
وزير الصحة يبحث تدخلات مكتب اليونبس والصحة العالمية في اليمن
عدن – سبأنت
بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (اليونيبس) في اليمن ريحانه زوار، طبيعة التدخلات التي ينفذها المكتب في القطاع الصحي ومناطق توزيع تلك التدخلات ونوعيتها للمرحلة الرابعة والخامسة من المشاريع المدعومة من بنك التنمية الالماني وخطط التدخلات المستقبلية للمرحلة السادسة من المشاريع المشتركة.
وفي الاجتماع، ثمن الدكتور بحيبح، الدور الذي يقوم به المكتب في دعم البنية التحتية للقطاع الصحي خاصة في ظل التحديات المتفاقمة التي تواجه البلاد جراء الصراع المستمر وتدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية..مؤكداً على أهمية التنسيق بين الجانبين لضمان توافق تلك التدخلات مع الأولويات الوطنية وخطط الوزارة.
وجدد الوزير تأكيده، استعداد وزارة الصحة تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح مهام 'اليونبس' وتعزيز الشراكة معها بما يخدم مصالح القطاع الصحي في اليمن .. مشدداً على ضرورة وضع خارطة تدخلات واضحة ومحدثة تراعي الاحتياجات الفعلية على مستوى المديريات والمرافق وتستند إلى بيانات دقيقة وشراكة فعالة مع السلطات الصحية في المحافظات.
من جانبها استعرضت مديرة مكتب 'اليونيبس' مجموعة من المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ.. مشيرة إلى أن تدخلات المكتب تغطي عدة محافظات وتركز على تحسين البنية التحتية الصحية وتوفير الطاقة الشمسية للمرافق الصحية بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي المرتبطة بمراكز تقديم الخدمات الصحية.
في لقاء اخر، بحث وزير الصحة، مع نائب ممثل منظمة الصحة العالمية لدى اليمن ومدير مكتب المنظمة بعدن الدكتورة نهى محمود، أوجه التعاون المشترك بين الجانبين ومستوى التنسيق القائم في تنفيذ البرامج الصحية وسبل تعزيز فاعلية تدخلات المنظمة لتواكب الاحتياجات الصحية المتزايدة في مختلف محافظات الجمهورية.
وأكد وزير الصحة، أهمية تعزيز حضور مكتب منظمة الصحة العالمية في العاصمة المؤقتة عدن، وتمكينه من صلاحيات أوسع تسهم في رفع مستوى الاستجابة الصحية ومواكبة المتغيرات الميدانية..مشيرا إلى ضرورة العمل الجاد والمتواصل بين الجانبين لتغطية الفجوات وتوسيع التدخلات.
وشدد الوزير على أهمية إعطاء الأولوية للبحث العلمي كأداة لتسويق المشاريع الجديدة وتحقيق استدامة التمويل..داعياً إلى تضافر الجهود بين المنظمة وقطاعات الوزارة المختلفة لتحديد الفجوات بدقة وطرحها على الشركاء والمانحين بطريقة منظمة ومدروسة.
من جانبها اكدت الدكتورة نهى محمود، التزام منظمة الصحة العالمية بدعم القطاع الصحي في اليمن وتعزيز شراكتها مع الوزارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد السعودية
منذ 36 دقائق
- البلاد السعودية
'الصحة العالمية' تفشل في تحديد سبب جائحة كوفيد- 19
البلاد (وكالات) أصدر فريق خبراء، كُلّف من قِبل منظمة الصحة العالمية بالتحقيق في كيفية ظهور جائحة كوفيد-19، تقريره النهائي، متوصلًا إلى نتيجة غير مُرضية، تفيد بأن العلماء لا يزالون غير متأكدين من كيفية ظهور أسوأ حالة طوارئ صحية منذ قرن. ووفقًا لوكالة 'أسوشيتد برس'، في مؤتمر صحفي عُقد يوم أمس الأول، قالت مارييتجي فينتر، رئيسة الفريق: إن معظم البيانات العلمية تدعم فرضية انتقال فيروس كورونا المستجد إلى البشر من الحيوانات. صرحت فينتر بأنه بعد أكثر من ثلاث سنوات من العمل، لم يتمكن فريق خبراء منظمة الصحة العالمية من الحصول على البيانات اللازمة لتقييم ما إذا كان كوفيد-19 نتيجة حادث مختبري أم لا، على الرغم من الطلبات المتكررة للحصول على مئات التسلسلات الجينية، ومعلومات أكثر تفصيلاً عن الأمن البيولوجي التي قُدمت إلى الحكومة الصينية.


حضرموت نت
منذ 9 ساعات
- حضرموت نت
وزير الصحة يبحث تدخلات مكتب اليونبس والصحة العالمية في اليمن
عدن – سبأنت بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (اليونيبس) في اليمن ريحانه زوار، طبيعة التدخلات التي ينفذها المكتب في القطاع الصحي ومناطق توزيع تلك التدخلات ونوعيتها للمرحلة الرابعة والخامسة من المشاريع المدعومة من بنك التنمية الالماني وخطط التدخلات المستقبلية للمرحلة السادسة من المشاريع المشتركة. وفي الاجتماع، ثمن الدكتور بحيبح، الدور الذي يقوم به المكتب في دعم البنية التحتية للقطاع الصحي خاصة في ظل التحديات المتفاقمة التي تواجه البلاد جراء الصراع المستمر وتدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية..مؤكداً على أهمية التنسيق بين الجانبين لضمان توافق تلك التدخلات مع الأولويات الوطنية وخطط الوزارة. وجدد الوزير تأكيده، استعداد وزارة الصحة تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح مهام 'اليونبس' وتعزيز الشراكة معها بما يخدم مصالح القطاع الصحي في اليمن .. مشدداً على ضرورة وضع خارطة تدخلات واضحة ومحدثة تراعي الاحتياجات الفعلية على مستوى المديريات والمرافق وتستند إلى بيانات دقيقة وشراكة فعالة مع السلطات الصحية في المحافظات. من جانبها استعرضت مديرة مكتب 'اليونيبس' مجموعة من المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ.. مشيرة إلى أن تدخلات المكتب تغطي عدة محافظات وتركز على تحسين البنية التحتية الصحية وتوفير الطاقة الشمسية للمرافق الصحية بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي المرتبطة بمراكز تقديم الخدمات الصحية. في لقاء اخر، بحث وزير الصحة، مع نائب ممثل منظمة الصحة العالمية لدى اليمن ومدير مكتب المنظمة بعدن الدكتورة نهى محمود، أوجه التعاون المشترك بين الجانبين ومستوى التنسيق القائم في تنفيذ البرامج الصحية وسبل تعزيز فاعلية تدخلات المنظمة لتواكب الاحتياجات الصحية المتزايدة في مختلف محافظات الجمهورية. وأكد وزير الصحة، أهمية تعزيز حضور مكتب منظمة الصحة العالمية في العاصمة المؤقتة عدن، وتمكينه من صلاحيات أوسع تسهم في رفع مستوى الاستجابة الصحية ومواكبة المتغيرات الميدانية..مشيرا إلى ضرورة العمل الجاد والمتواصل بين الجانبين لتغطية الفجوات وتوسيع التدخلات. وشدد الوزير على أهمية إعطاء الأولوية للبحث العلمي كأداة لتسويق المشاريع الجديدة وتحقيق استدامة التمويل..داعياً إلى تضافر الجهود بين المنظمة وقطاعات الوزارة المختلفة لتحديد الفجوات بدقة وطرحها على الشركاء والمانحين بطريقة منظمة ومدروسة. من جانبها اكدت الدكتورة نهى محمود، التزام منظمة الصحة العالمية بدعم القطاع الصحي في اليمن وتعزيز شراكتها مع الوزارة.


Independent عربية
منذ 2 أيام
- Independent عربية
"الصحة العالمية": كل الفرضيات حول منشأ كوفيد-19 "ما زالت مطروحة"
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة إن كل الفرضيات في شأن منشأ وباء كوفيد-19 "ما زالت مطروحة على الطاولة"، مشيرة إلى أن الصين، حيث رصد الفيروس للمرة الأولى، لم توفر كل المعلومات اللازمة للمنظمة. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن الوباء قتل نحو 20 مليون شخص، وأثر بصورة كبيرة على الاقتصاد العالمي والأنظمة الصحية. ويعد فهم مصدر فيروس "سارس-كوف-2" المسبب لكوفيد أمراً بالغ الأهمية لتفادي تفشي الأوبئة في المستقبل. اكتشفت الإصابات الأولى بكوفيد في مدينة ووهان الصينية أواخر عام 2019، وصنفت منظمة الصحة العالمية المرض بأنه جائحة خلال مارس (آذار) 2020. وأنشأت المنظمة الفريق الاستشاري العلمي المعني بمنشأ الممرضات المستجدة (ساغو) للتحقيق في أصول الوباء، ونشر تقريره اليوم. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إن للمنظمة فهماً متقدماً لأصول كوفيد-19، لكن ما زال ينقصنا كثير من المعلومات اللازمة لتقييم كل الفرضيات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأوضح في مؤتمر صحافي "على رغم طلباتنا المتكررة، لم توفر الصين مئات التسلسلات الفيروسية من أفراد أصيبوا بكوفيد-19 في بداية الجائحة، ولا معلومات أكثر تفصيلاً عن الحيوانات المبيعة في أسواق ووهان، ولا معلومات عن العمل المنجز وظروف السلامة البيولوجية في مختبرات ووهان". وأضاف "كذلك، فإن منظمة الصحة العالمية على علم بتقارير استخباراتية أصدرتها حكومات أخرى في شأن منشأ كوفيد-19. وطلبنا أيضاً الاطلاع على تلك التقارير". وأشار إلى أنه "في الظروف الراهنة، يجب أن تبقى كل الفرضيات على الطاولة، بما فيها انتقال الفيروس من حيوانات وتسربه من مختبرات". ويميل جزء كبير من المجتمع العلمي إلى فرضية انتقال العدوى إلى البشر من طريق حيوان وسيط أصيب بالعدوى من خفاش. من جهة أخرى، تدعم بعض الوكالات الأميركية مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي، فرضية تسرب الفيروس من مختبر، في حين تميل وكالات استخباراتية أخرى إلى فرضية المنشأ الطبيعي. وقال تيدروس إن المنظمة تواصل مناشدة الصين ودول أخرى لديها معلومات حول أصول كوفيد-19 لمشاركتها من أجل حماية العالم من الأوبئة في المستقبل. في الموازاة "لا يمكننا التحدث عن كوفيد-19 بصيغة الماضي. فعلى رغم انتهاء الأزمة، ما زال الفيروس موجوداً وهو يستمر في التطور ويواصل القتل، في حين ما زال ملايين الأشخاص يعانون أعراض كوفيد طويلة الأمد".