
أول تسلسل جينومي كامل لمومياء مصرية يكشف عن صلات ببلاد الرافدين
وأظهرت نتائج الباحثون من معهد "فرانسيس كريك" وجامعة "ليفربول جون مورز"، أنّ نحو 77.6% من الحمض النووي تعود لسكان شمال أفريقيا النيوليتيين، خصوصاً من منطقة المغرب الأوسط، في حين أنّ 22.4% الأخرى تتطابق مع جينات سكان بلاد الرافدين القدماء، ما يشكل أول دليل جيني مباشر على التمازج البشري بين مصر وبلاد الرافدين في تلك الفترة.
وأشارت الدراسة، المنشورة في مجلة "Nature" العلمية، إلى أنّ الرجل دُفن في جرة فخارية داخل مقبرة صخرية من دون تحنيط، ما ساعد في الحفاظ على الحمض النووي، رغم عمله الشاق كخزّاف أو حرفي، وفقاً لموقع "ScienceAlert".
ويعتقد الباحثون أنّ نمط الدفن غير المعتاد قد يعكس مكانة خاصة لهذا الشخص داخل مجتمعه.
🧬 4,500-Year-Old Egyptian Genome Reconstructed 🧬The world's first complete genome from Ancient Egypt has been sequenced from a man buried in a sealed ceramic vessel near Nuwayrat, dating back 4,500–4,800 years.His DNA reveals ~80% North African/Egyptian and ~20%… pic.twitter.com/jJyZH7yu53وقد استخدم فريق الدراسة تقنيات متطورة لاستخراج الحمض النووي من 7 أسنان رغم التحديات البيئية.
وأشارت التحاليل إلى أنّ المصريين القدماء لم يكونوا معزولين وراثياً، بل كانوا جزءاً من شبكة سكانية واسعة امتدت بين شمال أفريقيا وغرب آسيا، ما يعيد طرح تساؤلات حول الهوية المصرية القديمة، وأثر الهجرات والتفاعلات الإقليمية في تشكيلها.
كما دعا الباحثون إلى إجراء تحليلات مماثلة لرفات أخرى عبر فترات مختلفة، من أجل رسم خريطة أوسع للتاريخ الجيني لسكان وادي النيل.
دراسة مدوية من مجلة nature لعالمية تؤكد في اجراء اول تسلسل جينيومي لاقدم مصري قديم عاش قبل 4500 تؤكد انه #امازيغي بنسبة 80% و تحديدا من #لمغرب حيث تطابق جينيومه مع رفاة #صخيرات لمعروفة ان لمغاربة يحملون تسلسلها لجينيومي لامازيغي ، انها صدمة للمسلبين اصحاب احفاد عقبة بن نافع . pic.twitter.com/i2fVxH53S3
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ يوم واحد
- الميادين
اكتشاف نقوش هيروغليفية في هرم خوفو ستُغيّر تاريخ مصر القديمة
اكتشف علماء الآثار نقوشاً غير عادية داخل الهرم الأكبر في مصر، تسلّط الضوء على هوية من بنوا هذا الصرح الشهير قبل نحو 4500 عام، وتفنّد روايات قديمة تزعم أنه شُيّد على أيدي العبيد. وعلى عكس ما رواه المؤرخون اليونانيون القدماء عن بناء الهرم بواسطة 100 ألف عبد عملوا في نوبات لمدة 3 أشهر على مدار 20 عاماً، تظهر الأدلّة الجديدة أنّ العمال كانوا حرفيين مهرة، يعملون بأجر، ويحصلون على يوم إجازة كل عشرة أيام. وقاد عالم المصريات، الدكتور زاهي حواس، فريقاً استخدم تقنيات تصوير متقدمة لاستكشاف غرف ضيقة فوق حجرة الملك داخل الهرم، ووجد نقوشاً تعود إلى فرق من العمّال المهرة من القرن الثالث عشر قبل الميلاد. كما عثر الفريق على مقابر جنوب الهرم، تضم تماثيل لعمّال وهم يصقلون الأحجار، ومجموعة ألقاب هيروغليفية تدل على مهنهم، مثل "مشرف جانب الهرم" و"حرفي"، بالإضافة إلى أدوات حجرية مثل الصوان وحجارة الدق، والتي كانت تُستخدم في عمليات البناء. I couldn't discuss it until now, but I am honored to be funding the robotics for the exploration of the Big Void within the Great Pyramid! Zahi Hawass is the director of the team, this is how we connected. The episode is premiering NOW on spotify and Youtube.… كشفت الحفريات عن بقايا منحدر من الركام والطين جنوب غرب الهرم، استُخدم لنقل الأحجار من محجر يبعد نحو 300 متر فقط، ما يؤكّد أنّ البناء كان منظماً باستخدام تقنيات متطورة. وأكّد حواس أنّ "قاعدة الهرم الأكبر مصنوعة من صخر صلب منحوت بعناية، حيث تمّ نحت جوانب الصخرة الأربعة لتشكيل منصة مستوية، وهو ما يمكن مشاهدته حتى اليوم على الجانب الجنوبي من الهرم". وتابع: "العمّال كانوا يعملون في فرق متخصصة، منها من يقطع الأحجار، وآخرون يشكلونها، وآخرون ينقلون المواد باستخدام زلاجات خشبية تُسحب فوق الرمال، ثم تُرفع الصخور عبر منحدرات تؤدي من المحجر إلى موقع البناء". ووفق حواس فإنّ التحليلات التي أجراها فريقه على عظام الحيوانات التي عثروا عليها في "مدينة العمّال" بجانب الهرم، بيّنت أنّ النظام الغذائي لهؤلاء العمّال كان غنياً، حيث كان يتم ذبح 11 بقرة و33 ماعزاً يومياً لإطعام نحو 10 آلاف عامل، وهو ما يخالف الاعتقاد السائد بأنهم كانوا يقتصرون على تناول الخبز والثوم والبصل فقط. وهناك مشروع استكشاف جديد يهدف إلى إرسال روبوت صغير إلى الفراغ الكبير داخل الهرم الأكبر، وهو فراغ اكتُشف عام 2017 ويمتد لأكثر من 30 متراً فوق الرواق الكبير، ويُعتقد أنه قد يكشف أسراراً عن بناء الهرم أو موقع دفن الفرعون خوفو. وأشار حواس إلى أنّ البعثة ستبدأ عمليات الاستكشاف في كانون الثاني/يناير أو شباط/فبراير 2026، متوقعاً أن تكشف هذه المهمة المزيد من الأسرار عن الهرم، وهو من أكبر الأهرامات وأكثرها غموضاً في العالم. وتأتي هذه الاكتشافات لتعيد كتابة تاريخ بناء الهرم الأكبر، وتسلّط الضوء على المهارات والتنظيم والدعم الاجتماعي الذي حظي به العمال القدماء، بما يتجاوز فكرة الاستعباد التي سيطرت لعقود على تصور التاريخ المصري القديم.


الميادين
منذ يوم واحد
- الميادين
أول تسلسل جينومي كامل لمومياء مصرية يكشف عن صلات ببلاد الرافدين
أعلن فريق بحثي عن نجاحه في إجراء أول تسلسل جينومي كامل لإنسان مصري قديم، عاش قبل نحو 4500 عام في موقع "النويرات" قرب بني حسن بصعيد مصر، في أقدم تحليل من نوعه بتاريخ مصر القديمة. وأظهرت نتائج الباحثون من معهد "فرانسيس كريك" وجامعة "ليفربول جون مورز"، أنّ نحو 77.6% من الحمض النووي تعود لسكان شمال أفريقيا النيوليتيين، خصوصاً من منطقة المغرب الأوسط، في حين أنّ 22.4% الأخرى تتطابق مع جينات سكان بلاد الرافدين القدماء، ما يشكل أول دليل جيني مباشر على التمازج البشري بين مصر وبلاد الرافدين في تلك الفترة. وأشارت الدراسة، المنشورة في مجلة "Nature" العلمية، إلى أنّ الرجل دُفن في جرة فخارية داخل مقبرة صخرية من دون تحنيط، ما ساعد في الحفاظ على الحمض النووي، رغم عمله الشاق كخزّاف أو حرفي، وفقاً لموقع "ScienceAlert". ويعتقد الباحثون أنّ نمط الدفن غير المعتاد قد يعكس مكانة خاصة لهذا الشخص داخل مجتمعه. 🧬 4,500-Year-Old Egyptian Genome Reconstructed 🧬The world's first complete genome from Ancient Egypt has been sequenced from a man buried in a sealed ceramic vessel near Nuwayrat, dating back 4,500–4,800 DNA reveals ~80% North African/Egyptian and ~20%… استخدم فريق الدراسة تقنيات متطورة لاستخراج الحمض النووي من 7 أسنان رغم التحديات البيئية. وأشارت التحاليل إلى أنّ المصريين القدماء لم يكونوا معزولين وراثياً، بل كانوا جزءاً من شبكة سكانية واسعة امتدت بين شمال أفريقيا وغرب آسيا، ما يعيد طرح تساؤلات حول الهوية المصرية القديمة، وأثر الهجرات والتفاعلات الإقليمية في تشكيلها. كما دعا الباحثون إلى إجراء تحليلات مماثلة لرفات أخرى عبر فترات مختلفة، من أجل رسم خريطة أوسع للتاريخ الجيني لسكان وادي النيل. دراسة مدوية من مجلة nature لعالمية تؤكد في اجراء اول تسلسل جينيومي لاقدم مصري قديم عاش قبل 4500 تؤكد انه #امازيغي بنسبة 80% و تحديدا من #لمغرب حيث تطابق جينيومه مع رفاة #صخيرات لمعروفة ان لمغاربة يحملون تسلسلها لجينيومي لامازيغي ، انها صدمة للمسلبين اصحاب احفاد عقبة بن نافع .


LBCI
منذ 5 أيام
- LBCI
حل للأشخاص الذين يواجهون صعوبة في فهم الرياضيات... هذا ما توصّل إليه العلماء
توصّل فريق من العلماء الثلاثاء إلى أنّ تحفيزا كهربائيا للدماغ يُساعد مَن يواجهون صعوبة في فهم الرياضيات، وقد سلّطت نتائجهم الضوء على الروابط بين نشاط الدماغ وعمليات التعلّم. في حين أن التفاوتات في إتقان الرياضيات معروفة جيدا وتساهم في توسيع فجوة التفاوتات الاجتماعية، تُسلّط دراسة نُشرت في مجلة "بلوس بايولوجي" PLOS Biology الأميركية الضوء على طريقة مُحتملة لتصحيحها. وقال روا كوهين كادوش، المتخصص في علم الأعصاب والعلوم المعرفية في جامعة سوراي في المملكة المتحدة والمعد الرئيسي للدراسة، في حديث عبر وكالة فرانس برس إنّ "الناس لديهم أدمغة مختلفة، وتتحكم أدمغتهم بجزء كبير من حياتهم". وأضاف "نفكر في محيطنا طوال الوقت. غالبا ما نتساءل عما إذا كنّا نرتاد المدرسة المناسبة، وما إذا كان لدينا المُدرّس المناسب. لكن الأمر يتعلق أيضا ببيولوجيتنا. بعض الناس يُعانون من صعوبات، وإذا استطعنا مساعدة أدمغتهم على تحقيق كامل إمكاناتها، فسنفتح أمامهم أبوابا كثيرة كانت لتكون مُغلقة في وجوههم لولا ذلك". وأظهرت دراسات سابقة انخراط بعض الأنشطة العصبية ومناطق في الدماغ، بما في ذلك القشرة الجبهية الظهرية الجانبية والقشرة الجدارية الخلفية، في عمليات اكتساب المعرفة والتعلم. لذلك، قرر الباحثون دراسة نشاط هاتين المنطقتين، لا سيما في حل المشكلات والذاكرة، لدى الطلاب من مختلف المستويات الرياضية. بعد اكتشافهم إمكانية التنبؤ بالأداء في الحساب الذهني بناء على ذلك، سعوا إلى تحسينه باستخدام تكنولوجيا واعدة تُسمّى التحفيز الدماغي عبر الجمجمة بواسطة الضوضاء العشوائية. بمعنى آخر، تُوضع أقطاب كهربائية حول الرأس ترسل تنبيهات كهربائية غير مؤلمة. وأوضح البروفيسور كوهين كادوش أن تجربتهم التي شملت أكثر من 70 طالبا، أظهرت تحسنا في الأداء بنسبة تراوحت بين 25% و29% لدى أضعف الطلاب. وأمل في تأكيد هذه النتائج المُشجعة جدا من خلال تجارب مستقبلية على مجموعات أخرى، وأن تمتد إلى مجالات تعليمية أخرى، مثل تعلم اللغات الأجنبية. يتمثل الهدف النهائي في توفير أجهزة تحفيز عصبي للأشخاص الذين يعانون من صعوبات تعلمية.