدفع من علاقاته الوثيقة مع الجزائر والحزب الحاكم هناك، حيث أكدت أن الدعم الذي عبر عنه حزب MK يمثل تحولا نوعيا في مواقف دول القارة، خصوصا أن زوما استحضر السياق التاريخي لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، واستدل على ذلك بمشاركة الصحراويين في المسيرة الخضراء سنة 1975، والتي وصفها بـ"فعل سلمي في مسار إنهاء الاستعمار".
في السياق ذاته، اعتبرت صحيفة Insidertrend أن الموقف الجديد يعكس تحولا جيواستراتيجيا في علاقات الرباط مع بعض العواصم الإفريقية المؤثرة، مؤكدة أن تحركات المغرب الدبلوماسية تنجح في تحييد قلاع تقليدية كانت محسوبة على المحور المعادي للوحدة الترابية، وأضافت أن الوثيقة السياسية التي نشرها الحزب الجنوب إفريقي مؤخرا، والتي تكرس الروابط التاريخية بين المغرب والصحراء، تمثل خطوة في اتجاه تصحيح مواقف متجذرة ضمن صراعات الحرب الباردة التي لا تتماشى مع متغيرات القارة اليوم.
ونقلت وكالة GEAnews مضمون هذا التحول السياسي، مبرزة أن دعم حزب زوما للمبادرة المغربية يأتي في وقت يستمر فيه النظام الجزائري في تكثيف تحركاته الإقليمية والدولية من أجل تلميع صورته ومنافسة الرباط على النفوذ في إفريقيا والبحر المتوسط، لافتا إلى أن هذا الموقف يشكل صفعة دبلوماسية جديدة للجزائر، التي كانت تراهن على بقاء جنوب إفريقيا كحليف استراتيجي لها في ملف الصحراء، خصوصا في ظل انتماء الحزب الحاكم هناك للتيار اليساري القاري المرتبط بإرث النضال الثوري.
وأجمعت وسائل الإعلام الإيطالية التي تناولت الحدث على أن موقف حزب MK ليس مجرد إعلان عابر، بل هو مؤشر على بداية تآكل الجبهة الداعمة للانفصال داخل القارة، وتكريس لتقدم المغرب في معركة الشرعية التاريخية والدبلوماسية، حيث وبينما يلتقي تبون بمسؤولين إيطاليين بحثا عن شراكات طاقية ومكاسب اقتصادية، يجد نفسه محاطا بصدى موقف إفريقي قوي يخالف توجهات نظامه ويربك خطط "الكابرانات" الإقليمية، في وقت تواصل فيه الرباط ترسيخ حضورها كفاعل عقلاني وشريك موثوق في أعين المنتظم الدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 9 ساعات
- الجريدة 24
الرئيس اللبناني من الجزائر: لن ننسى جهود المغرب لتوحيد الصف اللبناني
من قلب قصر "المرادية"، الجزائر، صدح صوت "جوزيف عون"، الرئيس اللبناني مشيدا بالجهود التي بذلتها المملكة المغربية عبر دبلوماسيتها من أجل إخراج "اتفاق الطائف"، الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان أواخر تسعينيات القرن الماضي، إلى الوجود. وثمن الرئيس اللبناني الذي حل في زيارة رسمية إلى الجزائر، خُصصت لمناقشة مشاريع إعادة إعمار البنى التحتية المتضررة في جنوب لبنان، ما قامت به المملكة المغربية من جهود تاريخية لتوحيد الصف اللبناني واعتماد ما يعرف بوثيقة "الوفاق الوطني اللبناني". وقال "جوزيف عون"، في ندوة صحافية مشتركة مع "عبد المجيد تبون"، عقب محادثات جمعت بينهما، إن بلاده لن تنسى ما قام بها "البلدان الشقيقان العزيزان المملكة السعودية والمملكة المغربية من جهود حثيثة أدت إلى إقرار وثيقة الوفاق الوطني في مدينة الطائف". وأفاد الرئيس اللبناني من قصر "المرادية" في العاصمة الجزائر، حيث اعتاد المسؤولون الجزائريون تحاشي ذكر المملكة المغربية بخير، بأنه يتوجب على الدول العربية الحرص على أن تجمعها المصلحة العربية المشتركة دون التدخل في شؤون بعضها البعض. وتبنى الرئيس اللبناني لغة دبلوماسية رفيعة، سدت كل الطرق أمام ممثلي النظام العسكري الجزائري، للخوض في أي من الأمور التي تهم تلميع صورهم، كما أنه غالبا ما يسعى "عبد المجيد تبون"، في مثل هكذا مناسبات إلى الزج بقضية الصحراء المغربية، وصنيعة الجزائر "بوليساريو". وجاءت تصريحات الرئيس اللبناني في أعقاب الخطاب الملكي السامي، بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش المجيد، حيث جدد الملك محمد السادس دعوته للنظام الجزائري من أجل فتح "حوار صريح ومسؤول" لحل القضايا العالقة بين البلدين في مواصلة ملكية لسياسة "اليد الممدودة".


الألباب
منذ 4 أيام
- الألباب
ما حقيقة شعار تازة قبل غزة ؟
الألباب المغربية/ فؤاد الإدريسي المغربي لاحظنا ولاحظ كل المجتمع المغربي مؤخرا بعد نجاح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون هداه الله، وإخماد الحراك الشعبي بالجزائر تحت خدعة؛ أن النظام العسكري لم يعد يتحكم في مفاصل الحكم وتدبير حياة ومشاكل الجزائريين . وأن عبد المجيد تبون رئيس مدني وليس من العصابة العسكرية التي أسقطها الشعب في الربيع العبري إيراني إخواني العلماني الغربي. فمنذ تولي عبد المجيد تبون الحكم، أصبحنا نسمع شعارات وخطابات وايديولوجيات دخيلة على المغاربة وأخلاقهم وهويتهم، وممارسات تستهدف أمنهم القومي ومؤسساتهم وتشويهها في كل يوم وكل مناسبة وكل أزمة . وأصبحنا نرى سعيا حثيثا ومتسارعا في تغيير عقلية المغاربة اتجاه ملكهم وخطاباته وحكومته وكل مؤسسات البلاد الأمنية وغيرها، وتصيد الفرص والتغيرات والأزمات الدولية؛ لتكون ورقة لتشويه الملكية والمؤسسات الأمنية بالمغرب، وإشعال فتنة؛ إما عن طريق حراك شعبي مدمر كما حصل في سوريا واليمن، أو حرب أهلية كما حصل في العراق والسودان وليبيا . وهذا كله سببه ما تمر به الجزائر من أزمات داخلية صعبة، بسبب تقدم المغرب وازدهاره كما ظهر للقاصي والداني. فحارت الدولة العميقة في الجزائر وكذلك معها الدول الغربية بتنسيق مخابراتي جزائري وصهيوني غربي، فلما فشلوا في عرقلة تقدم المغرب وازدهاره عن طريق الإرهاب؛ ومشكل الصحراء المغربية الذي يربح فيه المغرب أشواط كبيرة بفرض أمر الواقع، ثم بالديبلوماسية الملكية الحكيمة. فانتقلت الجزائر العميقة مع المخابرات الغربية، للسياسة القديمة الجديدة وهي القوة الناعمة التي كان يستعملها الجزائر وورائهم فرنسا والغرب في هدم حلم المغرب العربي، وإضعاف المغرب عن طريق نشر الأزمات الداخلية؛ بالدعاية الإعلامية وإستأجار بعض المغاربة الحاقدين على المخزن الشريف، ومستائين من وضعية عيشهم التي يحلمون فيها في تحدي قدر رزقهم، لعدم قناعتهم بما قدر الله لهم ويخلهم في بذل الجهد كآباءنا في تغيير الوضعية المعيشية، فباعوا أنفسهم ووطنهم ودينهم للعدو وأصبحوا عبيدا مدلولين لمخابرات معادية لبلدهم؛ وعملهم هو تبخيس كل عمل إيجابي وكل تقدم بالمغرب، وتشويه المؤسسات وتهييج المغاربة لعرقلة المشاريع المستقبلية التي فيها حل مشاكل الأجيال القادمة، من أجل أن يبقى المغرب غارقا في الأزمات . وهذه السياسة القديمة الحديثة استعملتها المخابرات الجزائرية بزعامة الرئيس الجزائري الراحل بومدين غفر الله له، حيث هاجموا المغرب لإضعافه فدعموا البوليساريو بالأرض والسلاح والدبلوماسية، ثم بالعمليات الإرهابية داخل المغرب، وبدعم يساريين وتحريضهم على الانقلابات والثورات الشعبية لزعزعة استقرار المغرب وتقسيمه . وفي الأخير، لما فشل في تدمير المغرب، قام بشن حرب على المغرب فكان الغرض منها ضم أراضي مغربية للجزائر، ومساعدة البوليساريو في السيطرة على الصحراء المغربية؛ كل ذلك من أجل أن يبقى النظام الجزائري في خداعه للشعب الجزائري الشقيق الذي يحبنا ونحبه؛ وينهب خيراته ويتسلط عليه بدون بناء الجزائر وتنميتها، بعكس ما فعلته الإمارات العربية من أجل تقدم وازدهار شعبها وتقدمه على دول غربية بالغاز والبترول وصدقها وتواضعها في تدبير متطلبات شعبها. واليوم نفس السياسة التي استعملها النظام السابق (بومدين) ونجح فيها نوعا ما لأكثر من ثلاثين سنة بدعم البوليساريو وإشغال المغرب بها عن بناء المغرب وتقدمه . والآن نفس السياسة القديمة التحريضية على المغرب لإضعافه، وخداع الشعب الجزائري لإخماد حراكه الشعبي واستمرار النظام والغرب في نهب خيراته، هي نفسها تعاد اليوم بالضبط . فمنذ أن جاءت الدولة العميقة والغرب بعبد المجيد تبون للجزائر؛ تحت شعار أننا نحن النظام الجزائري رضخنا لطلبات الشعب وأدخلنا العصابة للسجن، وأتينا بنظام مدني وأبعدنا العسكر عن الحكم، وغيرها من منومات للشعب التي بفضلها رجع الاستقرار بجارتنا الجزائر وشعبها. وبعدما هدأت الأوضاع نوعا ما ودخل الشعب من الشارع لبيوتهم، وعرف النظام الجزائري أن هذه الخدعة لن يطول أمدها على الشعب، وأنه سيفقد صبره بعد ستة أشهر أو سنة لحد أقصى، ثم سيرجع للشارع ويدمر النظام العسكري ويحصل للبلاد مثل ما حصل لسوريا. فجلس زعماء الدولة العميقة بالجزائر فيما بينهم وفهموا أنهم في ورطة؛ لأن الإصلاحات والتنمية بالجزائر متأخرة، وأن المغرب سبقهم على الأقل بعشر سنين من التنمية والبنية التحتية؛ ففكروا وتيقنوا أن الحل الذي سيطيل عمر النظام واستقرار الجزائر. علموا أن الحل هو الخدعة القديمة للاستخبارات الجزائرية وهي إيجاد عدو خارجي وهمي وإشغال الجزائريين بتضحياتهم ضد المحتل الفرنسي وغيرها من شعارات مهدئة لثوران الشعب ضد الدولة، وإشغالهم بالخارج والصراعات الخارجية لتفريغ الغضب، كما تفعل أمريكا والدول الغربية بالتغطية على أزماتها الداخلية بافتعال حرب وهمية ضد الإرهاب في أفغانستان أو العراق… وهذا ما فعله هذا النظام الجار هداه الله تماما، فجند إعلامه الرسمي والغير الرسمي ضد المغرب وخاصة رموزه (الملكية والمخزن) وتشويههما. وغرض الجزائر من ذلك شيئين: خداع الشعب الجزائري وإخماد حراكه وإشغاله بالخارج ليصبر على الفقر وتأخر تنمية بلاده رغم ما عندهم من ثروات البترول والغاز ونهب خيراته. تشويه صورة المغرب والمغاربة وزرع عداوة بين المغاربة والجزائريين لتبرير أي موقف عدائي ضد المغرب ولو كان شن الحرب ضد المغرب؛ لإضعافه وإسقاط الملكية وتقسيم المغرب وتشريد الشعب؛ كما فعل فعلا النظام بقطع الغاز على المغرب، وضرب المغرب عن طريق البوليساريو الإرهابية. وكذلك غلق الحدود لمنع الشعب الجزائري من الهروب للمغرب بعدما أصبح تقدم المغرب وبنيتيه التحتية التي تشبه دول أوروبا، طاغيا على ترندات مواقع التواصل الاجتماعي ووصل للشعب الجزائري؛ فيخاف النظام الجزائري أن يفقد السيطرة على شعبه ويثور عليه ويهرب للمغرب . وكذالك قطع الحدود لغاية أخرى خبيثة وهي إفقار المنطقة الشرقية المغربية والحدودية مع الجزائر، لتحريضها على حراك شعبي والانفصال وطلب حماية الجزائر بمساعدة بعض المستأجرين في المنطقة (عشرين فبراير الجمهوريين وحركات علمانية يسارية وإخوانية وشيعية صهيونية). فلهذا الإعلام الجزائري وذبابه في مواقع التواصل يحاول ليل نهار إشغال الشعب الجزائري بالمغرب وجعله يكره المغرب والمغاربة ورموزهم، ليبقى النظام في الحكم وتستقر الجزائر،أويفعل كل هذا رغم انه يعلم أن المغاربة ومؤسسات المغرب وعلى رأسهم جلالة الملك نصره الله؛ (يؤكد ما يضر الجزائر يضرنا وأن اليد ممدودة لفتح الحدود وإنقاذ شعوبنا من الفقر والتأخر عن طريق إنشاء اتحاد مغاربي، وأنه لا يمكن أن يكون المغرب قوي بدون جزائر قوية)، وكل هذا الكرم المغربي والإخوة والتضامن مع الجزائر، ولكن لا حياة لمن تنادي بسبب العجرفة والتكبر برد مبادرات المغرب الأخوية، والخوف من الضغط الغربي ومخططاته لتفكيك الجزائر إذا وضع يده بيد المغرب. لأن الغرب يخاف من إنشاء اتحاد مغاربي وشمال إفريقيا قوي، كقوة مجلس التعاون الخليجي الذي يعيش في تقدم ورفاهية بفضل اتحادهم وتضامنهم. قطعنا كل هذه السطور الكثيرة، وحكينا قصة الجارين التوأمين المؤسفة التي تدمع العين وتجرح القلوب بالتضحية بمصير شعبين توأمين من أجل السياسة والأحقاد التي ورائها الغرب الصهيوني الخبيث المفترس للبشرية من اجل مصالحه. كل هذا الشرح الطويل لقصة شعبين شقيقين توأمين شامخين؛ من أجل الجواب عن عنوان المقال :ما حقيقة شعار تازة قبل غزة؟ ومن وراءه ضد الخطابات الملكية في دعم فلسطين والقدس ؟!!!! أظن بعد هذه المقدمة قد فتحنا بعض شفرات هذا الشعار الدخيل على المغاربة والذي هو ضد الخطابات الملكية؟! استقبل المغاربة هذا الشعار بغرابة شديدة، لأنه دخيل على ثقافتهم الإسلامية الإنسانية، وأن من يروج هذه شعارات في أوساطهم ويريد أن يفرضه على المغاربة بالقوة، بل بالتهديد والترويع بأن من يدعم فلسطين فإنه خائن للوطن وأنه داعشي وابن إيران!!!! بل أصبح أصحاب هذا الشعار الدخيل ينشرون فيديوهات لمأجورين فلسطينيين يدعمون بوليساريو أو يسبون حكامنا من أجل تحريض المغاربة على فلسطين والقدس، وليترك المغاربة والدولة دعم الفلسطينيين الذين يدعمهم حتى الشعوب الغربية الكافرة لما يقع لهم مجازر وإبادة!!! فما بالك بالدول الإسلامية ؟!!! بل زادوا في جرأتهم وخستهم؛ فرفعوا شعار(خاوة خاوة مع الدولة العبرية الصهيونية وعداوة مع الجزائر ولن نقبل بإرجاع العلاقات مع الجزائر لأن نظامها يحرض على المغرب ويريد تقسيمه). رغم أن كل هذه الشعارات الدخيلة ضد أخلاق وجذور المغاربة الإسلامية الإنسانية، وضد رمز المغاربة جلالة الملك نصره الله وخطاباته . والشعب المغربي وملكهم الهمام يقولون بأعلى صوت أن فلسطين والفلسطينيين والقدس بمثابة الثوابت المغربية وعلى رأسها الصحراء المغربية، ومستعدين بالتضحية بالغالي والنفيس من أجلهم، ويصف جلالة الملك نصره الله بأن ما تفعله الدولة العبرية فهو احتلال ومجازر غير مقبولة من المغرب ومؤسساته، وأنه يجب على الاحتلال إرجاع الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس . ويأتي مجموعة صغيرة تدعي تمغربيت المزيفة ضد تمغربيت الملكية المغربية، وتدعي أنها تدافع عن الملكية وتنسب نفسها له وللمغاربة وتتكلم باسمهم، وتقول تازة قبل غزة!! وخاوة خاوة مع الدولة العبرية!! ويدعون للحرب مع الجزائر، لاسترجاع الصحراء الشرقية !!!! ضاربين بالخطابات الملكية وبمشاعر المغاربة وأخلاقهم وتضحياتهم من أجل الشعب الفلسطيني عرض الحائط، ويشوهون صورتهما من أجل خدمة أعداء المغرب، وتأكيد خطابات رسمية جزائرية: من أن المغرب صهيوني بجانب الصهاينة ضد فلسطين والجزائر. نريد أن نسأل أسئلة للعقلاء المغاربة قبل كشف الجهة التي يخدمها أصحاب شعار تازة قبل غزة : من المستفيد من تشويه الملك والمخزن بإتهامهم بخيانة غزة وتقديم تازة عليها، والدعوة ل: خاوة خاوة مع الاحتلال العبري أو رفع شعار(المغرب أولا) كما يرفعه هؤلاء مدسوسين، وترك الفلسطينيين بلا طعام ولا دعم دبلوماسي ولامادي ؟!!!!! من المستفيد من تهييج فئة كبيرة من المغاربة سواءا كانت حزبية خائنة أو وطنية على الملك نصره الله وعلى المخزن الشريف، بعد نسبة شعار خاوة خاوة مع الاحتلال وتازة قبل غزة للملكية والمخزن وتشويههما عن طريق هؤلاء المدسوسين وتحريض المغاربة على بعضهم وزرع حرب أهلية؛ بتخوين بعضهم بالصهيونية أو بالداعشية الإخوانية تجار القدس وغزة؟! ما علاقة غزة وتشبيهها بتازة ههه؟! هل قصدكم أن تازة مهمشة ومنكوبة من طرف الملك نصره الله والمخزن الشريف، وتدعون بلسان حالكم إلى انتفاضة ضد الدولة وتحرير تازة أو المغرب أولا كما تقولون قبل غزة ؟!!! ولكن لماذا تخدعون المغاربة والدولة ولماذا أنتم جبناء تنسبون أنفسكم للملكية والمخزن، وتدعون أنكم عياشة زورا لتشويه الملك والمخزن بالصهيونية . مادمتم تريدون تحرير تازة والمغرب من الدولة العلوية كما تقولون في كواليس عبر تكتوك وتيلجرام وفايس ويوتيوب ؟!!!!! ولماذا تحرضون الشعب المغربي على الجزائر وتسبون رموز الجزائر وشهدائهم وموتاهم، وتروجون للحرب لاسترجاع الصحراء الشرقية؟! وهل الحرب في مصلحة المغرب وتقدمه في بناء المغرب أم في مصلحة الجزائر المتأخرة عن المغرب ويتمنى إشغال المغرب وعرقلته بحرب تدمر بنيته التحتية ؟ هل منكم رجل رشيد وشجاع يجيب على أسئلتي المفصلة للجواب، ويقول الحقيقة التي تخفونها عن المغاربة وتتكلمون بإسمهم واسم الملك نصره الله ؟ فالعاقل والذي على مغربيته الوطنية يفهم بداهة؛ أن أصحاب هذا الشعار الدخيل على أخلاق وثوابت المغاربة لديهم علاقة بالنظام الجزائري والغربي؛ لتشويه صورة الملك والمغاربة عند الجزائريين؛ بأنهم صهاينة وتخلوا عن القدس وخانوا فلسطينيين، وهذه هي التهمة التي يتهم بها الإعلام الرسمي الجزائري المخابراتي الملك والمخزن صباح مساء؛ لإشغال الجزائريين عن أوضاعهم الداخلية، وتحقيدهم في الملك والمغاربة ليتعلقوا بنظامهم وينسوا الحراك الشعبي ويصدقوا أكاذيب النظام اتجاه المغرب، وأيضا لكي لا ينبهروا بتقدم المغرب وبنيته التحتية، هذه الغاية الأولى عند النظام الجزائري . الغاية الثانية من دس النظام الجزائري لشعار تازة قبل غزة وخاوة وخاوة مع الدولة العبرية؛ بمساعدة الذين استأجرهم من الجمهوريين الذين يريدون إسقاط الملكية والمخزن؛ وهم عدة فصائل (عشرين فبراير ويساريين علمانيين وإخوانيين من الحركة المحظورة وأتباع مرتزقة بوليساريو بالمغرب). غايتهم هو تحريض المغاربة على الملكية والمخزن بتهمة خيانة القدس وترك فلسطينيين يقتلون، وزعزعزة استقرار المغرب وإسقاط الملكية وإضعاف البلاد وتقسيمها بحراك شعبي كما حصل بسوريا، أو بتهييج أصحاب ايديولوجيات الإسلامية العميلة لشهواتها وحبها للسلطة والعميلة بتحريضها على الدولة والخروج في مظاهرات أسبوعية لتهديد الدولة، أو حصول انفلات أمني فتحصل الكارثة، أو تحريض المغاربة على بعضهم وزرع حرب أهلية بخروج أصحاب شعار تازة قبل غزة ضد المتاجرين بالقدس الذين هم ضد العلاقات مع الدولة العبرية لتدمير الدولة. فمن المستفيد من كل هذه السناريوهات ؟ النظام الجزائري والغرب. لقد رصدنا بعض هؤلاء من أصحاب تازة قبل غزة عندهم علاقات مع مخابرات جزائرية، وكذالك من يتكلمون العبرية ولديهم جنسية عبرية ويزورون الدولة المحتلة للقدس، ويرفعون نفس الشعار ويحرضون المغاربة على الجزائريين والعكس كذلك، وتتكون هذه الفئة من محللين يحضرون لقناة 'فرانس 24' الفرنسية التي تهاجم المغرب دائما، وتعطى لهم تعليمات من مخابرات الفرنسية لاختراق المغاربة بهذا الشعار وتقسيمهم وزرع الفتنة بينهم . وكما أحذر أن هؤلاء المدسوسين فيهم محللين ورياضيين وممثلين ومغنيين وسياسيين وجمعيات ومنظمات وحركات ولديهم قنوات إلكترونية يتفرج فيها كثير من المغاربة، وأغلب هؤلاء المدسوسين أصبحوا يظهرون في الإعلام الرسمي المغربي للترويج لهم وتحبيب المغاربة فيهم، من أجل الوصول للأهداف المخربة للمغرب وتقسيمه . وكما وضحنا أن المستفيد من تحريض على الجزائر هو النظام الجزائري لخداع شعبه ويصدقه في أكاذيبه، ويشوهوا اليد الممدودة التي عرضها جلالة الملك نصره الله على النظام الجزائري من أجل ازدهار البلدين، فطلبت المخابرات من هؤلاء المدسوسين سب الجزائر ورموزها وشهدائها وتاريخها لاستفزاز الجزائريين، ليصدقوا أكاذيب نظامهم بأن المغاربة يسبون الجزائر ورموزهم، وأن الجزائر مستهدفة والمغرب يتآمر عليها مع الصهاينة، لهذا يجب أن نتجند ضد العدو الكلاسيكي والصهاينة وننسى الأزمات الداخلية والفقر مؤقتا حتى ننتهي من الحرب مع المغرب . وبهذا يتأكد بالأدلة والقرائن التي وضحناها في هذا المقال، ولدينا فيديوهات وصور تؤكد علاقة هؤلاء بالجزائر والغرب والصهيوني لتخريب المغرب وتشريد المغاربة، بتضخيم السلبيات وتبخيس المنجزات وعرقلة أعمال حكومة جلالة الملك وتشويه الملك نصره الله والمخزن، وزرع الفتنة بين المغاربة وتقسيم المغرب . أطلعنا أنهم يريدون انفصال أكادير عن المغرب وطلب الحكم الذاتي بإنشاء حزب أمازيغي أو حزب يسمى تمغربيت في البداية ثم بعدها الوصول لغاياتهم. وكذلك السعي لانفصال وجدة أو الجهة الشرقية عن المغرب والريف بما يسمى جمهورية الريف، وانفصال الصحراء عن المغرب كما هو معلوم؛ هذا هو المخطط الجزائري الصهيوني الغربي مع هؤلاء المدسوسين . فحسبنا الله ونعم الوكيل… إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار


أخبارنا
منذ 5 أيام
- أخبارنا
غضب شعبي جزائري على مواقع التواصل بعد اعتراف تبون
في تصريح مثير للجدل، اعترف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مقابلة مع القناة العامة "ENTV" بأن الجزائر قد أنفقت مليارات الدولارات لدعم جبهة البوليساريو الانفصالية، التي تطالب منذ عام 1976 بإجراء ما يسمى باستفتاء لتقرير مصير الصحراء. هذه التصريحات أثارت موجة من الغضب بين الجزائريين، الذين عبروا عن استيائهم الكبير على منصات التواصل الاجتماعي. في إحدى الفيديوهات التي انتشرت بسرعة، قالت امرأة جزائرية غاضبة: "كيف يمكن أن نُضيّع كل هذه الأموال في قضية لا تخصنا؟ بلادنا بحاجة إلى تلك المليارات لتحسين حياة المواطنين، وتطوير مناطقنا البعيدة مثل تندوف وإن أمناس! أين المستشفيات؟ أين المدارس؟". وكانت إحدى التعليقات الأخرى التي لاقت رواجًا: "بدلاً من دعم جبهة البوليساريو، كان أولى بالجزائر أن تستثمر هذه الأموال في تحسين وضع الشباب الجزائري الذي يعاني من البطالة والفقر. هل هذه هي أولويات الحكومة؟". تعليق آخر قال: "تبون يعترف الآن بما كنا نعرفه جميعًا: نحن ضحايا سياسة خارجية مكلفة، في وقت يعاني فيه المواطن الجزائري من ضعف الخدمات الأساسية. أين حقنا في العيش بكرامة؟". إحدى النساء كتبت: "عندما يُنفَق المال على قضايا خارجية، بينما الشعب في حاجة ماسة إلى أبسط الحقوق، فهذا يعني أن الحكومة تبتعد أكثر عن الواقع. علينا أن نرفع صوتنا ضد هذا الهدر". هذه التعليقات تعكس حالة من الإحباط والغضب لدى العديد من الجزائريين الذين يرون أن دعم البوليساريو لا يأتي في إطار المصالح الوطنية. فبينما يواجه المواطنون الجزائريون العديد من التحديات الداخلية، يرى الكثيرون أن الإنفاق على قضية الصحراء ومعادة الوحدة الترابية للمملكة المغربية، هو تضييع للموارد على حساب أولويات الشعب.