
5 علامات تخبركِ بأنكِ لا تتناولين ما يكفي من البروتين
يحظى البروتين باهتمام واسع في عالم اللياقة البدنية والعافية، حيث يشكل عنصراً أساسياً من العناصر اليومية التي يحتاجها الجسم من أجل دعم بناء العضلات وجمال البشرة والصحة العامة. لذا إذا كنتِ لا تحصلين على القدر الكافي من البروتين في نظامكِ الغذائي اليومي، قد تلاحظين العديد من المشاكل الصحية والعلامات التي تكون بمثابة إنذار بضرورة تعديل نظامكِ الغذائي واستهداف قدر أكبر من البروتين.
لذا فما هي تلك العلامات التي تخبركِ بأنك لا تحصلين على ما يكفي من البروتين يومياً:
5 علامات تخبركِ بأنكِ لا تتناولين ما يكفي من البروتين
1. التعب المستمر وانخفاض الطاقة
من أوائل وأكثر أعراض نقص البروتين وضوحاً الشعور الدائم بالتعب أو الضعف. البروتين ضروري للحفاظ على كتلة العضلات وتوفير مصدر طاقة ثابت. عندما يكون البروتين الغذائي غير كافٍ، قد يبدأ الجسم في تكسير أنسجة العضلات لتلبية احتياجاته من الأحماض الأمينية. تُضعف هذه العملية العضلات بمرور الوقت، مما يجعلكِ تشعرين بتعب أكثر من المعتاد، حتى بعد نوم ليلة كاملة.
بخلاف الكربوهيدرات التي تُعطي دفعة سريعة من الطاقة، يُساعد البروتين على الحفاظ على مستويات طاقة طويلة الأمد، فهو يُثبت مستوى السكر في الدم ويدعم وظائف الجسم الأيضية. إذا وجدتِ نفسكِ تُرهقين كثيراً خلال اليوم أو تحتاجين إلى جرعات من الكافيين لمجرد القيام بمهامكِ، فمن المفيد تقييم ما إذا كانت وجباتكِ تحتوي على مصادر بروتين عالية الجودة كافية.
2. فقدان العضلات وضعف التعافي
يتعرض جسمكِ باستمرار لتحلل الأنسجة وإصلاحها، ويُعد البروتين المُكون من الأحماض الأمينية، اللبنة الأساسية للحفاظ على العضلات وتعافيها. كما يؤدي عدم تناول كمية كافية من البروتين إلى فقدان كتلة العضلات الهزيلة خاصة مع التقدم في السن أو ممارسة النشاط البدني بانتظام.
إذا لاحظتي أن تمارينكِ الرياضية لا تُعطي نفس النتائج أو أنكِ تشعرين بألم لفترات أطول بعد التمرين، فقد يكون تناولكِ للبروتين منخفضاً جداً، ويحتاج الرياضيون تحديداً إلى المزيد من البروتين للتعافي من النشاط الشاق وبناء القوة. حتى الذين يتبعون أنماط حياة أكثر خمولاً يحتاجون إلى البروتين لمنع تدهور العضلات المرتبط بالعمر، وهي حالة تعرف باسم "ساركوبينيا".
5 علامات تخبركِ بأنكِ لا تتناولين ما يكفي من البروتين
3. تساقط الشعر وهشاشة الأظافر ومشاكل الجلد
يعكس مظهركِ الخارجي، نقصاً غذائياً داخلياً، يتكون الشعر والبشرة والأظافر بشكل أساسي من بروتين يُسمى الكيراتين. عندما ينخفض تناول البروتين، يُعطي الجسم الأولوية للأعضاء والوظائف الحيوية على الميزات غير الأساسية مثل الشعر والأظافر. يؤدي هذا إلى مشاكل تجميلية ملحوظة مثل تساقط الشعر، وهشاشة الأظافر أو تشققها، وجفاف الجلد أو تقشره.
كما قد يُصاب بعض الأشخاص أيضاً بمشاكل جلدية أكثر حدة مثل الطفح الجلدي، والتورم، أو فرط التصبغ، خاصة في حالات سوء التغذية البروتيني الشديد. لا ينبغي إغفال هذه العلامات الجسدية، لأنها تكون إشارات تحذير مبكرة من الجسم لخلل غذائي أعمق.
4. تكرار المرض وبطء الشفاء
من العواقب الأخرى الأقل وضوحاً، وإن كانت خطيرة، لنقص البروتين ضعف جهاز المناعة. يُعد البروتين ضرورياً لبناء الخلايا المناعية وإنتاج الأجسام المضادة التي تحارب العدوى. بدون كمية كافية من البروتين، قد يواجه جسمكِ صعوبة في الدفاع عن نفسه ضد الفيروسات والبكتيريا الشائعة.
إذا كنتِ تُصابين بنزلات البرد بشكل متكرر، أو تعاني من العدوى، أو تلاحظين أن الجروح والكدمات تستغرق وقتاً أطول للشفاء، فقد يكون نقص البروتين هو السبب. تتطلب الجروح والالتهابات زيادة في تخليق البروتين لإصلاح تلف الأنسجة. ويمكن لنظام غذائي يفتقر إلى هذا العنصر الغذائي الحيوي أن يُؤخر عملية الشفاء بشكل كبير ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
5. الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام باستمرار
هل تشعرين بالجوع بعد تناول وجبة طعام بفترة وجيزة، أو تشتهي باستمرار الوجبات الخفيفة وخاصة الحلويات أو الكربوهيدرات؟ قد تكون هذه إشارة من جسمكِ إلى أنه لا يحصل على كمية كافية من البروتين. على عكس الكربوهيدرات البسيطة سريعة الهضم، يُهضم البروتين ببطء أكبر، مما يعزز الشعور بالشبع.
يؤثر البروتين على إفراز هرمونات مثل الغريلين (هرمون الجوع) والليبتين (هرمون الشبع)، عندما تفتقر وجباتكِ إلى كمية كافية من البروتين، تبقى مستويات الغريلين مرتفعة، مما يُسبب شعوراً مستمراً بالجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام. من خلال دمج الأطعمة الغنية بالبروتين في كل وجبة، يمكنكِ المساعدة في تنظيم شهيتكِ والحفاظ على شعور أكثر توازناً وشبعاً طوال اليوم.
5 علامات تخبركِ بأنكِ لا تتناولين ما يكفي من البروتين
ما كمية البروتين التي تحتاجيها؟
تختلف احتياجاتكِ من البروتين باختلاف عوامل مثل العمر والجنس ومستوى النشاط والأهداف الصحية. بشكل عام، تُنصح بما يلي:
البالغون قليلو الحركة: 0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
الأشخاص النشطون أو الرياضيون: من 1.2 إلى 2.0 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
كبار السن: قد يحتاجون إلى كمية أكبر للحفاظ على كتلة العضلات، من 1.0 إلى 1.2 غرام لكل كيلوغرام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 9 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
اكتشاف غريب... علماء روس يرصدون بروتينا يحارب أمراض الدماغ في الذباب
اكتشاف غريب... علماء روس يرصدون بروتينا يحارب أمراض الدماغ في الذباب اكتشاف غريب... علماء روس يرصدون بروتينا يحارب أمراض الدماغ في الذباب سبوتنيك عربي اكتشف علماء من معهد علم الجينات التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، وزملاؤهم الدوليون، بروتينا جديدا في دماغ ذبابة الفاكهة، يدعى "فوستوك" (الشرق)، ينسق التنظيم... 08.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-08T12:44+0000 2025-07-08T12:44+0000 2025-07-08T12:44+0000 مجتمع علوم وذكرت مؤسسة العلوم الروسية، لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، أن البروتين الذي اكتشفه الباحثون، يرتبط بأجزاء معينة من الحمض النووي، ويشكل حلقات عليه ضرورية للعمل السليم للجينات، وخاصة تلك التي تتحكم في تطور الجهاز العصبي.ومع ذلك، ظل من غير الواضح بالضبط كيف يتم التحكم في تكوين حلقات الحمض النووي، التي تسمح للبروتينات التنظيمية بالاقتراب من الجينات المرغوبة وبالتالي تغيير نشاطها.وللتعرف على وظائف هذا البروتين، استخدم العلماء طريقة تحرير الجينات، لإنشاء يرقات متحولة تم فيها "إيقاف" جين "فوستوك".وقال ماكسيم إروخين، رئيس مجموعة بيولوجيا الكروماتين في معهد بيولوجيا الجينات التابع للأكاديمية الروسية للعلوم: "تؤكد دراستنا أن طي الحمض النووي ثلاثي الأبعاد يتم التحكم فيه بشكل صارم بواسطة البروتينات المرتبطة بالحمض النووي، أحدها هو فوستوك".وفي رأيه، فإن فهم كيفية تشكل الحلقات في جزيء الحمض النووي يفتح إمكانيات جديدة للعلاج الجيني.وقالت داريا تشيتفرينا، رئيسة مجموعة علم الوراثة فوق الجينية، في معهد بيولوجيا الجينات التابع للأكاديمية الروسية للعلوم: "وبما أن حوالي 15% فقط من حلقات الحمض النووي تفقد أثناء الطفرات في جيني فوستوك و"جي أيه إف"، فلا بد من وجود بروتينات أخرى ذات خصائص مماثلة في جينوم ذبابة الفاكهة، يعد اكتشاف مثل هذه البروتينات أحد أهدافنا المستقبلية".علماء روس يحولون النفايات إلى زجاج صالح لتقنيات الفضاء سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي علوم


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
أضرار تناول النودلز على الأطفال وتأثيره على الصحة
تعتبر النودلز (المعكرونة سريعة التحضير) من الأطعمة المنتشرة بشكل كبير بين الأطفال والمراهقين نظرًا لمذاقها الجذاب وسهولة تحضيرها ومع ذلك فإن الإفراط في تناول النودلز قد يسبب أضرارًا صحية خطيرة خصوصًا لدى الأطفال الذين لا تزال أجسامهم في طور النمو وتحتاج إلى تغذية متوازنة تحتوي على عناصر غذائية ضرورية. أضرار تناول النودلز على الأطفال 1. قيمة غذائية منخفضة النودلز تصنف من الأطعمة منخفضة القيمة الغذائية فهي تحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات والدهون و لكنها تفتقر إلى البروتين الألياف و الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسم الطفل للنمو السليم ويعد الاعتماد على النودلز كوجبة رئيسية يمكن أن يؤدي إلى سوء تغذية على المدى الطويل. 2. محتوى عالي من الصوديوم.. حيث يعد من أخطر مكونات النودلز هو محتواها المرتفع من (الملح) الموجود بشكل أساسي في التوابل الجافة المرفقة بها والتى تؤدي إلى رفع ضغط الدم وتؤثر على الكلى وتزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل قلبية في المستقبل ويتاثر الأطفال أكثربهذه الكميات المرتفعة لأن أجسامهم لا تتحملها بسهولة. 3. وجود مواد حافظة ومضافات صناعية النودلز تحتوي على مواد حافظة ومنكهات صناعية لتحسين الطعم وزيادة مدة الصلاحية مثل مادة غلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)التي قد تسبب عند بعض الأطفال صداعًا و دوخة أو حساسية. كما أن هذه المواد قد تؤثر على الجهاز العصبي أو السلوك في حال تناولها بكثرة. 4. زيادة الوزن والسمنة لاحتوائها على نسب عالية من الدهون والكربوهيدرات البسيطة فإن تناول النودلز بشكل متكرر يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة خاصة عند الأطفال الذين لا يمارسون نشاطًا بدنيًا كافيًا والسمنة في مرحلة الطفولة تعد عامل خطر للإصابة بأمراض مزمنة لاحقًا مثل السكري وأمراض القلب. 5. تأثير سلبي على العادات الغذائية قد يضعف إدمان الطفل على طعم النودلز رغبته في تناول الأطعمة الصحية والطبيعية مثل الخضروات والفواكه والبقوليات؛ ما يؤدي إلى خلل في النظام الغذائي اليومي. واخيرًا رغم أن النودلز قد تعد وجبة سريعة ومحببة للأطفال إلا أن الإكثار منها يسبب أضرارًا صحية خطيرة لذا ينصح بتقليل تناولها وتقديم بدائل صحية ومتوازنة تدعم نمو أطفالهم وتحافظ على صحتهم على المدى الطويل.


سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سكاي نيوز عربية
تناول الجبن.. مفيد للجسم أم خطر يهدد صحتك؟
الجبن مصدر غني بالبروتين ذكر تقرير لموقع "ڤيريويل هيلث"، أن معظم أنواع الجبن تعد مصدرا جيدا لبروتين الكازين الكامل، إذ توفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم. تختلف نسبة البروتين باختلاف نوع الجبن. لكن الكميات المعتدلة من الجبن توفر الحصة اليومية التي تحتاجها الجسم. غني بالكالسيوم ويعزز صحة العظام يوصي الخبراء البالغين بتناول حوالي 1000 ملغ من الكالسيوم يوميا للحفاظ على قوة العظام. ويعد الجبن، مثل بقية منتجات الألبان ، مصدرا ممتازا لهذا العنصر. وتحتوي أنواع الجبن الصلب على كميات أكبر من الكالسيوم مقارنة بالأجبان الطرية والطازجة، مع تفاوت في المحتوى حسب نوع الجبن. أظهرت أبحاث أن الاستهلاك اليومي للجبن قد يعزز من نمو البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) في الجهاز الهضمي. وينصح الأطباء بتناول الأجبان المعتقة وغير المبسترة، لاحتوائها على نسب مرتفعة من هذه البكتيريا المفيدة. نسبة عالية من الصوديوم رغم فوائده، فإن تناول الجبن يوميا قد لا يكون دائما خيارا صحيا، خاصة لبعض الفئات. إذ تحتوي بعض أنواع الجبن على نسب مرتفعة من الصوديوم ، ما قد يشكل خطرا على مرضى ضغط الدم. وبينت الأبحاث أن ارتفاع نسبة الصوديوم في الجسم يرفع ضغط الدم ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب. يحتوي الجبن على بروتينات ، فيتامينات، ومعادن، لكنه أيضا غني بالسعرات الحرارية. لذا، فهو ليس خيارا مناسبا لمن يسعون إلى لخسارة الوزن. وينصح بتقليل كميات الجبن المتناولة ومراقبة الوزن، فأونصة واحدة من الجبن تحتوي على أكثر من 120 سعرة حرارية. أعراض عدم تحمّل اللاكتوز مثل باقي منتجات الألبان، يحتوي الجبن على نسبة من سكر اللاكتوز، وقد يسبب تناوله الزائد مشاكل في الهضم مثل الارتجاع الحمضي واضطرابات المعدة. ويوصي الأطباء الأشخاص غير القادرين على تحمل اللاكتوز بالابتعاد عن الجبن، أو اختيار الأنواع المنخفضة طبيعيا في اللاكتوز، مثل الجبن السويسري أو الموزاريلا. يحتوي الجبن أيضا على نسب عالية من الدهون المشبعة ، التي ترفع من مستوى الكوليسترول الضار في الدم وتزيد خطر الإصابة بأمراض القلب. وتوصي جمعية القلب الأميركية بالحد من استهلاك الدهون المشبعة إلى أقل من 13 غراما يوميا. ويفضل أن يختار الأشخاص المصابون بأمراض القلب أو الكوليسترول أجبانًا قليلة أو خالية من الدهون. الجبن كجزء من نظام غذائي متوازن رغم المخاوف الصحية، إلا أن بعض أنواع الجبن قليلة الدهون والصوديوم، إذا تم استهلاكها باعتدال، قد تساهم في الوقاية من أمراض القلب. فقد أظهرت دراسة نشرت عام 2023 أن تناول 1.5 أونصة من الجبن يوميًا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والوفيات المرتبطة بها. كما أظهرت أبحاث أخرى أن الجبن يحتوي على حمض اللينوليك، المفيد لصحة القلب. ينصح الأطباء بقراءة ملصق مكونات أي نوع من الجبن قبل شرائه، واختيار الأنواع قليلة الدهون والصوديوم، وتناولها باعتدال. الخضروات ، الحبوب الكاملة، الفواكه، الدهون الصحية، والبروتينات الخالية من الدهون.