
الأسهم الآسيوية تتراجع بانتظار نتائج المفاوضات الأمريكية التجارية
قال ترمب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" إن أمريكا سترسل رسائل الرسوم الجمركية وتعلن أيضاً عن صفقات تجارية، اعتبارا من الساعة 12 ظهراً بتوقيت الساحل الشرقي يوم الإثنين، مضيفا أن أي دولة تصطف مع السياسات "المعادية لأميركا" في "بريكس" ستواجه رسما إضافيا 10%، من دون أي استثناءات.
تعزز الدولار على خلفية هذه التصريحات. وحققت سندات الخزانة مكاسب طفيفة مع استئناف التداول النقدي، وانخفض العائد على السندات لأجل عشر سنوات بنحو نقطتي أساس إلى 4.33%. وتراجعت أسعار النفط بنسبة 1% إلى 67.61 دولاراً للبرميل بعد إعلان "أوبك+" عن زيادة في الإنتاج.
كان مسؤولو الإدارة الأميركية قد لمحوا في وقت سابق إلى أن الأول من أغسطس هو موعد بدء تنفيذ الرسوم الجمركية المرتفعة، وأشاروا إلى أن بعض الدول قد تحصل على مزيد من الوقت للتفاوض على صفقات.
الأسواق تترقب مصير اتفاقات اللحظة الأخيرة
يركز المستثمرون على نتائج عدد من المفاوضات التجارية بحثاً عن إشارات بشأن الاتجاه المقبل للأسواق، في وقت سارع فيه كبار شركاء الولايات المتحدة التجاريين خلال عطلة نهاية الأسبوع لتأمين صفقات.
وقد تعافت الأسهم لتسجل مستويات قياسية منذ هبوطها في أبريل، عندما أعلن ترمب عن رسومه الواسعة النطاق ثم أعلن عن تجميد مؤقت مدته 90 يوماً لإتاحة المجال للدول للتفاوض مع أمريكا.
قال نيك تويديل، كبير المحللين في "إيه تي غلوبال ماركتس" في سيدني، إن "هناك قدراً من الحذر يخيّم على السوق قبيل التحديثات خلال الأيام المقبلة". وأضاف: "أتوقع أن نشهد تقلبات على أساس كل دولة على حدة، عند الإعلان عن صفقات معينة، أو عدم الإعلان عنها".
قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك إن الرسوم المصممة على أساس كل دولة ستدخل حيز التنفيذ في 1 أغسطس. وتواصلت المفاوضات قبيل المهلة، في وقت تضغط فيه أوروبا من أجل صفقة تتيح إعفاء من الرسوم على شركات السيارات مقابل زيادة الاستثمارات في أمريكا، فيما أشار وزير الخزانة سكوت بيسنت إلى أن بعض الدول قد تُمنح مهلة إضافية تمتد لـ 3 أسابيع للتفاوض.
الصين تفرض قيودا متبادلة على مشتريات من أوروبا
في تطور منفصل، قالت الصين إنها ستفرض بعض القيود المتبادلة على مشتريات الأجهزة الطبية من الشركات الأوروبية، مما يزيد التوترات بين الشريكين التجاريين الرئيسيين، في وقت تسعى فيه بكين إلى تعزيز علاقاتها مع أمريكا.
وقالت هيبي تشن، المحللة في "فانتاج ماركتس"في ملبورن إن "الخلاف الأخير حول الأجهزة الطبية مع الاتحاد الأوروبي يُبرز فشل محاولة بكين السابقة للتنسيق مع أوروبا ضد واشنطن"، مضيفة "الأسواق ستبقى حذرة، والتجار في حالة ترقب، إذ يبدو أن جميع التطورات الأخيرة تقريباً المرتبطة بمهلة رسوم ترمب المتبادلة، تميل ضد مصالح الصين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 20 دقائق
- مباشر
النفط يتراجع مع رفع أوبك+ إنتاج أغسطس أكثر من المتوقع
مباشر- تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين بعد أن فاجأت مجموعة أوبك+ الأسواق برفع الإنتاج أكثر من المتوقع في أغسطس آب، في حين أثرت حالة الضبابية بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية وتأثيرها المحتمل على النمو الاقتصادي العالمي على توقعات الطلب. وبحلول الساعة 0327 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا أو 0.69% إلى 67.83 دولارا للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 66.05 دولارا، بانخفاض 0.95 دولار أو 1.42%. اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، يوم السبت على زيادة الإنتاج بمقدار 548ألف برميل يوميا في أغسطس آب. وقال تيم إيفانز من شركة إيفانز إنرجي في مذكرة "من الواضح أن زيادة الإنتاج تمثل منافسة أكثر شراسة على الحصة السوقية وبعض التسامح مع الانخفاض الناتج عن ذلك في السعر والإيرادات". وتمثل الزيادة في أغسطس آب قفزة من الزيادات الشهرية التي وافقت عليها أوبك+ لمايو أيار ويونيو حزيران ويوليو تموز والبالغة 411 ألف برميل يوميا و138 ألف برميل يوميا في أبريل نيسان. وقال محللو آر بي سي كابيتال بقيادة هيليما كروفت في مذكرة إن القرار سيعيد ما يقرب من 80% من التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا من ثمانية منتجين في أوبك إلى السوق. لكنهم أضافوا أن الزيادة الفعلية في الإنتاج كانت أقل مما كان مخططا له حتى الآن وأن معظم الإمدادات كانت من السعودية. ويتوقع محللو جولدمان أن تعلن أوبك + عن زيادة نهائية قدرها 550 ألف برميل يوميا لشهر سبتمبر أيلول في الاجتماع المقبل في الثالث من أغسطس آب. كما تعرض النفط أيضًا لضغوط مع إشارة المسؤولين الأمريكيين إلى تأجيل فرض الرسوم الجمركية. لكنهم لم يقدموا تفاصيل عن هذا الأمر. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد إن الولايات المتحدة على وشك الانتهاء من عدد من الاتفاقيات التجارية في الأيام المقبلة وستقوم بإخطار الدول الأخرى بمعدلات الرسوم الجمركية الأعلى بحلول التاسع من يوليو تموز، على أن تدخل المعدلات الأعلى حيز التنفيذ في الأول من أغسطس آب. وكان ترامب قد أعلن في أبريل نيسان عن فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 10% على معظم الدول ورسوم "مضادة" أعلى تصل إلى 50%، وكان الموعد النهائي الأصلي هو يوم الأربعاء القادم. وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا "لا تزال المخاوف بشأن رسوم ترامب هي السمة العامة في النصف الثاني من عام 2025، إذ يمثل ضعف الدولار الدعم الوحيد للنفط في الوقت الحالي".


مباشر
منذ 20 دقائق
- مباشر
الدولار يهبط لأدنى مستوى منذ 2021 قبل تفعيل الرسوم الجمركية
مباشر- اقترب الدولار من أدنى مستوى له منذ 2021 مقابل اليورو وأقل مستوياته منذ 2015 مقابل الفرنك السويسري اليوم الاثنين، مع ترقب المتعاملين لأي تطورات بشأن التجارة مع اقتراب موعد نهائي للرسوم الجمركية حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومن المرتقب أن يتعرض معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين يوم الأربعاء لرسوم جمركية أكثر حدة، في نهاية مهلة 90 يوما حددها ترامب. وقال يوم الأحد إن الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من أول أغسطس آب. وقال ترامب إن إدارته تقترب من وضع اللمسات الأخيرة على عدد من الاتفاقات التجارية في الأيام المقبلة، وإنه سيعلن أسماء نحو 12 دولة في وقت لاحق من اليوم ستتلقى رسائل برسومها الجديدة الأعلى. وحتى الآن، لم تبرم سوى بريطانيا والصين وفيتنام صورا من الاتفاقات التجارية مع البيت الأبيض. وأثرت حالة الضبابية بشأن الرسوم الجمركية بشكل خاص على الدولار الأسترالي والنيوزيلندي الحساسين للمخاطر، وذلك قبيل قراري السياسة النقدية في كلا البلدين في اليومين المقبلين. وكتب جيمس كنيفتون أحد كبار المتعاملين في العملات لدى كونفيرا في مذكرة للعملاء "يبدو أن تقلبات السوق أمر لا مفر منه عندما تنتهي المهلة رسميا ويتم الإعلان عن مستويات الرسوم الجديدة". وأضاف أنه في الوقت نفسه "قد يكون التأثير أقل حدة هذه المرة... فعلى عكس الإعلانات السابقة عندما تجاوزت مستويات الرسوم الجمركية التوقعات، فإن المقترحات الحالية متوقعة إلى حد كبير. وعلاوة على ذلك، يبدو أن الأسواق تتوقع استمرار تمديد المواعيد النهائية". ونزل الدولار مقابل الفرنك السويسري بشكل طفيف إلى 0.7949 فرنك اليوم، متراجعا صوب المستوى المنخفض الذي سجله في أول يوليو تموز عند 0.7869 فرنك، وهو مستوى لم يصل إليه منذ يناير كانون الثاني 2015. وتراجع اليورو 0.2% إلى 1.1767 دولار، ولم يبتعد كثيرا عن أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول 2021 الذي سجله في أول يوليو تموز عند 1.1829 دولار. وانخفض الجنيه الإسترليني 0.3% إلى 1.3615 دولار، لكنه لا يزال قريبا بعض الشيء من مستوى أول يوليو تموز البالغ 1.3787 دولار والذي كان أعلى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2021. وارتفع الدولار 0.3% مقابل العملة اليابانية إلى 145.04 ين، ليعكس مساره بعد انخفاض سابق. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل عملات رئيسية أخرى، 0.2% إلى 97.145، محوما فوق مستوى يوم الثلاثاء الماضي الذي بلغ 96.373 والذي كان الأدنى منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام ونصف العام. وانخفض الدولار الأسترالي 0.8% إلى 0.6502 دولار أمريكي، ليزداد تراجعا عن أعلى مستوى له في ثمانية أشهر تقريبا عند 0.6590 دولار. وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.7% إلى 0.6010 دولار أمريكي. وارتفع الدولار الأمريكي بنحو 0.3% مقابل كل من الدولار الكندي والبيزو المكسيكي، ليسجل في أحدث تعاملات 1.3640 دولار كندي و18.6548 بيزو. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات


مباشر
منذ 20 دقائق
- مباشر
ترامب ينتقد خطة ماسك لإنشاء حزب منافس مع تفاقم الخلاف
مباشر- انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسعى إيلون ماسك لبدء حزب سياسي جديد، في الوقت الذي يؤدي فيه الخلاف المتزايد بين الحليفين السابقين إلى تعميق المخاوف بين المستثمرين بشأن الآثار المترتبة على شركة تيسلا وغيرها من الشركات التي يرأسها أغنى رجل في العالم. قال ترامب للصحفيين يوم الأحد: "لم تنجح الأحزاب الثالثة قط، لذا يُمكنه الاستمتاع بها، لكنني أعتقد أنها سخيفة". وأضاف أن الولايات المتحدة "لطالما كانت نظامًا ثنائي الحزب". أعلن ماسك يوم السبت عن تشكيل "حزب أمريكا" الجديد الذي كان يهدد بإطلاقه، وذلك بعد يوم من توقيع ترامب على مشروع قانون لخفض الضرائب والإنفاق، وهو مشروع ندد به ماسك. ولم يقدم تفاصيل عن الحزب السياسي، ولا توجد أي مؤشرات فورية على أنه قدم أوراقه الرسمية. تشير الخطوة الأخيرة التي اتخذها ماسك إلى التزام سياسي طويل الأمد، وهو تطور من شأنه أن يزيد من قلق مستثمري تيسلا الذين طالبوا الرئيس التنفيذي للشركة بالتركيز أكثر على زيادة أرباح المساهمين. وكان من المتوقع أن يتراجع سهم الشركة، الذي خسر أكثر من 20% هذا العام، بشكل أكبر عند استئناف التداول يوم الاثنين. وانخفضت أسهم تسلا بنحو 5% في نظام التداول البديل بلو أوشن في صباح آسيا يوم الاثنين، وفقا لما ذكره كوك هونج وونج، رئيس تداول مبيعات الأسهم المؤسسية في مايبانك للأوراق المالية. لا يبدو أن خلاف ماسك الرئيسي مع ترامب سيهدأ، ومن المرجح أن تدفعه خطوته الأخيرة إلى عزل المؤسس المشارك لشركة تيسلا عن البيت الأبيض، وفقًا لمحلل ويدبوش، دانيال آيفز، الذي أشار إلى وجود بعض الإرهاق المرتبط بتركيز رئيس الشركة على السياسة. ويتوقع آيفز أن تتعرض أسهم تيسلا لضغوط مع قلق المستثمرين من تأثير خطوة ماسك. كتب إيفز في مذكرة بتاريخ 6 يوليو: "بكل بساطة، إن انغماس ماسك في السياسة بشكل أعمق ومحاولته الآن مواجهة مؤسسة واشنطن هو الاتجاه المعاكس تمامًا الذي يريد مستثمرو/مساهمو تيسلا أن يتخذه خلال هذه الفترة الحاسمة في قصة تيسلا". وأضاف أن "المقامرة السياسية" قد تجذب مجلس إدارة تيسلا للتدخل اعتمادًا على مدى وصول ماسك إليها. يواجه قطاع السيارات الرئيسي للشركة تحديات عالمية، حيث تُلقي تصرفات ماسك السياسية بظلالها بشكل متزايد على العلامة التجارية. انخفضت المبيعات العالمية بنسبة 13% في الربع الثاني، مما يضع تيسلا على مسار انخفاض سنوي ثانٍ على التوالي. في الصين، تواجه الشركة منافسة شرسة من شركات مثل BYD وXiaomi، اللتين تقدمان سيارات كهربائية أحدث وأسعارًا معقولة وميزات متطورة. وقد ارتفعت شحنات مصنع تيسلا في شنغهاي مؤخرًا لأول مرة منذ ثمانية أشهر، ولكن بوتيرة تدريجية بلغت 0.8%. تلقت تيسلا ضربةً أشد في أوروبا، التي أصبحت أضعف أسواقها. ففي مايو، تراجعت مبيعات الشركة الإجمالية في المنطقة للشهر الخامس على التوالي، بنسبة تقارب 30%، مع توسع سوق السيارات الكهربائية الأوسع هناك. "خارج القضبان" في مايو، خرج ماسك من الإدارة الأمريكية في خلاف حاد مع ترامب، مما أنهى دوره في قيادة حملة وزارة كفاءة الحكومة لخفض الإنفاق الفيدرالي. وبعد أن بدا في البداية وكأنه يتراجع عن خلافه مع ترامب، جدد ماسك الأسبوع الماضي انتقاداته لمشروع قانون الإنفاق "المجنون" للرئيس. وقال إنه "منح هبات لصناعات الماضي بينما ألحق أضرارًا بالغة بصناعات المستقبل"، وسيرفع سقف الدين الفيدرالي بمقدار 5 تريليونات دولار. أعلن ماسك عن تأسيس "حزب أمريكا" الجديد على شبكته الاجتماعية "إكس" بعد نشر نتائج استطلاع رأي على المنصة، قال إنه أظهر تأييد 65% من المشاركين. وقال إن إحدى طرق كسر نظام الحزبين تتمثل في التركيز على الفوز بعدد محدود من مقاعد مجلسي الشيوخ والنواب لتكون بمثابة صوت حاسم في القوانين المثيرة للجدل. في وقت لاحق من يوم الأحد، كثّف ترامب تعليقاته ردًا على الحزب الجديد في منشور على صفحته على منصة "تروث سوشيال"، قائلًا إنه "يحزنه رؤية إيلون ماسك ينحرف تمامًا عن مساره" خلال الأسابيع الخمسة الماضية. كما روّج ترامب لحزمة ميزانيته التي "لسوء حظ إيلون" تلغي دعم السيارات الكهربائية. واقترح وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الأحد أن يلتزم ماسك بالأعمال التجارية بدلاً من السياسة. وقال بيسنت ردا على سؤال في برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة "سي إن إن": "أعتقد أن مجالس الإدارة في شركاته المختلفة أرادت عودته وإدارة تلك الشركات، وهو أفضل في ذلك من أي شخص آخر". وأضاف بيسنت "لذا فإنني أتخيل أن أعضاء مجلس الإدارة لم يعجبهم هذا الإعلان أمس وسيشجعونه على التركيز على أنشطته التجارية، وليس أنشطته السياسية". تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات