
العلماء الروس يرصدون انبعاثات شمسية كبيرة
وجاء في تقرير صادر عن المختبر:
'في مساء الخميس، 31 يوليو، تم رصد انبعاثي بلازما كبيرين صادرين عن الشمس. ووفقا للبيانات المتوفرة، فإن الانبعاثين انطلقا من الحافة الشمالية الشرقية للشمس، وبلغ قطر كل منهما نحو مليون كيلومتر.'
وأضاف البيان:
'الفاصل الزمني بين ظهور الانبعاث الأول والثاني بلغ حوالي ساعة، كما أن حجمَي وموقعَي تشكّل الانبعاثين متشابهان إلى حد كبير.'
وأشار العلماء في المختبر إلى أن انبعاثي البلازما رصدا على حافة الشمس، ولذلك من المستبعد أن تصل تأثيراتهما إلى الأرض.
تحدث انبعاثات البلازما القوية عادة نتيجة للتوهجات الشمسية، والتي تقسم بدورها إلى خمس فئات بناءً على شدة الأشعة السينية المنبعثة منها. وتصنّف هذه الفئات من الأضعف إلى الأقوى على النحو التالي: A وB وC وM وX.
حتى في الحالات التي يكون فيها التوهج من الفئة A0.0 (وهي الأخف)، يمكن لانبعاثات البلازما الناتجة عنه أن تتسبب أحيانا في عواصف مغناطيسية تؤثر على كوكب الأرض، ما يؤدي إلى اضطرابات في أنظمة الاتصالات والملاحة، وقد يؤثر كذلك على مسارات هجرة الطيور والحيوانات.
المصدر: تاس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 9 ساعات
- أخبار السياحة
'سبيس إكس' تنجح في نقل طاقم جديد إلى محطة الفضاء الدولية
نجحت شركة سبيس إكس في نقل طاقم جديد إلى محطة الفضاء الدولية اليوم السبت، حيث قطعوا الرحلة في 15 ساعة فقط. ووصل رواد الفضاء الأربعة، وهم: أميركيان وروسي وياباني، في كبسولة سبيس إكس الخاصة بهم، بعد إطلاقها من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا). وسيقضون ستة أشهر على الأقل في المختبر المداري ويتبادلون الأماكن مع زملائهم الموجودين هناك منذ مارس/آذار، والذين سوف تعيدهم شركة سبيس إكس في وقت مبكر من يوم الأربعاء المقبل، وفق وكالة أسوشييتد برس. وينضم إلى الطاقم كل من زينا كاردمان ومايك فينكي من وكالة ناسا، وكيميا يوي من اليابان، وأوليج بلاتونوف من روسيا، والذين تم تعيين كل منهم في الأصل في مهام أخرى. وبوصولهم، يرتفع عدد رواد الفضاء في محطة الفضاء بشكل مؤقت إلى 11.

أخبار السياحة
منذ 9 ساعات
- أخبار السياحة
تسجيل 15 توهجا على الشمس خلال الـ 24 ساعة الماضية
تم رصد 15 توهجًا شمسيًا في الأول من أغسطس، بينما سُجلت ستة توهجات قبل ذلك بيوم. أفادت بذلك مصادر في مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ومعهد الفيزياء الشمسية والأرضية التابع للفرع السيبيري للأكاديمية الروسية للعلوم. أوضح العلماء، في بيان اليوم، أنه تم تسجيل هذه التوهجات بواسطة أجهزة رصد الأشعة السينية GOES. وجاء في البيان: 'تشكل القسم الأكبر من هذه التوهجات في المنطقة النشطة الجديدة 4167، حيث تم إطلاق كل الطاقة المتراكمة فيها'. بينما انتشرت التوهجات الأخرى على سطح الشمس بشكل متساوٍ نسبيًا. وبعد ذلك اتسم النشاط على الشمس بعلامات الاستقرار. وبالإضافة إلى ذلك، توقف نمو البقع الشمسية. وخلص الخبراء إلى أن موجة النشاط كانت محدودة زمنيا، حيث اقتصرت على يوم واحد فقط. وأكد المختبر أن 'هذه السلسلة من الأحداث لم تُحدث أي تأثير على الأرض'. في الأول من أغسطس، توقع علماء من مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم ومعهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع للفرع السيبيري للأكاديمية الروسية للعلوم، زيادة مخاطر حدوث توهجات كبيرة على مستوى M وX على الشمس خلال اليومين أو الثلاثة أيام القادمة بسبب تكون مناطق نشطة جديدة على قرص الشمس. المصدر: تاس

أخبار السياحة
منذ 11 ساعات
- أخبار السياحة
العلماء الروس يرصدون انبعاثات شمسية كبيرة
أعلن مختبر علم الفلك الشمسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية عن رصد انبعاثي بلازما كبيرين صادرين عن الشمس. وجاء في تقرير صادر عن المختبر: 'في مساء الخميس، 31 يوليو، تم رصد انبعاثي بلازما كبيرين صادرين عن الشمس. ووفقا للبيانات المتوفرة، فإن الانبعاثين انطلقا من الحافة الشمالية الشرقية للشمس، وبلغ قطر كل منهما نحو مليون كيلومتر.' وأضاف البيان: 'الفاصل الزمني بين ظهور الانبعاث الأول والثاني بلغ حوالي ساعة، كما أن حجمَي وموقعَي تشكّل الانبعاثين متشابهان إلى حد كبير.' وأشار العلماء في المختبر إلى أن انبعاثي البلازما رصدا على حافة الشمس، ولذلك من المستبعد أن تصل تأثيراتهما إلى الأرض. تحدث انبعاثات البلازما القوية عادة نتيجة للتوهجات الشمسية، والتي تقسم بدورها إلى خمس فئات بناءً على شدة الأشعة السينية المنبعثة منها. وتصنّف هذه الفئات من الأضعف إلى الأقوى على النحو التالي: A وB وC وM وX. حتى في الحالات التي يكون فيها التوهج من الفئة A0.0 (وهي الأخف)، يمكن لانبعاثات البلازما الناتجة عنه أن تتسبب أحيانا في عواصف مغناطيسية تؤثر على كوكب الأرض، ما يؤدي إلى اضطرابات في أنظمة الاتصالات والملاحة، وقد يؤثر كذلك على مسارات هجرة الطيور والحيوانات. المصدر: تاس