logo
مسيّرات إسرائيلية تصيب مدنيين وتواصل القصف في جنوب لبنان

مسيّرات إسرائيلية تصيب مدنيين وتواصل القصف في جنوب لبنان

صحيفة سبقمنذ 5 ساعات
أُصيب رجل وزوجته في بلدة شبعا جنوب لبنان، إثر ضربة جوية استهدفت منزلهما بواسطة طائرة مسيّرة إسرائيلية، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.
تأتي هذه الضربة ضمن سلسلة من الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان خلال الأيام الماضية.
وفي تطور آخر، أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص باتجاه ضفاف نهر الوزاني، وألقت قنبلة مضيئة تسببت في اندلاع حريق بالقرب من السياج التقني.
كما استهدفت القوات الإسرائيلية فجر أمس الجمعة منزلاً في بلدة عيتا الشعب بقضاء بنت جبيل بقذيفة مدفعية، بعد قصف سابق باستخدام قنابل صوتية.
ووفق "روسيا اليوم"، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات تصعيدية جنوب لبنان، حيث توغلت قواته في بلدة كفركلا الخميس الماضي، وفجّرت أحد المنازل، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار الساري.
وشنت طائرة مسيّرة غارة جديدة بصاروخ موجه على منزل في بلدة عيتا الشعب، ضمن ما يدّعيه الجيش الإسرائيلي من استهداف لقياديين في "حزب الله" ومخازن أسلحة وصواريخ.
ومنذ بداية هذا التصعيد الأخير، سقط أكثر من خمسة قتلى نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية، في حين تتزايد الدعوات الرسمية اللبنانية للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الاعتداءات المتكررة على المدنيين والبنية التحتية في الجنوب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير: إيران أصابت بشكل مباشر 5 قواعد عسكرية إسرائيلية خلال حرب الـ12 يوماً
تقرير: إيران أصابت بشكل مباشر 5 قواعد عسكرية إسرائيلية خلال حرب الـ12 يوماً

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

تقرير: إيران أصابت بشكل مباشر 5 قواعد عسكرية إسرائيلية خلال حرب الـ12 يوماً

يبدو أن الصواريخ الإيرانية أصابت 5 منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة، التي استمرت 12 يوماً، وفقاً لبيانات الرادار التي اطلعت عليها صحيفة «التليغراف». لم تُعلن السلطات الإسرائيلية هذه الضربات، ولا يُمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد؛ بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة. ستُعقّد هذه الضربات أكثر المعركة الكلامية بين الخصمَين، حيث يسعى كل طرف إلى ادعاء النصر المطلق. شارك أكاديميون في جامعة ولاية أوريغون الأميركية، متخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الاصطناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب، هذه البيانات الجديدة مع صحيفة «التلغراف». تشير التقارير إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يُبلّغ عنها سابقاً قد أُصيبت بـ6 صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية، ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية، وقاعدة لوجيستية. وعندما تواصلت صحيفة «التليغراف» مع الجيش الإسرائيلي، أمس (الجمعة)، قال إنه لن يُعلّق على معدلات اعتراض الصواريخ أو الأضرار التي لحقت بقواعده. وصرَّح متحدث باسم الجيش: «ما يُمكننا قوله، هو أن جميع الوحدات المعنية حافظت على استمرارية عملها طوال العملية». تُضاف هذه الضربات على المنشآت العسكرية إلى 36 ضربة أخرى معروفة بأنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية؛ مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية. على الرغم من الأضرار الكبيرة التي لحقت بالممتلكات السكنية في جميع أنحاء البلاد، فإنه لم يُقتل سوى 28 إسرائيلياً، وهو دليل على نظام الإنذار المتطور في البلاد، والاستخدام المنضبط للملاجئ، والغرف الآمنة من قبل السكان. يشير تحليل أجرته صحيفة «التلغراف» إلى أنه بينما تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن نسبة الصواريخ التي نجحت في اختراق الحدود ازدادت باطراد خلال الأيام الـ8 الأولى من الحرب، التي استمرت 12 يوماً. أوضح الخبراء إن أسباب ذلك غير واضحة، ولكنها قد تشمل ترشيد مخزون محدود من الصواريخ الاعتراضية على الجانب الإسرائيلي، وتحسين أساليب إطلاق النار، واحتمال استخدام إيران صواريخ أكثر تطوراً. على الرغم من أن «القبة الحديدية» هي أشهر أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، فإنها مُصمَّمة في الواقع للحماية من المقذوفات قصيرة المدى؛ مثل قذائف الهاون، وهي جزء واحد فقط من نظام الدفاع الجوي «المتعدد الطبقات» الذي تستخدمه البلاد. في الطبقة الوسطى، يقف نظام الدفاع الجوي «مقلاع داود»، المُحسَّن لاعتراض الطائرات دون طيار، والصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر. وفي الأعلى، يوجد نظام «حيتس»، الذي يشتبك مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي. وفي إسرائيل، الدولة الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها 9.7 مليون نسمة، كان اختراق أنظمة الدفاع الصاروخي الشهيرة في البلاد بمثابة صدمة، حيث اضطرت السلطات إلى إصدار إشعارات تحذِّر من أنها «ليست محكمة الغلق». وازدادت الشكوك داخل البلاد بشأن استهداف أهداف عسكرية. صرَّح رافيف دراكر، مراسل «القناة 13»، وهو أحد أشهر الصحافيين في البلاد، الأسبوع الماضي: «وقع كثير من الضربات الصاروخية (الإيرانية) في قواعد عسكرية إسرائيلية، في مواقع استراتيجية لا نزال لا ننشر عنها تقارير حتى يومنا هذا... لقد خلق ذلك حالةً لا يدرك فيها الناس مدى دقة الإيرانيين، وحجم الدمار الذي أحدثوه في أماكن عدة». بدوره، أفاد كوري شير، الباحث في جامعة ولاية أوريغون، بأن وحدته تعمل على تقييم أشمل لأضرار الصواريخ في كل من إسرائيل وإيران، وستنشر نتائج هذا التقييم في غضون أسبوعين تقريباً. وأضاف أن بيانات نظام الرادار التي استخدموها لتقييم الأضرار قاست التغيرات في البيئة المبنية للكشف عن الانفجارات، وأن التأكيد المطلق على وقوع الضربات يتطلب إما تقارير ميدانية في المواقع العسكرية المعنية، أو صور الأقمار الاصطناعية. ويظهر تحليل البيانات، الذي أجرته صحيفة «التليغراف»، أن أداء أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية المشتركة كان جيداً بشكل عام، ولكنها كانت تسمح بمرور نحو 16 في المائة من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب. ويتوافق هذا بشكل عام مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي، الذي حدَّد معدل النجاح بـ«87 في المائة».

بماذا سيرد لبنان على الورقة الأمريكية؟
بماذا سيرد لبنان على الورقة الأمريكية؟

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

بماذا سيرد لبنان على الورقة الأمريكية؟

بين التصعيد الكلامي لـ«حزب الله» والموقف الأمريكي المتمسك بمهلة واضحة قبل الانتقال إلى خطوات أكثر تشدداً، يتفاعل الملف الأكثر حساسية في لبنان «مصير سلاح الحزب»، وموقعه من التفاهمات الدولية المرتقبة، وسط ترقب لزيارة المبعوث الأمريكي توماس براك لبيروت خلال الساعات القادمة لتسلّم الرد الرسمي اللبناني على ورقته. الكلام الذي قاله الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قبل ساعات لم يترك مجالاً للشك في أن الحزب يرفض تسليم سلاحه، بل يعتبر مجرد طرح الفكرة «سذاجة سياسية» تتجاهل موقع الحزب ودوره. ووفق معلومات متقاطعة، فإن حزب الله أبلغ من يعنيهم الأمر أنه لا حاجة إلى اتفاق جديد، بل يجب على المجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار إلزام إسرائيل تطبيق الاتفاق القائم منذ 2006. لكن المثير للتوقف، هو أنه رغم التصعيد الواضح في نبرة الحزب، فإن الاحتمال مفتوح بأن يُسلّم مجدداً «المهمة التفاوضية» إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، تماماً كما فعل في ملف ترسيم الحدود البحرية، ثم في مفاوضات وقف إطلاق النار، إذ ترك التفاصيل والصياغات لبري، مقابل احتفاظه بحق الفيتو أو التراجع التكتيكي عند الحاجة. وهو ما يُحتمل أن يتكرر اليوم في ملف سلاحه، ولو بصورة غير معلنة. وفي هذا الوقت، تُستكمل على عجل عملية إعداد الرد اللبناني الرسمي على الورقة الأمريكية، وسط سباق بين الضغوط الخارجية والحسابات الداخلية المعقدة. ومن المتوقع أن يتم تسليم الرد إلى المبعوث الأمريكي فور وصوله إلى العاصمة اللبنانية، (الإثنين). أما براك فقد مهّد لزيارته المرتقبة برسالة سياسية نشرها عبر منصة «إكس»، اليوم (السبت)، قال فيها: «اللحظة المناسبة قد حانت الآن ليتجاوز لبنان الطائفية التي حكمت الماضي... حان الوقت لتنفيذ الوعد الحقيقي في لبنان بوطن واحد وشعب واحد وجيش واحد». وهذه الرسالة لم تمر مرور الكرام، وأُدرجت في سياق ضغوط أمريكية غير مباشرة لحصر السلاح بيد الدولة والجيش، كشرط أساسي لأي دعم دولي مستقبلي. في المقابل، لم تُخفِ إسرائيل امتعاضها من الورقة الأمريكية، إذ كشفت صحيفة «معاريف» اليوم، تفاصيلها، وأفادت بأنها تتضمن اقتراحاً أمنياً يقوم على انسحاب الجيش الإسرائيلي من النقاط الخمس التي دخلها في الأراضي اللبنانية، مقابل التزام الجيش اللبناني بتفكيك مواقع حزب الله شمال الليطاني. وبحسب الصحيفة، فإن التنفيذ سيكون متدرجاً وعلى مراحل متقابلة، على أن تنتهي العملية خلال ستة أشهر، بحيث لا يبقى أي جندي إسرائيلي على الأراضي اللبنانية، ويُلغى الوجود العسكري لحزب الله في المسافة بين الليطاني وبيروت. الورقة بحد ذاتها تعكس تصوراً أمريكياً لتسوية تدريجية تنتهي بنزع السلاح، حتى لو لم يُذكر المصطلح صراحة. لكن ما يثير القلق داخلياً، هو ما إذا كان الرد اللبناني سيكون واضحاً وحاسماً، أم أنه سيحمل من الغموض ما يكفي لإبقاء كل طرف على موقفه، وبالتالي دوران لبنان في الحلقة نفسها التي دفعته إلى الانهيار: شلل سياسي، تعطيل للإعمار، وحصار اقتصادي دولي. ويبقى السؤال: هل يملك لبنان صيغة وطنية موحدة لمعالجة سلاح حزب الله؟ أم أن الرد المنتظر يوم الإثنين سيكون صيغة «دون طعم أو لون أو رائحة»، وقد يفتح الباب أمام مزيد من الإرباك وتراكم الخسائر؟. الأيام القادمة وحدها ستكشف المدى الذي يمكن أن تبلغه هذه الورقة.. وهل فعلاً حانت لحظة القرار الكبير؟! أخبار ذات صلة

غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان تخلف قتيلاً وإصابتين خطيرتين
غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان تخلف قتيلاً وإصابتين خطيرتين

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان تخلف قتيلاً وإصابتين خطيرتين

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، عن مقتل شخص وإصابة اثنين بجروح خطيرة، نتيجة غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة شقرا بقضاء بنت جبيل، جنوب البلاد. وأشارت الوزارة إلى أن الحصيلة لا تزال أولية في ظل استمرار عمليات الإنقاذ. وتأتي هذه الضربة الجوية رغم سريان وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر، في وقت تصعّد فيه إسرائيل من وتيرة استهدافاتها لمواقع ومركبات في جنوب لبنان. وتؤكد تل أبيب أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قوته العسكرية، بعد الخسائر التي مني بها خلال جولات التصعيد الأخيرة. وتكررت الهجمات الإسرائيلية في المناطق الحدودية خلال الأسابيع الماضية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والعسكريين، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الوضع إلى مواجهة مفتوحة تهدد استقرار المنطقة بأكملها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store