logo
«صفقة» أمريكية - إيرانية.. هل ترى النور؟

«صفقة» أمريكية - إيرانية.. هل ترى النور؟

عكاظمنذ 5 ساعات

كشفت شبكة «CNN» الأمريكية أن واشنطن تسعى لتقديم بعض الحوافز لطهران لإعادتها إلى طاولة التفاوض. وأفصحت مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس دونالد ترمب بحثت إمكانية مساعدة إيران في الوصول إلى ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي لإنتاج الطاقة لأغراض مدنية، وتخفيف العقوبات، وتحرير مليارات الدولارات من الأموال المقيدة.
ووفق المصادر، فإن جهات فاعلة رئيسية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط أجرت محادثات مع الإيرانيين خلف الكواليس، حتى في خضمّ حرب إيران وإسرائيل، مؤكدة أن هذه المناقشات استمرت هذا الأسبوع بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ونقلت «سي إن إن» أن مسؤولي إدارة ترمب طرحوا عدة مقترحات أولية ومتطورة، مع بند واحد ثابت غير قابل للتفاوض وهو «وقف تخصيب اليورانيوم الإيراني تماماً»، وهناك مسودة مقترح أولية واحدة على الأقل تتضمن عدة حوافز لإيران.
وأفاد مصدران مطلعان على الاجتماع بأن بعض التفاصيل تمت مناقشتها في اجتماع سري استمر ساعات بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وشركاء من الشرق الأوسط في البيت الأبيض، الجمعة الماضية، أي قبل نحو 24 ساعة من الاستهداف الأمريكي لثلاث منشآت نووية إيرانية.
وحسب ما أعلنه المسؤولون، فإن من بين أبرز البنود التي تُناقش، لم يعلن عنها سابقاً، استثمار بنحو 20-30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد غير مُخصب، يُستخدم لأغراض الطاقة المدنية.
وأبلغ مسؤول في إدارة ترمب الشبكة الإخبارية بأن الولايات المتحدة مستعدة لقيادة هذه المحادثات مع إيران، وأنه «سيتعيّن على جهة ما تمويل بناء البرنامج النووي، لكننا لن نلتزم بذلك».
وتشمل الحوافز الأخرى إمكانية رفع بعض العقوبات المفروضة والسماح لطهران بالوصول إلى نحو 6 مليارات دولار في حسابات مصرفية أجنبية التي يُحظر عليها استخدامها بحرية، وفقاً لـ«سي إن إن».
وأفصحت المصادر عن فكرة أخرى الأسبوع الماضي لا تزال قيد الدراسة حالياً، وهي أن يدفع حلفاء الولايات المتحدة تكاليف استبدال منشأة فوردو النووية التي استهدفتها واشنطن بقنابل خارقة للتحصينات ببرنامج نووي سلمي.
وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قال لشبكة «سي إن بي سي» الأربعاء إن الولايات المتحدة تسعى إلى «اتفاق سلام شامل». وأضاف: «الآن القضية والمحادثة مع إيران ستكون كيف يمكننا إعادة بناء برنامج نووي مدني أفضل بالنسبة لهم وغير قابل للتخصيب؟»، فيما شدد مسؤول أمريكي أن جميع المقترحات تهدف إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع مؤشر الخوف في وول ستريت 2.5% بعد إلغاء المفاوضات الأمريكية الكندية
ارتفاع مؤشر الخوف في وول ستريت 2.5% بعد إلغاء المفاوضات الأمريكية الكندية

أرقام

timeمنذ 31 دقائق

  • أرقام

ارتفاع مؤشر الخوف في وول ستريت 2.5% بعد إلغاء المفاوضات الأمريكية الكندية

ارتفع مقياس رئيسي للتقلبات في سوق الأسهم الأمريكية خلال تعاملات الجمعة، بعد إعلان الرئيس "دونالد ترامب" عن إلغاء المفاوضات التجارية مع كندا. زاد مؤشر "فيكس" الشهير باسم "مؤشر الخوف في وول ستريت" بنسبة 2.65% إلى 17 نقطة في تمام الساعة 09:48 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بعدما استهل الجلسة عند 16.59 نقطة. جاء ذلك بعدما قال "ترامب" في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" إن الولايات المتحدة ألغت المفاوضات التجارية مع كندا بعدما فرضت الأخيرة ضرائب على الشركات التكنولوجية. وأوضح "ترامب" أن إدارته تعتزم إخطار كندا خلال الأيام السبعة القادمة بمعدل الرسوم الجمركية الذي سيُفرض عليها. ولا يزال مؤشر الخوف دون مستوى 20 نقطة، ما يعني عدم حدوث اضطراب في حركة السوق، لكن وتيرة الارتفاع وتوقيته ينذر بتأثر معنويات المستثمرين سلباً بتجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وأحد أكبر شركاءها التجاريين.

الشك يراود إسرائيل بعد الحرب... هل دمر ترمب النووي الإيراني؟
الشك يراود إسرائيل بعد الحرب... هل دمر ترمب النووي الإيراني؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 34 دقائق

  • الشرق الأوسط

الشك يراود إسرائيل بعد الحرب... هل دمر ترمب النووي الإيراني؟

انضم خبراء في إسرائيل إلى نظراء لهم في الولايات المتحدة يشككون في أقوال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، حول نتائج الحرب وحجم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني، ورفضوا بشكل خاص الادعاء بأنه «تم إحباط المشروع النووي الإيراني». وقال رفائيل ميرون، الذي تولى حتى وقت قريب منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي والمسؤول عن إحباط النووي الإيراني، إنه «على حد علمي، لا توجد معلومات مؤكدة حول ما إذا تغير وضع البرنامج الإيراني جذرياً الآن قياساً بالفترة التي سبقت الحرب، أو إذا تمت إزالة تهديده عن دولة إسرائيل». وتساءل ميرون: «هل نجحت الحرب في تحييد الوضع الخطير جداً الذي كنا فيه (...) لا توجد بحوزتنا معلومات كافية من أجل إعطاء إجابة إيجابية عن هذا السؤال»، وفق ما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت». بدوره، قال رونين بيرغمان، المتخصص في الشؤون الاستخباراتية في «نيويورك تايمز»، إنه «ينبغي القول باستقامة إن السلطات في تل أبيب لا تقول الحقيقة لمواطني إسرائيل، حول ما حدث في إيران، (بما يتعلق) بالضرر الحاصل هناك والمخاطر التي تم تحملها باسمنا جميعاً قبيل شن الحرب أو الظروف التي أدت إليها في هذا التوقيت خصوصاً». وكرر بيرغمان السؤال عن حقيقة «زوال التهديد الوجودي الذي بسببه شنت إسرائيل الحرب». وقال: «هل أُحبِط مثلما يقول المتحدثون باسم نتنياهو، أم أُحبِط بشكل كبير، أي ليس بالكامل، مثلما يقول رئيس الموساد، ديفيد برنياع؟». ونقل بيرغمان عن مسؤول رفيع جداً في الاستخبارات الإسرائيلية، أن الحرب على إيران «كانت نجاحاً باهراً، وأكثر مما توقعنا، وحجم الضرر في إسرائيل أقل من توقعاتنا. لكن رغم أهمية النجاح، الحقيقة هي أنه لا يزال مبكراً جداً وضع تقديرات حول الضرر النهائي للمشروع النووي». وأشار الخبير إلى أن «القول إننا نجحنا في إزالة التهديد ليس صحيحاً، بل عديم المسؤولية». وبحسب بيرغمان، فإن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي «لم يقدم، بداية الأسبوع، إجابات وشروحات ولا معلومات حول إلى أين اختفت المادة الانشطارية، كما لا يوجد تقدير مؤكد للأضرار جراء القصف في (المنشأة النووية) فوردو، رغم وجود تقديرات لدى إسرائيل حول الأضرار مع معلومات كثيرة، فإنها ليست نهائية». وشدد بيرغمان على غياب التقديرات المتعلقة بـ«عدد أجهزة الطرد المركزي التي صُنعت وتم الاحتفاظ بها جانباً. وذلك لأنه بكل ببساطة ليس لدى أحد معلومات أكيدة كهذه». رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زامير (الثاني من اليسار) (إ.ب.أ) لكن الجيش الإسرائيلي لخص، في بيان، الجمعة، نتائج الحرب على إيران. ووصف العملية العسكرية بأنها «الأكثر تعقيداً في تاريخ إسرائيل»، واعتبر أنه «حقق أهدافه بشكل كامل». وعدّد الجيش الأضرار التي ألحقها بإيران ونتائج الحرب بنظره. وحسب البيان، فإن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشكل كبير، «ولا توجد قدرة لدى إيران اليوم لتخصيب يورانيوم بنسبة 90 في المائة، التي تم تحييدها لفترة طويلة؛ وتم تحييد قدرة النظام على إنتاج المادة الانشطارية للسلاح النووي؛ وتم تدمير آلاف كثيرة من أجهزة الطرد المركزي، وأكثر من التخطيط الأصلي». وزعم الجيش بأن إيران «لن تتمكن في السنوات القريبة من صنع آلاف الصواريخ، مع تحييد قدرتها الصناعية بالكامل في هذه المرحلة، بعد تدمير نحو 200 منصة إطلاق صواريخ، التي تشكل 50 في المائة مما كان بحوزة إيران». ودمرت الحرب 80 بطارية صواريخ أرض - جو من أصل 100 بطارية، إلى جانب نحو 70 راداراً إيرانياً، حسب الجيش، الذي أكد أيضاً أن سلاح الجو الإسرائيلي، خلال الحرب، نفذ أكثر من 1500 غارة، وهاجم أكثر من 900 هدف في جميع أنحاء إيران. وشاركت الميليشيات الشيعية في العراق في الحرب بشكل مقلص، وأطلقت قرابة 40 طائرة مسيرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، لكن البيان الإسرائيلي أشار إلى أن «بقية المحور الإيراني لم ينضم إلى الحرب. (حزب الله) لم يطلق النار أبداً، والحوثيون أطلقوا صاروخين أو ثلاثة فقط». وختم الجيش الإسرائيلي بيانه بأن «التهديد الإيراني سيستمر بمرافقتنا، وإيران لن تختفي. لكننا ندخل الآن إلى منافسة على بناء القوة العسكرية استعداداً للمستقبل». ملصق معروض لمنشأة فوردو لتخصيب الوقود في إيران (رويترز) إلى ذلك، كتب عاموس هرئيل، المحرر العسكري في صحيفة «هآرتس»، أنه «كان مهماً لترمب إعلان أن الهجوم لمرة واحدة على منشأة فوردو نجاح غير مسبوق». وعندما سارعت وسائل الإعلام الأميركية، بالاستناد إلى تقرير استخباراتي مسبق، إلى التقليل من شدة الضربة، تضافرت جهود ترمب ونتنياهو للتأكيد على «الضرر الشديد الذي لحق بالمنشآت النووية». وأضاف هرئيل أن «الثقة الإسرائيلية بالنتائج تتعلق بقسم من المنشآت التي قُصفت، لكن لا تتعلق بجميعها. والتفاؤل ينبع من الأضرار المتراكمة المحتملة، التي تشمل، إلى جانب المنشآت وأجهزة الطرد المركزي، اغتيال كبار العلماء الذين عملوا على البرنامج». لكن نتائج القصف الأميركي في «فوردو» تفتقر إلى المعلومات الكافية، وفق هرئيل، الذي يشكك في حقيقة أن البرنامج النووي قد دُمّر بشكل كامل. وقال المحرر العسكري الإسرائيلي: «مطلوب معلومات أخرى من أجل التحليل بثقة. كما أن هناك قضايا ناعمة تتعلق بالأجواء حول المرشد الإيراني علي خامنئي». ويميل خبراء إسرائيليون إلى الاعتقاد بأن كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة لا تمتلك حتى الآن معلومات كافية بشأن ما حصل في اليورانيوم الإيراني المخصب بنسبة 60 في المائة، بكتلة تبلغ 408 كيلوغرامات، كما يصعب عليهما معرفة إذا كان الفشل في الحرب لن يدفع خامنئي إلى الإيعاز للعلماء والجنرالات المتبقين بتجاوز الخط الأحمر، وإجراء تجربة في منشأة نووية بدائية من أجل الإعلان: «نحن هنا». ولا تزال هناك سيناريوهات إشكالية أخرى. وقال هرئيل إنه بإمكان إيران العودة إلى طاولة المفاوضات، لكن الاستمرار في سياسة عنيدة من المماطلة والأكاذيب، مع احتمالية أن يفقد ترمب الاهتمام بالقضية النووية، قد يزيد المخاطر.

وزير الخارجية الإسرائيلي: «من واجب» العالم منع إيران من حيازة القنبلة النووية
وزير الخارجية الإسرائيلي: «من واجب» العالم منع إيران من حيازة القنبلة النووية

الشرق الأوسط

timeمنذ 34 دقائق

  • الشرق الأوسط

وزير الخارجية الإسرائيلي: «من واجب» العالم منع إيران من حيازة القنبلة النووية

أكّد وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، أن «من واجب» العالم منع إيران من حيازة القنبلة النووية، وذلك بعد 3 أيام من إعلان إسرائيل «انتصاراً تاريخياً» على طهران، و«القضاء على برنامجها النووي» بعد حرب استمرت 12 يوماً. وقال جدعون ساعر، عبر منصة «إكس»، إن «إسرائيل تحركت في اللحظة الأخيرة في وجه تهديد وشيك لها وللمنطقة وللمجتمع الدولي». وأضاف: «إيران تواصل الدعوة إلى إزالة إسرائيل والتحرك (من أجل تحقيق ذلك). من واجب المجتمع الدولي أن يمنع، بكل الوسائل الملائمة، النظام الأكثر تطرفاً في العالم من حيازة السلاح الأكثر خطورة»، وفقاَ لوكالة الصحافة الفرنسية. The Iranian regime is the same continues to mislead the international community and actively works to prevent effective oversight of its nuclear program. The attacks on the IAEA and its Director General, only because they determined Iran is in breach of its... — Gideon Sa'ar | גדעון סער (@gidonsaar) June 27, 2025 جاء منشور ساعر ردّاً على تصريحات لوزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ندّد فيها بـ«النوايا الخبيثة» لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، الذي يصرّ على ضرورة زيارة المواقع النووية الإيرانية التي قصفتها الولايات المتحدة في 22 يونيو (حزيران)، خلال الحرب بين إسرائيل وإيران. في أعقاب الضربات الإسرائيلية والأميركية على منشآت نووية إيرانية، أقرّ مجلس الشورى الإيراني مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. وتابع ساعر، الذي انتقدت بلاده لسنوات إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على البرنامج النووي الإيراني، ووصفته بأنه غير فعّال: «لا يزال النظام الإيراني على حاله. فهو يواصل خداع المجتمع الدولي ويعمل بنشاط على منع الرقابة الفعالة على برنامجه النووي». وتتهم إسرائيل، القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط بحسب الخبراء، إيران منذ سنوات بالسعي إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو الهدف الذي تنفي طهران باستمرار السعي إلى تحقيقه. وبعدما أكّدت وجود تهديد «وشيك» لأمنها، هاجمت إسرائيل إيران في 12 يونيو (حزيران) بهدف معلن، هو تدمير برنامجيها النووي والصاروخي الباليستي. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في كلمة متلفزة، مساء الثلاثاء، بعد دخول وقف إطلاق النار مع إيران الذي فرضته واشنطن حيز التنفيذ: «لقد حققنا انتصاراً تاريخياً». وتابع: «لن تحصل إيران أبداً على سلاح نووي»، مضيفاً: «لقد أحبطنا مشروع إيران النووي. وإذا حاول أي كان في إيران أن يعيد بناءه، فسنتحرك بالتصميم ذاته، بالحدة ذاتها، لإفشال أي محاولة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store