
كوكب يشبه الأرض ينعش حلم العثور على حياة
رصد فريق علمي من معهد تروتييه لأبحاث الكواكب الخارجية، باستخدام تلسكوب TESS الفضائي التابع لوكالة ناسا، الكوكب الجديد L 98–59 f ضمن نظام نجمي صغير يدور حول نجم قزم أحمر يُعرف بـ L 98–59.
يقع ضمن المنطقة القابلة للسكن
ويُعد هذا الكوكب الخامس ضمن النظام، والوحيد الذي يُعتقد بأنه يقع ضمن المنطقة القابلة للسكن، التي يُحتمل أن تحتفظ بالمياه في حالتها السائلة، وفقًا لتقرير نشرته «ديلي ميل» البريطانية.
قال الباحث الرئيسي في الدراسة تشارلز كاديو، إن "العثور على كوكب معتدل الحرارة في نظام كوكبي صغير كهذا، أمر مثير للغاية، ويُبرز مدى تنوع الكواكب الخارجية، كما يُعزز أهمية دراسة الكواكب الصخرية القابلة للحياة حول النجوم الصغيرة".
تم التعرف على نظام L 98–59 لأول مرة في عام 2019، وكان يُعتقد حينها أنه يحتوي على 4 كواكب فقط.
الكوكب الخامس
لكن، من خلال تحليل معمق للبيانات الواردة من تلسكوبات أرضية وفضائية، تم تأكيد وجود الكوكب الخامس، على الرغم من أنه لا يمر مباشرة أمام نجمه كما تفعل الكواكب الأخرى.
تم الكشف عنه عبر التغيرات الدقيقة في حركة النجم المضيف له.
وبحسب العلماء، فإن L 98–59 f يتلقى كمية من الطاقة من نجمه تشبه ما تتلقاه الأرض من الشمس، ما يجعله مرشحًا قويًا لاحتضان شكل من أشكال الحياة.
هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة للبحث، خصوصًا مع إمكانية استخدام تلسكوب جيمس ويب مستقبلًا لدراسة هذا النظام الكوكبي بمزيد من التفصيل، وربما الاقتراب أكثر من الإجابة عن سؤال: هل نحن وحدنا؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
تعادل رحلة من باريس إلى ميلانو.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس. والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية. ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم. وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية. إنجاز علمي وراء التوثيق واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017. وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة". وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر". خطر البرق ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن "الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة. وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر". وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا. ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة. أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.


البلاد البحرينية
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
كوكب يشبه الأرض ينعش حلم العثور على حياة
اكتشف علماء فلك كوكبا جديدا من نوع "الأرض الفائقة"، على بعد 35 سنة ضوئية، في خطوة نحو الإجابة عن سؤال: هل نحن وحدنا في الكون؟ رصد فريق علمي من معهد تروتييه لأبحاث الكواكب الخارجية، باستخدام تلسكوب TESS الفضائي التابع لوكالة ناسا، الكوكب الجديد L 98–59 f ضمن نظام نجمي صغير يدور حول نجم قزم أحمر يُعرف بـ L 98–59. يقع ضمن المنطقة القابلة للسكن ويُعد هذا الكوكب الخامس ضمن النظام، والوحيد الذي يُعتقد بأنه يقع ضمن المنطقة القابلة للسكن، التي يُحتمل أن تحتفظ بالمياه في حالتها السائلة، وفقًا لتقرير نشرته «ديلي ميل» البريطانية. قال الباحث الرئيسي في الدراسة تشارلز كاديو، إن "العثور على كوكب معتدل الحرارة في نظام كوكبي صغير كهذا، أمر مثير للغاية، ويُبرز مدى تنوع الكواكب الخارجية، كما يُعزز أهمية دراسة الكواكب الصخرية القابلة للحياة حول النجوم الصغيرة". تم التعرف على نظام L 98–59 لأول مرة في عام 2019، وكان يُعتقد حينها أنه يحتوي على 4 كواكب فقط. الكوكب الخامس لكن، من خلال تحليل معمق للبيانات الواردة من تلسكوبات أرضية وفضائية، تم تأكيد وجود الكوكب الخامس، على الرغم من أنه لا يمر مباشرة أمام نجمه كما تفعل الكواكب الأخرى. تم الكشف عنه عبر التغيرات الدقيقة في حركة النجم المضيف له. وبحسب العلماء، فإن L 98–59 f يتلقى كمية من الطاقة من نجمه تشبه ما تتلقاه الأرض من الشمس، ما يجعله مرشحًا قويًا لاحتضان شكل من أشكال الحياة. هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة للبحث، خصوصًا مع إمكانية استخدام تلسكوب جيمس ويب مستقبلًا لدراسة هذا النظام الكوكبي بمزيد من التفصيل، وربما الاقتراب أكثر من الإجابة عن سؤال: هل نحن وحدنا؟


البلاد البحرينية
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
ماذا تعرف عن يوم القمر العالمي وأهميته؟
في كل عام، يحتفل العالم في 20 يوليو بـ يوم القمر العالمي (International Moon Day)، وهو يوم يُخلّد ذكرى واحدة من أعظم اللحظات في تاريخ البشرية: أول هبوط بشري على سطح القمر في 20 يوليو 1969، حين قال رائد الفضاء الأمريكي نيل آرمسترونغ عبارته الشهيرة: "هذه خطوة صغيرة لإنسان، لكنها قفزة عملاقة للبشرية." لم يكن هذا الحدث مجرد إنجاز علمي فريد، بل كان لحظة فارقة غيّرت نظرة الإنسان إلى الكون، وأعادت تعريف الممكن، وأطلقت عصرًا جديدًا من الاستكشاف الفضائي. قصة اليوم العالمي: من "أبولو 11" إلى مناسبة عالمية بدأت القصة مع مهمة "أبولو 11" التي أطلقتها وكالة ناسا ضمن سباق الفضاء بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي. بعد سنوات من البحث والتطوير، نجحت البعثة في إنزال أول إنسان على سطح القمر، حيث سار آرمسترونغ وزميله بز ألدرين على سطحه بينما بقي مايكل كولينز في المدار. هذا الحدث التاريخي لم يُلهم العلماء فقط، بل أصبح رمزًا للقدرة البشرية على تحقيق ما كان يبدو مستحيلًا. في عام 2021، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا "يوم القمر العالمي" كمناسبة سنوية، بهدف نشر الوعي بأهمية استكشاف الفضاء وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. أهمية اليوم في التعليم والإلهام العلمي يمثل يوم القمر العالمي فرصة ذهبية لتشجيع الجيل الجديد على الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. تُنظم خلاله فعاليات تعليمية في المدارس والمراكز العلمية، حيث يتعلم الأطفال والشباب عن تاريخ الفضاء، وخصائص القمر، وكيفية عمل الصواريخ والمركبات الفضائية. كما تُعرض صور أصلية من بعثات أبولو، وتُبث أفلام وثائقية تُعيد إحياء اللحظات التاريخية. هذه الأنشطة تُشعل الشغف بالمعرفة، وتدفع كثيرين للتفكير في مستقبل مهني في مجال الفضاء، الذي أصبح اليوم أكثر انفتاحًا على الابتكار والفرص. القمر كخطوة أولى نحو المستقبل رغم مرور أكثر من خمسين عامًا على أول هبوط على القمر، إلا أن طموحات البشر لا تزال تتجه نحوه. العديد من الدول، مثل الولايات المتحدة والصين والهند، تطوّر حاليًا برامج للعودة إلى القمر، مع خطط لبناء قواعد دائمة تُستخدم كنقطة انطلاق إلى المريخ. ويأتي يوم القمر العالمي كتذكير بأن الفضاء ليس مجرد حلم علمي، بل مسار حقيقي لمستقبل البشرية، سواء في استكشاف الموارد، أو إيجاد حلول للتحديات الأرضية، أو ببساطة دفع حدود معرفتنا. في الختام، يُعد يوم القمر العالمي أكثر من مجرد ذكرى تاريخية؛ إنه دعوة للتأمل في مدى ما يمكن أن نصل إليه عندما نؤمن بالعلم ونتكاتف من أجل أهداف عظيمة. ففي كل مرة ننظر فيها إلى القمر، نتذكر أن أول خطوة هناك فتحت بابًا لا نهاية له من الإمكانيات. تم نشر هذا المقال على موقع