logo
الأمم المتحدة للجزيرة: يمكننا إطعام الناس لكن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها

الأمم المتحدة للجزيرة: يمكننا إطعام الناس لكن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها

الجزيرةمنذ 3 أيام
قال فرحان حق -نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة- إن المنظمة الدولية حاضرة في قطاع غزة، وإن موظفيها يعانون الجوع ويتعرضون للخطر وهم يحاولون مساعدة الفلسطينيين، مؤكدا أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها.
وفي مقابلة مع الجزيرة، قال حق إن إسرائيل لا تسمح إلا بإدخال كميات قليلة جدا من الطعام والوقود، وإن عليها الالتزام بما عليها كقوة احتلال لأن هناك مليوني فلسطيني يواجهون الموت جوعا.
وباستطاعة الأمم المتحدة إطعام الناس كما فعلت خلال الهدنة السابقة وستقوم بالأمر نفسه في حال تم وقف إطلاق النار ، كما قال المسؤول الأممي مؤكدا استعداد كافة موظفي المنظمة للقيام بما يجب عليهم.
وأكد حق أن مسألة المعابر مرتبطة بالحكومتين المصرية والإسرائيلية، وقال إن إجبار أي شعب على مغادرة أهله يمثل جريمة حرب وفق القانون الدولي ، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لا يمكنها إعطاء توصيفات بعينها ما لم تصدر المؤسسات القضائية الدولية رأيها بشأنها.
وأمس الاثنين، أقادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 11 فلسطينيا من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال في القطاع خلال يوم واحد.
كما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن "الجوع ينتشر في غزة والناس يموتون وسوء التغذية المميت بين الأطفال يصل إلى مستويات كارثية".
وفي غضون ذلك، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس دونالد ترامب يرى أن الحرب في غزة طالت وأن القتال أصبح أكثر دموية في الأيام الأخيرة، مؤكدة أنه يريد دخول المساعدات بطريقة آمنة.
وشهدت الأيام الماضية تحذيرات متزايدة من تفشي الجوع في القطاع المنكوب الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا تاما منذ عودتها للحرب في مارس/آذار الماضي.
وخلال شهرين اثنين، قتلت قوات الاحتلال 800 فلسطيني على الأقل خلال سعيهم للحصول على مساعدات وفق الآلية التي حددتها مع الولايات المتحدة.
وتم الإعلان عن موت أطفال في غزة بسبب سوء التغذية الحاد، ولم تعد المستشفيات تجد وجبة واحدة للمرضى ولا للطواقم الطبية، وأكدت العديد من المنظمات الأممية أن القطاع يواجه كارثة حقيقية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماس تندد بحرب التجويع بغزة وتطالب بتحرك دولي لإدخال المساعدات
حماس تندد بحرب التجويع بغزة وتطالب بتحرك دولي لإدخال المساعدات

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

حماس تندد بحرب التجويع بغزة وتطالب بتحرك دولي لإدخال المساعدات

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استمرار جريمة التجويع في قطاع غزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يواصل صمته أمام واحدة من أفظع جرائم العصر. وأضافت في بيان أن "سياسة التجويع والتعطيش الممنهجة والمعلنة التي تمارسها حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي اشتدت حدّتها منذ نحو 5 أشهر، تشكل عارا على المجتمع الدولي الشاهد الصامت على هذه الجريمة الوحشية المروعة". وطالبت حماس الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وكندا وأستراليا وغيرها من الدول الغربية، بترجمة مواقفها الإعلامية المعلنة إلى أفعال وخطوات سياسية واقتصادية فاعلة، ومراجعة كافة أشكال التعاون مع الاحتلال، ووقف إمداده بالسلاح الذي يقتل به المدنيين والأطفال على مدار الساعة، ومحاسبته على استخدام التجويع أداة للقتل الجماعي. كما دعت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية وملزمة تُجبر الاحتلال على إدخال المساعدات فورا، من دون شروط أو تحكم، وبما يضمن إنقاذ المدنيين من خطر الموت جوعا وعطشا. وقالت حماس إن الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية مباشرة عن استمرار جريمة الإبادة والتجويع ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، بدعمها المطلق لحكومة الاحتلال وتوفيرها الغطاء السياسي والعسكري للقتل والتجويع. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 202 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

بيانات ملاحية: السفينة "حنظلة" تواصل إبحارها شرق المياه المصرية لكسر الحصار عن غزة
بيانات ملاحية: السفينة "حنظلة" تواصل إبحارها شرق المياه المصرية لكسر الحصار عن غزة

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

بيانات ملاحية: السفينة "حنظلة" تواصل إبحارها شرق المياه المصرية لكسر الحصار عن غزة

تواصل السفينة "حنظلة" إبحارها في المياه الدولية باتجاه قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه، في حين أعلن المنظمون اقتراب وصولها إلى السواحل المصرية. وأظهرت بيانات -رصدتها وكالة سند للرصد والتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة عبر موقع الملاحة البحرية "مارين ترافيك"- أن السفينة "نافارن" المعروفة باسم "حنظلة"، التي ترفع علم بريطانيا، تواصل تقدمها في البحر المتوسط مقتربة من المياه الإقليمية الشمالية لمصر. وحسب البيانات، كانت السفينة على بُعد نحو 123 ميلا بحريا من السواحل المصرية، بعد أن قطعت أكثر من 530 ميلا بحريا منذ مغادرتها الساحل الأوروبي. وفي وقت لاحق، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة عبر منصة إكس أن السفينة اقتربت من السواحل الشمالية لمصر. منع إسرائيل من مهاجمة السفينة وقد طالب ناشطون أميركيون وفرنسيون من فريق السفينة "حنظلة" حكوماتهم بالتدخل لمنع إسرائيل من مهاجمة السفينة أو اعتراضها. وأكد الناشطون، الذين يسعون لكسر حصار غزة ، أن تحركهم نابع من شعورهم بالمسؤولية تجاه ما وصفوها بـ"جريمة الإبادة" في القطاع الفلسطيني. وأبحرت "حنظلة" الأحد الماضي من ميناء غاليبولي الإيطالي، وعلى متنها 21 ناشطا دوليا من جنسيات متعددة، بينهم 7 أميركيين، ومن ضمنهم الممثل اليهودي الأميركي جاكوب بيرغر، وعضو البرلمان الأوروبي إيما فورو، والنائب الفرنسي غابرييل كاتالا، إضافة إلى مراسل الجزيرة محمد البقالي. ووفقا لمراسل الجزيرة، فإن "حنظلة" سفينة صيد قديمة صنعت عام 1968، ولا تحمل سوى الناشطين وبعض الهدايا البسيطة. وأشار إلى أنها الرحلة الـ36 لأسطول الحرية منذ إنشائه.

نيويورك تايمز: هذه صرخة تدعو العالم للالتفات للمجاعة في غزة
نيويورك تايمز: هذه صرخة تدعو العالم للالتفات للمجاعة في غزة

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

نيويورك تايمز: هذه صرخة تدعو العالم للالتفات للمجاعة في غزة

أطلق مسؤول طبي في قطاع غزة صرخة عبر صحيفة نيويورك تايمز، يناشد فيها العالم أن يلتفت إلى المجاعة التي يعاني منها أهل قطاع غزة في ظل الحصار والقصف الإسرائيلي، ودعا المجتمع الدولي لفتح باب المساعدات وحماية المدنيين، والمطالبة بإنهاء هذا الدمار. وفي مقال بالصحيفة الأميركية، قال محمد منصور، وهو مدير أول للتغذية في لجنة الإنقاذ الدولية، وهي إحدى المنظمات القليلة التي لا تزال تقدم المساعدات في غزة، إن ما يقرب من نصف مليون شخص من سكان غزة يكابدون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي ، في إحدى أسوأ أزمات الجوع في العالم اليوم. وأضاف منصور أن هؤلاء السكان باتوا على حافة المجاعة وأن نحو 100 ألف طفل وامرأة يعانون سوء التغذية الحاد والشديد، وهو التشخيص الأقسى في درجات انعدام الأمن الغذائي. ولاحظ منصور أنه منذ أن فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا على المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة في مارس/آذار، تفشى الجوع بشكل كبير، خاصة بين الرضع والأطفال الصغار، وأفاد بأن الوضع يزداد سوءا. وأضاف أن البنية التحتية الإنسانية بغزة محاصرة بالكامل وأن نظام توزيع الغذاء الذي أنشأته إسرائيل لا يعمل في ظل تصاعد الأعمال العدائية ، ومقتل المئات من الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات، وإغلاق المعابر، وتأخير التصاريح، والنقص الحاد في الوقود والإمدادات الطبية والمياه والغذاء. وتحدث منصور عن حال الأمهات اللواتي يصلن إلى العيادات التي يعملن فيها وهن منهكات، غالبا بعد ساعات من المشي وهنّ يحملن أطفالهن الذين يعانون من سوء التغذية، ويسألن: "هل سينجو طفلي؟" أو "هل لديكم حليب أو طعام؟". اعترف منصور بأنه ليس بالإمكان دائما الإجابة عن تلك الأسئلة، وقال إن عديدا من أطفال غزة يعانون جوعا شديدا ربما لا يشفون من آثاره أبدا، وإن إمدادات المنظمة التي يعمل فيها شحيحة للغاية. سوء تغذية حاد وقال منصور إنه متأثر للغاية بحالة طفل يبلغ من العمر عامين حاول مساعدته هذا الشهر، إذ كان يعاني سوء تغذية حادا، وتدهورت حالته بسرعة، وتوفي لأن الفريق الطبي لا يملك شيئا لإنقاذه. ويروي منصور أن الأطفال ليسوا وحدهم من يتضورون جوعا في القطاع، إذ إن عددا من الآباء أبلغوه أنهم يقضون عدة أيام من دون طعام كاف، وأحيانا يصرفون النظر عن بعض الوجبات ليتمكن أطفالهم من تناول الطعام، حتى لو كانت بعض قطع من الخبز، إن وجدوه. وعلق منصور، وهو من سكان القطاع، على ذلك الموقف قائلا: "إنهم ليسوا مجرد أرقام بالنسبة لي. هؤلاء أناس أراهم كل يوم، أناس أعيش معهم. يقولون لي: لقد فقدنا كل شيء، لكن لا يمكننا أن نفقد أطفالنا". وعن معاناة عائلته، قال منصور إن منزلهم تعرض للتدمير في غارة جوية، وإنهم قضوا شهورا في خيام وملاجئ مؤقتة، معرضين للبرد والحر، مع قلة المياه النظيفة والكهرباء، وإن الأسواق باتت شبه خالية، وأضاف "في كثير من الأيام، نأكل مرة واحدة. وفي بعض الأيام، لا نأكل على الإطلاق". أمل عزيز ووصف منصور ظروف عمله، قائلا إنه يعمل في معظم الأيام في ملجأ مكتظ في دير البلح (وسط غزة)، ويبذل قصارى جهده لمساعدة الناس على البقاء على قيد الحياة، وذلك بالتنسيق مع باقي فرق المنظمة في جميع أنحاء غزة رغم نقص الموارد وانقطاع الكهرباء. ولم يرَ منصور والدته منذ شهور، فهي تسكن في الجنوب، أقرب إلى رفح ، وتحتاج إلى رعاية، وقال إنه يشعر بقلق دائم عليها، لكن لا يستطيع زيارتها، لأن الطرق غير آمنة، والحركة مقيدة. وعن زملائه في العمل، قال إن كل واحد منهم يمر بصدمة شخصية، هناك من فقد منزله، وهناك من فقد أفرادا من عائلته، لكن الجميع مصرون على الاستمرار في أداء رسالتهم بشجاعة. وأعرب منصور عن أمله في أن يرى جميع أطفال غزة يعيشون في مكان يشعرون فيه بالأمان والرعاية، وينامون دون خوف وبطونهم ممتلئة ليس بالفتات، بل بطعام حقيقي ومغذٍّ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store