
ترامب: أبرموا صفقة في غزة
أخبارنا :
في منشور ليلي على الإنترنت، حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل وحماس على إبرام صفقة في غزة تهدف إلى إعادة الرهائن المختطفين في 7 أكتوبر.
وكتب ترامب على شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال"، في منشور: "أبرموا صفقة في غزة، استرجعوا الرهائن!!!"، في محاولة منه للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي توقع ترامب سابقا إبرامه خلال أسبوع.
ويأتي هذا المنشور، بعد ساعات من دعوة ترامب، للمرة الثانية، الادعاء الإسرائيلي إلى إغلاق قضيته ضد نتنياهو، قائلا: "إنه الآن بصدد التفاوض على صفقة مع حماس، تتضمن استعادة الرهائن".
ومساء الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة بات قريبا وقد نتوصل إليه الأسبوع المقبل.
وصرح الرئيس الأمريكي للصحفيين في البيت الأبيض بأنه "يعتقد أنهم قريبون من التوصل إلى اتفاق في غزة".
وحسب قوله، سيتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس خلال أسبوع.
وكانت مصادر مقربة من حركة حماس قد قالت لموقع "واينت" العبري مساء الجمعة، إن مصر تعمل على صياغة اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن وستقدمه في الأيام المقبلة.
وأضافت المصادر أن "هناك مرونة لدى جميع الأطراف، وهذه فرصة سانحة للمضي قدما نحو اتفاق هادف، رغم عدم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن".
المصدر: تايمز أوف إسرائيل+RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 44 دقائق
- سرايا الإخبارية
نتنياهو يزور البيت الأبيض في 7 تموز
سرايا - أفاد مسؤول في الإدارة الأميركية، الاثنين، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيزور البيت الأبيض في السابع من تموز لإجراء محادثات مع الرئيس دونالد ترامب، فيما تضغط واشنطن من أجل وقف النار في غزة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في وقت سابق إن نتنياهو 'أعرب عن اهتمامه' بهذا الاجتماع الثالث مع ترامب منذ عودة الجمهوري إلى السلطة في كانون الثاني، وإن الجانبين يعملان على تحديد موعد.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
داود عمر داود : خيارات سوريا تجاه إسرائيل
أخبارنا : منذ أن التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، في الرياض، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منتصف شهر مايو ايار الماضي، لم تنقطع الأخبار والتحليلات عن تناول الحديث عن الثمن المفترض أن تدفعه سوريا مقابل رفع العقوبات الأمريكية. وكان الإيحاء في كثير من التعليقات التي انتشرت، خاصة ممن انزعجوا من تحرر سوريا من يد إيران، أن حكومة دمشق تتجه نحو "اتفاقية تطبيع" مع إسرائيل. فما هي حقيقة الأمر؟ . لقاء الشرع – ترامب: قيل بعد لقاء الشرع – ترامب، إن الرئيس الأمريكي وضع مجموعة شروط لرفع العقوبات عن سوريا، من بينها مطالبته أن تنظم سوريا الى اتفاقيات "إبراهام" التطبيعية مع إسرائيل. وقيل أيضاً إن الرئيس الشرع أجاب ترامب، بدبلوماسية وحجة قوية، أنه من غير الممكن الالتزام بأية اتفاقيات سياسية خلال فترة الحكم الانتقالية. ما يعني أنه طلب تأجيل الأمر كله لمدة خمس سنوات قادمة، لما بعد انتهاء الفترة الانتقالية، واستقرار الحكم في البلاد. ماذا تعني اتفاقية "عدم الاعتداء" بين سوريا وإسرائيل؟: وبعد ذلك، بحوالي اسبوعين، زار دمشق مبعوث ترامب الى سوريا، اللبناني الأصل "توماس باراك"، بغرض إعادة افتتاح دار السفير الأمريكي في دمشق، ولقاء الرئيس الشرع. وبعد زيارته أدلى "باراك" بتصريح قال فيه: "إن رؤية الرئيس ترامب أن تعقد سوريا مع إسرائيل اتفاقية عدم اعتداء". لكن جاء ما يؤكد أن سوريا لا تتجه نحو "التطبيع" مع إسرائيل. فقد صرح الرئيس ترامب بنفسه، (في 29/6/2025)، لقناة "فوكس نيوز" الأميركية، "إنه لا يعلم موقف الحكومة السورية بشأن الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل". مضيفاً أنه من جانبه رفع العقوبات عن سوريا. ونلاحظ هنا أن مطلب الإدارة الأمريكية قد تغير من "التطبيع" إلى "عدم الاعتداء"، إلى "عدم الاكتراث"، إن كانت سوريا تريد "التطبيع" أم لا. وعليه يمكن الاستنتاج من تصريح ترامب أن موقف الشرع، خلال لقاء الرياض، ما زال قائماً وانه تم أخذه بعين الاعتبار، من قبل الإدارة الأمريكية، وعليه يجري التغاضي عن موقف سوريا الآن حيال "التطبيع"، إلى حين استقرار نظام الحكم. الفرق بين "اتفاقيات التطبيع" وبين "اتفاقيات السلام": هناك فرق كبير بين "اتفاقيات التطبيع" مع إسرائيل وبين "اتفاقيات السلام". فاتفاقيات السلام كانت بين دول المواجهة المحيطة بفلسطين المحتلة، التي كانت في حالة حربٍ مع إسرائيل. وقد كانت أولها اتفاقية "كامب ديفيد"، بين مصر وإسرائيل، التي جرى التوقيع عليها عام 1978، وجاءت بعد سنواتٍ من التفاوض، بدأت بمفاوضات سرية، برعاية أمريكية، بعد حرب عام 1973، ثم أصبحت مفاوضات علنية بعد زيارة الرئيس المصري أنور السادات إلى القدس المحتلة، عام 1977. و"كامب ديفيد" هي أول "اتفاقية سلام" بين بلد عربي وإسرائيل، إثر 4 مواجهات عسكرية خاضها الجانبان، بداية من حرب نكبة فلسطين عام 1948، إلى عام 1956 متمثلة بالعدوان الثلاثي، ثم حرب عام 1967، وكان آخرها حرب عام 1973. أُوسلو ووادي عربة: أما ثاني "اتفاقية سلام"، بين العرب وإسرائيل، فكانت "اتفاقية أُوسلو"، عام 1993، التي وقعتها "منظمة التحرير الفلسطينية"، كممثلٍ عن الشعب الفلسطيني، صاحب القضية. وجاءت هذه الاتفاقية إثر نضال طويل خاضه الشعب الفلسطيني، قبل النكبة، وبعد نكسة 1967، خاصة العمليات الفدائية ضد إسرائيل، انطلاقاً من الاردن، التي كانت تقوم بها المنظمات الفدائية الفلسطينية، ثم من لبنان فيما بعد، ومن الداخل الفلسطيني، ومن الخارج. أما ثالث اتفاقية سلام فكانت بين الاردن وإسرائيل، عام 1994، عُرفت بـ "اتفاقية وادي عربة، نسبةً إلى المكان الذي شهد عملية التوقيع. وجاءت الاتفاقية إثر مواجهات عسكرية بين الجانبين خلال النكبة الفلسطينية، ثم حرب عام 1967، ثم معركة الكرامة عام 1968. "اتفاقيات التطبيع": وما يميز اتفاقيات السلام مع إسرائيل، أنها تمت بينها وبين دول عربية مجاورة لفلسطين المحتلة، كانت في حالة حربٍ معها. أما "اتفاقيات التطبيع"، التي رعتها وأشرفت عليها إدارة ترامب الأولى، عام 2020، فشملت دولاً عربية لا تربطها حدود جغرافية مع فلسطين، ولم تشارك في أية حروب أو مواجهات عسكرية مع إسرائيل، وهي دولة الامارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ومملكة المغرب. سوريا دولة مواجهة وخاضت حروباً مع إسرائيل: أما سوريا، التي يجري الحديث عنها حالياً، خاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد، وتحررها من الاحتلال الإيراني، فهي دولة مواجهة مع إسرائيل، ما زالت في حالة حربٍ معها، ولها حدود جغرافية مباشرة تربطها بفلسطين. وكان الجيش السوري قد شارك في حرب عام 1948، وحرب عام 1967، التي خسرت سوريا خلالها هضبة الجولان، ثم حرب عام 1973، بالاشتراك مع مصر. وسوريا هي الدولة الوحيدة بين دول المواجهة التي لم توقع اتفاق سلامٍ مع العدو الإسرائيلي. اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974: العلاقة الرسمية الوحيدة، بين سوريا وإسرائيل، هي اتفاقية الهدنة، التي جرى التوقيع عليها بعد حرب اكتوبر، سُميت بـ "اتفاقية فض الاشتباك" لعام 1974، كان الغرض منها الفصل بين القوات المتحاربة، وفك الاشتباك بينها، بإشراف قوات دولية. وبقيت الهدنة صامدة طوال الخمسة عقود الماضية حتى استغلت إسرائيل حالة الفوضى، التي رافقت انهيار نظام بشار الأسد، ومجيء النظام الجديد، وأعلنت بنفس يوم سقوط دمشق بيد الثوار، أنها تعتبر تلك الاتفاقية لاغية، وقامت باحتلال الأراضي السورية التي كانت تحت سيطرة الجيش السوري، بموجب الاتفاق. وجاء في المادة الثامنة من اتفاقية الهدنة "أنها ليست اتفاقية سلام، بل خطوة نحو السلام العادل والدائم على أساس قرار مجلس الأمن رقم 338"، الذي يدعو الى تطبيق القرار 242 لعام 1967، بانسحاب القوات الإسرائيلية من هضبة الجولان المحتلة. خيارات سوريا: بقاء الهدنة، اتفاق "عدم اعتداء"، إستعادة الجولان باتفاق سلام: ولا تملك سوريا إلا ثلاث خيارات للتعامل مع هذه المعضلة. الأول هو أن تتمسك بـ "حالة الحرب مع إسرائيل"، وتصر على استمرار وضع الهدنة، استناداً لاتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974. أما الخيار الثاني، أن تأخذ بالطرح الأمريكي القاضي بتوقيع "اتفاقية عدم اعتداء" مع إسرائيل، وتؤجل الأمر برمته انتظاراً لظروف أفضل تفاوض فيها من مركز القوة، وليس من حالة الضعف، كما هو الحال اليوم. أما الخيار الثالث والأصعب، فهو أن تدخل بمفاوضات ماراثونية مهلكة، مع العدو الإسرائيلي، للتفاوض على استعادة هضبة الجولان المحتلة، والعودة الى حدود الخامس من حزيران 1967، مقابل اتفاق سلامٍ، كما فعلت دول المواجهة الاخرى. وهذا مستبعد لأن إسرائيل تعلن ليل نهار أنه لن تتخلى عن الجولان. وهذا ما أفشل التوصل لاتفاق سلام مع النظام السابق. خلاصة القول: معضلة حكومة الشرع تجاه إسرائيل: وفي ظل هذه الظروف، التي ورثتها الحكومة الجديدة في دمشق، وتعرضها لضغوط دولية كبيرة كي تُنهي "حالة الحرب" مع الاحتلال الإسرائيلي، فإنها في موقف لا تُحسد عليه أبداً. فهي من ناحية تحتاج كل مساعدة تأتيها من أجل إحياء البلاد التي خربها نظام الأسد، ومن ناحية اخرى حريصة على أن لا تفرط بحقوق سوريا، باستعادة أراضيها المحتلة منذ عام 1967. والجانب الإيجابي أن سوريا ما زالت تحتفظ بحقها في استعادة أراضيها المحتلة، بموجب قرارات دولية ملزمة. وهذا سيضيف زخماً كبيراً لموقفها التفاوضي لتخفيف الضغوط الدولية، التي يجري ممارستها عليها للإسراع في التوجه نحو السلام مع إسرائيل. إلا أن تصريح الرئيس الأمريكي ترامب بالأمس حول "عدم معرفته بنية دمشق حول العلاقة مع إسرائيل"، ربما يمكن فهمه أنه تغاضي أمريكي متعمد نابعٌ من تفهمٍ للوضع الحالي في سوريا، لإعطاء فسحة للحكومة السورية كي تركز على النهوض بالبلاد، بعد ستة عقود من النظام العلوي البغيض.


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
نتنياهو يزور البيت الأبيض في 7 تموز
خبرني - أفاد مسؤول في الإدارة الأميركية، الاثنين، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيزور البيت الأبيض في السابع من تموز لإجراء محادثات مع الرئيس دونالد ترمب، فيما تضغط واشنطن من أجل وقف النار في غزة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في وقت سابق إن نتنياهو "أعرب عن اهتمامه" بهذا الاجتماع الثالث مع ترامب منذ عودة الجمهوري إلى السلطة في كانون الثاني، وإن الجانبين يعملان على تحديد موعد.