logo
مؤسسات صحفية عالمية تطالب بإغاثة الصحفيين المجوعين في غزة

مؤسسات صحفية عالمية تطالب بإغاثة الصحفيين المجوعين في غزة

الجزيرةمنذ 4 أيام
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن كبريات المؤسسات الصحفية العالمية حثت إسرائيل على رفع القيود عن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وكذلك عن حركة الصحفيين من وإلى القطاع المحاصر، مؤكدة أن الصحفيين الفلسطينيين هناك يصارعون من أجل البقاء في ظل انعدام مقومات الحياة.
وبعد أن أطلق زعماء ومنظمات إنسانية عالمية عدة تحذيرات من اشتداد أزمة الجوع في غزة بوتيرة متسارعة، دخلت المؤسسات الصحفية ومن بينها نيويورك تايمز على الخط الآن لتسجل أن إسرائيل تقيد وصول الصحفيين الدوليين إلى القطاع الفلسطيني خلال الحرب، بينما الصحفيون المحليون محاصرون في الداخل من دون غذاء يكفي للعيش أو للعمل.
وقال فيليب بان المحرر الدولي في نيويورك تايمز في بيان، أمس الأحد، إن "التغطية من أي منطقة نزاع هي مهمة جريئة ومحفوفة بالمخاطر تؤدي في نهاية المطاف خدمة عامة عالمية".
وأضاف أن "زيادة خطر الحرمان من الغذاء وحتى المجاعة إلى تلك المخاطر يبعث على القلق العميق".
وأشار بان إلى أن صحفيي نيويورك تايمز في غزة "يواجهون صعوبة في إيجاد الغذاء وضمان حرية الحركة بأمان لأداء عملهم".
وأضاف أن الصحيفة دعمت التماسات إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لتأمين وتوسيع حرية الوصول إلى غزة، كما أجلت عددا من الصحفيين وعائلاتهم.
بيان مشترك
في السياق نفسه، أصدرت وكالة أسوشيتد برس ووكالة الصحافة الفرنسية وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ووكالة رويترز بيانا مشتركا، الخميس الماضي، قالت فيه إنها تشعر "بقلق بالغ على صحفيينا في غزة الذين يزداد عجزهم عن إطعام أنفسهم وعائلاتهم".
وأكدت هذه المؤسسات أن صحفييها يواجهون الظروف الخطيرة نفسها التي يعيشها بقية سكان قطاع غزة الذين يتجاوز عددهم مليوني إنسان.
وطالب البيان السلطات الإسرائيلية "بالسماح للصحفيين بالدخول إلى غزة والخروج منها"، وضمان "إمدادات غذائية كافية".
ومنذ فترة طويلة طلبت رابطة الصحافة الأجنبية في إسرائيل -وهي مؤسسة غير ربحية تمثل مئات الصحفيين من أكثر من 100 مؤسسة صحفية- للحصول على إذن لدخول الصحفيين إلى قطاع غزة لكنها قوبلت بالرفض من الحكومة والمحكمة العليا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيدها
حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيدها

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيدها

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يملّ من ترديد الاتهامات والأكاذيب الإسرائيلية بشأن سرقة حماس للمساعدات، مؤكدة أنها لن تملّ من رفضها وتفنيدها. وأضافت الحركة أن اتهامات ترامب باطلة وفنّدتها الأمم المتحدة وتحقيق داخلي لوكالة التنمية الأميركية. كما شددت الحركة على أن ما يجري في غزة من تجويع وإبادة نتيجة مباشرة لسياسة الاحتلال المدعومة أميركيا. وطالبت حركة حماس واشنطن في بيان بإدانة حصار غزة وتجويع أهلها ووقف الانحياز لإسرائيل، والتوقف عن النظر إلى المشهد بعيون إسرائيلية. كما دعت الحركة إلى ضمان إدخال المساعدات عبر منظمة الأمم المتحدة لا عبر " مؤسسة غزة الإنسانية". دعوة من جهة أخرى دعت حماس لجعل الأحد المقبل يوما وطنيا وعربيا وإسلاميا وعالميا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، مع استمرار حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف سكان قطاع غزة. ودعت الحركة أيضا أحرار العالم لتصعيد الحراك الجماهيري أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع، حتى وقف العدوان والمجاعة في القطاع المحاصر. وأكدت حماس أن "شعبنا في قطاع غزة لا يزال يتعرض لحرب إبادة شاملة تتخذ من التجويع أداة حرب لكسر صموده". وأول أمس الخميس، أكدت حماس جاهزيتها للانخراط الفوري في المفاوضات مجددا في حال وصول المساعدات لمستحقيها وإنهاء المجاعة في غزة. واعتبرت الحركة -في بيان لها- أن استمرار المفاوضات في ظل التجويع يفقدها مضمونها وجدواها، لا سيما بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي منها من دون مبرر. وقال بيان حماس إن "التجويع الذي يمارسه الاحتلال بلغ بغزة حدا لا يطاق ويشكل الخطر الأكبر على حياة أكثر من مليوني فلسطيني". ودعت الحركة المجتمع الدولي وجميع الجهات ذات الصلة للتحرك الفوري "لوقف المجزرة الجماعية التي يرتكبها العدو" الإسرائيلي. كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك لإيصال المواد الغذائية فورا للشعب الفلسطيني من دون قيد أو شرط وضمان حمايتها.

قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة

دعا قادة من الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأميركي الرئيس دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في غزة عبر العمل العاجل مع جميع الأطراف لاستئناف المفاوضات. وقال القادة الديمقراطيون في رسالة مشتركة للرئيس ترامب إن الحرب الدائرة في غزة وصلت إلى أزمة إنسانية عميقة وعدم استقرار جيوسياسي، وأكدوا أن استمرار حرب غزة ينذر بتفاقم التوتر الإقليمي والكارثة الإنسانية. وأوضح الموقعون على الرسالة أن سكان غزة يعانون من الجوع وهم في أمس الحاجة لزيادة كبيرة في المساعدات، وحثوا ترامب على استخدام "كامل ثقل الدبلوماسية الأميركية لتحقيق نهاية فورية وعادلة ودائمة للصراع. وعبر القادة الديمقراطيون في مجلس النواب عن إيمانهم بأن الأهداف العسكرية الأساسية للحرب في غزة تحققت منذ وقت طويل، وأنه حان وقت إعادة جميع الأطراف المعنية إلى طاولة المفاوضات دون تأخير. وطالبوا ترامب بأن يكون وقف إطلاق النار الدائم هدفا أساسيا للدبلوماسية، مؤكدين رفضهم لأي خطط للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة. ووقع على الرسالة النواب غريغوري ميكس، وروزا ديلاورو، وجيم هايمز، وجيمي راسكين، وتزامنت مع زيارة يقوم بها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف إلى المنطقة، حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزار مركزا للمساعدات في رفح جنوبي قطاع غزة. وقال ويتكوف إنه قضى أكثر من 5 ساعات داخل غزة واجتمع مع مسؤولين في مؤسسة غزة الإنسانية ووكالات أخرى. وأضاف أن هدف زيارته هو منح الرئيس ترامب فهما واضحا للوضع الإنساني في قطاع غزة، وأن زيارته تهدف للمساعدة في وضع خطة جديدة لإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى سكان غزة. من جانبه، قال الرئيس الأميركي إن ويتكوف عقد اجتماعات في إسرائيل بشأن غزة ركزت على سبل إدخال الغذاء، وأكد ترامب على ضرورة إطعام الناس في قطاع غزة.

مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساعدات بغزة
مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساعدات بغزة

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساعدات بغزة

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن القوات الإسرائيلية قتلت 105 فلسطينيين وأصابت ما لا يقل عن 680 آخرين على امتداد طرق القوافل في منطقة زيكيم شمال غزة ومنطقة موراغ جنوب خان يونس ، خلال يومي 30 و31 يوليو/تموز. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان باستمرار إطلاق النار وقصف الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية على امتداد طرق قوافل المساعدات الغذائية وفي محيط مواقع ما يُعرف بـ" مؤسسة غزة الإنسانية". وتأتي هذه الأنباء رغم إعلان الجيش الإسرائيلي في 27 يوليو/تموز عن "توقف مؤقت للعمليات العسكرية" في المناطق الغربية من مدينة غزة وحتى المواصي وخلال ساعات محددة "لتحسين الاستجابة الإنسانية"، حسب ما أفاد المكتب الأممي في بيان اليوم الجمعة. وسجل المكتب أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء بحثهم عن الغذاء منذ 27 مايو/أيار بلغ ما لا يقل عن 1,373 شخصا منهم 859 استشهدوا في محيط "مؤسسة غزة الإنسانية" و514 على امتداد طرق قوافل المساعدات. وأكد مكتب حقوق الإنسان أن "هؤلاء الضحايا –وغالبيتهم من الرجال والفتيان– ليسوا مجرد أرقام. ولا تتوافر لدى المكتب أي معلومات تشير إلى أن هؤلاء الفلسطينيين كانوا قد شاركوا مباشرة في الأعمال العدائية أو يشكلون تهديدا للقوات الإسرائيلية أو لأي طرف آخر". كما أشار مكتب حقوق الإنسان إلى ازدياد عدد الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال وكبار السن وذوو الإعاقة والمرضى والمصابون الذين يموتون نتيجة سوء التغذية والمجاعة ، حيث يفتقر هؤلاء الأشخاص غالبا لأي دعم ولا يمكنهم الوصول إلى المواقع التي قد تتوفر فيها كميات ضئيلة من المساعدات. وأوضح مكتب حقوق الإنسان أن ما يجري "كارثة إنسانية من صنع الإنسان. ونتيجة مباشرة لسياسات فرضتها إسرائيل أدت إلى تقليص حاد في كميات المساعدات المنقذة للحياة في غزة". وجدد مكتب حقوق الإنسان التأكيد على أن "توجيه الهجمات المتعمدة ضد المدنيين غير المشاركين مباشرة في الأعمال العدائية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب من خلال حرمان المدنيين من العناصر الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك عرقلة وصول الإغاثة، تشكل جرائم حرب"، وأضاف "إذا ما ارتكبت كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي ضد السكان المدنيين فقد ترقى أيضا إلى جرائم ضد الإنسانية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store