
إسكان النواب: مصر ترفع صوت العدالة في "بريكس" وتُسقط شرعية العدوان الإسرائيلي على غزة
وقال عبد المجيد، في تصريح صحفي له اليوم، إن مصر بعثت من خلال هذه الكلمة برسالة واضحة للمجتمع الدولي مفادها أن ما يحدث في غزة جريمة إنسانية لا يمكن السكوت عليها، مشيرًا إلى أن استشهاد أكثر من 55 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، هو دليل دامغ على بشاعة ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات فاضحة للقانون الدولي والإنساني.
وأوضح وكيل إسكان البرلمان،
أن رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة هو موقف مبدئي غير قابل للمساومة، ويأتي انطلاقًا من إيمانها بحق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، ورفض أي مخططات تمس الهوية الفلسطينية أو تهدد حل الدولتين.
وأشار احمد عبد المجيد، إلى أن كلمة رئيس الوزراء عكست حجم الجهود المصرية المتواصلة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار منذ التوصل إلى اتفاق 15 يناير الماضي، مؤكدًا أن استئناف إسرائيل للعدوان يمثل خرقًا واضحًا لهذا الاتفاق، ويستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوضع حد لهذه الانتهاكات.
وأضاف نائب الاسكندرية، أن مصر تحذّر من استمرار الاحتلال في انتهاكاته بالضفة الغربية والقدس الشرقية، ومن تصعيد الأنشطة الاستيطانية غير الشرعية، والتي تهدد بنسف أي فرص حقيقية للسلام في المنطقة.
واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد، مؤكدًا أن مصر ستواصل الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة في كل المحافل، وستظل مواقفها ثابتة تجاه تحقيق السلام العادل والشامل، ورفض كل أشكال العدوان والتهجير والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 13 ساعات
- صدى البلد
واشنطن تصعّد وتلوّح بالرسوم.. ترامب يضغط على شركاء أمريكا قبل انتهاء المهلة
في تصعيد جديد لحربه التجارية، كثّف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطه على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بالتزامن مع اقتراب مهلة الأربعاء القادم، التي من المتوقع أن تحدد شكل العلاقات الاقتصادية مع عشرات الدول حول العالم. ووفق ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس"، بدأت الإدارة الأمريكية بالفعل، اليوم الإثنين، بتوجيه رسائل تحذيرية للدول المعنية، تحذّر من فرض رسوم جمركية مرتفعة ابتداءً من الأول من أغسطس، ما لم يتم التوصل إلى اتفاقات جديدة. الخطوة الجديدة التي اتخذها البيت الأبيض تفتح الباب على مصراعيه أمام موجة من عدم اليقين في الأسواق العالمية، إذ لم تُعلن الإدارة حتى الآن عن قائمة الدول المستهدفة، ولا عن فحوى الرسوم المقررة بدقة، ما أثار قلقًا واسعًا بين الشركات والمستهلكين والمستثمرين الدوليين. في تصريحات إعلامية، أكد كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، أن الإدارة "تمارس أقصى درجات الضغط" لإنجاح المفاوضات، موضحًا أن القرار النهائي بشأن استمرار الحوار أو فرض الرسوم يعود حصريًا إلى الرئيس ترامب. وأضاف أن "البيت الأبيض مستعد دائمًا للتفاوض، لكن الأمور قد تتغير، وقد تُمدد المهلة أو لا... القرار في يد الرئيس". من جانبه، أشار ستيفن ميران، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين، إلى أن الدول التي تُظهر "حسن نية" وتُقدّم تنازلات قد تحظى بتأجيل محدود، في حين لن يُمنح هذا الامتياز للدول المترددة أو المتصلبة. وكان ترامب قد أعلن في أبريل الماضي عن فرض رسوم جمركية مرتفعة على عشرات الدول التي تُسجل فائضًا تجاريًا مع واشنطن، بما في ذلك ضريبة عامة بنسبة 10% على جميع الواردات، ورسوم خاصة بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم، و25% على السيارات. وقد علّقت الإدارة تنفيذ هذه الرسوم لمدة 90 يومًا، في محاولة لإعطاء فرصة للتفاوض، تنتهي في 9 يوليو الجاري. وخلال تلك المهلة، لم تسفر المحادثات إلا عن اتفاقين محدودين مع كل من المملكة المتحدة وفيتنام، بينما بقيت غالبية الدول في حالة ترقّب، وسط تشدد أمريكي بشأن الشروط. وفيما أكد ترامب أمس أن "الرسائل أُعدّت وستُرسل اليوم"، أشار إلى أنها قد تشمل ما بين 12 إلى 15 دولة، دون الكشف عن تفاصيل. اللافت أن الرئيس الأمريكي تعهّد أيضًا بفرض رسوم إضافية بنسبة 10% على الدول المنضوية تحت مظلة "بريكس"، متهمًا إياها بانتهاج "سياسات معادية لأمريكا"، في إشارة إلى تصريحات صادرة عن قمة المجموعة المنعقدة حاليًا في البرازيل. من جهة أخرى، أعلن ترامب اتفاقًا مع فيتنام يقضي بإعفاء السلع الأمريكية من الرسوم الجمركية، مقابل فرض رسوم بنسبة 20% على صادرات فيتنام إلى أمريكا، انخفاضًا من نسبة 46% التي اقترحتها واشنطن سابقًا، في ما وصفه البيت الأبيض بـ"التعريفات المتبادلة". وعندما سُئل عن فرص التوصل إلى اتفاقات مع الاتحاد الأوروبي أو الهند، ألمح ترامب إلى أن "الرسائل أكثر فاعلية"، مشيرًا إلى أن التواصل المباشر بشأن العجز التجاري كفيل بدفع الدول نحو تقديم تنازلات. وفي الوقت الذي استُبعدت فيه كندا من قائمة الدول المستهدفة، أكدت أوتاوا رغبتها في التوصل لاتفاق واضح بحلول 21 يوليو، وإلا فإنها ستلجأ إلى إجراءات تجارية مضادة. في ظل هذه التحركات، تتجه الأنظار إلى اليومين المقبلين، وسط توقعات بأن تشهد الساحة التجارية الدولية تغيّرات كبيرة، في حال لم يتم التوصل إلى تسويات شاملة، تنهي هذا الفصل من الحرب التجارية التي تخوضها واشنطن بقوة منذ بداية عهد ترامب.


ليبانون ديبايت
منذ 16 ساعات
- ليبانون ديبايت
"لا يمكننا قبولها "... نيجيريا تكشف خطة ترامب لإفريقيا
قال وزير الخارجية النيجيري يوسف توغار إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على دول إفريقية، بينها نيجيريا، لقبول مهاجرين فنزويليين بعد ترحيلهم من الأراضي الأميركية، بعضهم يتم ترحيله فور خروجه من السجن. وفي تصريحات لقناة تلفزيونية محلية، أوضح توغار أن نيجيريا، رغم حجمها الكبير وسكانها الذين يتجاوز عددهم الـ 230 مليون نسمة، "لا تستطيع تحمّل عبء استقبال سجناء فنزويليين أو مهاجرين مرحّلين لا علاقة لهم بها"، مشيرًا إلى أن بلاده تعاني أصلًا من تحديات داخلية معقدة. تصريحات توغار جاءت خلال مشاركته في قمة مجموعة "بريكس" التي عُقدت مؤخرًا في البرازيل، حيث أكد أن خطة واشنطن لترحيل الفنزويليين إلى دول إفريقية لا تراعي واقع تلك الدول ولا ظروفها. وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن مسؤولَين مطّلعين أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طرحت هذا الأسبوع خلال اجتماعات مع قادة خمس دول إفريقية في البيت الأبيض – هي ليبيريا، السنغال، غينيا بيساو، موريتانيا، والغابون – خطة لتوزيع بعض المهاجرين المرحّلين، خصوصًا في حال تعذّر ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية. وبحسب المصدر، فإن ترامب ناقش مع القادة الأفارقة إمكانية استقبال دولهم لهؤلاء المرحّلين، لكن الردود لم تُكشف بعد. وفي السياق، لم يصدر تعليق رسمي من البيت الأبيض حول ما أُثير بشأن هذه الخطة.


OTV
منذ 21 ساعات
- OTV
نيجيريا تكشف 'خطة ترامب لإفريقيا': لا يمكننا قبولها
قال وزير الخارجية النيجيري يوسف توغار، إن الولايات المتحدة تضغط على دول إفريقية لقبول ترحيل فنزويليين إليها، بعضهم يتم ترحيله بعد الخروج من السجن مباشرة. وأضاف توغار لقناة تلفزيونية محلية في ساعة متأخرة من مساء الخميس، أن نيجيريا ، أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، لا يمكنها استقبالهم نظرا لمشاكلها الخاصة. وكان مسؤولان مطلعان قالا لـ'رويترز' إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلبت خلال الأسبوع الجاري من 5 رؤساء دول إفريقية لدى زيارتهم للبيت الأبيض استقبال مهاجري دول أخرى، حين ترحلهم الولايات المتحدة. وتابع توغار إن نيجيريا لا يمكنها قبول ذلك. وقال خلال قمة مجموعة ' بريكس ' التي عقدت في البرازيل: 'يتعين أن نضع في الحسبان أيضا أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا كبيرة على الدول الإفريقية لقبول ترحيل الفنزويليين، بعضهم خرج لتوه من السجن'. وأضاف: 'من الصعب على دولة مثل نيجيريا قبول سجناء فنزويليين على أراضيها. لدينا ما يكفي من المشاكل'، مشيرا إلى أن تعداد سكان بلاده يبلغ 230 مليون نسمة. ولم يرد البيت الأبيض على طلبات للحصول على تعليق. ومنذ عودته إلى منصبه في يناير الماضي، يواصل ترامب الضغط لتعجيل عمليات الترحيل، التي تشمل إرسال مهاجرين إلى دول ثالثة في حالة حدوث مشاكل أو تأخيرات في إرسالهم إلى بلدانهم الأصلية. واستضاف ترامب هذا الأسبوع رؤساء ليبيريا والسنغال وغينيا بيساو وموريتانيا والغابون في البيت الأبيض، وقال مسؤول أميركي وآخر ليبيري إنه طرح خطة لهذه الدول لاستقبال مهاجرين من دول أخرى عندما ترحلهم الولايات المتحدة.