
صحفي اسرائيلي يتساءل.. هل ننام بسلام؟ وآخر يجيب : نعم
الصحفي أمنون ليفي نشر عبر حسابه على منصة "إكس"، مساء الثلاثاء، مداخلة له على القناة 13 الإسرائيلية، قال فيها:
"أمس فقط، قُتل 100 فلسطيني في غزة. ووفق التقديرات، فإننا قتلنا ما يقارب 100 ألف شخص، بينهم أطفال ونساء وعجزة".
وأضاف ليفي بنبرة استهجان:
"هل ننام بسلام مع هذا الحجم من القتل؟ هل ما زلنا نتمسك بهذا النهج القاسي والغبي، الذي يزعم أنه لا يوجد أبرياء في غزة؟ حتى التوأمان اللذان قُتلا بعد أربعة أيام من ولادتهما؟"، في إشارة إلى الرضيعين آيسل وآسر محمد أبو القمصان، اللذين قضيا في قصف على مدينة دير البلح يوم 13 أغسطس/آب 2024.
واختتم ليفي تساؤله برسالة مؤثرة:
"متى سنقول كفى؟ متى سنتوقف عن الانتقام؟"
المقطع الذي عنونه بسؤال مباشر "هل ننام بسلام مع هذا الكم من القتل في غزة؟" سرعان ما أثار تفاعلًا واسعًا، خصوصًا بعد رد الصحفي اليميني المتشدد يانون ماغال، الذي اكتفى بالرد بكلمة واحدة: "نعم".
ماغال، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والعامل في قناة 14 اليمينية، معروف بتبنيه خطابًا عدائيًا ضد الفلسطينيين، وبدعمه العلني لما يصفه حقوقيون بـ"حرب الإبادة" في قطاع غزة.
تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تقرير صادم نشرته صحيفة هآرتس العبرية، الجمعة الماضية، نقلت فيه عن باحثين دوليين أن إجمالي الضحايا الفلسطينيين في غزة بات يقترب من 100 ألف، بين قتيل ومصاب، نتيجة الهجمات الإسرائيلية المباشرة أو بسبب تداعيات الحرب، ما يجعل هذه الحرب، وفق الصحيفة، "الأكثر دموية في القرن الحادي والعشرين".
وأشارت هآرتس إلى أن الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة في غزة "أقل من الحجم الحقيقي للأزمة"، مع وجود آلاف المفقودين، وأوضاع إنسانية متدهورة خلّفت مجاعة وأوبئة ونزوحًا جماعيًا.
وتُقدّر وزارة الصحة أن الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت حتى الآن عن أكثر من 192 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود ومئات الآلاف من النازحين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 17 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
اعتراف صهيوني :أمريكا وإسرائيل اطلقتا200 صاروخ "حيتس" و"ثاد خلال الهجمات الإيرانية
26سبتمبرنت/ كشف الاعلام الصهيوني حقيقة الفشل الامريكي الصهيوني والاخفاق وحجم الخسائر الكبيرة في الرد الايراني بعملية الوعد الصادق ردا على العدوان الصهيوني. وقالت صحيفة هآرتس " إسرائيل" والولايات المتحدة أطلقتا نحو 200 صاروخ اعتراض من طراز "حيتس" و"ثاد"، بتكلفة تُقدّر بحوالي 5 مليارات شيكل، خلال الهجمات الإيرانية. وأشارت الصحيفة الى ان هناك عشرات الإخفاقات في أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية، بالإضافة إلى إصابات في مواقع لم يُعلن عنها. وأضافت ..الولايات المتحدة أطلقت خلال الحرب ضد إيران صواريخ اعتراض بقيمة تقدر بمليار وربع مليار دولار. وأ كدت الصحيفة ان الصواريخ الإيرانية تسببت بموجات صدمة في بعض المواقع وصلت إلى 600 متر، ما أدى إلى تحطيم الزجاج والمصاريع، وإسقاط جدران. وأضافت ..عشرات مواقع الإصابة منتشرة في جميع أنحاء "البلاد"، نتيجة الهجمات الإيرانية التي تسببت بدمار واسع تقدره المؤسسة الأمنية بنحو 10 مليارات شيكل. وتابعت .. إيران أطلقت صواريخ من طراز يحمل عدة قنابل صغيرة مزودة برؤوس حربية متفجرة. الصحيفة قالت .. من المتوقع إنتاج 32 صاروخ "ثاد" فقط في عام 2026، بتكلفة 13 مليون دولار لكل صاروخ، ما يعني أن تجديد المخزون سيستغرق وقتًا طويلًا.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
صحفي اسرائيلي يتساءل.. هل ننام بسلام؟ وآخر يجيب : نعم
أثار مقطع مصور بثه صحفي إسرائيلي بارز جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية، بعدما تساءل فيه عن قدرة الإسرائيليين على النوم "بسلام" في ظل الأرقام المفزعة للضحايا الفلسطينيين جراء الحرب على غزة، قبل أن يرد عليه صحفي يميني متشدد بكلمة واحدة: "نعم". الصحفي أمنون ليفي نشر عبر حسابه على منصة "إكس"، مساء الثلاثاء، مداخلة له على القناة 13 الإسرائيلية، قال فيها: "أمس فقط، قُتل 100 فلسطيني في غزة. ووفق التقديرات، فإننا قتلنا ما يقارب 100 ألف شخص، بينهم أطفال ونساء وعجزة". وأضاف ليفي بنبرة استهجان: "هل ننام بسلام مع هذا الحجم من القتل؟ هل ما زلنا نتمسك بهذا النهج القاسي والغبي، الذي يزعم أنه لا يوجد أبرياء في غزة؟ حتى التوأمان اللذان قُتلا بعد أربعة أيام من ولادتهما؟"، في إشارة إلى الرضيعين آيسل وآسر محمد أبو القمصان، اللذين قضيا في قصف على مدينة دير البلح يوم 13 أغسطس/آب 2024. واختتم ليفي تساؤله برسالة مؤثرة: "متى سنقول كفى؟ متى سنتوقف عن الانتقام؟" المقطع الذي عنونه بسؤال مباشر "هل ننام بسلام مع هذا الكم من القتل في غزة؟" سرعان ما أثار تفاعلًا واسعًا، خصوصًا بعد رد الصحفي اليميني المتشدد يانون ماغال، الذي اكتفى بالرد بكلمة واحدة: "نعم". ماغال، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والعامل في قناة 14 اليمينية، معروف بتبنيه خطابًا عدائيًا ضد الفلسطينيين، وبدعمه العلني لما يصفه حقوقيون بـ"حرب الإبادة" في قطاع غزة. تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تقرير صادم نشرته صحيفة هآرتس العبرية، الجمعة الماضية، نقلت فيه عن باحثين دوليين أن إجمالي الضحايا الفلسطينيين في غزة بات يقترب من 100 ألف، بين قتيل ومصاب، نتيجة الهجمات الإسرائيلية المباشرة أو بسبب تداعيات الحرب، ما يجعل هذه الحرب، وفق الصحيفة، "الأكثر دموية في القرن الحادي والعشرين". وأشارت هآرتس إلى أن الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة في غزة "أقل من الحجم الحقيقي للأزمة"، مع وجود آلاف المفقودين، وأوضاع إنسانية متدهورة خلّفت مجاعة وأوبئة ونزوحًا جماعيًا. وتُقدّر وزارة الصحة أن الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت حتى الآن عن أكثر من 192 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود ومئات الآلاف من النازحين.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
"هل ننام بسلام بعد قتل 100 ألف في غزة؟".. صحفي إسرائيلي يجيب: نعم
أثار مقطع مصور نشره صحفي إسرائيلي جدلا واسعا بعدما تساءل فيه عن إمكانية مواصلة "النوم بسلام" في ظل حجم القتل الهائل للفلسطينيين بقطاع غزة، قبل أن يرد عليه صحفي يميني بارز بكلمة واحدة: "نعم". ونشر الصحفي أمنون ليفي، عبر حسابه على منصة إكس مساء الثلاثاء، مقطعا مصورا من مداخلته على القناة "13" الإسرائيلية، قال فيه: "أمس (الاثنين)، قُتل 100 فلسطيني في غزة. ووفق التقديرات، فقد قتلنا هناك ما يقارب 100 ألف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء وعجزة". وتابع ليفي متسائلا باستهجان: "هل ننام بسلام مع هذا الحجم من القتل المأساوي؟ أم ما زلنا نتمسك بهذا النهج، وأراه نهجا غبيا وقاسيا، الذي يدعي أنه لا أبرياء في غزة، وأنهم جميعا مذنبون؟ حتى التوأمان اللذان قُتلا بعد أربعة أيام من ولادتهما؟". وفي 13 أغسطس/ آب 2024، أسفر قصف جوي إسرائيلي على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة عن مقتل التوأمين آيسل وآسر محمد أبو القمصان بعد 4 أيام فقط من ولادتهما. وأضاف ليفي في تساؤله: "متى سنقول كفى؟ متى سنتوقف عن الانتقام؟". وعنون المقطع المصور بسؤال واضح: "هل ننام بسلام مع حجم القتل في غزة؟ مئة ألف إنسان حسب التقديرات؟". ولم يتأخر الرد كثيرا، إذ علّق الصحفي اليميني يانون ماغال، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمعروف بمواقفه المتشددة ضد الفلسطينيين، قائلا: "الجواب هو: نعم". ويعمل ماغال في القناة "14" الإسرائيلية (يمينية)، ويُعد من أبرز الأصوات الإعلامية الداعمة لحرب الإبادة على غزة والمبرّرة لسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الفلسطينيين. والجمعة الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، نقلا عن باحثين دوليين، إن حصيلة الضحايا في غزة اقتربت من عتبة 100 ألف فلسطيني، لافتة إلى أنهم قتلوا بهجمات إسرائيلية أو توفوا نتيجة الآثار غير المباشرة للإبادة الجماعية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما يجعل هذه الحرب "الأكثر دموية في القرن 21". وفي تقرير لها، ذكرت الصحيفة أن عدد الضحايا بغزة جراء الهجمات الإسرائيلية الذي تعلنه وزارة الصحة بالقطاع، "أقل من الحجم الحقيقي للأزمة". وخلفت حرب الإبادة، التي تنفذها إسرائيل في غزة بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال، وفق وزارة الصحة بالقطاع.