
ترامب: قانون الموازنة سيدفع الاقتصاد الأميركي بقوة «صاروخ فضائي»
وقال ترامب للصحافيين أثناء توجهه إلى تجمع شعبي في ولاية آيوا لإطلاق احتفالات الذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة إن «هذا القانون سيحول هذا البلد إلى صاروخ فضائي»، واصفا النص بأنه «أكبر مشروع قانون من نوعه يتمّ توقيعه على الإطلاق»، وفق وكالة «فرانس برس».
ووافق الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون الإعفاءات الضريبية وخفض الإنفاق بقيمة 4.5 تريليون دولار الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب، بحسب وكالة «أسيوشيتدبرس».
ويشمل القانون توسيع نطاق الإعفاءات الضريبية الكبيرة لمعظم الأسر، في مقابل تخفيضات كبيرة في برنامج التأمين الصحي العام للأميركيين من ذوي الدخل المحدود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 24 دقائق
- عين ليبيا
ترامب يوقّع قانون خفض الضرائب وتقليص الإنفاق «الأكثر شعبية في تاريخ أمريكا»
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، توقيعه رسميًا على مشروع قانون خفض الضرائب وتقليص الإنفاق الحكومي، مؤكدًا أنه أصبح الآن قانونًا نافذًا في البلاد، واصفًا إياه بأنه 'الأكثر شعبية في تاريخ الولايات المتحدة'. وفي تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض عقب التوقيع، قال ترامب: 'هذا القانون هو الأكثر شعبية سواء بين العسكريين أو المدنيين، إنه القانون الأكثر شعبية على الإطلاق'، في إشارة إلى الدعم الواسع الذي يحظى به داخل القواعد الجمهورية، وفق تعبيره. وكان مجلس النواب الأمريكي قد أقر مشروع القانون يوم الخميس الماضي بأغلبية ضئيلة بلغت 218 صوتًا مقابل 214، بعد أن صوّت عليه مجلس الشيوخ بالإجماع يوم الثلاثاء، ليُحال بعد ذلك إلى البيت الأبيض لتوقيعه من الرئيس. ويتضمن القانون الجديد تخفيضات واسعة في الضرائب، بالإضافة إلى تقليص كبير في الإنفاق الحكومي، لا سيما على برامج شبكات الأمان الاجتماعي. كما يلغي جزءاً من سياسات الطاقة النظيفة التي أطلقها الرئيس السابق جو بايدن، ويوجه التمويل نحو أولويات مثل تشديد الرقابة على الهجرة غير الشرعية. وبحسب مراقبين، استغل ترامب نفوذه داخل الحزب الجمهوري من خلال جلسات ضغط مكثفة في البيت الأبيض ولقاءات غير رسمية في ملاعب الغولف لإقناع النواب الجمهوريين المترددين بدعم المشروع، خاصة في ظل انقسامات داخل التيار المحافظ بين مؤيدين للتخفيضات وبين معارضين لها خشية تفاقم العجز في الميزانية. وواجه المشروع معارضة من بعض الجمهوريين المعتدلين، خصوصًا في الولايات المتأرجحة، والذين أعربوا عن مخاوفهم من تأثير التخفيضات على برنامج 'ميديكيد' الصحي المخصص للفئات ذات الدخل المحدود. ويُعد هذا القانون من أبرز إنجازات إدارة ترامب على الصعيد الاقتصادي، وسط توقعات بأن يترك تأثيرًا ملموسًا على الميزانية الفيدرالية، وسياسات الضرائب، وبرامج الإنفاق الاجتماعي خلال الفترة المقبلة، كما يُنتظر أن يكون ورقة محورية في حملته الانتخابية المقبلة.


عين ليبيا
منذ 2 ساعات
- عين ليبيا
الروس يتعاملون بمهارة مع العقوبات.. ترامب: بوتين محترف يعرف ما يفعل
أقرّ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفعالية روسيا في التعامل مع العقوبات الغربية المفروضة عليها، مشيدًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وواصفًا إياه بـ'المحترف' الذي 'يعرف ما يفعل'. وفي تصريحات صحفية أدلى بها، قال ترامب: 'الروس يتعاملون مع العقوبات بشكل جيد. بوتين يعرف ما يفعل، إنه محترف'، في إشارة إلى نجاح موسكو في امتصاص تداعيات القيود الاقتصادية التي فرضتها واشنطن وحلفاؤها منذ بداية الحرب في أوكرانيا. وأضاف ترامب أن آخر مكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الروسي تناولت العقوبات الأمريكية الجديدة، بالإضافة إلى الملف الأوكراني، الذي لا يزال يشكل محورًا أساسيًا في العلاقات المتوترة بين البلدين. من جهته، قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، إن بوتين أبلغ ترامب خلال الاتصال أن روسيا مستمرة في سعيها 'للقضاء على الأسباب الجذرية للمواجهة في أوكرانيا'، مشيرًا إلى أن المكالمة استغرقت نحو ساعة، وشهدت أيضًا طرح ترامب لمسألة 'الوقف السريع للعمل العسكري'. يُذكر أن المكالمة بين الزعيمين جاءت وسط جمود سياسي ودبلوماسي يخيّم على الجهود الدولية الرامية لإنهاء النزاع في أوكرانيا. تحذير من 'واشنطن بوست': تعليق إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا ينذر بانهيار دفاعاتها الجوية وهزيمتها المحتملة حذّر المحلل السياسي لي هوكستادير، في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست، من أن قرار الولايات المتحدة تعليق توريد بعض أنواع الأسلحة إلى أوكرانيا، يهدد بانهيار منظومتها الدفاعية الجوية، ويرفع بشكل كبير من احتمالات هزيمتها في ساحة المعركة أمام القوات الروسية. ورأى هوكستادير أن الرؤية السائدة في الأوساط السياسية والإعلامية الأميركية، والتي تفترض استحالة حسم النزاع عسكريًا من قبل أي من الطرفين، تحتاج إلى مراجعة جادة، قائلاً: 'أوكرانيا قد تُهزم. احتمالات تحقق هذا السيناريو ارتفعت بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة'. وأشار إلى أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم تسليم كييف صواريخ باتريوت الاعتراضية النادرة، إلى جانب أسلحة استراتيجية أخرى، يمثل 'ضربة مباشرة للروح المعنوية الأوكرانية'، وقد يفتح الباب لتحول 'الشقوق في دفاعاتها الجوية إلى ثغرات واسعة'. وكانت نيويورك تايمز قد ذكرت في 2 يوليو أن واشنطن قررت تعليق تسليم عدد من الأسلحة الحيوية، من بينها صواريخ 'باتريوت'، وذخائر GMLRS دقيقة التوجيه، وصواريخ 'هلفاير' الموجهة، ومنظومات 'ستينغر' المحمولة، وهو ما اعتُبر تحولًا حاسمًا في سياسة الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا. ورغم ذلك، أعلن ترامب في 3 يوليو أن بلاده ستواصل دعم أوكرانيا عسكريًا، لكن ضمن أولويات 'تراعي الاحتياجات الدفاعية الوطنية الأمريكية'. كما نقل موقع أكسيوس عن مصادر مطلعة أن ترامب أبلغ الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، خلال اتصال هاتفي، برغبته في دعم قدرات أوكرانيا الدفاعية الجوية، دون تقديم تفاصيل عن نوعية أو توقيت الدعم المرتقب. من جانبه، علّق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على القرار الأمريكي، معتبراً أن 'خفض أو وقف إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا يقرب نهاية النزاع'، في إشارة إلى أن موسكو ترى في هذا التحول فرصة استراتيجية لصالحها في ساحة المعركة. يأتي هذا التطور في وقت تتكثف فيه المعارك على عدة محاور في شرق وجنوب أوكرانيا، وسط نقص متزايد في الذخائر والوسائل الدفاعية لدى القوات الأوكرانية، بحسب تقارير ميدانية متعددة. زيلينسكي يثني على ترامب بشكل متكرر في محاولة لضمان استمرار الدعم الأمريكي لكييف كشفت صحيفة El Pais الإسبانية أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بات يمدح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل لافت ومتكرر في خطاباته العلنية، في خطوة قالت الصحيفة إنها تعكس 'قلقاً متزايداً من احتمال تعليق الدعم العسكري الأمريكي لكييف'. ووفقًا للتقرير، تعود جذور هذا التغيير في لهجة زيلينسكي إلى مشادة علنية وقعت في البيت الأبيض بينه وبين ترامب ونائبه جي دي فانس، انتهت بطرده من القصر الرئاسي، ومنذ تلك الحادثة، تقول الصحيفة، لم يخلو أي خطاب للرئيس الأوكراني من رسائل الامتنان لترامب، وهو ما وصفته بأنه 'استجداء سياسي نابع من التبعية الكاملة للمساعدات الأمريكية'. وتزامن هذا التحول في الخطاب الأوكراني مع قرارات متكررة من وزارة الدفاع الأمريكية بتعليق إرسال شحنات من الذخائر الاستراتيجية إلى أوكرانيا، كان آخرها هذا الشهر، في خطوة هي الثالثة من نوعها خلال عام 2025 بعد تعليقي فبراير ومايو، وتسبب هذا القرار الأخير في رد فعل مباشر من زيلينسكي، الذي سجل رسالة مصورة حملت إشادة صريحة بالرئيس ترامب، في محاولة واضحة لاحتواء تداعيات القرار. من جهتها، ذكرت شبكة NBC أن قرار التعليق الأخير اتخذ بشكل أحادي من وزير الدفاع الأمريكي، وسط ضغوط متزايدة على المخزون الوطني من الأسلحة. ورغم هذه التوترات، أكد ترامب أن واشنطن ستواصل دعم أوكرانيا 'ضمن أولويات الأمن القومي الأمريكي'، مشيرًا إلى أن إعادة تنظيم المساعدات لا تعني وقفها. في المقابل، علّق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على تراجع الدعم الغربي لكييف، معتبراً أنه 'يعجّل بنهاية العملية العسكرية الخاصة' التي تنفذها روسيا في أوكرانيا. قرار وزير الدفاع الأمريكي بتعليق إمدادات الأسلحة لأوكرانيا يثير غضب الجمهوريين ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن قرار وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بوقف شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا أثار موجة من الاستياء بين الجمهوريين في الكونغرس، الذين شككوا في دوافع القرار وما إذا كان تكتيكًا تفاوضيًا. ونقلت مصادر مطلعة للصحيفة تصريحات لأحد مساعدي أعضاء الكونغرس، وصف فيها التصريحات المتكررة لهيغسيث ضد أوكرانيا بأنها 'استعراض لنقص الأسلحة في الولايات المتحدة يُستخدم كغطاء لوقف الدعم لأسباب سياسية'. القرار يأتي بعد أن أعلنت تقارير في 2 يوليو الجاري أن الولايات المتحدة ستوقف شحن صواريخ اعتراضية لأنظمة باتريوت، وذخائر عالية الدقة من طراز GMLRS، وصواريخ هيلفاير الموجهة، بالإضافة إلى منظومات ستينغر المحمولة، وأسلحة أخرى، ما دفع الخارجية الأوكرانية لاستدعاء القائم بأعمال السفير الأمريكي في كييف جون غينكل لمناقشة التطورات. مكالمة هاتفية 'جيدة' بين ترامب وزيلينسكي وسط تقليص الدعم العسكري الأميركي لكييف أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اتصالاً هاتفياً صباح الجمعة، وصفه مصدر مطلع لموقع 'أكسيوس' بأنه 'جيد'، في ظل تصاعد الجدل حول خفض الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا. ووفقاً للموقع، جاء الاتصال بناء على طلب زيلينسكي الذي أدرج المكالمة على جدول أعماله لمناقشة قرار واشنطن بوقف بعض إمدادات الأسلحة إلى كييف، بعد التغييرات التي أعلنها ترامب في سياسة الدعم العسكري. وقال ترامب للصحفيين قبل مغادرته إلى ولاية أيوا إن الإدارة السابقة برئاسة جو بايدن أفرغت الترسانة الأميركية من الأسلحة، مضيفاً: 'علينا أن نتأكد من أن لدينا ما يكفينا نحن أنفسنا'. وأشار إلى أن واشنطن لا تقطع المساعدة عن أوكرانيا بالكامل، موضحاً: 'لقد قدمنا الكثير من الأسلحة.. نحن نعمل معهم ونحاول مساعدتهم'. ويشمل قرار الحجب صواريخ دفاع جوي ومدفعية دقيقة التوجيه، وهي أسلحة أساسية في المعارك الدائرة شرق وجنوب أوكرانيا. وفي أول تعليق روسي على التطورات، اعتبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن أي تقليص أو وقف لإمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا 'يقرب نهاية النزاع'. وتأتي المحادثات بين ترامب وزيلينسكي في وقت حساس، حيث تواجه كييف تحديات متزايدة ميدانياً، فيما تعيد إدارة ترامب تقييم أولوياتها الأمنية والعسكرية على المستوى الدولي


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
ترامب: «قد يكون» هناك اتفاق بشأن غزة بحلول الأسبوع المقبل
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنه «قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة» الأسبوع المقبل، متحدثا قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب بنيامين نتنياهو المقررة الإثنين إلى البيت الأبيض. وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، فأجاب «كثيرا» مشيرا على الرغم من ذلك إلى أن «الأمر يتغير بين يوم وآخر»، وفق ما نقلت عنه وكالة «فرانس برس». وتعليقا على إعلان الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب: «هذا جيد، لم يجرى إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة».