logo
تناول الجبن.. مفيد للجسم أم خطر يهدد صحتك؟

تناول الجبن.. مفيد للجسم أم خطر يهدد صحتك؟

سكاي نيوز عربيةمنذ 20 ساعات
الجبن مصدر غني بالبروتين
ذكر تقرير لموقع "ڤيريويل هيلث"، أن معظم أنواع الجبن تعد مصدرا جيدا لبروتين الكازين الكامل، إذ توفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم.
تختلف نسبة البروتين باختلاف نوع الجبن. لكن الكميات المعتدلة من الجبن توفر الحصة اليومية التي تحتاجها الجسم.
غني بالكالسيوم ويعزز صحة العظام
يوصي الخبراء البالغين بتناول حوالي 1000 ملغ من الكالسيوم يوميا للحفاظ على قوة العظام.
ويعد الجبن، مثل بقية منتجات الألبان ، مصدرا ممتازا لهذا العنصر. وتحتوي أنواع الجبن الصلب على كميات أكبر من الكالسيوم مقارنة بالأجبان الطرية والطازجة، مع تفاوت في المحتوى حسب نوع الجبن.
أظهرت أبحاث أن الاستهلاك اليومي للجبن قد يعزز من نمو البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) في الجهاز الهضمي.
وينصح الأطباء بتناول الأجبان المعتقة وغير المبسترة، لاحتوائها على نسب مرتفعة من هذه البكتيريا المفيدة.
نسبة عالية من الصوديوم
رغم فوائده، فإن تناول الجبن يوميا قد لا يكون دائما خيارا صحيا، خاصة لبعض الفئات. إذ تحتوي بعض أنواع الجبن على نسب مرتفعة من الصوديوم ، ما قد يشكل خطرا على مرضى ضغط الدم.
وبينت الأبحاث أن ارتفاع نسبة الصوديوم في الجسم يرفع ضغط الدم ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
يحتوي الجبن على بروتينات ، فيتامينات، ومعادن، لكنه أيضا غني بالسعرات الحرارية. لذا، فهو ليس خيارا مناسبا لمن يسعون إلى لخسارة الوزن.
وينصح بتقليل كميات الجبن المتناولة ومراقبة الوزن، فأونصة واحدة من الجبن تحتوي على أكثر من 120 سعرة حرارية.
أعراض عدم تحمّل اللاكتوز
مثل باقي منتجات الألبان، يحتوي الجبن على نسبة من سكر اللاكتوز، وقد يسبب تناوله الزائد مشاكل في الهضم مثل الارتجاع الحمضي واضطرابات المعدة.
ويوصي الأطباء الأشخاص غير القادرين على تحمل اللاكتوز بالابتعاد عن الجبن، أو اختيار الأنواع المنخفضة طبيعيا في اللاكتوز، مثل الجبن السويسري أو الموزاريلا.
يحتوي الجبن أيضا على نسب عالية من الدهون المشبعة ، التي ترفع من مستوى الكوليسترول الضار في الدم وتزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
وتوصي جمعية القلب الأميركية بالحد من استهلاك الدهون المشبعة إلى أقل من 13 غراما يوميا.
ويفضل أن يختار الأشخاص المصابون بأمراض القلب أو الكوليسترول أجبانًا قليلة أو خالية من الدهون.
الجبن كجزء من نظام غذائي متوازن
رغم المخاوف الصحية، إلا أن بعض أنواع الجبن قليلة الدهون والصوديوم، إذا تم استهلاكها باعتدال، قد تساهم في الوقاية من أمراض القلب.
فقد أظهرت دراسة نشرت عام 2023 أن تناول 1.5 أونصة من الجبن يوميًا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والوفيات المرتبطة بها.
كما أظهرت أبحاث أخرى أن الجبن يحتوي على حمض اللينوليك، المفيد لصحة القلب.
ينصح الأطباء بقراءة ملصق مكونات أي نوع من الجبن قبل شرائه، واختيار الأنواع قليلة الدهون والصوديوم، وتناولها باعتدال.
الخضروات ، الحبوب الكاملة، الفواكه، الدهون الصحية، والبروتينات الخالية من الدهون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلامة الأطفال في الصيف.. 6 احتياطات ضرورية
سلامة الأطفال في الصيف.. 6 احتياطات ضرورية

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

سلامة الأطفال في الصيف.. 6 احتياطات ضرورية

ينتظر الأطفال فصل الصيف بفارغ الصبر، حيث تنتهي الدراسة ويكون لديهم متسع من الوقت للاستمتاع واللعب والذهاب إلى الشاطئ. لكن في هذا الفصل أيضا، تتضاعف إصابات وأمراض الأطفال. وقدم تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" 6 احتياطات مهمة للحفاظ على سلامة الأطفال خلال فصل الصيف. قواعد السباحة يشدد التقرير على ضرورة مراقبة الأطفال أثناء السباحة، إذ يمكن أن يفقدوا توازنهم ويغرقوا في ثوان. ويمنع ترك الأطفال يسبحون في مياه عميقة، مع التأكد من وجود شخص بالغ مسؤول عن مراقبتهم طوال الوقت. تبريد الجسم يوصي الأطباء بتزويد الأطفال بكميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم وتفادي الجفاف. ويحذر التقرير من إعطاء الأطفال المشروبات الغنية بالكافيين أو السكر. الوقاية من إجهاد الحر عندما لا يشرب الطفل كمية كافية من الماء في درجات الحرارة المرتفعة، يزداد خطر إصابته بإجهاد الحر. وينصح بتوفير مكان مظلل وبارد للأطفال للابتعاد عن أشعة الشمس، مع الحرص على ارتدائهم ملابس مناسبة ووضع الكريم الواقي من الشمس على جميع المناطق المكشوفة من أجسامهم. مراقبة السلامة داخل السيارة من الضروري ضبط درجة حرارة معتدلة داخل السيارة، وتجنب ترك الأطفال أو الحيوانات الأليفة داخل سيارة مغلقة، حتى ولو لوقت قصير. كما يحذر التقرير من أن ألعاب الأطفال أو الأسطح الخارجية قد تسخن بشكل مفرط بسبب حرارة الصيف، ما قد يؤدي إلى حروق جلدية عند لمسها. خطر الحشرات تسبب لسعات ولدغات الحشرات مشكلات صحية للأطفال، لذا ينصح بحمل رذاذ طارد للحشرات واستخدامه عند الحاجة. كما يستحسن فحص أجساد الأطفال بعد اللعب في الخارج، للتأكد من خلوها من أي حشرات صغيرة، ووضع مرهم مضاد في حال حدوث لسعة. التسمم الغذائي في فصل الصيف، يزداد خطر الإصابة بالتسمم الغذائي، خصوصا عند تناول الطعام في الهواء الطلق أو في أماكن مكشوفة ودرجات حرارة مرتفعة. من المهم التأكد من حفظ الأطعمة بطريقة سليمة لتفادي أي حالات تسمم.

يوغا الضحك.. حصص نفسية وجسدية
يوغا الضحك.. حصص نفسية وجسدية

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

يوغا الضحك.. حصص نفسية وجسدية

تكتسب يوغا الضحك اهتمامًا متزايدًا، ليس فقط لما تضفيه من أجواء مرحة، بل لما تقدّمه أيضًا من فوائد صحية ونفسية متعدّدة. وتجمع هذه الممارسة بين الضحك الإرادي وتمارين التنفس العميق المستوحاة من تقنيات اليوغا، ما يُسهم في تعزيز التوازن النفسي والصحة الجسدية، بحسب تقرير نشره موقع "Moneycontrol". تخفيف القلق وتحسين المزاج ويشير خبراء إلى أن دمج يوغا الضحك ضمن الروتين اليومي قد يُسهم في تحسين المزاج، وتقليل التوتر، وتعزيز الجهاز المناعي . ومن أبرز التأثيرات الفورية ليوغا الضحك قدرتها على تخفيف القلق، إذ يؤدي الضحك إلى خفض مستويات الكورتيزول، وهو الهرمون المرتبط بالتوتر، مما يمنح شعورًا بالهدوء والاستقرار النفسي. ويُعد تعزيز المزاج من أبرز فوائد هذه الممارسة، إذ يحفّز الضحك إفراز الإندورفين والسيروتونين، وهما من المواد الكيميائية الطبيعية في الدماغ المرتبطة بالشعور بالسعادة. وتستمر آثار هذه الحالة من الفرح والخفة حتى بعد انتهاء الجلسة. دعم الجهاز المناعي ويساعد الانتظام في ممارسة يوغا الضحك على تقوية جهاز المناعة، من خلال تنشيط تدفق الجهاز الليمفاوي وزيادة إنتاج الخلايا المناعية، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة نزلات البرد والعدوى الفيروسية. كما تسهم هذه الممارسة في تحسين عملية التنفس، لاعتمادها على الشهيق والزفير العميق، ما يزيد من كمية الأوكسجين في الجسم، ويُسهم على المدى الطويل في تعزيز صحة الرئتين والقلب. أما الجانب الحركي من يوغا الضحك، خاصة عند دمجه مع التمدد الخفيف، فيعمل على إرخاء العضلات المشدودة وتخفيف التوتر العضلي، مما يمنح إحساسًا عامًا بالراحة ويُقلل من الآثار الجسدية المزمنة للتوتر. حصص مناسبة للجميع ويوصي اختصاصيو الصحة ومدربو العافية بشكل متزايد بممارسة يوغا الضحك، باعتبارها نشاطًا منخفض التكلفة والمخاطر، ومناسبًا لمختلف الفئات العمرية. ورغم أنها لا تُعد بديلًا عن العلاج الطبي، فإنها تُشكّل إضافة قيّمة إلى أساليب العناية التقليدية بالصحة، لما توفره من دعم نفسي وجسدي متكامل.

أخوي.. «عطني موعد»
أخوي.. «عطني موعد»

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

أخوي.. «عطني موعد»

لم يكن اللقاء والتواصل سابقاً بين الإخوة داخل البيت بحاجة لمناسبة اجتماعية، فقد كان اللعب الجماعي، والنقاشات اليومية، وحتى الخلافات العابرة، جزءاً من النسيج الطبيعي للحياة الأسرية. أما اليوم، فبات من الممكن أن يمر يوم، أو حتى أيام، دون أن يرى الإخوة بعضهم بعضاً، رغم أنهم يعيشون تحت سقف واحد، فتحوّل المنزل إلى ما يشبه الفندق، لكل فرد غرفته، وجهازه، ووقته الخاص لتناول الطعام أو النوم. لقد أصبح التواصل بين الإخوة يتم في كثير من الأحيان عبر الهاتف أو الـ«واتس أب»، بدلاً من اللقاء المباشر. أحدهم في غرفته يشاهد فيلماً، والثاني منشغل بالألعاب الإلكترونية، والثالث يتناول طعامه بمفرده. حتى مائدة الطعام، التي كانت رمزاً للتجمّع الأسري، أصبحت خياراً فردياً، وربما ذكرى نادرة. هذا الشكل من التباعد، الذي يمكن وصفه بـ«التباعد الاجتماعي الأسري»، ليس مجرّد مظهر سطحي، بل مؤشر خطر على تغيّر ديناميكيات العلاقات داخل البيت. حين يفقد الإخوة التواصل اليومي، يضعف الرابط العاطفي بينهم، ويعتاد كل منهم الانعزال، ويبدأ بالنظر إلى الآخر كـ«شخص مقيم» أكثر منه شريكاً في الحياة. تتعدد أسباب هذه الظاهرة، بدءاً من الانغماس الرقمي، حيث أصبحت الأجهزة الذكية ملاذاً دائماً، تقدّم الترفيه والتواصل والتعليم في شاشة صغيرة. كذلك، اختلاف الجداول اليومية لأفراد الأسرة يجعل اللقاء أمراً صعباً، فكلٌّ منهم يعيش وفق توقيته الخاص. إلى جانب ذلك، فإن ضغوط الدراسة والواجبات والأنشطة قد تترك للطفل وقتاً محدوداً للتفاعل مع أسرته من جهة، وضغوط العمل على الوالدين من جهة أخرى. والأهم، حين يغيب النموذج الأسري المترابط، ويتقلص الحوار بين الوالدين، يصبح من الطبيعي أن لا ينشأ تواصل فعّال بين الإخوة. انعكاسات هذا التباعد تظهر بوضوح في الجوانب النفسية والاجتماعية. فالعزلة المستمرة تؤدي إلى ضعف الانتماء العائلي، وتُفقد الطفل فرصاً مهمة لاكتساب مهارات التفاعل، مثل الحوار والمشاركة، كما قد يشعر الطفل بوحدة عاطفية، حتى وهو محاط بأفراد أسرته، ما يفتح المجال لمشاعر القلق أو الاكتئاب. وعلى المدى البعيد، تصبح علاقة الإخوة سطحية، خالية من الذكريات المشتركة، وقائمة على المجاملات أو المصالح فقط. لكن الأمر ليس ميؤوساً منه، فالحلول تبدأ بخطوات بسيطة، مثل تخصيص وقت يومي أو أسبوعي للتواصل العائلي من دون أجهزة. يمكن خلق أنشطة مشتركة بين الإخوة مشابهة لما يفعلونه مع أصدقائهم، وفي كثير من الأحيان رفاقهم الرقميين، مثل مشاهدة البرامج والأفلام، وإعداد الطعام، واللعب معاً، أو حتى مشاركة الموضوعات والاهتمامات وآخر الأخبار (سوالف). كذلك، تشجيع الحوار والنقاش، وتبادل الآراء داخل الأسرة، وضبط استخدام الهواتف بطريقة متزنة، يفتح مساحة حقيقية للتواصل. في الختام، التواصل بين الإخوة ليس رفاهية، بل حاجة أساسية لنموهم العاطفي والاجتماعي. التباعد بينهم لا يبدأ من مسافات، بل من صمت طويل لا يُكسر، علينا أن نعيد إلى أجواء الأسرة صوتها، ولنمنح الإخوة فرصة أن يكونوا إخوة فاعلين لا غرباء متجاورين. *عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store