
اكتشاف كاميرا خفية في Airbnb مراكش يثير جدلاً حول حماية الخصوصية
كاميرا خفية كانت داخل إطار صورة قبالة الحمام
وفي مقطع فيديو نشرته عبر حسابها، أوضحت السائحة أنها لاحظت وجود إطار 'غريب' في اتجاه الحمام، لتكتشف بعد فحصه وجود كاميرا صغيرة مزودة بزر تشغيل وفتحة بطاقة ذاكرة. وأكدت أن الكاميرا 'زُرعت أثناء غيابهن عن المسكن'، ما زاد من قلقها بشأن احتمالية تسجيل لقطات دون علمهن.
وتفاعلت السلطات المغربية بشكل فوري مع البلاغ، حيث تم فتح تحقيق أسفر عن اعتقال مالك العقار، وحذف الإعلان المتعلق بالمسكن من على موقع Airbnb. ولا تزال الإجراءات القانونية جارية، في انتظار نتائج التحقيق القضائي.
منصة Airbnb تحت المجهر مجددًا
رغم أن الواقعة وقعت في المغرب، إلا أنها لا تُعد الأولى من نوعها، إذ تم تسجيل حوادث مشابهة في أوروبا والولايات المتحدة، حيث تم اكتشاف كاميرات تجسسية في شقق سياحية مستأجرة عبر الإنترنت. ويُذكر أن منصة 'Airbnb' كانت قد أعلنت في مارس 2024 حظرًا عالميًا على تركيب الكاميرات داخل أماكن الإقامة، بما في ذلك المغرب، في خطوة تهدف لتعزيز ثقة المستخدمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
المهاجرون المغاربة في إسبانيا: هل أصبحوا وقودًا لصراعات سياسية لا ناقة لهم فيها؟
هبة بريس – محمد زريوح في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة، شهدت إسبانيا قبل خمسة وعشرين عامًا أحداث إليخيدو التي اندلعت بسبب حادث فردي استُهدِف فيه المهاجرون المغاربة. واليوم، تتكرر المعاناة في بلدة توري باشيكو بإقليم مورسيا حيث تم تصوير حادث عنف ضد عجوز إسباني من قبل مهاجرين مغاربة ونشره عبر 'تيك توك'، مما أدى إلى تصاعد جديد للعنف ضد الجالية المغربية. ورغم أن الحادث يمكن أن يُعتبر مجرد تصرف فردي، إلا أنه في ظل الظروف السياسية الراهنة أصبح يمثل تمهيدًا لاستمرار التصعيد العنصري ضد المهاجرين المغاربة في إسبانيا. لقد عاشت إسبانيا منذ سنوات أزمات عدة تتعلق بالهجرة والعنصرية، لكن اليوم، يُضاف إلى هذا السياق تصعيد مواقف بعض الأحزاب السياسية التي تثير التوترات مع المغرب. الحملة العنصرية ضد المهاجرين المغاربة تأخذ أبعادًا جديدة مع دعوة الحزب الشعبي الإسباني لممثل جبهة البوليساريو لحضور مؤتمر رسمي. هذا التصرف، الذي يهدف إلى إحداث توتر في العلاقات مع المغرب، لم يمر دون رد فعل قوي من المملكة المغربية، حيث قررت تجميد التبادل التجاري عبر معبري سبتة ومليلية المحتلتين. ويُظهر هذا الموقف الحازم أن المغرب لا يمكنه التنازل عن قضيته الوطنية المتعلقة بالصحراء، التي أصبحت اليوم محور العلاقات مع إسبانيا. ما يثير القلق في هذه الفترة هو التصعيد المتزايد داخل الساحة السياسية الإسبانية بين اليمين واليسار، والذي يعكس صراعًا من أجل الهيمنة على المشهد السياسي في إسبانيا. في هذا السياق، يُستخدم 'الخطر المغربي' كأداة لتحفيز الانقسامات السياسية الداخلية، حيث يسعى اليمين المتطرف والحزب الشعبي لتوسيع هوة الصراع مع المغرب، وتغذية الخوف بين الإسبان من تهديد محتمل يفرضه المغرب. ولعل ما يثير الاستغراب في هذا السلوك هو أنه يتم استخدام القضية المغربية بشكل سياسي، حيث يسعى بعض السياسيين الإسبان إلى تحويلها إلى ذريعة لزيادة الإنفاق العسكري. في خضم هذه الأزمات السياسية، يعاني المهاجرون المغاربة في إسبانيا من تحديات كبيرة على الصعيد الاجتماعي. الشباب المغاربة، ولا سيما القاصرين غير المرافقين، يجدون أنفسهم عالقين في حلقة مفرغة من السلوكيات المنحرفة التي تقودهم إلى السجون. هذا الوضع يتسبب في تشويه صورة المهاجرين المغاربة في إسبانيا بشكل عام، ويجعل من الصعب على الجالية المغربية الاندماج بشكل إيجابي في المجتمع الإسباني. كما أن هؤلاء الشباب يواجهون التهميش الاجتماعي والاقتصادي، مما يعزز العزلة الاجتماعية لهم. التحديات التي يواجهها المهاجرون المغاربة في إسبانيا لا تقتصر على الصعوبات الاجتماعية فقط، بل تشمل أيضًا الآثار الاقتصادية المترتبة على تدهور وضعهم في الخارج. مع تصاعد العنصرية ضدهم، انخفضت تحويلات المغتربين المغاربة بشكل ملحوظ، وهو ما يمثل تهديدًا خطيرًا للاقتصاد المغربي، الذي يعتمد بشكل كبير على هذه التحويلات. وتُظهر الأرقام أن هناك تراجعًا كبيرًا في تحويلات العملة الصعبة من المغتربين، وهو ما يعكس الأثر السلبي للظروف الصعبة التي يواجهها المهاجرون في دول المهجر. لكن الوضع ليس فقط انعكاسًا للواقع الخارجي، بل أيضًا يعكس بعض المشكلات التي يعاني منها المغرب نفسه. فارتفاع معدلات الفقر، وتزايد معدلات تسرب الشباب من التعليم، وانتشار المخدرات، كلها عوامل تلعب دورًا في دفع العديد من الشباب للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. هؤلاء الشباب، الذين يبحثون عن فرص أفضل في دول المهجر، يواجهون تحديات أكبر، ما يساهم في زيادة أعدادهم في السجون الأوروبية ويُفاقم من التوترات بين المغاربة والمجتمعات المضيفة. علاوة على ذلك، تكشف تقارير الأمم المتحدة عن التحولات المقلقة في أنماط تعاطي المخدرات في المغرب، خاصة بين الفئات الشابة. هذه الظاهرة تضع مزيدًا من الضغط على الجالية المغربية في الخارج، إذ تؤدي إلى زيادة الوعي بمشكلات المراهقين المغاربة المرتبطين بهذه السلوكيات، مما يضر بصورة الجالية بأكملها في الدول المضيفة. ويتضاعف التحدي، إذ يعاني هؤلاء الشباب من أزمة هوية في بلدهم وفي دول المهجر. من جانب آخر، لم يغفل الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء عن الإشارة إلى الجالية المغربية في الخارج، حيث أشاد بروح المواطنة التي يتمتع بها أفراد الجالية، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى ضرورة تحسين أوضاعهم. رغم هذه الدعوة، لا يزال مشروع المجلس الجديد للجالية المغربية معلقًا، ولا يزال هناك نقص في فاعلية المؤسسات المعنية بشؤون هذه الجالية…


كش 24
منذ 4 ساعات
- كش 24
كشـ24 تكشف معطيات جديدة حول مالك شقق الكراء المزودة بكاميرات خفية بمراكش
علمت كشـ24 من صدر مطلع ان مالك الشقة المعدة للكراء و التي تبين انها مزودة بكاميرا خفية ، مستثمر مغربي يحمل الجنسية الفرنسية ويملك مجموعة من الشقق بمراكش. ووفق المصدر ذاته، فإن المعني بالامر البالغ من العمر 45 سنة، يستثمر في المجال العقاري، حيث يشيد بنايات ويخصصها للكراء السياحي عبر منصة "Airbnb" و لديه مشاريع مماثلة بالمغرب و في فرنسا. وكانت مؤثرة أمريكية شهيرة على "تيك توك"، قد اعلنت بأنها إكتشفت كاميرا خفية داخل مسكنها المستأجر عبر منصة "Airbnb" بمدينة مراكش، أثناء قضائها عطلتها برفقة صديقاتها. وأوضحت المعنية بالأمر، في فيديو نشرته على حسابها، أنها لاحظت وجود إطار صورة غريب مقابل مكان "الدش"، وعند تفحصه وجدت كاميرا صغيرة مخفية مزودة بزر تشغيل وفتحة لبطاقة ذاكرة، مؤكدة أن الكاميرا وُضعت خلال غيابهن عن المسكن. وأضافت بعد الإبلاغ عن الواقعة، قامت السلطات المغربية بالتحقيق واعتقلت مالك العقار فوراً، كما تم حذف الإعلان الخاص بالمسكن من موقع Airbnb، فيما لا تزال الإجراءات القضائية جارية.


أخبارنا
منذ 7 ساعات
- أخبارنا
فضيحة جديدة تهز مراكش.. كاميرا خفية داخل "دوش" شقة AirBnb تطيح بالمالك والضحية مؤثرة فرنسية
عاشت مدينة مراكش خلال الأيام القليلة الماضية على وقع فضيحة من العيار الثقيل، بعدما فجّرت مؤثرة فرنسية شهيرة على "تيك توك" تُدعى "بولين" قضية تُثير الرعب، بعدما اكتشفت كاميرا خفية مموهة بعناية داخل إطار صورة وُضع مباشرة أمام "الدوش" في شقة مكتراة عبر منصة Airbnb. وتعود تفاصيل الواقعة، حسب ما أوردته صحيفة "La Dernière Heure"، إلى حلول بولين برفقة صديقاتها في شقة فاخرة مخصصة للإيجار، قبل أن تُلاحظ وجود إطار مشبوه غير مألوف في زاوية الحمام، وعند تفحّصه عن قرب، صُدمت المجموعة حين تبيّن أن الإطار يخفي عدسة كاميرا، وزراً للتشغيل والإيقاف، إضافة إلى منفذ لبطاقة ذاكرة، في مشهد صادم يوحي بتسجيل مقاطع فيديو داخل فضاء خاص شديد الحساسية. وسرعان ما قامت الشابات بإبلاغ المصالح الأمنية المغربية، التي فتحت تحقيقاً فورياً في الموضوع وأوقفت مالك الشقة، فيما قامت منصة Airbnb بحذف إعلان الكراء مباشرة بعد انكشاف الواقعة، حيث لازالت الإجراءات القضائية جارية، وسط تضامن واسع مع الضحية. بولين نشرت مقطع فيديو على حسابها بـ"تيك توك" تحدّثت فيه عن تفاصيل ما جرى، حيث حظي الفيديو بأكثر من 10 ملايين مشاهدة في وقت وجيز، وأثار موجة من التعاطف والغضب من الوضعية التي وجدت نفسها فيها داخل بلد سياحي عالمي كالمغرب. ورغم أن الحادثة أثارت صدمة قوية في صفوف الرأي العام، إلا أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، حيث سُجّلت حوادث مشابهة خلال السنوات الأخيرة في بلدان أوروبية، ما دفع بشركة Airbnb إلى مراجعة سياستها، وإعلانها بشكل صارم منذ مارس 2024 عن منع نهائي لأي كاميرا مراقبة داخل الشقق، مهما كانت وظيفتها أو مكان وضعها أو مدى الإخبار المسبق بها.