أحدث الأخبار مع #الصحة_العقلية


سائح
منذ 9 ساعات
- سائح
السفر للداخل: أفضل وجهات اكتشاف الذات
السفر للداخل: وجهات تساعدك على اكتشاف ذاتك في عصر السرعة والضغوط اليومية، يعتبر السفر للداخل أحد الطرق المُثلى لاستعادة السلام النفسي واكتشاف الذات. يتخطى هذا المفهوم الحدود الجغرافية ليصبح رحلة داخلية نسعى من خلالها لفهم أعمق لأنفسنا، ولتعزيز تواصلنا الداخلي. في هذا المقال، نناقش أهمية السفر للداخل وكيف يمكن لبعض الوجهات أن تكون ملهمة للمساعدة في اكتشاف الذات والتصالح مع النفس. ما المقصود بالسفر للداخل؟ السفر للداخل هو مفهوم يشير إلى تجاوز التجربة الخارجية للسفر والتركيز على جوانب النفس الداخلية. يتم ذلك من خلال التأمل والاسترخاء بعيدًا عن الضوضاء والتشويش الخارجي. هذه الرحلة الداخلية تهدف إلى تعزيز الوعي الذاتي وتوجّه الأفراد نحو فهم أنفسهم بشكل أفضل. تأخذ هذه الرحلة أشكالاً مختلفة، مثل التأمل، اليوغا، أو حتى قضاء وقت في الطبيعة. أهمية السفر للداخل في حياتنا اليومية أثبتت العديد من الدراسات أن السفر الداخلي يمكنه تحسين الصحة العقلية وتقليل معدلات التوتر. أظهر تقرير صادر عن جمعية علم النفس أن ممارسة التأمل لمدة عشر دقائق يوميًا يمكنه خفض مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، بنسبة تصل إلى 20%. بالإضافة إلى تحسين المزاج، يمكن لهذه الرحلة الداخلية أن تكون مفتاحًا لفهم المشاعر والمخاوف والقدرات، مما يساعد الأفراد على تحقيق توازن أفضل في حياتهم. وجهات تساعدك على اكتشاف ذاتك بينما يمكن للسفر الداخلي أن يحدث في أي مكان، هناك بعض الأماكن التي يمكنها أن تسهّل هذه التجربة بفضل بيئتها المميزة وصفاءها الروحي. إليك قائمة تضم بعض الوجهات التي يمكن أن تساعدك على تعزيز رحلتك للاكتشاف الذاتي. 1. جبال الهيمالايا في نيبال جبال الهيمالايا ليست مجرد وجهة سياحية؛ بل هي ملاذ روحي للأفراد الذين يبحثون عن الصفاء والسلام. تُعرف المنطقة بمراكز التأمل واليوغا التي تقدم برامج مخصصة للتواصل مع النفس. على سبيل المثال، يمثل دير كاثماندو مكانًا مميزًا يتيح للمسافرين الانفصال عن الحياة المزدحمة وإعادة التواصل مع الذات. 2. غابات الأمازون في البرازيل الطبيعة الخلابة في غابات الأمازون تساهم في الشعور بالانفصال عن العالم الخارجي. يقصدها العديد من الباحثين عن الراحة النفسية من أجل التواجد وسط الطبيعة النقية والتأمل بعمق في الذات. كما تُعد هذه المنطقة موطنًا للعديد من الثقافات التقليدية التي تقدم دروسًا في التصالح مع النفس والعودة إلى الجذور. 3. بورا بورا في بولينيزيا الفرنسية تتميز بورا بورا بشواطئها الرملية البيضاء ومياهها الفيروزية الصافية، وهي مكان مثالي للتأمل والاسترخاء. تساعد البيئة الهادئة المسافرين على الابتعاد عن ضغوط الحياة والتركيز على التحولات الداخلية. يشعر الزائرون هنا بانسجام بين الجسد والروح الناتج عن الهواء النقي والسكينة التي توفرها الطبيعة. السفر التأملي: أهمية وأفضل الممارسات السفر التأملي هو أحد أشكال السفر الداخلي ويهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في ارتباط الإنسان بنفسه. يُنصح المتأملون الجدد باتباع خطوات محددة لتعظيم الفائدة من هذه التجربة: اختيار مكان مريح بعيد عن الضوضاء والتشويش. ممارسة تقنيات التأمل كالتركيز على التنفس أو التأمل الموجّه. تخصيص وقت يومي للتأمل، ويفضل أن يكون ذلك في الصباح. التفاعل مع الطبيعة كجزء من التأمل الداخلي. طبقًا لدراسة أجرتها جامعة هارفارد، يمكن أن تساهم جلسات تأمل منتظمة على مدى شهر واحد في تحسين التفكير الإيجابي وزيادة القدرة على التعامل مع التوتر. الراحة النفسية من خلال السفر الداخلي تلعب الراحة النفسية دورًا كبيرًا في تحسين جودة الحياة وزيادة الإنتاجية. يوفر السفر الداخلي مساحة للتخلص من الأعباء والمشاكل اليومية عبر تحليل المشاعر وفهم دوافعها. فعلى سبيل المثال، أشار تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية إلى أن قضاء وقت في التأمل يمكنه خفض معدلات القلق بنسبة تصل إلى 30%. هذا يؤكد أهمية توفير وقت خاص للتواصل مع الذات. أماكن سفر مثالية للتأمل واكتشاف الذات 1. ساحل بالي في إندونيسيا يعتبر ساحل بالي من أفضل الوجهات التي تجمع بين الطبيعة والبُعد الروحي. تقدم الجزيرة العديد من المراكز التأملية التي تساعد المسافرين على تعزيز وعيهم الذاتي وتحسين ارتباطهم الداخلي. تُعد بالي مكانًا مثاليًا للراغبين في تحقيق التوازن النفسي. 2. جزيرة كيوشو في اليابان تتميز جزيرة كيوشو بجمالها الطبيعي وبثقافتها الروحية العريقة. توفر هذه الوجهة فرصة للاسترخاء القيادي واستكشاف الذات من خلال العزلة وسط الريف والاستمتاع بتجارب السبا والحمامات الطبيعية، مما يجعل منها وجهة فريدة لاكتساب الوضوح الذهني. 3. مراكز التأمل في الهند تعد الهند واحدة من أبرز الوجهات الروحية التي تجمع بين التأمل وإعادة اكتشاف الذات. في مدينة ريشيكيش، توجد العديد من المعابد والمراكز التأملية التي تقدم جلسات مُوجهة مستوحاة من تقنيات اليوغا القديمة، مما يساعد الأفراد على التعمق في فهم أنفسهم. وجهات تساعدك على التصالح مع نفسك التصالح مع النفس هو أحد الأهداف الأساسية للسفر الداخلي. هناك وجهات عديدة يمكنها تقديم هذا النوع من التجارب الروحية والنفسية، مثل كهوف أيسلندا الجليدية التي تمنح شعورًا بالعزلة والسلام التام، وكذلك الحدائق الوطنية في نيوزيلندا التي توفر بيئة مثالية للتأمل والتواصل مع الطبيعة. أثر التصالح مع الذات على الصحة النفسية يؤدي التصالح مع الذات إلى تحسين الصحة النفسية وتقوية العلاقات الاجتماعية. عند تحقيق السلام الداخلي، يصبح الفرد أكثر هدوءًا واستعدادًا للتعامل مع التحديات. أظهر تقرير نشرته مجلة علم النفس السلوكي أن الأفراد الذين يمارسون السفر الداخلي بانتظام يتمتعون بمستويات أعلى من السعادة والرضا الشخصي. كيفية الدمج بين السفر الداخلي والسفر الجغرافي يمكن الجمع بين السفر الداخلي والسفر الجغرافي لتحقيق تجربة متكاملة. على سبيل المثال، قد يكون السفر إلى وجهة طبيعية للاسترخاء بداية مثالية لتعزيز التأمل الداخلي. يجمع هذا النهج بين الفوائد الجسدية والعقلية للسفر، مما يزيد من الفائدة المرجوة. التجارب الواقعية وتأثيرها على السفر الداخلي تعكس قصص العديد من المسافرين أهمية السفر الداخلي في تحقيق تحول جوهري. على سبيل المثال، شاركت إحدى المسافرات تجربتها في قضاء أسبوع في جبال الهيمالايا، مشيرة إلى أنها تمكنت من مواجهة مخاوفها وفهم نقاط قوتها وضعفها بشكل أفضل. أهمية التخطيط لرحلة السفر الداخلي التخطيط المدروس يمكن أن يزيد من نجاح تجربة السفر الداخلي. يشمل ذلك اختيار المكان المناسب، تحديد الأهداف، وتوفير الوقت الكافي للتأمل. عندما يتم التخطيط بعناية، يصبح من السهل الحصول على الفوائد المرجوة من هذه التجربة.

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- صحة
- أخبار السياحة
دراسة: طنين الأذن يؤثر على القدرات العقلية
أظهرت دراسة أجراها علماء صينيون أن الطنين المستمر في الأذن له تأثيرات خطيرة على الصحة العقلية والقدرات الإدراكية. وأشارت مجلة Frontiers in Neurology إلى أن مجموعة من العلماء الصينيين أجروا دراسة لمعرفة تأثيرات طنين الأذن على جسم الإنسان، وقاموا خلال الدراسة بتحليل بيانات تتعلق بهذا الأمر حصلوا عليها من سجلات المسح الوطني الأمريكي للصحة والتغذية، وتبين لهم أن الأشخاص الذين يعانون من الطنين المستمر في الأذن تتراجع لديهم القدرات الإدراكية. شملت الدراسة 684 شخصا خضعوا لاستطلاعات حول مشكلات طنين الأذن، وخضعوا لسلسلة من اختبارات الذاكرة والانتباه وسرعة التفكير، واتضح أن المشاركين الذين يعانون من طنين الأذن، في المتوسط، كان أداؤهم في المهام الذهنية الإدراكية أسوأ من الأشخاص الأصحاء، وظهر هذا الأمر بشكل خاص عند إخضاعهم لاختبارات سرعة ردود الأفعال واختبارات انتقاء الكلمات وترتيبها وفقا لآليات محددة. ويؤكد الباحثون أن تراجع الوظائف الإدراكية لدى الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن استمر حتى بعد استبعاد عوامل أخرى، مثل العمر والجنس ومستوى التعليم، مما يدعم فرضية أن طنين الأذن ليس مجرد عرض مزعج، بل قد يكون علامة على وجود اضطرابات في وظائف الدماغ. وتوجد العديد من الفرضيات الطبية حول أسباب طنين الأذن، فبعض الخبراء يشيرون إلى أن الطنين يتولد في الأذن، فيما يفترض آخرون أن أسبابه تأتي من الدماغ، وفي جميع الأحوال يسبب هذا الطنين إزعاجا لمن يعانون منه، وقد يتسبب بحالات توتر وأرق شديدة.

أخبار السياحة
منذ 6 أيام
- صحة
- أخبار السياحة
لماذا يصبح الطعام غير الصحي أكثر إغراء في الليل؟!
يعتقد الكثيرون أن السهر لساعات متأخرة من الليل هو أمر عابر يمكن تعويض آثاره بكوب من القهوة في الصباح التالي، لكن الدراسات تؤكد أن لقلة النوم تداعيات أكثر خطورة مما نتوقع. وتشير أحدث الدراسات إلى أن كل ليلة من النوم غير الكافي تطلق سلسلة من الاضطرابات البيولوجية التي تؤثر على صحتنا الجسدية والعقلية بطرق قد لا ندركها، من تغيرات في كيمياء الدماغ إلى اختلالات هرمونية، ومن ضعف في المناعة إلى اضطرابات في التمثيل الغذائي. فعندما تبقى مستيقظا حتى ساعة متأخرة بينما ينهمك عقلك في تصفح الهاتف أو متابعة المسلسلات، فإنك بذلك تطلق سلسلة من الاضطرابات البيولوجية التي تؤثر بشكل عميق على صحتك الجسدية والعقلية. وفي صباح اليوم التالي، ستجد نفسك تبحث عن مصادر سريعة للطاقة، حيث تبدو المعجنات المحلاة والوجبات الدسمة أكثر إغراء من أي وقت مضى. وهذا ليس ضعفا في شخصيتك أو انعداما للإرادة، بل هو نتيجة حتمية لخلل كيميائي يحدث في دماغك المحروم من الراحة. وأثبتت الدراسات العلمية أن ليلة واحدة من النوم غير الكافي تكفي لتعطيل التوازن الدقيق لهرمونات الجوع والشبع، ما يدفعك لا إراديا نحو خيارات غذائية غير صحية. والأمر لا يتوقف عند الرغبة في تناول المزيد من الطعام، بل يمتد ليشمل نوعية هذا الطعام. فدماغ الشخص المتعب يتحول إلى ما يشبه 'وضع البقاء على قيد الحياة'، حيث يصبح أكثر استجابة للمنبهات الغذائية عالية السعرات والسكريات. وتظهر فحوصات الدماغ أن المناطق المسؤولة عن المكافأة تصبح مفرطة النشاط، بينما تتراجع كفاءة القشرة الأمامية المسؤولة عن اتخاذ القرارات العقلانية. وهذه التغيرات العصبية تفسر لماذا يصبح من الصعب مقاومة قطعة الحلوى أو كيس رقائق البطاطس في أيام التعب. ولعل أكثر ما يثير القلق هو التأثير التراكمي لهذه العادات. فمع استمرار نقص النوم، تبدأ اضطرابات التمثيل الغذائي بالظهور، حيث تفقد الخلايا تدريجيا حساسيتها للإنسولين، ما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني. كما يرتفع مستوى الكورتيزول، هرمون التوتر الرئيسي، الذي لا يزيد من تخزين الدهون في منطقة البطن فحسب، بل يؤثر أيضا على الحالة المزاجية والقدرة على التركيز. لكن الخبر السار هو أن الجسم يتمتع بقدرة ملحوظة على التعافي. فليلة أو ليلتين من النوم الجيد والمريح تكفيان لبدء عكس هذه الآثار السلبية. والنوم هنا ليس مجرد فترة راحة، بل هو عملية إصلاح نشطة يعيد خلالها الجسم توازنه الهرموني، ويصلح الخلايا التالفة، ويعيد ضبط آلية التحكم في الشهية. وفي عالم يمجد الانشغال والسهر كرمز للإنتاجية، من المهم أن ندرك أن إهمال النوم هو في الحقيقة إهمال للصحة. فالنوم الكافي ليس رفاهية، بل هو حاجة بيولوجية أساسية لا تقل أهمية عن الطعام الصحي وممارسة الرياضة. إنه الاستثمار الأكثر فعالية الذي يمكننا القيام به من أجل صحة بدنية وعقلية أفضل، وقدرة أعلى على اتخاذ القرارات الصائبة، وجودة حياة أكثر استقرارا. المصدر: ساينس ألرت


رائج
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- رائج
العمل لساعات طويلة "يغير من بنية الدماغ".. فما آثار ذلك؟
إلى جانب ما يمكن أن يسببه من إجهاد ذهني وبدني، يبدو أن للعمل لساعات طويلة المزيد من الآثار السلبية على البشر. ففي دراسة حديثة أُجريت في جامعتي "تشونغ آنغ" و"يونسي" بكوريا الجنوبية، وجد باحثون أن "تغييرات كبيرة" تحدث في أدمغة الأشخاص الذين كانوا يعملون لساعات طويلة، وفقًا لموقع سي إن إن. وتابع الباحثون خلال الدراسة، والمنشورة على مجلة "بي إم جي" BMJ المتخصصة في أبحاث الرعاية الصحية، 110 شخص من العاملين بمجال الرعاية الصحية. وصنف الباحثون المشاركين في الدراسة إلى مجموعتين: الأولى "مُرهَقة" يعمل أفرادها لعدد ساعات أطولمن المجموعة الثانية الـ"غير مُرهَقة" تعمل لعدد ساعات أقل اسبوعيًا. ويصل الحد الأقصى لعدد ساعات العمل في كوريا الجنوبية قانونيًا إلى 52 ساعة عمل أسبوعيًا، ولكن على أرض الواقع يعمل كثيرون لعدد ساعات أطول من الحد القانوني. واعتمد الباحثون على نتائج فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير العصبي Neuroimaging لتحليل حجم أدمغة العاملين. وقال الباحثون في بيان صحفي: "أظهر الأشخاص الذين عملوا 52 ساعة أو أكثر أسبوعيًا تغيرات ملحوظة في مناطق الدماغ المرتبطة بالوظائف التنفيذية والإدراكية والتنظيم العاطفي، على عكس المشاركين الذين عملوا لساعات عمل قياسية (أقل)". ويعتقد الباحثون أن نتائجهم تشير إلى وجود "علاقة محتملة" بين زيادة عبء العمل والتغيرات في هذه الأجزاء من الدماغ، مما يوفر أساسًا بيولوجيًا للتحديات المعرفية والعاطفية التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من إرهاق العمل. ويقول الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الحيوية بجامعة يونسي والمشارك في الدراسة، جون يول تشوي، في تصريحات لشبكة سي إن إن: أن هذه التغيرات قد تكون قابلة للعكس، حتى ولو جزئيًا على الأقل إذا تم عكس تأثير الضغوطات البيئية. ومع ذلك، قد تستغرق العودة إلى الحالة الطبيعية للدماغ وقتًا أطول بكثير". تحرير: خ.س


صحيفة سبق
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
دراسة حديثة: إدمان المواد الإباحية يؤثر على الدماغ مثل المخدرات
كشفت دراسة حديثة أن إدمان مشاهدة المواد الإباحية قد يؤدي إلى تغيرات عصبية وسلوكية مشابهة لتلك الناتجة عن إدمان المخدرات، ويؤثر سلباً على الانتباه والتحكم الإدراكي والاستجابات العاطفية. وأجرى الدراسة باحثون من كلية "تشنغدو الطبية" الصينية على 21 طالباً جامعياً، قُسموا إلى مجموعتين بحسب معدل استهلاكهم للمحتوى الإباحي. وأظهرت نتائج الاختبارات أن المجموعة المدمنة شهدت تباطؤاً في الأداء الذهني وارتفاعاً في الأخطاء عقب المشاهدة، بينما احتفظ المستخدمون المنخفضون بقدرات إدراكية أعلى. ووجدت الدراسة أن نشاط الدماغ لدى المدمنين تركز في المناطق المرتبطة بالإدمان والتنظيم العاطفي، بينما أظهر الآخرون اتصالاً أقوى في مناطق معالجة اللغة والحركة. كما أظهر المدمنون مشاعر أقل تنوعاً خلال الاختبارات، مع ارتفاع في مؤشرات القلق والاكتئاب. وتشير النتائج إلى أن التأثيرات الإدراكية لا تقتصر على المشاهدة المفرطة فحسب، بل تظهر حتى لدى المستخدمين غير المنتظمين، ما يؤكد التأثير التراكمي للمحتوى الإباحي على الأداء العقلي والعاطفي. ويحذر الباحثون من أن الاستخدام المتكرر يعزز الإثارة والمتعة بشكل مفرط، ما يؤدي إلى تراجع في التفاعل العاطفي الطبيعي، ويُضعف الأداء الذهني في المهام اليومية، داعين إلى مزيد من الأبحاث حول الأثر الصحي طويل المدى لهذا السلوك.