بعد حريق سنترال رمسيس.. وزير الاتصالات: عودة خدمات الإنترنت والاتصالات خلال ساعات (فيديو)
وقال وزير الاتصالات في تصريحات إعلامية، خلال تفقده جهود السيطرة على حريق سنترال رمسيس، ونقلتها فضائية «إكسترا نيوز»، إنه تم نقل الخدمة من سنترال رمسيس إلى السنترالات البديلة، بعد أن اصبح السنترال خارج نطاق الخدمة تمامًا.واضاف: «نعمل حاليا على الشبكة البديلة وجاري نقل الخدمات عليها، وجميع خدمات الإغاثة الإسعاف المطافي النجدة والخدمات المالية تعمل».وتابع: «ما زال هناك عطل في الشبكات والشركات الموجودة في محيط سنترال رمسيس، وجاري نقلها إلى السنترالات الأخرى،حيث تم نقل خدمات الانترنت إلى سنترال الروضة وعدد من السنترالات الأخرى، وتم تحويل العاملين بسنترال رمسيس إلى أماكن اُخرى، وتم نقل بعض الخدمات لتقدم من القرية الذكية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 15 ساعات
- مصرس
خبراء حماية مدنية: الطبيعة الإنشائية لسنترال رمسيس أخرت إخماد الحريق
اللواء هاشم صادق: المبنى قديم وغير مطابق لكود الحماية المدنية.. والإطفاء بالمياه الحل الأمثل - غياب اشتراطات السلامة وتكدس الأسلاك فاقما من كارثة سنترال رمسيس- أنظمة الإنذار تتعطل بانقطاع الكهرباء.. والهليكوبتر لم تكن خيارًا آمنًا للإطفاءاللواء أحمد عادل: ضعف البنية الإنشائية لسنترال رمسيس فاقم من صعوبة السيطرة على الحريق- النيران اندلعت في طابق خرساني مغلق يصعب الوصول إليه- استخدام الطائرات للإطفاء لم يكن ممكنًا بسبب طبيعة وهيكل المبنىالمهندس محمد عبد العال: كابلات السنترال المحترقة مرّ على تركيبها 40 عامًا وتحتاج لتجديد جذري- انقطاع الكهرباء عطّل أنظمة الإنذار.. والمياه كانت الوسيلة الأنسب للإطفاء- رجال الحماية المدنية بذلوا جهدًا بطوليًا في مواجهة ظروف فنية معقدة أكد عدد من خبراء الحماية المدنية، أن الطبيعة الإنشائية لمبنى سنترال رمسيس، الذى تم بناؤه قبل صدور كود الحماية المدنية للمبانى، كانت السبب الرئيسى فى تأخر عمليات إخماد الحريق الذى استمر نحو 20 ساعة، وأسفر عن استشهاد 4 مهندسين وإصابة 27 آخرين.غياب اشتراطات السلامة وتكدس الأسلاك فاقما الحريق.. والمبنى لم يعد صالحًا تقنيًاوقال خبير الحماية المدنية، اللواء هاشم صادق، إن المبنى القديم افتقر إلى اشتراطات السلامة الحديثة، مثل وجود مخارج متعددة، ما صعب عملية إخلاء الموظفين. وأشار إلى أن المبنى لم يكن مصممًا لاستيعاب التطورات التكنولوجية وتكدس الأسلاك الذى حدث بداخله، مما فاقم من الوضع. ونصح صادق بضرورة إنشاء مبانٍ جديدة مطابقة للكود بدلًا من تحميل المبانى القديمة فوق طاقتها.واضاف صادق فى تصريحات ل«الشروق»، أن أنظمة الإنذار الموجودة، حتى لو كانت حديثة، تعمل بالكهرباء، وبالتالى تتعطل بمجرد فصل التيار الكهربائى عند اشتعال النيران. وأكد أن استخدام المياه هو الأسلوب الأمثل للتعامل مع النيران، بخاصة مع وجود أسلاك هواتف وإنترنت بدلًا من الكهرباء فى حالة سنترال رمسيس، ما سهل مهمة الإطفاء.وفيما يخص استخدام طائرات الهليكوبتر فى الإخماد، أكد صادق، أنه أمر بالغ الخطورة وغير مجدٍ فى هذا الحريق تحديدًا، فالحريق فى الطابق السابع من مبنى مكون من 11 طابقًا يجعل إيصال المياه من الطائرة صعبًا للغاية، وقد يؤدى سقوط كميات كبيرة من المياه على السطح إلى انهياره.وشدد صادق، على أن رجال الحماية المدنية كانوا على قدر المسئولية، وتعاملوا باحترافية فى التعامل مع الحريق.جهود رجال الإطفاء احترافية.. والتبريد الطويل سبب في امتداد وقت السيطرةمن جانبه، أشاد خبير الحماية المدنية، اللواء سيد الأهل، بكفاح رجال الإطفاء فى حريق سنترال رمسيس، مؤكدًا أن ذلك يعكس جهودهم المعتادة فى المواقف الصعبة والحرائق الكبيرة، مثل حريق كنيسة أبوسيفين وحريق مجلس الشورى. وأوضح أن هناك تنسيقًا وتكاملًا بين قوات الحماية المدنية والأجهزة المعنية الأخرى وفق بروتوكولات دولية.وأرجع سيد الأهل، خلال تصريحات ل«الشروق»، طول مدة السيطرة على الحريق إلى عملية التبريد التى أعقبت السيطرة على ألسنة اللهب. وشرح أن اختفاء اللهب لا يعنى انتهاء الحريق، بل يجب تبريد كل المحتويات للتأكد من عدم تجدد النيران. وأشار إلى أن مدة التبريد تعتمد على طبيعة المواد المحترقة، فتبريد الكابلات الكهربائية والخطوط الممتدة داخل المبنى يختلف عن تبريد محتويات الشقق السكنية.وفيما يتعلق بعدم الدفع بمروحيات الإطفاء، أكد سيد الأهل، أن المروحيات يجب أن تكون مجهزة بخزان مياه وقاذف، وهى تجهيزات غير متاحة فى جميع المروحيات. كما أن بعضها لا يصلح للاستخدام داخل المدن أو الأماكن المغلقة، بل تستخدم فى حرائق الغابات والمناطق الواسعة.تنوع المواد داخل المبنى صعّب الإخماد.. والتقنيات الحديثة ساعدت في تجنب كارثة أكبرأما خبير الحماية المدنية، اللواء علاء عبدالظاهر، فشرح طبيعة عمل الحماية المدنية بدءًا من تلقى البلاغ والدفع بسيارات الإطفاء والسلالم الهيدروليكية. وأكد أن الأولوية القصوى لرجال الحماية المدنية هى إنقاذ الأرواح ثم الممتلكات.وأشار عبد الظاهر فى تصريحاته ل«الشروق»، إلى أن كل حريق له آلياته ووسائله المختلفة فى الإطفاء. فحرائق الشقق السكنية تختلف عن حرائق المصانع الكيميائية أو حرائق الكهرباء والكابلات. بعضها يتم التعامل معه بالمياه، وبعضها يحتاج إلى رغوة لتغطية السوائل والمواد المشتعلة، بينما تتطلب الحرائق الكهربائية والمواد القابلة للاشتعال غاز ثانى أكسيد الكربون للسيطرة عليها.وأرجع عبد الظاهر طول مدة السيطرة على حريق سنترال رمسيس إلى تنوع المواد الموجودة فى المبنى، من أجهزة كهربائية وإلكترونية ومكاتب إدارية ومعدات رقمية، بالإضافة إلى عملية التبريد التى استغرقت ساعات طويلة. وختم بتأكيد أن قوات الحماية المدنية تواكب التطورات وتمتلك أحدث التقنيات فى عمليات الإطفاء، بالإضافة إلى التدريب المستمر لتجنب المخاطر والحفاظ على أرواح المواطنين.


24 القاهرة
منذ 20 ساعات
- 24 القاهرة
عودة انتظام حجز تذاكر القطارات بمحطة الأقصر بعد توقف دام 4 أيام
انتظمت اليوم الجمعة حركة حجز تذاكر القطارات بمحطة سكك حديد الأقصر، بعد توقف دام أربعة أيام بسبب الأعطال الفنية التي لحقت بشبكة الاتصالات والإنترنت على خلفية حريق سنترال رمسيس، والتي أثرت بشكل مباشر على أنظمة الحجز الإلكتروني. استئناف الحجز الإلكتروني مجددًا بعد إصلاح الأعطال الناتجة عن حريق سنترال رمسيس وأكد مصدر لـ'القاهرة 24' أن خدمة الحجز الإلكتروني عادت للعمل بشكل تدريجي منذ صباح اليوم داخل المحطة، لتُستأنف معها عمليات الحجز للمسافرين بصورة طبيعية، دون الحاجة إلى اللجوء للتذاكر الورقية كما حدث خلال الأيام الماضية. وأشار المصدر إلى أن انتظام الخدمة يشمل أيضًا حجز تذاكر قطارات النوم، والتي كانت تتم يدويًا في يوم السفر ذاته بناءً على كشوف ورقية تُرسل من القاهرة، موضحًا أن النظام عاد الآن للعمل وفق الآلية الرقمية المعتادة. انتهاء العمل بنظام التذاكر الورقية وعودة الخدمة تدريجيًا إلى طبيعتها وكانت محطة قطارات الأقصر قد شهدت خلال الأيام الماضية حالة من الارتباك في خدمات الحجز، حيث اضطرت الإدارة إلى إصدار التذاكر يدويًا لضمان استمرار حركة السفر وتفادي توقيع الغرامات على الركاب، وذلك في ظل تعطل منظومة الإنترنت المركزية. وتأتي عودة الحجز الإلكتروني ضمن جهود أوسع تبذلها الجهات المعنية لإعادة الخدمات الحيوية إلى طبيعتها في محافظة الأقصر، خاصة بعد عودة خدمات البريد إلى العمل بكامل طاقتها صباح أمس، في أعقاب الأزمة ذاتها.


أهل مصر
منذ يوم واحد
- أهل مصر
انتظام خدمات الاتصالات والإنترنت بوسط العاصمة بعد حريق سنترال رمسيس
انتظمت خدمات الاتصالات، والإنترنت الأرضي، في العمل بشكل طبيعي، بمناطق وسط العاصمة، وبعض مناطق الجيزة، بعد تأثرها جراء حريق سنترال رمسيس. وكما قد أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن «البيانات تأثرت ولكن لم تنقطع»، مشدداً على أن سنترال رمسيس ليس الوحيد الذي تعتمد عليه مصر في نقل البيانات. وأشار وزير الاتصالات، إلى أن الأزمة، رغم تأثيرها، لم تؤدِ إلى انقطاع كامل للخدمة، وذلك بفضل وجود ازدواجية وتبادلية في الشبكة.