logo
دراسة حديثة: إدمان المواد الإباحية يؤثر على الدماغ مثل المخدرات

دراسة حديثة: إدمان المواد الإباحية يؤثر على الدماغ مثل المخدرات

صحيفة سبق١٩-٠٦-٢٠٢٥

كشفت دراسة حديثة أن إدمان مشاهدة المواد الإباحية قد يؤدي إلى تغيرات عصبية وسلوكية مشابهة لتلك الناتجة عن إدمان المخدرات، ويؤثر سلباً على الانتباه والتحكم الإدراكي والاستجابات العاطفية.
وأجرى الدراسة باحثون من كلية "تشنغدو الطبية" الصينية على 21 طالباً جامعياً، قُسموا إلى مجموعتين بحسب معدل استهلاكهم للمحتوى الإباحي. وأظهرت نتائج الاختبارات أن المجموعة المدمنة شهدت تباطؤاً في الأداء الذهني وارتفاعاً في الأخطاء عقب المشاهدة، بينما احتفظ المستخدمون المنخفضون بقدرات إدراكية أعلى.
ووجدت الدراسة أن نشاط الدماغ لدى المدمنين تركز في المناطق المرتبطة بالإدمان والتنظيم العاطفي، بينما أظهر الآخرون اتصالاً أقوى في مناطق معالجة اللغة والحركة. كما أظهر المدمنون مشاعر أقل تنوعاً خلال الاختبارات، مع ارتفاع في مؤشرات القلق والاكتئاب.
وتشير النتائج إلى أن التأثيرات الإدراكية لا تقتصر على المشاهدة المفرطة فحسب، بل تظهر حتى لدى المستخدمين غير المنتظمين، ما يؤكد التأثير التراكمي للمحتوى الإباحي على الأداء العقلي والعاطفي.
ويحذر الباحثون من أن الاستخدام المتكرر يعزز الإثارة والمتعة بشكل مفرط، ما يؤدي إلى تراجع في التفاعل العاطفي الطبيعي، ويُضعف الأداء الذهني في المهام اليومية، داعين إلى مزيد من الأبحاث حول الأثر الصحي طويل المدى لهذا السلوك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستحمام بالماء البارد أثناء موجات الحر قد يكون خطيراً... ما السبب؟
الاستحمام بالماء البارد أثناء موجات الحر قد يكون خطيراً... ما السبب؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 ساعات

  • الشرق الأوسط

الاستحمام بالماء البارد أثناء موجات الحر قد يكون خطيراً... ما السبب؟

تشهد بعض المناطق حول العالم، بينها مدينة نيويورك الأميركية حالياً موجة حرّ شديدة، ويبذل السكان قصارى جهدهم للتخفيف من وطأة درجات الحرارة المرتفعة، بما في ذلك الاستحمام بماء بارد، إلا أن الخبراء ينصحون بتجنب ذلك، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست». يمكن أن يحدث تلف خطير في الأعضاء إذا ظلت درجة حرارة الجسم الأساسية مرتفعة لفترة طويلة، لذا فإن الاستحمام بالماء البارد في يوم شديد الحرارة يبدو طريقة معقولة لتبريد جسمك، ولكن في الواقع، فهو ليس مفيداً على الإطلاق. على الرغم من أن الغوص في حمام بارد بعد التعرض للحر قد يكون لطيفاً على بشرتك، فإنه لا يفعل ما هو مطلوب لتقليل درجة حرارة الجسم الأساسية، كما أوضح الباحثون في دراسة نشرها موقع «ذا كونفرسيشن». عند الاستحمام بماء بارد، تنقبض الأوعية الدموية القريبة من الجلد، مما يقلل من تدفق الدم إلى مناطق معينة، مما يدفع الجسم إلى حبس الحرارة داخل أعضائه وحولها، وهو أمر لا ترغب في حدوثه. وإذا كانت درجة حرارة الماء في الدش قريبة من الصفر، يحدث تأثير الدومينو: يدخل جسمك في حالة «صدمة باردة»، مما يتسبب في انقباض سريع للأوعية الدموية في الجلد، ويرفع ضغط الدم لأن القلب يضطر إلى العمل لساعات إضافية، وفقاً للباحثين. هذه أخبار سيئة لمرضى القلب. على الرغم من ندرة حدوثها، فإن الاختلاف الكبير في درجة حرارة الجسم، من الساخن إلى البارد، يمكن أن يسبب عدم انتظام ضربات القلب، وفي أسوأ الأحوال، قد يؤدي إلى الوفاة. قبل أن ينتابك الذعر: القفز في حمام سباحة أو دش أو حوض استحمام بارد قليلاً لن يقتلك، فقط احذر من أن تصل درجة حرارة الماء إلى درجة التجمد. من الطرق المُعتمدة من قِبَل الخبراء، الفعّالة في الحفاظ على برودة جسمك خلال موجات الحرّ الشديدة، شرب الكثير من الماء وتجنب الكافيين والكحول، فهما يُسببان الجفاف. يُنصح أيضاً بتجنب ارتداء الملابس الداكنة وإبقاء الستائر مغلقةً للحدّ من الحرارة. وإذا كنت تملك مروحة، فإنّ حيلةً بسيطةً يُمكن أن تُساعد في الحفاظ على برودة منزلك، وستُوفّر عليك بعض المال من فاتورة الكهرباء. صرّح ليس روبرتس، خبير الطاقة من شركة «بيونيك»، أنّه في حال الاستغناء عن مُكيّف الهواء، استخدم المراوح ووجّهها إلى النافذة. وقال روبرتس: «فتح النوافذ أو الأبواب المقابلة لبعضها يسمح بتدفق الهواء».

«إدمان الشاشات» يرتبط بخطر الانتحار بين الشباب
«إدمان الشاشات» يرتبط بخطر الانتحار بين الشباب

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 ساعات

  • الشرق الأوسط

«إدمان الشاشات» يرتبط بخطر الانتحار بين الشباب

وجدت دراسة حديثة لباحثين من كلية وايل كورنيل للطب Weill Cornell Medicine وجامعة كولومبيا Columbia University بالولايات المتحدة، ونُشرت في النصف الثاني من شهر يونيو (حزيران) الحالي في مجلة الرابطة الطبية الأميركية (JAMA)، أن المراهقين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف المحمولة وألعاب الفيديو بشكل أقرب للإدمان أكثر عرضة لخطر الأفكار الانتحارية والإقدام على محاولات تنفيذه فعلياً، كما كانوا أكثر عرضة للمشكلات العاطفية والسلوكية. استخدام «قهري» للشاشات خلافاً لمعظم الدراسات السابقة التي ركزت على إجمالي الوقت الذي يقضيه المراهق أمام الشاشة بحثت الدراسة الحالية في كيفية تغير نمط استخدام وقت الشاشة وتحوله من المتعة إلى الاستخدام القهري compulsive أو ما يشبه السلوك الإدماني مع الوقت عند قطاع كبير من المراهقين، وهو الأمر الذي يهدد الصحة النفسية لهم على المدى الطويل. حللت الدراسة بيانات ما يزيد على أربعة آلاف طفل متعددي الأعراق من الجنسين كانت أعمارهم تتراوح بين التاسعة والعاشرة عند بدء الدراسة. ووجدت أنه بحلول عمر 14 عاماً أصبح نحو ثلث الأطفال مدمنين بشكل متزايد لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ونحو الربع مدمنين بشكل متزايد لاستخدام هواتفهم المحمولة، وأكثر من 40 في المائة منهم مدمنين لألعاب الفيديو. كان المراهقون أصحاب السلوك الإدماني هم الأكثر عرضة بشكل ملحوظ للإبلاغ عن سلوكيات وأفكار انتحارية، بالإضافة إلى بعض الأعراض النفسية الأخرى مثل القلق المرضي والاكتئاب والسلوك العدواني والتخريبي. قام الباحثون بتقييم السلوك على أنه سلوك إدماني عن طريق تحليل إجابات المراهقين على استبيان موحد يتعلق باستخدام وسائل التواصل وألعاب الفيديو من خلال عبارات مثل: «أقضي وقتاً طويلاً في التفكير في تطبيقات التواصل الاجتماعي أو التخطيط لاستخدامها»، أو: «أحاول تقليل استخدام هذه التطبيقات ولكنني لا أستطيع»، وأيضاً: «أشعر بالتوتر أو الانزعاج إذا لم يُسمح لي باستخدام هذه التطبيقات»، أو: «أستخدمها بكثرة بالفعل ما يؤثر سلباً على دراستي». وتمكن الباحثون من تصنيف المراهقين بناءً على كيفية تغير هذه الإجابات مع مرور الوقت مثل عبارة: «لا أستطيع التوقف عن ممارسة الألعاب أو البعد عن الشاشات حتى عندما أحاول ذلك». سلوكيات انتحارية في السنة الرابعة من الدراسة قام الباحثون بعمل استبيان لتقييم الأفكار والسلوكيات الانتحارية والسؤال عن أي محاولة للإقدام الفعلي على الانتحار، وكانت النتيجة وجود نسبة من المشاركين بلغت 18 في المائة لديهم أفكار انتحارية، بالإضافة إلى وجود نسبة بلغت 5 في المائة أقدموا بالفعل على ممارسة سلوكيات انتحارية شملت وضع خطط ومحاولات للتنفيذ. أكد العلماء أن أنماط السلوك الإدماني شملت الشعور بعدم القدرة على التوقف عن النظر إلى الشاشات بغضّ النظر عن المحتوى، وهو نفس الشعور الذي يشعر به مدمن أي مادة كيميائية. وأيضاً الشعور بالضيق عند عدم استخدام أي شاشة أو استخدام الشاشات للهروب من المشكلات. وفي المقابل لم يرتبط مجرد قضاء مزيد من الوقت على الشاشات في سن العاشرة بنتائج سلبية على الصحة النفسية للأطفال. أوضح الباحثون أن الأمر أكثر تعقيداً من مجرد الحد من وقت الهواتف الذكية أو الشاشات، حيث أثبتت التجارب السريرية أن الحد من استخدام الهاتف المحمول خلال ساعات الدراسة لم يكن فعالاً في الحماية من خطر الأفكار الانتحارية أو تحسن الصحة النفسية. ونصحت الآباء والأطباء بمراقبة الكيفية التي يتعامل بها المراهقون مع الشاشات وليس مقدار المدة، بمعنى معرفة قدرة المراهق على الاستمتاع بالوقت بعيداً عن الشاشات. وجدت الدراسة أن كل نوع من أنواع الأنشطة الرقمية أظهر أنماطاً من الارتباط بالسلوكيات الانتحارية. وكلما زاد استخدام الشاشات بشكل إدماني مرتفع زاد خطر الأفكار الانتحارية بنسبة تتراوح من مرتين إلى ثلاث مرات مقارنةً بالشكل الإدماني المنخفض، كما ارتبط الاستخدام العالي إما بأعراض داخلية كالقلق والاكتئاب وإما بأعراض خارجية كالعدوانية وعدم الانتباه. ونصحت الدراسة الآباء بملاحظة شعور الطفل والمراهق في أثناء قضاء الوقت أمام الشاشات، وعلى سبيل المثال فإنه من المنطقي والطبيعي أن يشعر الطفل بالبهجة في أثناء مشاهدته فيديو معيناً يحبه أو لعبة يمارسها، ولكن الاستمرار في مشاهدة الشاشات على الرغم من إظهار الطفل الملل أو الضيق يُنذر بعدم القدرة عن الاستغناء عن هذه الشاشات بشكل يشبه الإدمان. وقال الباحثون إن الوقت المنقضي أمام الشاشة ليس جيداً أو سيئاً في حد ذاته، فقد يقضي بعض الأطفال وقتهم أمام الشاشات في قراءة الأخبار أو التعلم أو مشاهدة فيلم ترفيهي، ويمكن أن يقوم البعض الآخر بتصفح محتويات سيئة للغاية؛ لذلك يجب أن يكون مقياس الخطورة على المراهقين هو الكيفية التي يتم بها قضاء الوقت وليست مدته. وحذرت الدراسة من إقبال المراهقين على الحياة الافتراضية وتجنب الحياة الواقعية، لأن إحدى العبارات في الاستبيان الدالة على الاستخدام الإدماني كانت: «أمارس ألعاب الفيديو حتى أستطيع نسيان مشكلاتي». وأكدوا أن التجنب هو أحد الأعراض الرئيسية للقلق والاكتئاب ويُعد علامة كاشفةً على الصحة النفسية للمراهق، وانعكاس تلك الحالة على ممارسة ألعاب الفيديو أو استخدام الشاشات بشكل عام. في النهاية أكدت الدراسة أن إدمان الشاشات شائع جداً بين الأطفال والمراهقين ويمكن أن يؤثر بالسلب على صحتهم النفسية ويجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق، ومع الوقت يتطور الأمر إلى التفكير في الانتحار والإقدام على التنفيذ الفعلي. * استشاري طب الأطفال

نشاط ليلي بسيط يحسّن ذاكرة المسنين
نشاط ليلي بسيط يحسّن ذاكرة المسنين

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 ساعات

  • الشرق الأوسط

نشاط ليلي بسيط يحسّن ذاكرة المسنين

كشفت دراسة بريطانية عن أن نشاطاً بسيطاً قبل النوم قد يُسهم بشكل فعّال في تعزيز الذاكرة لدى كبار السن، بمن فيهم المصابون بمرض ألزهايمر في مراحله المبكرة. وأوضح الباحثون من جامعة بريستول في الدراسة التي نُشرت نتائجها، الاثنين، في دورية «Neuropsychologia»، أن هذا النشاط يتمثّل في كتابة 5 أحداث يومية قبل النوم، وهو ما أثبت فاعليته في تحسين الأداء في اختبارات الذاكرة في اليوم التالي. ويُعدّ تراجع الذاكرة من أكثر التحديات شيوعاً لدى المسنين، وغالباً ما يُصنّف بوصفه جزءاً طبيعياً من عملية الشيخوخة، حيث يلاحظ البعض صعوبة متزايدة في تذكر التفاصيل اليومية أو الأسماء أو المواعيد. ورغم أن هذا التراجع لا يعني بالضرورة الإصابة بألزهايمر فإنه قد يؤثر في الاستقلالية والثقة بالنفس. ولمواجهة هذا التحدي، يُوصى باتباع نمط حياة نشط ذهنياً وجسدياً، إلى جانب الاستعانة بتمارين وتقنيات تُحفّز الدماغ وتساعد في الحفاظ على القدرات المعرفية لأطول فترة ممكنة. وأُجريت الدراسة بهدف فهم تأثير النوم واستدعاء الذكريات على قدرات الذاكرة لدى كبار السن. وشملت 26 مشاركاً، بعضهم يعانون من ألزهايمر أو ضعف إدراكي بسيط؛ في حين يتمتع آخرون بصحة ذهنية جيدة. وخضع جميع المشاركين لاختبار تعرّف على الكلمات مرتَيْن؛ الأولى بعد ممارسة تمرين التذكر الليلي، والأخرى دون ممارسة التمرين. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين كتبوا 5 أحداث من يومهم قبل النوم أدّوا أفضل في اختبار التعرّف على الكلمات في صباح اليوم التالي، مقارنة بليالٍ لم يُمارَس فيها التمرين. وكان التحسّن أكثر وضوحاً لدى المشاركين المصابين بضعف إدراكي أو بدايات ألزهايمر. ورغم أن الدراسة لم تجد رابطاً مباشراً بين التمرين ونشاط الدماغ المرتبط بالنوم، يرجّح الباحثون أن تنشيط مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة قبل النوم أسهم في تعزيز الأداء المعرفي في اليوم التالي. وأكّد الفريق أن ما يُميّز هذا التمرين هو بساطته وسهولة تطبيقه اليومي دون الحاجة إلى أي تكلفة أو أدوات خاصة، إذ يعتمد فقط على الكتابة اليدوية؛ مما يجعله مناسباً للتطبيق في المنزل دون إشراف طبي مباشر أو تقنيات معقّدة. وأضافوا أن هذا التمرين يُعدّ بديلاً واعداً للعلاجات الدوائية، التي غالباً ما ترتبط بآثار جانبية وتقدّم فوائد محدودة في حالات ألزهايمر المبكرة. وشدّد الباحثون على أهمية إجراء دراسات مستقبلية أوسع لتأكيد النتائج واستكشاف الآليات العصبية الكامنة وراء هذا التحسّن. ومع ذلك، تُعزز النتائج الحالية الأمل في إمكانية اعتماد هذا التمرين البسيط وسيلة فاعلة وآمنة لتحسين الذاكرة لدى كبار السن، سواء كانوا مصابين بألزهايمر أو لا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store