logo
حزب الجبهة الوطنية: الداخلية تعاملت بحزم مع مخططات حركة حسم.. ونثمن الإجراءات الاستباقية لتفكيك الخلايا الإرهابية

حزب الجبهة الوطنية: الداخلية تعاملت بحزم مع مخططات حركة حسم.. ونثمن الإجراءات الاستباقية لتفكيك الخلايا الإرهابية

تحيا مصرمنذ 15 ساعات
أعرب حزب الجبهة الوطنية عن بالغ تقديره وإجلاله للدور البطولي والوطني الذي تقوم به وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها في التصدي بحزم واحترافية لمخططات حركة حسم الإرهابية التي تسعى لتعكير أمن واستقرار مصر،، متابعًا: "الحزب وكافة قياداته يثمنون الإجراءات الأمنية السريعة والاستباقية التي نفذتها الداخلية، والجهود الجبارة في كشف وتفكيك الخلايا الإرهابية، مؤكدا أن رجال الأمن هم الدرع الحصين والسد المنيع في مواجهة كل محاولات العبث بأمن الوطن وسلامة مواطنيه.
حزب الجبهة الوطنية: الداخلية تعاملت بحزم مع مخططات حركة حسم
وشدد الحزب على موقفه الراسخ ووقوفه ودعمه الكامل والمطلق لرجال وزارة الداخلية وأبطالها في هذه المعركة الوطنية التي لا تقل أهمية عن أي جبهة أخرى، ودعا الحزب جميع المصريين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، واليقظة ضد أي محاولة لزعزعة الأمن، لأن الوطن للجميع، وحمايته مسؤولية مشتركة، وأشار الحزب إلى ضرورة الاصطفاف الوطني لمواجهة هذه المؤامرة المغرضة التي تستهدف الوطن في فترة نحن في أحوج ما نكون للاستقرار في ظل إقليم مضطرب وتحديات خارجية صعبة.
كما نعى الحزب الشهيد المهندس مصطفى أنور عفيفى الذى استشهد خلال الأحداث ويشاطر أسرته العزاء ويدعو الله العلى القدير أن يرحمه ويصبر أهله وذويه، كما يثمن الحزب قرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضم أسرة الشهيد مصطفى أنور أحمد عفيفي إلى قائمة مستحقي التكريم في صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، وهو تكريم مستحق لبطولة الشهيد وتضحياته في سبيل أمن الوطن.
حزب الجبهة: نثمن الإجراءات الاستباقية لتفكيك الخلايا الإرهابية
واختتم البيان: 'وحزب الجبهة إذ يوجه الشكر إلى كل قيادات وضباط وأفراد وزارة الداخلية فإنه يوجه كوادره واعضائه في المحافظات المختلفة بالحوار مع المواطنين لشرح أبعاد تلك المخططات وجهود الدولة في مواجهتها وأهمية أن يكون هناك دور لرجل الشارع في رصد أي نشاط إرهابي خارج القانون والإبلاغ عنه.حفظ الله مصر وشعبها وقياداتها'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في كلمته بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام .. قائد الثورة : موقفنا ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني
في كلمته بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام .. قائد الثورة : موقفنا ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني

يمرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمرس

في كلمته بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام .. قائد الثورة : موقفنا ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني

وأكد السيد القائد في كلمته مساء يوم أمس بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، أن شعبنا اليمني في تحركه المتكامل والمستمر منذ بداية العدوان على غزة ثابت على موقفه بالرغم من كل ما يواجهه من عدوان عسكري في جولتين متتالتين، عدوان أمريكي، بريطاني، وإسرائيلي وآلاف الغارات على بلدنا". واثقون بوعد الله وقال "موقفنا ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني والتصدي للطغيان الأمريكي والإسرائيلي ونحن واثقون بوعد الله الحق في تحقيق النصر، بالرغم من العدوان الأمريكي، البريطاني، الإسرائيلي، وآلاف الغارات والحصار الشديد، حتى الحصار في الملف والمساعدات الإنسانية، والتقليص الكبير جدًا في هذا الجانب والحرب الاقتصادية الممنهجة والمنظمة بكل الأدوات". وأشار إلى أن اليمن في تحركه مع غزة ، يواجه حربًا دعائية هائلة جدًا ومساعي الاختراق الدعائي والأمني والاستقطاب ومحاولة التفكيك التي تحاول صرف اليمنيين عن الاهتمام بالقضايا الكبرى وفي المقدمة القضية الفلسطينية التي تعني الجميع. مظلومية كل الأمة واعتبر قائد الثورة "الشعب الفلسطيني جزءًا منا ومظلوميته هي مظلومية كل الأمة والخطر الأمريكي، الإسرائيلي خطر على الأمة".. مؤكدًا أن الشعب اليمني بثباته ينطلق من منطلق إيماني، ثابت وراسخ وهو يعي ويستبصر ببصيرة القرآن الكريم. وأضاف "بصيرة شعبنا ووعيه القرآني هما وراء ثباته العظيم وإيمانه الراسخ، وبفضل الله فشلت كل مساعي الأعداء في ثني شعبنا عن توجهه الإيماني".. مؤكدًا أن الشعب اليمني سيواصل مساره في التحرك الفاعل والجاد في كل المجالات في العمليات العسكرية والأنشطة الشعبية المكثفة والتعبئة العسكرية بكل أنشطتها المهمة من تأهيل وتدريب. ومضى قائلًا "اتجاهنا في التحرك في مسارنا ضد الطغيان الأمريكي، الإسرائيلي وامتداداته في الأمة، اتجاه نتحرك فيه ببصيرة القرآن الكريم ومن منطلق إيماني في سبيل الله وهو اتجاه أصيل يمتد في هذه الأمة عبر الأجيال تأسيًا واقتداءً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم". رمز عظيم وبخصوص ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، أوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن ذكرى استشهاد الإمام زيد تذكر الجميع بهذا الرمز العظيم من رموز الإسلام وهداة الأمة. وقال "نُحيي الذكرى لما يعنيه لنا الإمام زيد عليه السلام كرمز عظيم له إسهامه الكبير في إحياء الحق وإقامة الدين الإسلامي".. مبينًا أن إسهام الإمام زيد امتد في الأمة جيلًا بعد جيل. وأضاف "إحياء الذكرى لاستلهام الدروس العظيمة منه التي نحن في أمس الحاجة إليها في عصرنا، ونحن في أمس الحاجة كأمة تواجه التحديات والأخطار إلى الاستفادة من تاريخها بما يزيدها وعيًا وبصيرة وشعورًا بالمسؤولية". منزلة كبيرة وبين السيد القائد، أن الإمام زيد عليه السلام معروف بين كل الأمة بكماله الإيماني العظيم ومنزلته الكبيرة والعالية ودوره المميز.. مشيرًا إلى أن الأمام زيد عليه السلام يحظى بالمكانة المحترمة بين كل فرق الأمة ويعترف الجميع له بعلو المنزلة وعظيم الشأن. وتابع "كان تحرك الإمام زيد تحركا مهما وعظيما يستند إلى دافع ايماني عظيم وإلى كمال ووعي وإيمان على مستوى عظيم وهناك معالم أساسية في نهضة الأمام زيد عمل عليها على مدى سنوات حتى لقي الله شهيدا، والعنوان الجامع لكل تلك المعالم هو سعيه عليه السلام لإعادة ارتباط الأمة بالقرآن الكريم على أساس الاقتداء والاتباع العملي". صلة وثيقة بالقرآن ولفت قائد الثورة إلى أن صلة الإمام زيد بالقرآن وثيقة وعظيمة حتى عرف في المدينة المنورة بحليف القرآن وأصبح لقباً يلقب به، وعرف بمعرفته الواسعة بالقرآن في نشاطه التثقيفي والتوعي ومختلف أعماله التي سعى من خلالها إلى تبصير الأمة وإعادة ارتباطها بالقرآن وتصحيح المفاهيم المغلوطة. وأوضح أن المرحلة التي نهض فيها الإمام زيد عليه السلام كانت مرحلة حساسة وخطيرة جدا استحكمت فيها سيطرة الطغيان الأموي على الأمة.. لافتًا إلى أن الطغيان الأموي دمر وأحرق الكعبة المشرفة واستباح المدينة المنورة وأباد عترة رسول الله وصحابته أيضًا واستهتر بكل المقدسات الإسلامية واستخف بالقرآن الكريم وبرسول الله صلى الله عليه وعلى آله. وأردف قائلًا "كان اليهود يحضرون مجالس حكام بني أمية ويحظون بالمكانة الكبيرة ويوجهون منها سبهم وإساءتهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله".. موضحًا أن حكام بني أمية كثفوا كل جهودهم لإذلال الأمة وتحريف مفاهيم الإسلام وطمس الكثير من معالمه. وأفاد بأن حكام بني أمية عملوا بشكل كبير على أن تتحول وضعية الأمة تحت سيطرتهم وضعية الاستعباد والإذلال والخضوع التام، وكان تحرك الإمام زيد عليه السلام في ظروف صعبة جدًا، تحركًا مهمًا وعظيمًا يستند إلى دافع إيماني عظيم. وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن نهضة الإمام زيد عليه السلام سعت لإعادة ارتباط الأمة بالقرآن الكريم على أساس الاهتداء والإتباع العملي، مبينًا أن علاقة الأمة بالقرآن الكريم في ظل سيطرة الطغاة والظالمين والمجرمين والمضلين تتحول إلى علاقة شكلية. وقال "الشعائر تبقى في ظل سيطرة الطغاة محدودة، تتحرك فيها الأمة ويقبل بها الطغاة بعد أن يفرغوها من محتواها المهم والمؤثر، والإمام زيد عليه السلام كانت صلته بالقرآن وثيقة وعلاقته به عظيمة حتى عرف في المدينة المنورة بحليف القرآن". وأضاف "نقص التمسك بالقرآن الكريم هبط إلى مستوى رهيب جدا فأصبح الانتماء للكثير من أبناء الأمة شكليا، وكان من العناوين التي ركز عليها الإمام زيد عليه السلام العنوان الجامع "عنوان البصيرة" لأن من أهم ما تحتاج إليه الأمة هو الوعي القرآني الذي يعطيها بصيرة عالية وفهما صحيحا عن الإسلام وعن مسؤوليتها وأعدائها وواجباتها". كما أكد السيد القائد، حاجة الأمة الماسة للوعي والبصيرة، ومن أهم عطاءات القرآن الكريم هو الوعي العالي الذي يحصّن الأمة من كل أشكال الاستهداف بما يسمى بالحرب الناعمة. وتابع "من العناوين التي سعى الإمام زيد عليه السلام لإحيائها مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمحاولة الطغاة تحريفه وإضاعته".. مؤكدًا أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من المهام الكبرى للأمة الإسلامية وارتبطت خيرية هذه الأمة به. الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وعد محاربة المنكر والسعي لإزالته من أهم مسؤوليات الأمة المقدسة ودلائل إيمانها.. مضيفًا "إذا أضاعت الأمة مسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اتجهت الأمور بشكل معاكس فيكون المعروف محاربًا حتى في أوساطها وتبرز في مسيرة اليهود وأعوانهم وفيما يفرضونه على الناس في كل المجالات أن يكون المنكر هو السائد والمسيطر والمهيمن في الساحة". وذكر أن اليهود وأعوانهم يعملون على أن يتحول المعروف إلى غريب في واقع الأمة يواجه بالسخرية والازدراء وبالمحاربة والمنع.. مؤكدًا أن الإمام زيد عليه السلام سعى لإحياء مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ولفت إلى أن "شطب مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من التزامات الأمة يغير واقع الحياة إلى واقع مظلم مليء بالمفاسد والجرائم، كما أن شطب مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحول الإسلام إلى حالة شكلية فيه القليل من الطقوس والشعائر". وأشار قائد الثورة إلى أن الإمام زيد عليه السلام كان يُدّرك أهمية إحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المقدسة والعظيمة وخطورة نقصها في الدين، وعندما يصبح دين الأمة دينًا ناقصًا تغيب ثمرته عن واقع حياتها. وأوضح أن الإمام زيد كان يكرر مقولة "والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت" ليذكر الأمة بالمسؤولية ويسعى إلى تحريرها من العبودية للطاغوت.. مشيرًا إلى أن الأمة حينما تفقد تربية القرآن الكريم وروحيته تصل إلى المستوى المتدني من الهبوط في روحها المعنوية وفقدان الثقة بالله سبحانه وتعالى. وقال "عندما تفقد الأمة تربية القرآن تصل إلى حالة التهيب والتخوف من مواجهة الباطل والضلال فتقبل بالإذلال والهوان، وحينما يصبح همُّ الإنسان فقط أن يبقى في هذه الحياة تتحول حالته إلى حالة سيئة يتهيب من أن يتحرك في سبيل الله مخافة أن يستشهد". مدرسة لامتداد الحق وتطرق السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إلى تضحيات الإمام زيد عليه السلام وجهوده الكبيرة التي لم تضع سدى بل امتدت عبر الأجيال كمدرسة لامتداد الحق تبقى في كل زمن، وأرسى مدرسة ستبقى إلى قيام الساعة. وأضاف "بالرغم مما عاناه الإمام زيد عليه السلام من تخاذل الكثير من أبناء الأمة إلا أنه كان مصممًا عازمًا على القيام بواجبه والنهوض بمسؤوليته، وبلغ تصميمه وعزمه وثباته إلى أن قال: لو لم يخرج معي إلا ابن يحيى لقاتلتهم". وأوضح أن طغاة بني أمية بعد قتل الإمام زيد صلبوا جسده لأربع سنوات وبعدها قاموا بإحراق جسده حتى حولوه إلى رماد، وحاول الطغاة ألا يبقى من الإمام زيد شيء وظنوا أنهم بذلك يطفئون نهجه وينهون أثره في الأمة لكنهم فشلوا فشلًا تامًا. وأكد أن جهاد الإمام زيد وتضحياته أعطى للحق دفعا وامتدادا في أوساط الأمة ليستمر جيلا بعد جيل، والأمة اليوم أحوج ما تكون إلى أن تحيا بالقرآن الكريم من جديد لتصحيح وضعيتها. ولفت إلى أن العناوين الكبرى لنهضة الإمام زيد عليه السلام هي عناوين تحتاج إليها الأمة في هذا العصر، وأكثر ما تحتاجه الأمة من نهضة الإمام زيد هو أن تحيا بالقرآن الكريم لتتحرك ضد الطغيان الأمريكي الإسرائيلي. واعتبر السيد القائد، الطغيان الأمريكي الإسرائيلي، خطرًا على الأمة في استعبادها وإذلالها وفي الظلم والإفساد لواقع الحياة، بل إن الطغيان الأمريكي الإسرائيلي يستهدف مقدسات الأمة ويهدف لطمس معالم إسلامها. وجددّ التأكيد على أن السبيل الصحيح لمواجهة الخطر الأمريكي، الإسرائيلي هو التحرك الجاد على أساس من الاهتداء بالقرآن الكريم والانطلاقة الإيمانية.. مؤكدًا أن التصدي للخطر الأمريكي الإسرائيلي في هجمته بالحرب التي تسمى بالحرب الناعمة والصلبة هو بالاهتداء بنور القرآن. واستعرض، حجم مأساة ومظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. معتبرًا ذلك خطرًا على الأمة بكلها. مأساة رهيبة ووصف قائد الثورة، ما يحدث بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، بالمأساة الرهيبة جدًا والمظلومية الكبرى.. مبينًا أن الشعب الفلسطيني في غزة هو اليوم في أصعب مرحلة من مراحل التجويع ووصل إلى أن يستشهد الأطفال من الجوع بشكل يومي. وأفاد بأن العدو الإسرائيلي، هندس مسألة مصائد الموت وقضية المساعدات الإنسانية ليجعل منها مصائد للقتل والإبادة، والكثير من أهالي غزة في حالة جوع شديد ومأساة رهيبة، ومع الأسف هم بين مئات الملايين من العرب وبين ملياري مسلم يتفرجون كأنهم أمة عاجزة. وحذر من تفرج الأمة وتنصلها عن المسؤولية تجاه غزة والذي يشكل خطورة بالغة عليها وتؤاخذ عليه في الدنيا والآخرة، وفي ذات الوقت تكشف هذه الحالة، حجم التدني في واقعها على مستوى الوعي والمشاعر الإنسانية ومكارم الأخلاق. وبين السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن غياب النخوة والشهامة إلى حد رهيب جدًا، يكشف حاجة الأمة إلى أن تصحح وضعيتها وفق سنة الله في التغيير.. معتبرًا تفرج الأمة على المشاهد المأساوية لأطفال غزة وهم يموتون جوعًا على مرأى ومسمع الأمة، حالة مأساوية ومخزية جدًا للعرب في المقدمة، ولبقية المسلمين. وأكد أن حجم التخاذل الرهيب للأمة، جعل العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي يطمئنان تمامًا إلى أنهما مهما فعلا بالشعب الفلسطيني، لن يكون هناك أي ردة فعل قوية من أبناء الأمة.

تعز تشكو المدخل و صنعاء تشكو المخرج !
تعز تشكو المدخل و صنعاء تشكو المخرج !

يمرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمرس

تعز تشكو المدخل و صنعاء تشكو المخرج !

مشكلة الماء الحالية، تحتاج إلى بذل جهود متزايدة، و حسن إدارة الكمية المتوفرة، و المتابعة بدقة من غرفة عمليات تديرها، و أن يسهم المجتمع بالتعاون و المراقبة مع الجهة المختصة. أذكر و يذكر معي الكثيرون بلا شك كلاما للشيخ عبد الرحمن قحطان رحمه الله عندما كان عضوا في مجلس النواب، و كان يتلازم دائما الحديث في المجلس عن مشكلة معاناة تعز في المياه و معاناة العاصمة صنعاء من انعدام شبكة الصرف الصحي، و صنعاء و تعز فعلا كانتا أمام مشكلتين تعانيان منهما؛ حينها تحدث الشيخ عبدالرحمن قحطان في المجلس متندرا: تعز تشكو المدخل، و صنعاء تشكو المخرج ! حلت مشكلة الصرف الصحي للعاصمة صنعاء ، و بقيت قضية مياه تعز تتداولها الوعود. و جاء الانقلاب الكارثة 21 من شهر سبتمبر 2014 و تعز في عهد المحافظ الأسبق الأستاذ شوقي هائل على وشك توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع تحلية مياه تعز. تمادى الانقلاب النكبة في 21 سبتمبر المشؤوم ؛ لتواصل مليشيا الحوثي الإرهابية شن الحرب على اليمن و اليمنيين ، و هاجموا كل المحافظات و منها تعز ، و أصبح أهم مصدر من المصادر التي تزود المدينة بالماء تحت سيطرة مليشيا الإرهاب الحوثية. و حوصرت تعز ، و لاتزال محاصرة من الماء حتى اليوم. و هذا القول ليس تبريرا لأي جهة، لكنه الواقع، الذي يستدعي إيجاد البدائل من السلطة المحلية و من الحكومة أيضا. كما أن هذ القول ايضا ليس تعليق الشماعة على الحوثي كما يقوله الحوثة بمكر ، و يردده غيرهم بسذاجة، أو بغرض الهمز و اللمز. يعلم الجميع أن 70 % من مصادر المياه التي تزود تعز تحت سيطرة مليشيا الحوثي، و يفترض إعادة الضخ كما كان قبل الانقلاب المشؤوم. و إذا كان الشيئ بالشيئ يذكر ؛ ففي تدهور العملة الذي سيستمر ما بقي تصدير النفط و الغاز متوقفا، و أن أزمة مياه تعز ستخف إلى حد معقول إذا استؤنف الضخ من الحيمة و الحوجلة. و كلتا المشكلتين تتوقف على التحرر و التحرير من المليشيا الإرهابية. دهاليز التوظيف السياسي لا تجعل التحرير الحل و الهدف؛ لأن لها مآرب أخرى، لا لأنها لا تريد التحرير، و لكن لا تجعله الهم الأكبر، و الهدف الأعظم، بل إن بعضها يقدم الانتقام، أو الابتزاز، أو التوظيف السياسي المهدف؛ هو الذي يُفترض أولا ، و حتى الذباب الإلكتروني للحوثي ينشط هنا بقوة، و يبلبل ضد التحرير، و يحرض على إذكاء نوازع تصفية الحسابات. لا تنسوا أن النكبة التي ابتليت بها البلاد هي نكبة 21 سبتمبر، و من يحاول طمسها، و نسيانها، و محوها من ذاكرة اليمنيين فإنما يعمل على تبرئة الحوثي، و لو بتجريم كل اليمنيين. الحرة لا تأكل بثدييها، و الأحرار لا يأكلون على حساب الثورة، و الحرية و الكرامة.. و التحرير.

جوهر الجنيد من الصراري إلى كربلاء.. شهيدٌ على خَطِّ الإمام زيد
جوهر الجنيد من الصراري إلى كربلاء.. شهيدٌ على خَطِّ الإمام زيد

يمرس

timeمنذ 2 ساعات

  • يمرس

جوهر الجنيد من الصراري إلى كربلاء.. شهيدٌ على خَطِّ الإمام زيد

لم يكن جوهر مجرّد شابٍّ حمل سلاحه في وجه العدوان، بل كان صوتًا من عمق التاريخ، امتدادًا لثوّار كربلاء؛ من الإمام الحسين إلى الإمام زيد، ومن أحرار الصراري إلى رجال الله على جبهات البطولة. وفي تزامنٍ لافت، تحلُّ علينا ذكرى استشهاده مع قُرب ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، لتتلاقى الأرواح والمواقف في طريقٍ واحد، هو طريق القضية والكرامة. كان جوهر أحد أبناء آل الجنيد، تلك العائلة التي دفعت ضريبة الهوية والولاء للحق منذ الأيام الأولى للعدوان. عائلة اختلط ترابها بدماء الشهداء، تمامًا كما امتزج دم الشهيد جوهر بنداء الثأر للإمام زيد،عليه السلام ولكل مظلومٍ عبر التاريخ. الصراري لم تُنجِب الشهيد جوهر وحده، بل أنجبت قصة مقاومةٍ لا تموت. في محطات حياته، كان شابًا مثقّفًا، واعيًا، محبًّا لأهله ووطنه، يتحدث بصوت الحق، ويكتب بالدم سيرة نضالٍ تنحني لها الكلمات. استُشهِد وهو يُقاتل من أجل قضيةٍ يؤمن بها، فكان شهيدًا بحجم وطن. اليوم، ونحن نستحضر ذكراه، فإننا لا نرثيه، بل نُحيي فينا ما أحياه الشهيد جوهر في ساحات المعركة، من عزيمةٍ وثباتٍ وإيمانٍ بالمشروع الذي سار عليه الإمام زيد ونهجه؛ وهو المشروع الذي لا ينكسر، مهما تكالبت عليه السيوف والدسائس. وفي ذكراك اليوم، لا نراك فردًا غاب عن الوجود، بل نراك مشروعًا يتجدّد في كل مقاتلٍ حرٍّ يحمل سلاحه ويصون عهده، كما صُنتَ عهد الإمام زيد عليه السلام. كنتَ ابنَ الصراري، لكنها لم تكن حدودك، فقد تجاوزتَ الجغرافيا لتصبح في وعي الأمة رمزًا لكل من يرفض الذل والهيمنة. استشهادك لم يكن خسارة، بل كان ولادةً جديدة لقيم الصبر والثبات والعزة، التي نحملها اليوم ونتنفّسها من وهج دمك، ومن صهيل بندقيّتك التي ما تزال حاضرةً في ميادين القتال. كلما زأرت صرخةٌ حرّةٌ ضد الظلم، تذكّرناك، وكلما اهتزّت الأرض تحت أقدام المعتدين، تأكّدنا أنك كنتَ على الطريق الصحيح. إنّ تزامن ذكراك مع اقتراب ذكرى الإمام زيد عليه السلام ليس صدفة، بل رسالةٌ من التاريخ تقول: إنّ دماءكم واحدة، وقضيتكم واحدة، ومشروعكم واحد؛ مقاومة الطغيان والانتصار للمظلومين. هي الراية التي حملتموها، وهي التي سنواصل رفعها، ما دام فينا نفسٌ وقلبٌ يؤمن بالحق. سلامٌ عليك يا جوهر، وعلى كلّ شهداء الصراري الذين شكّلوا جدارَ الصدِّ الأول في وجه العدوان. وسلامٌ على آل الجنيد الذين اختاروا درب التضحية، فكانوا طليعة المجد المتجدّد في زمن الخضوع والانكسار. ستبقى حكايتك منارةً لكلّ الباحثين عن الحرية، وسيظل اسمك محفورًا في ذاكرة اليمن المقاوم، كما نقشت كربلاء أسماء أبطالها بدمٍ لا يُمحى. رحمك الله يا جوهر، يا ابن الصراري، يا من عبرت التاريخ من بوابة كربلاء، لتصير أنت وكل شهدائنا جسدًا واحدًا في معركةٍ لا تزال مستمرّة، وبوصلةً لا تحيد عن طريق الحق والحرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store