logo
دراسة: الكلاب تحسن الذاكرة والقطط تحافظ على طلاقتك اللفظية

دراسة: الكلاب تحسن الذاكرة والقطط تحافظ على طلاقتك اللفظية

عكاظمنذ 15 ساعات
مع تقدم عمر السكان عالميًا وارتفاع معدلات الإصابة بالخرف، قد يكون العلماء اكتشفوا حليفًا غير متوقع في مكافحة التدهور المعرفي.
الحيوانات الأليفة، مثل القطط والكلاب، قد تلعب دورًا أكبر من مجرد توفير الرفقة، إذ تشير دراسة حديثة إلى أن امتلاكها قد يساهم في إبطاء التدهور المعرفي لدى كبار السن.
وكشفت الدراسة، التي نشرت في مجلة Scientific Reports، أن امتلاك كلب يرتبط بتحسين الذاكرة الفورية والمتأخرة، بينما يساعد امتلاك قطة في الحفاظ على طلاقة التعبير اللفظي.
ومع ذلك، لم تُظهر الحيوانات الأليفة الأخرى، مثل الأسماك أو الطيور، أي ارتباط واضح بإبطاء التدهور المعرفي.
أوضحت أدريانا روستيكوفا، الباحثة الرئيسية في الدراسة من جامعة جنيف، أن امتلاك الحيوانات الأليفة يرتبط بتأثير إيجابي على الوظائف المعرفية لدى كبار السن، لكن تأثير كل نوع من الحيوانات يختلف. واستندت الدراسة إلى بيانات من استطلاع الصحة والتقاعد في أوروبا، حيث تم تحليل العلاقة بين امتلاك الحيوانات الأليفة والتدهور المعرفي على مدى 18 عامًا لدى أشخاص تزيد أعمارهم على 50 عامًا.
وأشارت «روستيكوفا» إلى أن التفاعل مع القطط والكلاب يوفر تحفيزًا معرفيًا فريدًا، قد يكون أقل وضوحًا مع حيوانات أخرى مثل الأسماك أو الطيور، فعلى سبيل المثال، قد يؤثر قصر عمر الأسماك على الارتباط العاطفي بها، بينما قد يسبب ضجيج الطيور اضطرابات في النوم، مما يؤثر سلبًا على الصحة المعرفية. كما أن التفاعل مع الكلاب والقطط يعزز التواصل الاجتماعي، سواء من خلال المشي مع الكلب أو اعتبار القطة جزءًا من الشبكة الاجتماعية.
وتُعد هذه النتائج ذات أهمية خاصة في ظل التحديات التي تواجهها أنظمة الرعاية الصحية مع تزايد أعداد كبار السن وارتفاع معدلات الخرف. ويرى خبراء أن هذه الدراسة قد تغير نظرتنا إلى الشيخوخة الصحية، مع التركيز على أهمية الحيوانات الأليفة كجزء من نمط حياة صحي.
وعلق أندرو سكوت، مؤلف كتاب The Longevity Imperative، قائلاً: غالبًا ما نفكر في الصحة على أنها تتعلق بالأمراض والمستشفيات، لكن مع زيادة متوسط العمر، يجب أن نركز على التدابير الوقائية.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل التبديل من السجائر إلى الفيب يحسّن الخصوبة ؟ دراسة تكشف
هل التبديل من السجائر إلى الفيب يحسّن الخصوبة ؟ دراسة تكشف

الرجل

timeمنذ 8 ساعات

  • الرجل

هل التبديل من السجائر إلى الفيب يحسّن الخصوبة ؟ دراسة تكشف

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال الذين استبدلوا السجائر التقليدية بأجهزة الفيب (E-cigarettes) خلال فترة خضوعهم مع شركائهم لعمليات التلقيح الصناعي (IVF)، سجلوا تحسّنًا في حركة الحيوانات المنوية وانخفاضًا ملحوظًا في معدلات الإجهاض، مقارنة بأولئك الذين واصلوا تدخين السجائر. ورغم هذه النتائج الإيجابية نسبيًا، يؤكد الخبراء أن استخدام الفيب ليس خاليًا من المخاطر، ويجب الحذر من اعتباره بديلًا آمنًا تمامًا عند التخطيط للإنجاب. رغم حملات التوعية ضد التدخين، لا يزال نحو ثلث الرجال في سن الإنجاب يدخنون السجائر. في المقابل، زادت شعبية أجهزة الفيب المدعومة بنكهات متعددة وتصميمات عصرية، وغالبًا ما تُسوّق باعتبارها أقل ضررًا، رغم احتوائها على معادن وألدهيدات قد تؤثر في الخصوبة. الدراسة المنشورة في مجلة Scientific Reports ركّزت على مقارنة نتائج الخصوبة بين مدخني السجائر ومستخدمي الفيب فقط، من دون إشراك غير المدخنين كمجموعة مرجعية. شملت الدراسة مراجعة سجلات 296 زوجًا خضعوا للعلاج في إحدى عيادات العقم بين مايو 2022 ويناير 2024. وقد انقسم الرجال بين مدخني السجائر (151) ومستخدمي الفيب (145)، بشرط استخدام حصري لنوع واحد لمدة لا تقل عن 6 أشهر. اقرأ أيضًا: للتخلص من التدخين ثلاث خطوت وشملت العينة نساء غير مدخنات، يعانين من أسباب محددة للعقم مثل متلازمة تكيس المبايض واضطرابات الغدة الدرقية، مع استبعاد الحالات المعقدة أو ذات التاريخ المرضي الطويل. لوحظ تحسن في الحركة التقدمية للحيوانات المنوية لدى مستخدمي الفيب (48.9%) مقارنة بمدخني السجائر (48.1%). في حين كان تركيز الحيوانات المنوية أعلى قليلًا لدى مدخني السجائر، سجّل مستخدمو الفيب معدلًا أقل للإجهاض بعد تأكيد الحمل بالموجات فوق الصوتية بنسبة 12% فقط، مقابل 36.3% لدى المدخنين التقليديين. تحذير: الفيب ليس خاليًا من المخاطر رغم المؤشرات الإيجابية، شدد الباحثون على أن الفيب لا يمثل ضمانًا للنجاح، ولا يُعد بديلًا آمنًا كليًا. فقد تبيّن أن عوامل مثل هرمون FSH وعدد الأجنة ثنائية النواة تلعب دورًا أكبر في التنبؤ بالنجاح، وهي عوامل لم تختلف جوهريًا بين المجموعتين. كما أشار الفريق البحثي إلى أن الدراسة تعاني من بعض القيود، أبرزها: تصميمها الرجعي المعتمد على السجلات الطبية. غياب مجموعة غير المدخنين. عدم قياس التعرض للمعادن الثقيلة أو جودة أجهزة الفيب المستخدمة.

ألمانيا تسجل 2137 حالة وفاة مرتبطة بالمخدرات العام الماضي
ألمانيا تسجل 2137 حالة وفاة مرتبطة بالمخدرات العام الماضي

الرياض

timeمنذ 14 ساعات

  • الرياض

ألمانيا تسجل 2137 حالة وفاة مرتبطة بالمخدرات العام الماضي

توفي 2137 شخصا في ألمانيا بسبب تعاطي المخدرات العام الماضي. وأعلن مفوض الحكومة الألمانية الجديد لمكافحة المخدرات، هندريك شتريك، في برلين اليوم الاثنين أن العدد تراجع بذلك بواقع 90 حالة مقارنة بعام 2023. وأشار شتريك إلى أن ما يثير القلق بشكل خاص هو زيادة الوفيات بنسبة 14% بين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما. وقال شتريك: "يجب أن نواجه بشكل أسرع وأكثر منهجية وحسما المخدرات الجديدة التي تزداد خطورتها"، مشيرا إلى أنه تم تسجيل زيادة حادة في الوفيات المرتبطة بالمواد الأفيونية الاصطناعية. كما عزا الطبيب هذه الزيادة إلى حظر الأفيون الذي فرضته حركة طالبان، التي تحكم أفغانستان ودمرت حقول الخشخاش الأفغانية، موضحا أنه هكذا حلت محلها المواد الأفيونية المصنعة في المختبرات. وانتقد شتريك عدم التصدي على نحو سريع وفعال لانتشار المواد المخدرة الجديدة، وعدم توافر بيانات مكتملة عن الوضع، وقال: "إذا لم نكن حذرين، فسيتفاقم هذا التطور إلى أزمة ذات عواقب صحية واجتماعية جسيمة في غضون سنوات قليلة". وارتفع عدد الوفيات المرتبطة بالمخدرات بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة؛ ففي عام 2023 سُجِّلت 2227 حالة وفاة مرتبطة بالمخدرات في ألمانيا بزيادة 237 حالة عن عام 2022، وضعف العدد المسجل قبل عشر سنوات. وكان هذا أعلى رقم مُسجّل على الإطلاق. ويعتقد الخبراء أن عدد الحالات غير المُبلّغ عنها مرتفع بسبب ثغرات في تقارير السموم وتشريح الجثث.

دراسة: الكلاب تحسن الذاكرة والقطط تحافظ على طلاقتك اللفظية
دراسة: الكلاب تحسن الذاكرة والقطط تحافظ على طلاقتك اللفظية

عكاظ

timeمنذ 15 ساعات

  • عكاظ

دراسة: الكلاب تحسن الذاكرة والقطط تحافظ على طلاقتك اللفظية

مع تقدم عمر السكان عالميًا وارتفاع معدلات الإصابة بالخرف، قد يكون العلماء اكتشفوا حليفًا غير متوقع في مكافحة التدهور المعرفي. الحيوانات الأليفة، مثل القطط والكلاب، قد تلعب دورًا أكبر من مجرد توفير الرفقة، إذ تشير دراسة حديثة إلى أن امتلاكها قد يساهم في إبطاء التدهور المعرفي لدى كبار السن. وكشفت الدراسة، التي نشرت في مجلة Scientific Reports، أن امتلاك كلب يرتبط بتحسين الذاكرة الفورية والمتأخرة، بينما يساعد امتلاك قطة في الحفاظ على طلاقة التعبير اللفظي. ومع ذلك، لم تُظهر الحيوانات الأليفة الأخرى، مثل الأسماك أو الطيور، أي ارتباط واضح بإبطاء التدهور المعرفي. أوضحت أدريانا روستيكوفا، الباحثة الرئيسية في الدراسة من جامعة جنيف، أن امتلاك الحيوانات الأليفة يرتبط بتأثير إيجابي على الوظائف المعرفية لدى كبار السن، لكن تأثير كل نوع من الحيوانات يختلف. واستندت الدراسة إلى بيانات من استطلاع الصحة والتقاعد في أوروبا، حيث تم تحليل العلاقة بين امتلاك الحيوانات الأليفة والتدهور المعرفي على مدى 18 عامًا لدى أشخاص تزيد أعمارهم على 50 عامًا. وأشارت «روستيكوفا» إلى أن التفاعل مع القطط والكلاب يوفر تحفيزًا معرفيًا فريدًا، قد يكون أقل وضوحًا مع حيوانات أخرى مثل الأسماك أو الطيور، فعلى سبيل المثال، قد يؤثر قصر عمر الأسماك على الارتباط العاطفي بها، بينما قد يسبب ضجيج الطيور اضطرابات في النوم، مما يؤثر سلبًا على الصحة المعرفية. كما أن التفاعل مع الكلاب والقطط يعزز التواصل الاجتماعي، سواء من خلال المشي مع الكلب أو اعتبار القطة جزءًا من الشبكة الاجتماعية. وتُعد هذه النتائج ذات أهمية خاصة في ظل التحديات التي تواجهها أنظمة الرعاية الصحية مع تزايد أعداد كبار السن وارتفاع معدلات الخرف. ويرى خبراء أن هذه الدراسة قد تغير نظرتنا إلى الشيخوخة الصحية، مع التركيز على أهمية الحيوانات الأليفة كجزء من نمط حياة صحي. وعلق أندرو سكوت، مؤلف كتاب The Longevity Imperative، قائلاً: غالبًا ما نفكر في الصحة على أنها تتعلق بالأمراض والمستشفيات، لكن مع زيادة متوسط العمر، يجب أن نركز على التدابير الوقائية. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store