
سيرة «ابن ماجد» تتصدر مقتنيات معرض «أدب الرحلات»
وتتضمن الوثيقتان المعروضتان كتاباً بعنوان «بيان للمؤرخين الأماجد في براءة ابن ماجد»، من تأليف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهو توثيق تاريخي ساق فيه سموه العديد من الإثباتات العلمية التي تبرئ ساحة ابن ماجد من الادعاء القائل إنه ساعد البرتغاليين على الوصول إلى الهند واحتلالها في وقت لاحق، ويعتمد الكتاب على مخطوطة أصلية نادرة ليوميات الرحلة الأولى للبرتغالي فاسكو دي غاما عام 1497، عُثر عليها في المكتبة العامة بمدينة بورتو البرتغالية، حيث يقدّم المؤلف النص البرتغالي مترجماً، مشفوعاً بتحليل دقيق للخلافات التاريخية حول الملاحة البرتغالية في المحيط الهندي، وتُعد هذه المخطوطة، المؤلفة من 87 صفحة مرقمة بطرق متباينة، وثيقة محورية تسهم في إعادة قراءة وقائع التاريخ البحري، وتأكيداً لبراءة ابن ماجد من المزاعم التي نسبت إليه.
أما الوثيقة الثانية فهي مخطوطة بعنوان «رسائل في علوم البحار»، ألفها ابن ماجد نفسه، وهي من مقتنيات مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، وتضم هذه المخطوطة مجموعة من رسائل ابن ماجد العلمية التي توثق معرفته المتقدمة بالملاحة وحركة السفن ورسم الخرائط، وتظهر تطور أدواته في استخدام البوصلة والإسطرلاب.
وُلد ابن ماجد في منطقة جلفار (رأس الخيمة حالياً) في أسرة امتهنت فنون البحر، إذْ كان والده وجده من خبراء الملاحة، وأمضى أكثر من 40 عاماً في الأسفار بين المحيط الهندي وبحر العرب والبحر الأحمر، أودع خلالها خلاصة معارفه في عدد من الرسائل والأراجيز والأعمال النثرية، كما أسهم في تطوير أدوات الملاحة مثل البوصلة والأسطرلاب، ما جعله أحد أبرز أعلام هذا المجال في التاريخ العربي والإسلامي.
وشكلت مخطوطات ابن ماجد وأراجيزه مرجعاً مهماً في الملاحة العالمية، واختيار المسارات البحرية الآمنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
المنتدى الاقتصادي العالمي ومؤسسة دبي للمستقبل يطلقان تقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025"
محمد القرقاوي: التسارع التكنولوجي الهائل يقدم للعالم الكثير من الفرص الواعدة لتنمية مختلف القطاعات وتعزيز قدرة الحكومات على مواكبة التحولات الجاهزية لتكنولوجيا المستقبل أصبحت معياراً مهماً لنجاح المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد في تصميم وصناعة المستقبل يهدف إصدار تقرير لأفضل 10 تقنيات ناشئة إلى تعريف قادة الحكومات والشركات ورواد الأعمال بأهم التطورات التكنولوجية والعلمية خلال السنوات المقبلة سنواصل دعم الشراكات الدولية الفاعلة والجهود البحثية والعلمية لاستشراف التوجهات المقبلة والفرص التكنولوجية أكثر من 300 من الخبراء والعلماء والباحثين والمستقبليين من حول العالم ساهموا في إعداد محتوى التقرير تم اختيار أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025 وفق مجموعة من المعايير تشمل حداثتها ونضجها وإمكاناتها الواعدة في تحقيق فوائد مجتمعية ملموسة التقنيات التي تضمنها التقرير تشمل استخدام أدوية الأمراض المزمنة لعلاج الأمراض العصبية، وتكامل أجهزة الاستشعار المتصلة لمشاركة المعلومات فورياً، والتقنيات النووية المتقدمة لإنتاج الطاقة النظيفة التقرير يعرض أيضاً تقنيات تصنيع الإنزيمات النانوية في المختبرات، وتكنولوجيا المستشعرات الصغيرة والذكية، واستخدام بكتيريا مُفيدة مُصممة لتقديم العلاج من داخل الجسم دبي: أكد معالي محمد عبدالله القرقاوي، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن التسارع التكنولوجي الهائل يقدم للعالم الكثير من الفرص الواعدة لتنمية القطاعات الاقتصادية والمستقبلية، وتعزيز قدرة الحكومات على مواكبة التحولات وتوظيفها لخدمة المجتمعات. وأضاف: "أصبحت الجاهزية لتكنولوجيا المستقبل والقدرة على توظيف تطبيقاته المتنوعة معياراً مهماً لنجاح المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد في تصميم وصناعة المستقبل، وسنواصل دعم الشراكات الدولية الفاعلة والجهود البحثية والعلمية لاستشراف التوجهات المقبلة والفرص التكنولوجية". جاء ذلك بمناسبة إطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل لتقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025" الذي يسلط الضوء على أبرز التقنيات والتطبيقات الحديثة التي ستسهم برسم صورة متكاملة لما سيكون عليه العالم في السنوات والعقود القادمة. وأضاف معالي محمد عبدالله القرقاوي: "يهدف هذا التقرير إلى تعريف قادة الحكومات والشركات وصناع السياسات والمستثمرين ورواد الأعمال والمبتكرين حول العالم بأهم التطورات التكنولوجية والعلمية التي ستشهد انتشاراً وتوسعاً أكبر خلال السنوات المقبلة". ويشير تقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025" إلى العديد من الأولويات التي يجب التركيز عليها خلال الفترة المقبلة بما في ذلك تعزيز الصحة والاستدامة والتكامل التكنولوجي ومواصلة الابتكار وتطوير حلول فعالة والتركيز على جاهزية البنية التحتية المجتمعية لتوسيع نطاق هذه التقنيات وتحقيق أثرها المتوقع. وتم اختيار التقنيات الواردة في التقرير وفق مجموعة من المعايير تشمل حداثتها ونضجها وإمكاناتها الواعدة في تحقيق فوائد مجتمعية ملموسة وتعزيز القدرة على مواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم. وشاركت مؤسسة دبي للمستقبل هذا العام للمرة الأولى في إعداد هذا التقرير السنوي الذي أطلقه المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2011. وساهم في إعداد محتوى التقرير أكثر من 300 من الخبراء والعلماء والباحثين والمستقبليين من حول العالم. وركز فريق الأبحاث في مؤسسة دبي للمستقبل على إبراز التأثير المستقبلي لهذه التقنيات على المدى الطويل في التقرير، واستكشاف التحولات المتوقعة إذا وصلت هذه الابتكارات إلى إمكانياتها الكاملة، ودعم الخبراء وصناع القرار في فهم الإمكانيات الواعدة للتقنيات الحديثة وإلهامهم للتفكير في أفضل سبل توظيف هذه التقنيات وتطبيقها على أرض الواقع. أولويات مستقبلية وتشمل التقنيات الناشئة التي تضمنها "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025": توظيف الطاقة المستدامة في تحويل النيتروجين الأخضر، واستخدام أدوية الأمراض المزمنة لعلاج الأمراض العصبية، والتقاط الطاقة من نقاط التقاء المياه المالحة بالمياه العذبة، والتكامل بين أجهزة الاستشعار المتصلة لمشاركة المعلومات فورياً، وتصنيع الإنزيمات النانوية في المختبرات، وتكنولوجيا المستشعرات الصغيرة والذكية التي يمكنها رصد التغيرات الصحية أو البيئية، والتقنيات النووية المتقدمة لإنتاج الطاقة النظيفة، والعلامات المائية الخاصة لمحتوى الذكاء الاصطناعي، واستخدام بكتيريا مُفيدة مُصممة لتقديم العلاج من داخل الجسم، ومكونات البطاريات المتقدمة من حيث قلة الوزن وتحزين الطاقة. حلول مستدامة وتكمن أهمية تكنولوجيا تثبيت النيتروجين الأخضر في قدرة الطرق الجديدة لإنتاج الأسمدة باستخدام الكهرباء بدلاً من الوقود الأحفوري على تقليل التلوث وانبعاثات الكربون وتعزيز استدامة زراعة الغذاء. علاجات مبتكرة وأشار التقرير إلى أن الأدوية التي استُخدمت في الأصل لعلاج السكري وفقدان الوزن تُظهر نتائج واعدة في إبطاء أمراض مثل الزهايمر وباركنسون، وعلى هذا الأساس يمكن أن تُقدم مُثبطات (GLP-1) للأمراض العصبية التنكسية أملاً جديداً للمرضى في ظل وجود عد وجود خيارات كثيرة متاحة اليوم. طاقة مائية ويمكن لأنظمة الطاقة التناضحية إنتاج كهرباء نظيفة من خلال التقاط الطاقة من نقطة التقاء المياه المالحة بالمياه العذبة، وتمثل هذه التكنولوجيا فرصة واعدة لتوفير الطاقة الثابتة في المناطق الساحلية. الاستشعار التعاوني يمكن لشبكات أجهزة الاستشعار المتصلة أن تتكامل لمساعدة المركبات والمدن وخدمات الطوارئ على مشاركة المعلومات بشكل فوري ما يسهم بالتالي يتحسين مستويات السلامة وتخفيف الازدحام المروري، وتسريع الاستجابة للأزمات والحوادث. الإنزيمات النانوية تعمل هذه المواد المُصنّعة في المختبر كإنزيمات طبيعية، ولكنها أقوى وأرخص وأسهل استخداماً ويمكنها تحسين الاختبارات الطبية، وتحفيف التلوث، ودعم التصنيع الآمن. مستشعرات صغيرة وذكية وأشار التقرير أيضاً إلى تكنولوجيا المستشعرات الصغيرة والذكية التي يمكنها رصد التغيرات الصحية أو البيئية دون الحاجة إلى أسلاك أو أشخاص لفحصها، ويمكنها المساعدة في الكشف المبكر عن التلوث أو الأمراض، مما يسهم بتوفير الوقت والحفاظ على الأرواح. التقنيات النووية المتقدمة وتوفر التصميمات النووية الجديدة والأصغر حجماً مع أنظمة التبريد البديلة طاقة نظيفة أكثر أماناً وأقل تكلفة. ويمكن لهذه المفاعلات الصغيرة أن تلعب دوراً رئيسياً في بناء أنظمة طاقة موثوقة وخالية من الانبعاثات الكربونية. تصنيف محتوى الذكاء الاصطناعي كما تناول التقرير أهمية التقنيات الحديثة التي تضيف علامات خاصة إلى المحتوى المُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي، لتسهيل التمييز بين المحتوى الحقيقي والمحتوى الزائف. ويمكن أن تُساعد هذه التقنية في الحد من انتشار المعلومات المضللة وتعزيز الثقة بالمحتوى المنشور على الإنترنت. علاج من داخل الجسم ويعمل العلماء حالياً على تطوير العلاجات الحية المُهندَسة باستخدام بكتيريا مُفيدة مُصممة بعناية لتقديم العلاج من داخل الجسم، وهذا ما سيجعل الرعاية طويلة الأمد أقل تكلفة وأكثر فعالية. مركبات تخزين الطاقة ويمكن للمواد التي تُخزّن الطاقة وتدعم الوزن، كما هو الحال في السيارات أو الطائرات، أن تجعل المركبات الكهربائية أخف وزنًا وأكثر كفاءة، وهذا ما يُساعد في تقليل الانبعاثات وتحسين الأداء. ويمكن الاطلاع على تقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025" عبر الرابط الإلكتروني: ( انتهى- #بياناتحكومية


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
جامعة الإمارات تحقق قفزة في تصنيف «تايمز للتأثير»
العين: «الخليج» حققت جامعة الإمارات إنجازاً عالمياً جديداً في تصنيف «التايمز لتأثير التعليم العالي 2025»، حيث تقدمت 100 مركز مقارنة بالعام الماضي، لتصنف ضمن الفئة العالمية المرموقة لأفضل 101–200 جامعة على مستوى العالم. ويعكس هذا الإنجاز التزام الجامعة المتواصل بتعزيز تأثيرها الأكاديمي والبحثي والمجتمعي في خدمة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. تميزت الجامعة هذا العام بتحقيقها نتائج متقدمة في 12 هدفاً من أهداف التنمية المستدامة مقارنة بـ11 هدفاً في العام السابق، بعد إدراج الهدف التاسع المتعلق بالصناعة والابتكار والهياكل الأساسية ضمن مجالات تقييمها لهذا العام. وجاءت الجامعة ضمن أفضل 50 جامعة عالمياً في هدف التعليم الجيد، حيث حلت في المرتبة السادسة عشرة عالمياً، وفي هدف القضاء على الجوع، حيث احتلت المركز الحادي والأربعين. كما حققت حضوراً قوياً في هدف عقد الشراكات لتحقيق الأهداف بحصولها على المرتبة الرابعة والثمانين عالمياً، وفي هدف الحد من أوجه عدم المساواة بحلولها في المرتبة التاسعة والتسعين عالمياً. وأشار الدكتور محسن شريف، نائب مدير الجامعة ورئيس لجنة الاستدامة في جامعة الإمارات: يعكس هذا التقدم الكبير التزام جامعة الإمارات المستمر بدمج أهداف التنمية المستدامة في مختلف مجالات عملها الأكاديمي والبحثي والمجتمعي. وإن الأداء المتميز عبر 12 هدفاً، خاصة في مجالات التعليم، والقضاء على الجوع، والابتكار، والعدالة الاجتماعية، يؤكد دور الجامعة في رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة وعدالة وشمولية. وفي إطار التزامها بدعم التنمية الدولية الشاملة، أطلقت الجامعة بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية، برنامج تمكين المرأة الإفريقية، الذي يهدف إلى تعزيز قدرات الباحثات والمهنيات في الدول الإفريقية، من خلال تمكينهن بالمعرفة العلمية وبناء المهارات القيادية التي تتيح لهن المساهمة الفاعلة في معالجة تحديات التنمية المستدامة في بلدانهن. ويمثل هذا الإنجاز في تصنيف التأثير العالمي انعكاساً حقيقياً لدور جامعة الإمارات المتنامي في قيادة مسيرة البحث العلمي، ودعم الابتكار.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
مبادرة النبض السيبراني تعزز الوعي بالمخاطر الرقمية
أبوظبي: محمد أبو السمن أكد مجلس الأمن السيبراني، أن مبادرة «النبض السيبراني» التي يتم تنفيذها للسنة الثانية على التوالي، تعمل على تعزيز المعرفة بالمخاطر الرقمية المتزايدة لمواجهة الأخطار بأسلوب ذكي وأمن وحماية البيانات من السرقة، مشيراً إلى أن كل شخص هو خط الدفاع الأول عن معلوماته الشخصية. وأكد المجلس أن البيانات الرقمية والشخصية قد تكون هدفاً لهجمات سيبرانية، موضحاً أن دولة الإمارات تتعرض لنحو 200,000 هجوم سيبراني يومياً، وتعد مبادرة «النبض السيبراني» درع الأمان الرقمي للأفراد، داعيةً الجميع إلى حماية أنفسهم واتباع أفضل الحلول الرقمية لمواجهة التهديدات بوعي وثقة أكبر. وتعد مبادرة النبض السيبراني مبادرة وطنية شاملة لجميع شرائح المجتمع، وتصبو إلى نشر ثقافة الأمن السيبراني في مجتمع الإمارات تماشياً مع التحول الرقمي في جميع القطاعات. وسبق أن وضعت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية أكاديميتها الافتراضية في خدمة مبادرة «النبض السيبراني»، بهدف تحقيق أوسع انتشار للتوعية وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني بين فئات المجتمع انطلاقاً من أهمية هذا الأمر في ترسيخ أسلوب الحياة الرقمي الآمن، الأمر الذي يشكل أحد الأهداف الاستراتيجية للهيئة. وتشمل مبادرة النبض السيبراني مجموعة من الفعاليات والأنشطة منها التدريب الذي يهدف إلى تمكين الفئات المستهدفة في مجال الأمن السيبراني من خلال برامج تدريبية مخصصة تسهم في نشر الثقافة الرقمية وكيفية التصدي باحترافية للهجمات الإلكترونية التي تستهدف مختلف القطاعات والمجالات، بما يسهم في الحفاظ على المكتسبات الوطنية.