logo
نقطة تحول أم إجراء مؤقت؟ قرار ترامب برفع العقوبات يثير التساؤلات بسوريا

نقطة تحول أم إجراء مؤقت؟ قرار ترامب برفع العقوبات يثير التساؤلات بسوريا

الصحراءمنذ 2 أيام
شهدت منصات التواصل الاجتماعي السورية موجة من الفرح والجدل، عقب إعلان البيت الأبيض يوم الاثنين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقّع أمرا تنفيذيا بإنهاء العقوبات التنفيذية المفروضة على سوريا.
ورحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بالقرار عبر منصة "إكس" قائلا: "نرحب بإلغاء الجزء الأكبر من برنامج العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، بموجب القرار التنفيذي التاريخي الصادر عن الرئيس ترامب. يمثل هذا القرار نقطة تحول مهمة من شأنها أن تُسهم في دفع سوريا نحو مرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار والانفتاح على المجتمع الدولي".
ويأتي هذا القرار بعد نحو 6 أسابيع من اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، برعاية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض.
وقد تفاعل ناشطون سوريون مع القرار بشكل واسع، مؤكدين أن هذا اليوم ليس يوما عاديا في تاريخ سوريا الجديدة، إذ إن رفع العقوبات بعد سنوات من الحصار والحرمان يعيد الأمل لملايين السوريين الذين حرموا من أبسط حقوقهم كالحصول على الدواء والغذاء والعمل والاستقرار.
وأشار ناشطون إلى أن رفع العقوبات الدولية عن سوريا سيفتح الباب أمام الاستثمار في مختلف القطاعات، لا سيما في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية، حيث تعاني الأسواق المحلية وشركاؤها الإقليميون من شح في هذه المنتجات.
كما دعا آخرون إلى استقطاب الشركات وبناء المدن الاقتصادية باعتبار أن موقع سوريا الإستراتيجي يتيح لها الربط بين أوروبا والمنطقة العربية.
وتباينت آراء الناشطين حول القرار، إذ اعتبره بعضهم خطوة مهمة تندرج ضمن سياسة "التحييد ثم الاحتواء"، في حين أشار آخرون إلى أن إسرائيل تتابع التطورات عن كثب وأنها لن تفوت فرصة لإخضاع القادة الجدد في سوريا.
فيما تساءل البعض عن قدرة تركيا على رعاية سوريا في هذه المرحلة الانتقالية، وعن مدى تمكن القيادة السورية الجديدة من إدارة الفترة المقبلة.
ورأى بعض المعلقين أن الرئيس ترامب لجأ إلى صلاحياته التنفيذية لرفع جزء من العقوبات عن دمشق، متجنبا بذلك اعتراض الكونغرس وبعض الوكالات ومستشاري الأمن القومي.
واعتبر هؤلاء أن ترامب يسعى لتحفيز دمشق على المضي قدما في مسار التطبيع مع إسرائيل، وأن هذا القرار سيمثل انفراجة اقتصادية تعزز شعبية السلطة في الداخل السوري.
وفي تفسير تفاصيل القرار، أوضح ناشطون أن العقوبات على سوريا تنقسم إلى نوعين:
عقوبات يقرها الكونغرس، مثل "قانون قيصر" و"قانون الكبتاغون"، ولا يمكن للرئيس الأميركي إلغاؤها بشكل نهائي، بل يستطيع فقط تجميدها دوريا لمدة 6 أشهر.
عقوبات تنفيذية يفرضها الرئيس مباشرة، وهذه يمكن إلغاؤها فورا بأمر تنفيذي جديد، وهو ما فعله الرئيس ترامب في هذه الحالة.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض العقوبات الأميركية على سوريا تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي وما قبلها.
المصدر: الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي
نقلا عن الجزيرة نت
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بينهم موريتانيا.. ترامب يستضيف قادة خمس دول أفريقية صحراء ميديا
بينهم موريتانيا.. ترامب يستضيف قادة خمس دول أفريقية صحراء ميديا

صحراء ميديا

timeمنذ 8 ساعات

  • صحراء ميديا

بينهم موريتانيا.. ترامب يستضيف قادة خمس دول أفريقية صحراء ميديا

تستضيف العاصمة الأميركية واشنطن الأسبوع المقبل أول قمة لقادة أفريقيا في الولاية الثانية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بمشاركة رؤساء دول من غرب ووسط أفريقيا، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية الأربعاء. وكانت صحيفة Africa Intelligence أول من أورد الخبر، وأكدته لاحقًا منصة Semafor نقلاً عن مصدر مطلع على الترتيبات. ومن المقرر أن تُعقد القمة بين 9 و11 يوليو الجاري، بمشاركة ترامب وقادة كل من الغابون، وغينيا بيساو، وليبيريا، وموريتانيا، والسنغال، بحسب التقارير. ويأتي تنظيم القمة في وقت اتبعت فيه إدارة ترامب نهجًا تقشفيًا تجاه المساعدات الأميركية لأفريقيا، حيث خفّضت أجزاء كبيرة منها ضمن سياسة تهدف إلى تقليص ما تعتبره إنفاقًا غير فعال، ولتعزيز ما يُعرف بمبدأ 'أميركا أولاً'. وتشدد الإدارة على أنها تريد التركيز على التجارة والاستثمار وتحقيق الازدهار المتبادل. وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد صرّح الثلاثاء بأن الولايات المتحدة تتخلى عن ما وصفه بـ'النموذج القائم على العمل الخيري'، مفضلاً دعم الدول التي تُظهر القدرة والاستعداد على الاعتماد على نفسها. وفي السياق ذاته، قال تروي فيترِل، المسؤول البارز في مكتب الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية، في مايو الماضي، إن السفراء الأميركيين في أفريقيا سيُقيّمون بناءً على الصفقات التجارية التي ينجحون في إبرامها، مؤكدًا أن ذلك يمثل الاستراتيجية الأميركية الجديدة في القارة.

إيران رغم تقلب الزمان
إيران رغم تقلب الزمان

العرائش أنفو

timeمنذ 11 ساعات

  • العرائش أنفو

إيران رغم تقلب الزمان

إيران رغم تقلب الزمان تطوان : مصطفى منيغ تُكابِر وفي المُكابَرة مجهود خرافي يُبدَل لتعود هيبة البارحة كأنَّ شيئاً لم يكن والزمن توقَّف على سابق منوال ، لكن المُشيَّد على وقع مهزومي عهد الشاه لم يُدرك بترك بقايا مهما بدت مجهرية استعادت مع تراكم الأخطاء المُرتكبة ما سببَّ في تغيير حال ، ببدء مصاعب تنامت مع أعمال صامتة إلى أن فضحتها حرب الإثني عشر يوماً حيث كادت إيران تسقط لولا الموقف الأمريكي وما اليه مال ، ليُبقِي على توازن العارفون بأسرار البيت الأبيض في الموضوع يذهبون أنه الأذكى وصولاً لما هو أهَمّ لا يُدرَك إلا بإشغال التفكير في متقلبات المستقبل ، بما يؤكد عدم ثقة الولايات المتحدة الأمريكية المطلق بما في عمق إسرائيل من تصميمِ الانفرادِ بتنفيذ مخطَّطٍ يقضي مع نهايته بنكران الجميل ، متمرِّدة على اليد التي مدَّتها ببواعث القوة تأييدا سياسياً وسلاحاَ متقدِّماً وحمايةً ليس لها مثيل . إيران دولة كبرى بتاريخها الحافل بأحداث أثرت بها وتأثرت معها معروفة بأصل أصيل ، عايشت تقلبات هزت الدنيا وخرجت منها بما لها وما عليها بالكامل ، لم تركع لمستعمر دخيل ، ولا سلمت في حقها بالميسور المتساهل ، بل قاومت مضحية بما تملك وما تحدت به قلة المخزون الشامل ، لم تكن دوما على حق كما لم تكن منزهة عن كل الباطل ، من أجل استمرار اسمها واقعا وقبله رسما ما جلب عليها عطف المستحيل ، لتتباهى بعد كل كبوة بمعدنها الخفيف على تحمل الصبر وبالنسبة لأعدائها يتراءى بالثقيل ، وكل مرة تحلم بعظمة الكلمة المسموعة منها تنبئ العامة الأجانب بنفسها الطويل ، أكان قوة تملك ما يكفيها ويزيد أو علماء سخروا أسرار بحوثهم الأكاديمية العليا في ابتكار الكثير بقليل ، إلى أن تمكنت إيران لتستحوذ على اهتمام أعظم الدول الأوربية الأمريكية شاهرة الخوف من طموحاتها الفارسية الرامية حسب قناعات تلك الدول التخلص من كل عميل ، مزروع وسط طهران وأخواتها المدن الإيرانية الكبرى مند سنين كسوس الخشب ينخر القويم ليصبح أجوف قابل التضليل ، بإشارة ولو كانت شفرتها غير عصيَّة على أبسط تحليل ، تنفجر مع أول ضربة عدائية مفاجئة من الداخل . … اختصاراً ما جعل الولايات المتحدة الأمريكية تلح في التفاوض مع إيران اعترافها البيِّن بأهمية هذا البلد وقيمته إن دخل بيت الطاعة الأمريكي حققت ذاك الحل ، أن تكون متحكمة في كل الخيوط المزركشة به وسادة نومها مرتاحة البال ، ممَّا تحضره الثلاثي ( الصين / روسيا / كوريا الشمالية) ليفاجئ العالم في أقرب الآجال ، بسحب سجادة زعامة النظام الدولي الجديد من تحت أقدام أمريكا وتركها تحت تصرف المذكورين بغير منازع أو عقيم جدال ، إيران في الطريق لتأييد ذات الحلف والفكرة تراود تركيا لحد ما بالإضافة لباكستان ليكون النطاق قد اكتمل ، إذا استمرت جمهورية مصر العربية تتلقى ضغوطات إسرائيلية بإيعاز من إدارة ترامب الفاقد أخيراً ما صال به وجال ، مادام تخطيطه قائما على جمع ثروات شعوب المنطقة لصرفها على مجده المعرض حتما لزوال ، فالضحك على الدول شيمة قصيرة الحضور مادام الزمن عليها يدور بالأقصى غير المُحتمل ، ومهما صبرت مصر كنظام شعبها لن يصبرَ أكثر وله الحق في الاختيار ما دام الأمر وصل بأمريكا الرسمية لأسلوب من يدفع أفضل الأفضل ، يحظى بنشر ما يحكم به الشعب من استفزاز وأبشع استغلال .

ألا يحق لنا أن نشك في وطنية مغاربة إيران؟
ألا يحق لنا أن نشك في وطنية مغاربة إيران؟

العرائش أنفو

timeمنذ 12 ساعات

  • العرائش أنفو

ألا يحق لنا أن نشك في وطنية مغاربة إيران؟

ألا يحق لنا أن نشك في وطنية مغاربة إيران؟ العرائش أنفو مغاربة إيران، أبناء إيران، سفراء إيران، أبواق إيران، خونة الداخل، الطابور الخامس…؛ هي كلها صفات وتسميات أو مصطلحات، نصادفها في وسائل التواصل الاجتماعي وفي حلقات اليوتيوب التي تتناول العلاقة بين المغرب وإيران. وهي أوصاف تطلق على صنف من المغاربة لا يربطهم بالوطن إلا شهادة الميلاد وأوراق التعريف؛ في حين يعبرون بكل وضوح عن ولاؤهم لإيران بدل ولائهم للوطن الذي نشئوا فيه ويقتاتون من خيراته؛ ومع ذلك، فهم يناصبون له العداء بكل وقاحة وصفاقة. وقد وصل الأمر بهؤلاء إلى اتهام كل الذين يخالفونهم في الرأي ويدافعون عن الوطن ويرفعون شعار المغرب أولا أو شعار 'تمغرابيت'، يتهمونهم بالتصهين والخيانة للقضية الفلسطينية وغير ذلك من التهم التي تدين، في الواقع، أصحابها لأن المواطنين الذين يتابعون ما يحدث في الساحة الوطنية وفي الساحة الفلسطينية، يدركون الفرق بين من يقدمون الدعم المادي والمعنوي لفلسطين، وبين من يقدمون لها الشعارات الفارغة التي لا تسمن ولا تغني من جوع. وسواء تعلق الأمر بالدول أو التنظيمات والجمعيات أو بالأفراد، فإنهم يتاجرون بالقضية ويمارسون باسمها كل أشكال التضليل. لن تجد مغاربة إيران وعُباد الكوفية المتاجرين بالقضية إلى جانب المدافعين عن المصالح والقضايا الوطنية، ولن تراهم يرفعون الأعلام الوطنية في مظاهراتهم؛ بل تبُحُّ حناجرهم بالشعارات المعادية للوطن ولرموزه السيادية. ورغم أنهم يعلمون أن إيران تعادي بلادنا وتسلح أعداءنا وتدرب مليشيات البوليساريو، فإنهم يستميتون في الدفاع عن هذه الدولة المارقة التي تسببت للشعب الفلسطيني في المأساة التي يعيشها اليوم وجعلت قضيته خارج الحسابات في الترتيبات الدولية بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. فهل وضعت إيران في حسابها القضية الفلسطينية، وهي توافق على وقف إطلاق النار الذي أملاه ترامب على الطرفين؟ ولما ردت إيران على الهجوم الإسرائيلي، فهل كان ذلك من أجل فلسطين؟ وهل سمعتموها تتحدث عن الانتقام لفلسطين أم أنها حصرت اهتمامها بضحايا إيران؟ وحين تخبر إيران البيت الأبيض مسبقا بأنها ستضرب قاعدة عيديد الأمريكية في قطر، فماذا يعني ذلك؟ أليس هذا دليل قاطع على أنها لا ترغب في الإضرار بالقاعدة المذكورة، وإنما تريد فقط إنقاذ ماء الوجه بضربة شكلية لن تخلف لا خسائر مادية ولا بشرية؛ مما جعل الكثير من المحللين يتحدثون عن مسرحية هزلية. وعودة إلى القضية الفلسطينية، أليس إيران هي التي زجت بحماس في المستنقع الصهيوني؟ ألا يحق لنا أن نشك في إيران وفي أبنائها، خصوصا بعد تصريح قيادي في حماس، ولعله أبو مرزوق، خلال الأيام الأولى من اندلاع حرب غزة، قائلا: 'لقد غدرت بنا إيران'؟ من حقنا، إذن، أن نعتبر الدفاع المستميت لأبناء إيران المغاربة، هو فقط للتغطية على فضائح أمهم الفارسية. أن يدعي، كذبا وزورا، البوق الكبير الذي يتحدث باسم هؤلاء اليتامى بأن إيران تدعم المقاومة الفلسطينية، بالمال والسلاح، لهو كذب بواح. وأن يُعزِّز هذه الكذبة المفضوحة عبد الإله بنكيران بقوله إن إيران تمثل محور المقاومة وأنها هي الدولة الوحيدة في العالم الإسلامي التي تدعم المقاومة الفلسطينية، فهو يؤكد بهذا انتماءه إلى جوقة الإخوان المسلمين وإعلان انضمامه إلى أبناء إيران المنتسبين بيولوجيا إلى المغرب وفكريا وعقديا إلى الدولة الفارسية. وللذين يزعمون أن إيران تمثل محور المقاومة وأنها تقدم السلاح لهذه الأخيرة، نسألهم كم أطلقت حماس من صاروخ إيراني على العدو الصهيوني خلال ما يقرب من عشرين شهرا من حرب الإبادة في غزة؟ وهل يعلم هؤلاء الإيرانيون بالتبني أن الصواريخ التي تطلق من حين لآخر على أقاليمنا الجنوبية، هي من صنع إيراني؟ ألا يحق للمغاربة الأحرار المسكونون بحب الوطن وبتمغرابيت حتى النخاع، أن يطلقوا على هؤلاء الهُجناء صفة خونة الداخل الذين يعادون كل ما هو مغربي؟ خلاصة القول، من لا غيرة له على وطنه ومن يسعى إلى الإضرار بمصاله العليا لحساب دولة أو دول أجنبية، فهو خائن للوطن شرعا وقانونا. وأبناء إيران هم في نفس الوقت أبناء النظام الجزائري الذي يعادي وحدتنا الترابية منذ أكثر من خمسين سنة؛ وهم أيضا أبناء جنوب إفريقيا التي تعادي بلادنا لحسابات ضيقة؛ وهم أيضا أبناء الأذرع الإيرانية (حزب اللات اللبناني، الحشد الشعبي العراقي، عبد المالك الحوثي اليمني وغيرهم). ومن الملاحظ أن أبناء إيران المغاربة يستعملون في ردهم على منتقديهم، نفس الأسلوب المستعمل من قبل الجزائريين في نقاشاتهم؛ ألا وهو السب والشتم؛ وهذا دليل على تأثير النظام الجزائري على المغاربة الإيرانيين. وقد يتحول هؤلاء في الأفق المنظور إلى ذراع إيراني على شاكلة حزب اللات والحشد الشعبي وغيرهما، ما لم يتدخل القانون لوضع حد لأنشطة هذه الشرذمة الضالة. مكناس في 29 يونيو 2025 محمد إنفي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store