logo
وقف تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات.. مفاوضات مرتقبة بين أمريكا وإيران بشأن برنامجها النووي

وقف تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات.. مفاوضات مرتقبة بين أمريكا وإيران بشأن برنامجها النووي

المصري اليوممنذ 2 أيام
قالت شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية، اليوم السبت، إن المبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، سيعقد خلال الأيام القليلة المقبلة محادثات مع مسؤولين إيرانيين، موضحة أن المحادثات ستتناول إمكانية التوصل لاتفاق يوقف تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات.
وجاءت هذه التحركات في إطار الدبلوماسية الأمريكية التي تسعى لاحتواء التوترات النووية وفتح قنوات تواصل مباشر بين واشنطن وطهران، في ظل الجمود الذي يلف المفاوضات الرسمية منذ شهور.
وفي المقابل، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن استعداد بلاده بشكل أساسي لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، على الرغم من أنه دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تخفيف لهجته.
وقال «عراقجي» في منشور، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «إذا كان الرئيس ترامب صادقًا في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فيتعين عليه أن يضع جانبًا النبرة غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد، على خامنئي وأن يتوقف عن إيذاء ملايين من أتباعه المخلصين».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخليج بين مطرقة إيران وسندان أمريكا وإسرائيل!
الخليج بين مطرقة إيران وسندان أمريكا وإسرائيل!

الدستور

timeمنذ 38 دقائق

  • الدستور

الخليج بين مطرقة إيران وسندان أمريكا وإسرائيل!

في الوقت الذي تراقب فيه العواصم الخليجية بعناية، المسار المتعثر للمفاوضات الأمريكية ـ الإيرانية، تُطرح أسئلة مصيرية، أبرزها، هل تتجه العلاقات الخليجية ـ الإيرانية نحو تقارب حقيقي ومستدام؟، أم أن ما نشهده هو مجرد هدنة ظرفية ستتهاوى عند أول تصعيد؟.. وما موقع دول الخليج بين مطرقة التهديدات الإيرانية وسندان الاستراتيجية الأمريكية والإسرائيلية، وما يريده نرامب من علاقات تطبيع بين الرياض وتل أبيب، وما يريده الأمير محمد بن سلمان من وجود دولة فلسطينية، شرطًا لهذا التطبيع؟. في عام 2023، اعتُبر الاتفاق السعودي ـ الإيراني برعاية صينية، نقطة تحوّل واعدة في العلاقات بين الطرفين، أعاد إحياء مبدأ حسن الجوار، وفتح قنوات حوار هادئ بين خصمين إقليميين.. لكن الحرب الأخيرة نسفت مناخ التهدئة، وأعادت إلى الواجهة الانقسامات البنيوية في مقاربة كل طرف للأمن الإقليمي، إذ مرت العلاقات الخليجية الإيرانية بمراحل متعددة من العداء إلى التهدئة، لكنها ظلت رهينة النفوذ الإيراني المسلح.. وكان موقف الخليج خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل متوازنًا، إذ رفضت دوله العدوان الإسرائيلي على إيران، وفي الوقت ذاته، أدانت صراحة القصف الإيراني لقاعدة العُدَّيد في قطر، مما يشي برغبة خليجية في فرض معايير واضحة للاستقرار، ترتكز على احترام السيادة والتخلي عن منطق الميليشيات. وتعد حادثة استهداف القاعدة الأمريكية في قطر نقطة انعطاف حساسة، إذ فتحت باب التساؤلات حول حدود الحياد الخليجي، وصدقية إيران في نفي مسئوليتها.. ورغم هذا التصعيد، لم تنزلق دول الخليج إلى الرد العسكري، بل اتسم موقفها بـ (الحياد الفاعل)، أي رفض الانخراط في الصراع بشكل مباشر، مع الاحتفاظ بحق الرد الدبلوماسي والسياسي.. بينما رأى الجانب الإيراني، أن (استهداف القاعدة لم يكن موجهًا ضد قطر، بل جاء كرد مشروع على هجوم أمريكي ـ إسرائيلي، انطلق من أراضٍ في المنطقة).. ودعا البعض دول الخليج إلى (تفهم) الموقف الإيراني، لأن العلاقات الخليجية ـ الإيرانية (لا تستأهل كل هذا الاستنكار).. لكن هذا المنطق لم يقنع كثيرا بعضًا آخر من المراقبين، خصوصًا أن طهران لم ترفق رسائلها بأي اعتذار رسمي أو توضيح دبلوماسي رفيع المستوى، مما زاد من الشكوك حول نواياها، وعمق انعدام الثقة في توجهاتها النووية والعسكرية. في أعقاب الحرب، برزت مؤشرات على احتمال استئناف المفاوضات بين واشنطن وطهران، لكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي وصف الهجوم على المنشآت الإيرانية بـ (الضربة الوقائية)، اشترط (وقفًا تامًا لتخصيب اليورانيوم)، وهو ما تعتبره طهران خطًا أحمر، خصوصًا وأن الضربة الأمريكية لم تؤثر جوهريًا على البنية التحتية للبرنامج النووي)، كما يؤكد الكثير من الخبراء، بل إن (مصير المخزون الإيراني) من اليورانيوم المُخصَّب مازال مجهولًا، وبات (البرنامج الإيراني، أكثر سرية وغموضًا).. وبالتالي، فإن الأسس التفاوضية بين واشنطن وطهران، نسفت تمامًا)، بسبب ما اعتبرته إيران، (خيانة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي سربت معلومات سرية إلى إسرائيل)، وقرارها بعدم الكشف مستقبلًا عن مواقعها أو درجات التخصيب.. هذه الحالة (الضبابية النووية) الإيرانية، تشكل عنصر عدم استقرار طويل الأمد في المنطقة. وتشير المواقف الخليجية الرسمية إلى رغبة حقيقية في تجنب المواجهة، وتفضيل الحلول الدبلوماسية، لكن مع وضع (خطوط حمراء) واضحة: عدم استخدام أراضيها أو أجوائها في أي صراع، وعدم استهدافها مباشرة أو عبر وكلاء.. فالخليج ليس ضعيفًا، بل يمتلك إمكانيات عسكرية متطورة، لكنه يفضل الحكمة على القوة.. ونعتقد أن (الرسالة لإيران واضحة: إما مراجعة السياسة الخارجية، أو مواجهة عزلة إقليمية جديدة).. وفي المقابل، يبدو أن طهران غير مستعدة لتقديم تنازلات استراتيجية كبرى، ما لم تحصل على ضمانات أمريكية، وهو ما يجعل أي اتفاق قريبًا أمرًا غير محسوم.. وما بعد الحرب ليس بالضرورة سلامًا، بل فترة اختبارية دقيقة، تُبنى خلالها الثقة بصعوبة، وقد تنهار بسهولة.. وإيران مطالَبة اليوم بمراجعة عميقة لسياساتها، ليس فقط تجاه الملف النووي، بل أيضًا نحو جيرانها الخليجيين الذين رغم الخلافات، وقفوا في أصعب اللحظات ضد الحرب.. لكن هذه الوقفة لا يمكن أن تكون شيكًا على بياض.. بل إن المطلوب من طهران، أن تخرج من دوامة العقائد الثورية إلى عقلانية الجوار، وأن تقرأ رسائل الخليج لا على أنها (ضعف) بل فرصة نادرة لإعادة صياغة علاقة قائمة على التفاهم لا التهديد.. فإما أن يُكتب للتقارب هذه المرة فصلًا جديدًا، أو يبقى التبريد المؤقت مُعلقًا فوق نار قد تشتعل في أي لحظة. ●●● في إسرائيل، أوقفت الحرب مع إيران، بشكل مفاجئ، إيقاع الحياة الذي اعتاده الإسرائيليون، وفرضت عليهم واقعًا جديدا من الخوف وعدم اليقين تغيّر معه كل شيء، فصافرات الإنذار باتت متكررة، والليالي بلا نوم، والضربات الثقيلة على الجبهة الداخلية أصبحت جزءًا من تفاصيل حياتهم اليومية.. وفي غضون أيام، تحوّلت صور الدمار إلى مشهد مألوف في قلب إسرائيل، وبدأت المؤسسات الرسمية تحصي القتلى والإصابات كتقرير يومي، إذ لم يعد الأمر متعلقًا بالحدود أو بالجبهات البعيدة، بل باتت كل أسرة إسرائيلية تقريبًا في مواجهة الحرب بشكل مباشر، سواء بخسارة أو بضرر، أو بخوف مقيم في كل زاوية من زوايا البيت.. ومع تصاعد الهجمات الصاروخية خلال الحرب مع إيران، وتضرر آلاف البيوت والممتلكات، أعلن صندوق التعويضات الإسرائيلي عن تلقيه أكثر من ثلاثين ألف مطالبة بالتعويض، منذ اندلاع الحرب مع إيران، في ظل اتساع رقعة الضرر الناجمة عن القصف الإيراني الذي طال العديد من المدن والمناطق. قال موقع بلومبيرج، إن إسرائيل قدرت تكلفة الأضرار التي تكبدتها خلال حربها التي استمرت إثنتى عشر يومًا مع إيران، بعشرة مليارات شيكل، أي ما يعادل ثلاثة مليارات دولار.. وقد أظهرت الحسابات التي شاركتها وزارة المالية وهيئة الضرائب الإسرائيلية، مدى تمكن إيران من اختراق الدفاعات الإسرائيلية، خلال نحو أسبوعين من القصف الصاروخي، وقال المدير العام لهيئة الضرائب الإسرائيلية والمسئول عن دفع التعويضات، شاي أهارونوفيتش، للصحفيين، (هذا هو التحدي الأكبر الذي واجهناه، لم يكن مثل هذا القدر من الأضرار في تاريخ إسرائيل).. ولا تشمل هذه المبالغ تكلفة استبدال الأسلحة وأنظمة الدفاع التي استخدمت في الحملة، وهو ما قد يدفع الإجمالي للحرب إلى مستوى أعلى بكثير عند اكتمال التقييمات.. وأكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن تكلفة الحرب قد تصل إلى إثنتا عشر مليار دولار، بينما قدّر محافظ بنك إسرائيل، أمير يارون، الرقم بنحو نصف ذلك.. ولا شك أن هذا الرقم النهائي يُمثل تحديًا لاقتصاد يعاني بالفعل من ضغوط. كانت الحرب بين إسرائيل وإيران أكثر تكلفة بكثير من الحرب مع حماس في غزة وحزب الله في لبنان لسببين رئيسيين: الأول، هو أن المجتمعات التي تعرضت للهجوم من قبل حماس وحزب الله كانت صغيرة وفي مناطق ريفية.. وعلى النقيض من ذلك، وجهت إيران صواريخ باليستية نحو مدن مكتظة بالسكان في وسط إسرائيل، وهي منطقة تبلغ مساحتها نحو ألف وستمائة كيلو متر مربع، تشمل المنطقة الكبرى لتل أبيب، يعيش حوالي 50% من سكان إسرائيل في هذه المناطق ذات الأحياء المكتظة أو المباني الشاهقة.. السبب الثاني، هو أن صواريخ إيران أقوى بكثير من تلك التي تملكها حماس وحزب الله، حيث تحمل بعضها ما لا يقل عن خمسمائة كيلو جرام من المتفجرات، وقنابل متشظية تنتشر عند الاصطدام.. وبالإضافة إلى الأحياء، تعرض معهد وايزمان للعلوم ـ أحد معاهد البحث الرئيسية في إسرائيل ـ وأكبر مصفاة نفط في البلاد في حيفا لأضرار جسيمة.. وتعرض موقع عسكري فيه مستشفى في جنوب إسرائيل لهجوم مباشر. وكان أغرب ما ورد في هذا الصدد، هو ما كتبه وزير المالية الإسرائيلي، في تدوينة على منصة X، من أنه من مصلحة دول مثل المملكة العربية السعودية الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم.. وأنه ينبغي أن تكون الر ياض هي من (تدفع) ثمن السلام مع إسرائيل، (لقد بذلنا بالفعل جهدًا شاقًا في مواجهة إيران وحماس، اللتين تهددانهما بقدر ما تهدداننا.. لهذا السبب من الغريب أن يقترح أي شخص أن نكون نحن من يقدم التنازلات، سواء بالتخلي عن الأرض، أو الموافقة على دولة فلسطينية إرهابية لمجرد الحصول على اتفاقيات سلام.. فكرة منح السعوديين دولة فلسطينية مقابل السلام، فكرة بعيدة كل البعد عن الواقع، ولا يمكن لأحد سوى اليسار الإسرائيلي أن يفكر فيها.. فإسرائيل قوة عالمية، ولسنا بحاجة إلى توسل السلام من أحد، الأمر في مصلحتهم أكثر بكثير من مصلحتنا.. إن لم يرغبوا في المضي قدمًا فلا بأس.. سنستمر في النمو والازدهار بدونهم، تمامًا كما فعلنا لمدة سبعة وسبعين عامًا).. وذكر سموتريتش، أنهم يتجهون نحو توسيع نطاق اتفاقيات إبراهام،وأنهم ملتزمون تمامًا بالقيام بذلك مع الرئيس ترامب، (إنه سلام مقابل سلام، مع إمكانات حقيقية لتحقيق النمو والازدهار في المنطقة والعالم.. إسرائيل هي اللاعب الأقوى في الشرق الأوسط)، مشيرًا إلى أن من يختار الوقوف معهم سيتمكن من الوصول إلى كل ما نقدمه من أمن، وفرص اقتصادية، وابتكار، وتكنولوجيا، وقيم، وغيرها. ●●● كلام سموتريتش لم يُرح المسئولين في السعودية.. لذلك، كتب الأمير تركي الفيصل، السفير السعودي السابق في واشنطن ولندن، وكان المدير العام لوكالة الاستخبارات السعودية، قبل عدة أيام على موقع The National News، لو أنا في عالمٍ يسود فيه العدل، لرأينا قنابلَ التدمير التي تُطلقها قاذفات بي-2 الأمريكية، تُمطر ديمونا ومواقع إسرائيلية أخرى.. فإسرائيل، في نهاية المطاف، تمتلك قنابل نووية، خلافًا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.. علاوة على ذلك، لم تنضم إسرائيل إلى تلك المعاهدة، وظلت خارج نطاق سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يقم أحد بتفتيش المنشآت النووية الإسرائيلية. إن من يبررون الهجوم الإسرائيلي الأحادي على إيران، بالإشارة إلى تصريحات القادة الإيرانيين الداعية إلى زوال إسرائيل، يتجاهلون تصريحات بنيامين نتنياهو، منذ توليه رئاسة الوزراء عام ١٩٩٦، الداعية إلى تدمير الحكومة الإيرانية.. لقد جلبت لهم تهديدات إيران الدمار.. ومن المتوقع أن يُبدي الغرب دعمًا منافقًا لهجوم إسرائيل على إيران.. ففي نهاية المطاف، لا يزال دعمهم للهجوم الإسرائيلي على فلسطين مستمرًا، وإن كانت بعض الدول قد تراجع دعمها مؤخرًا. إن معاقبة الغرب لروسيا على غزوها أوكرانيا، تتناقض تناقضًا صارخًا مع ما يُسمح به لإسرائيل.. فالنظام الدولي القائم على القواعد، الذي طالما روّج له الغرب وأعلنه، في حالة من الفوضى.. ونحن في العالم العربي لسنا بمنأى عن ذلك.. إن موقفنا المبدئي من تلك الصراعات، مثالٌ ساطعٌ على ما ينبغي أن تفعله الدول وقادتها وشعوبها.. وما يثير الاستياء في قادة الغرب، هو استمرارهم في ترديد مقولات مبتذلة حول معتقداتهم المزعومة.. ولحسن الحظ، وخصوصًا فيما يتعلق بنضال الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال من الاحتلال الإسرائيلي، رفض عدد كبير من عامة الناس في الغرب مواقف قادتهم الزائفة.. ويواصل الناس من جميع الأديان والألوان والأعمار، إظهار دعمهم لاستقلال فلسطين؛ ومن هنا يأتي التحول المتزايد في مواقف قادتهم.. وهذا تطور محمود. أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الضوء الأخضر لجيش بلاده لقصف ثلاثة مواقع نووية في إيران.. وبعد أن فعل ذلك، صدَّق إغراءات نتنياهو وتزييفه للنجاحات في هجومه غير القانوني المستمر على إيران.. لقد عارض بشجاعة هجوم قيادته غير القانوني على العراق قبل أكثر من عقدين.. تذكروا قانون العواقب غير المقصودة.. لقد نجح في العراق وأفغانستان، وسينجح بالتأكيد في إيران.. لكن، لا يزال من الممكن العودة إلى الدبلوماسية.. على عكس غيره من القادة الغربيين، ينبغي على ترامب ألا يتبع معايير مزدوجة.. عليه أن يستمع إلى أصدقائه في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.. فعلى عكس نتنياهو، يسعون إلى السلام، مثل ترامب، لا إلى الحرب. مع ذلك، لا أستطيع فعل شيء حيال ازدواجية المعايير، وسلوك نتنياهو الإبادي، وتاريخ إيران الحافل بالأنشطة الشنيعة، والخلافات الأخوية بين القادة الفلسطينيين، وجبن أوروبا، وتعهد ترامب بإحلال السلام في الشرق الأوسط، بينما يشن حربًا على إيران، وتهنئته لإيران على موافقتها على دعوته لوقف إطلاق النار.. وهناك أيضًا إطراؤه المفرط لنتنياهو.. ما سأفعله هو، أن أحذو حذو والدي الراحل، الملك فيصل، عندما نكث الرئيس الأمريكي آنذاك، هاري ترومان، بوعود سلفه فرانكلين روزفلت، وساهم في نشأة إسرائيل.. امتنع والدي عن زيارة الولايات المتحدة، حتى غادر ترومان منصبه.. وسأمتنع أنا عن زيارة الولايات المتحدة حتى يغادر ترامب منصبه. حفظ الله مصر من كيد الكائدين.. آمين.

إيلون ماسك يرد على تصريحات ترامب حول ترحيله إلى جنوب أفريقيا
إيلون ماسك يرد على تصريحات ترامب حول ترحيله إلى جنوب أفريقيا

الأسبوع

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأسبوع

إيلون ماسك يرد على تصريحات ترامب حول ترحيله إلى جنوب أفريقيا

إيلون ماسك في تصعيد جديد للخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وصديقه وحليفه السابق، الملياردير الأميركي إيلون ماسك، علق ماسك على تغريدة ترامب التي دعا فيها لإجراء مراجعة شاملة للدعم المالي الذي تحصل عليه شركات ماسك خاصة للسيارات الكهربائية، بهدف ترشيد الإنفاق وأنه بدون هذا الدعم سيضطر ماسك لإغلاق أعماله والعودة إلى جنوب إفريقيا. من جانبه رد إيلون ماسك، في تغريدة عبر منصة إكس قائلًا: هذا غير صحيح ومخيّب للآمال للغاية، مضيفا: أصبحت مواطنا أمريكيا متجنسًا منذ أكثر من عقدين. ووفق تقرير لصحيفة نيوزويك، فقد تجدد الخلاف بين ماسك وترامب بسبب قانون الضرائب الجديد الذي أقره مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، ما يعد انتصارًا تشريعيًا كبيرًا لترامب، حيث يتضمن حزمة ضرائب وإنفاق ضخمة واقتطاعات شاملة في الرعاية الصحية أقرها مجلس الشيوخ بأغلبية أصوات نائب الرئيس جيه دي فانس، ويعود المشروع الآن إلى مجلس النواب. وانتقد «ماسك» الرئيس التنفيذي الملياردير لشركتي تسلا وسبيس إكس هذا التشريع ورأى أنه يتوسع بشكل غير مقبول في الدين الفيدرالي بتريليونات الدولارات. وسترفع هذه الحزمة سقف الدين الأمريكي بمقدار 5 تريليونات دولار، وتفرض تخفيضات ضريبية كبيرة، وتزيد الإنفاق على أمن الحدود والدفاع. ووفقًا لمكتب الميزانية بالكونجرس، ستضيف هذه الحزمة 3.3 تريليون دولار إلى عجز الموازنة الأمريكية على مدى العقد المقبل.. كما يُخفّض مشروع القانون التأمين الصحي ودعم المواد الغذائية لبعض الأسر ذات الدخل المنخفض. ووصف ماسك مشروع القانون بأنه انتحار سياسي ومجنون ومدمر تماما، وأضاف في تغريدة على تويتر إنه يمنح المساعدات لصناعات الماضي، بينما يلحق أضرارًا بالغة بصناعات المستقبل وتأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهده الولايات المتحدة على المستويين الاقتصادي والسياسي، حيث يتصاعد الجدل حول سياسات الدعم الحكومي وسقف الدين العام، وسط استقطاب سياسي حاد قبيل الانتخابات المقبلة. يذكر أن إيلون ماسك كان من أبرز داعمي حملة ترامب الرئاسية لعام 2024، حيث أنفق ما لا يقل عن 250 مليون دولار لدعم حملته.

إيلون ماسك يرد على تصريحات ترامب حول ترحيله إلى جنوب إفريقيا
إيلون ماسك يرد على تصريحات ترامب حول ترحيله إلى جنوب إفريقيا

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

إيلون ماسك يرد على تصريحات ترامب حول ترحيله إلى جنوب إفريقيا

أ ش أ في تصعيد جديد للخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصديقه وحليفه السابق، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، علق ماسك على تغريدة ترامب التي دعا فيها لإجراء مراجعة شاملة للدعم المالي الذي تحصل عليه شركات ماسك خاصة للسيارات الكهربائية، بهدف ترشيد الإنفاق وأنه بدون هذا الدعم سيضطر ماسك لإغلاق أعماله والعودة إلى جنوب إفريقيا، فرد ماسك في تغريدة عبر منصة "إكس قائلًا "هذا غير صحيح ومخيّب للآمال للغاية"، مضيفا "أصبحت مواطنا أمريكيا متجنسًا منذ أكثر من عقدين". موضوعات مقترحة ووفق تقرير لصحيفة نيوزويك، فقد تجدد الخلاف بين ماسك وترامب بسبب قانون الضرائب الجديد الذي أقره مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء الماضي، ما يعد انتصارا تشريعيا كبيرا لترامب، حيث يتضمن حزمة ضرائب وإنفاق ضخمة واقتطاعات شاملة في الرعاية الصحية أقرها مجلس الشيوخ بأغلبية أصوات نائب الرئيس جيه دي فانس، ويعود المشروع الآن إلى مجلس النواب. وانتقد ماسك الرئيس التنفيذي الملياردير لشركتي تسلا وسبيس إكس هذا التشريع ورأى أنه يتوسع بشكل غير مقبول في الدين الفيدرالي بتريليونات الدولارات. وسترفع هذه الحزمة سقف الدين الأمريكي بمقدار 5 تريليونات دولار، وتفرض تخفيضات ضريبية كبيرة، وتزيد الإنفاق على أمن الحدود والدفاع. ووفقًا لمكتب الميزانية بالكونجرس، ستضيف هذه الحزمة 3.3 تريليون دولار إلى عجز الموازنة الأمريكية على مدى العقد المقبل .. كما يُخفّض مشروع القانون التأمين الصحي ودعم المواد الغذائية لبعض الأسر ذات الدخل المنخفض. ووصف ماسك مشروع القانون بأنه "انتحار سياسي" و"مجنون ومدمر تماما"، وأضاف في تغريدة على تويتر "إنه يمنح المساعدات لصناعات الماضي، بينما يلحق أضرارا بالغة بصناعات المستقبل". وتأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهده الولايات المتحدة على المستويين الاقتصادي والسياسي، حيث يتصاعد الجدل حول سياسات الدعم الحكومي وسقف الدين العام، وسط استقطاب سياسي حاد قبيل الانتخابات المقبلة. يذكر أن ماسك كان من أبرز داعمي حملة ترامب الرئاسية لعام 2024، حيث أنفق ما لا يقل عن 250 مليون دولار لدعم حملته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store