
غشاء طيني يتيح استخراج الليثيوم من المياه
الغشاء الجديد صُنع من «الفيرميكوليت»، وهو نوع من الطين الطبيعي غير المكلف، وتمت معالجته بتقنية لاستخراج اللثيوم.
وتكمن أهمية هذا التطوير في قدرته على معالجة كميات ضخمة من الليثيوم المذاب في مياه البحر والمحاليل الملحية الجوفية، والتي لم يكن بالإمكان استخلاصها اقتصادياً في السابق، بسبب ضعف فعالية الوسائل التقليدية.
وقال يينينج ليو، المؤلف الأول للدراسة من جامعة شيكاغو: «من خلال الترشيح وفقاً لحجم الأيون وشحنته، يمكن للغشاء استخراج الليثيوم من المياه بكفاءة غير مسبوقة».
وأضاف:«هذا الابتكار يمكن أن يُحدث تحولاً استراتيجياً في الاعتماد العالمي على مصادر الليثيوم، ويفتح الباب أمام استخراجه من مصادر محلية مثل مياه المحيطات، والمياه الجوفية، وحتى مياه الصرف الصحي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 24 دقائق
- البيان
ماسك يعلن دمج «جروك» للذكاء الاصطناعي في سيارات تسلا
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أن أداة الذكاء الاصطناعي «جروك» ستكون متاحة في سيارات «تسلا» خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال ماسك، في منشور على حسابه بمنصة «إكس»: «جروك» قادم إلى سيارات «تسلا» قريباً جداً، الأسبوع المقبل على أقصى تقدير. وفي منشور منفصل، قال ماسك، إن نموذج «جروك 4» حقق نتائج قياسية في اختبارات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، حيث تصدّر ترتيب عدة اختبارات أكاديمية معقدة. وأشاد ماسك في المنشور بالإصدار الجديد، مشيراً إلى أن «جروك 4» بات لا يخطئ تقريباً في إجابة أسئلة الرياضيات والفيزياء، باستثناء الحالات المصممة عمداً للتضليل، مشيراً إلى أنه قادر على اكتشاف الأخطاء أو الغموض في الأسئلة، وتصحيحها.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«الإمارات للمكتبات» تشارك في «مؤتمر المكتبات الأمريكية»
وخلال المؤتمر، تفاعل الوفد مع عدد كبير من المتخصصين والخبراء في المجال، حيث ناقش تحديات القطاع، واطّلع على تجارب ناجحة في التحول الرقمي داخل المكتبات، كما أُتيح له عرض بعض الجهود والمبادرات التي تقودها الجمعية في دولة الإمارات، ما عزّز فرص بناء جسور مهنية وشراكات استراتيجية مستقبلية. وعلى هامش الفعالية، قام الوفد بزيارات ميدانية شملت مكتبة الكونغرس، والأرشيف الوطني الأمريكي، ومكتبة فيلادلفيا العامة، ومكتبة جامعة بنسلفانيا، بهدف التعرف عن قرب إلى الممارسات المتطورة في إدارة وتنمية المكتبات، واستلهام أفكار تطويرية قابلة للتطبيق محليا، إلى جانب تبادل الخبرات مع مؤسسات دولية مرموقة. لقد كانت تجربة ثرية من حيث ما اكتسبناه من معارف وما استطعنا نقله من صورة مشرّفة عن جهود الإمارات في مجال المكتبات والمعلومات». وأشار السيد حمد الحميري، عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة العلمية، إلى أن المشاركة في هذا المؤتمر تُعدّ تجربة علمية ثرية، حيث تسهم التجارب والممارسات المطروحة ضمن برنامج المؤتمر في الارتقاء بمجال المكتبات على الصعيد الدولي، وفتح آفاق متنوعة لتبادل المعرفة مع مختلف التخصصات الأكاديمية والبحثية.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ماذا حدث لمياه المريخ؟ دراسة جديدة تُقدم إجابةً مُذهلة
في تطور لافت في مجال علوم الكواكب، كشفت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من جامعة شيكاغو، ونُشرت في مجلة Nature، عن تفسير جديد لاختفاء المياه السائلة من سطح كوكب المريخ، وتحوله إلى صحراء باردة بعد أن كان يحتوي على أنهار وبحيرات، وهو أحد أكثر الأسئلة المحيّرة في علم الفلك. استند الباحثون إلى بيانات مركبة "كيوريوسيتي" التابعة لوكالة ناسا، التي عثرت مؤخرًا على صخور غنية بالكربونات على سطح المريخ. هذه الصخور تُعتبر بمثابة "قبر" لغلافه الجوي القديم الذي كان ضروريًا للحفاظ على الماء السائل، بحسب ما قاله الدكتور إدوين كايت، عالم الكواكب الرئيسي في الدراسة. فترات دفء مؤقتة.. ثم العودة إلى الجفاف تُظهر النماذج المناخية أن المريخ شهد فترات وجيزة من الدفء، ناجمة عن الزيادة البطيئة في سطوع الشمس بنسبة 8% كل مليار سنة. خلال هذه الفترات، ربما تدفقت المياه السائلة لفترات قصيرة قبل أن تُسحب كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي إلى الصخور، عبر تفاعلات كيميائية، مما أدى إلى تبريد الكوكب مجددًا وتحويله إلى صحراء. وعلى عكس الأرض، التي تستعيد توازنها المناخي عبر الانفجارات البركانية التي تُطلق الكربون من الصخور إلى الغلاف الجوي، فإن المريخ يعاني من خمول بركاني، ما يجعل هذه الدورة غير مكتملة، ويقود إلى جفاف دائم. الأرض والمريخ.. تشابهٌ بنهاية مختلفة رغم أن المريخ يشبه الأرض في تركيبه إلى حدٍّ كبير – فهو كوكب صخري غني بالكربون والماء، وقريب من الشمس – إلا أن الاختلاف الأساسي يكمن في آليات التنظيم المناخي. فالأرض تحتفظ بتوازنها البيئي عبر دورة الكربون المستقرة التي سمحت بالحياة لمليارات السنين، بينما المريخ لم يتمكن من الحفاظ على هذا التوازن. تشير الدراسة إلى أن "صلاحية السكن" على المريخ كانت مجرد استثناء مؤقت، لا القاعدة، وأن الكوكب غالبًا ما يعيد تنظيم نفسه كصحراء جافة. اكتشاف الكربونات.. القطعة المفقودة العثور على الصخور الغنية بالكربونات في رحلة كيوريوسيتي إلى جبل شارب يمثل خطوة مهمة في فهم ماضي المريخ. فوجود هذه المعادن يُفسر غياب ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، ويُعزز النظرية التي تفيد بأن المياه أدت إلى احتجاز الكربون في الصخور، ومن ثم زوال البيئة الصالحة للسكن. ويقول البروفيسور بنجامين توتولو، المشارك في الدراسة: "لن نتمكن من فهم تاريخ المريخ إلا من خلال هذه القياسات الميدانية الدقيقة، والتي تُمكّننا من فهم كيف ولماذا تفقد الكواكب قابليتها للحياة". يشير الباحثون إلى أن هذه الاكتشافات تحدث في "العصر الذهبي" لعلوم المريخ، مع وجود مركبتين نشطتين على سطح الكوكب وأسطول دولي من المركبات الفضائية في مداره، مما يسمح بجمع بيانات غير مسبوقة. في النهاية، تُظهر هذه الدراسة أن المريخ كان قريبًا جدًا من أن يكون شبيهًا بالأرض، لكنه أخفق في الاستمرار. وهذا يثير تساؤلات وجودية وعلمية حول مصير كوكبنا، ومصير العوالم الأخرى التي نأمل أن نجد فيها حياة يوماً ما.