logo
روسيا تعلن السيطرة على قريتين جديدتين وتكثّف هجماتها بالطائرات المسيّرة على مدن أوكرانية

روسيا تعلن السيطرة على قريتين جديدتين وتكثّف هجماتها بالطائرات المسيّرة على مدن أوكرانية

المغرب اليوممنذ يوم واحد
أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، صباح الأحد، عن سيطرة قواتها على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا ، في أحدث تطور ميداني ضمن الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأكدت الوزارة، عبر منشورين منفصلين على تطبيق "تليغرام"، أن القوات الروسية تمكنت من "تحرير" قريتي بيدوبنه في منطقة دونيتسك، وسوبوليفكا في منطقة خاركيف.
وفي موازاة ذلك، شنت روسيا خلال ليل السبت إلى صباح الأحد، هجمات مكثفة باستخدام طائرات مسيّرة استهدفت مدنًا أوكرانية عدّة، أبرزها خاركيف شرقي البلاد، حيث سُمعت عدة انفجارات. وأفاد عمدة المدينة، إيهور تيريخوف، بوقوع تفجيرات تسببت في اندلاع حرائق في عدد من أحياء المدينة، حسبما أعلن على "تليغرام"، بينما أشار الحاكم العسكري أوليه سينيهوبوف إلى إصابة امرأة تبلغ من العمر 46 عاماً نتيجة القصف.
وفي الجنوب الشرقي، قال الحاكم العسكري لمنطقة زابوريجيا، إيفان فيدوروف، إن المدينة تعرضت لهجوم مماثل بطائرات مسيّرة قتالية، مما أسفر عن أضرار في منشأة خاصة، مزرعة، ومستودعات، إضافة إلى اندلاع حرائق، دون تسجيل إصابات بشرية حتى اللحظة.
مدينة نيكولاييف الواقعة في الجنوب، شهدت أيضاً دوي سلسلة من الانفجارات، بحسب ما أعلنه عمدة المدينة، أوليكساندر سينكيفيتش، عقب إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من غارة جوية. كما سُمع صوت الإنذارات في مناطق أخرى من البلاد شملت مقاطعات كيروفوغراد، بولتافا، وسومي.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت ودمرت 120 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، فوق مناطق مختلفة من الأراضي الروسية، بما في ذلك بحر آزوف. وأشارت إلى أن وحدات الدفاع الجوي تصدت لـ48 طائرة مسيرة خلال خمس ساعات فقط من مساء السبت، بينما تم تدمير 94 طائرة أخرى خلال فترة الليل.
وفي موسكو، ذكر رئيس بلدية العاصمة، سيرغي سوبيانين، أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت أربع طائرات مسيرة أوكرانية كانت في طريقها إلى المدينة، ما أدى إلى تعليق مؤقت لرحلات المغادرة في أحد المطارات الرئيسية بالعاصمة، قبل استئنافها لاحقًا. وأضاف سوبيانين أن فرق الطوارئ انتشرت في المواقع التي سقطت فيها المسيّرات، دون تقديم تفاصيل عن وقوع أضرار.
تقرير وزارة الدفاع الروسية أشار أيضًا إلى إسقاط 17 طائرة مسيرة في منطقة بريانسك الحدودية، و11 طائرة في منطقة أوريول المجاورة. كما أفاد حاكم منطقة بيلغورود بإصابة سائق حافلة ورجل كان يقود سيارة إثر سقوط طائرات مسيرة أوكرانية.
وبحسب هيئة الطيران الروسية (روسافياتسيا)، فقد تم تعليق مؤقت للرحلات القادمة والمغادرة في عدة مطارات روسية، من بينها مطار بولكوفو في سان بطرسبورغ، بسبب قيود أمنية ورياح قوية.
في المقابل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن بلاده أبرمت اتفاقيات جديدة مع شركاء أوروبيين وشركة دفاع أميركية كبرى، بهدف تعزيز إنتاج الطائرات المسيّرة. وقال زيلينسكي، في رسالة مصورة نشرها عبر منصة "إكس"، إن كييف ستتسلم "مئات الآلاف من الطائرات المسيّرة" خلال هذا العام، مع زيادة أكبر متوقعة في عام 2026.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن الطائرات المسيّرة أصبحت ركيزة أساسية في الدفاع الأوكراني ضد الهجمات الروسية، مؤكداً على نية كييف تكثيف الهجمات داخل العمق الروسي، وذكر عدداً من النجاحات الأخيرة في استهداف قواعد عسكرية ومصافي نفط ومواقع دفاعية داخل الأراضي الروسية.
وتأتي هذه التطورات الميدانية في ظل استمرار الحرب التي اندلعت منذ فبراير 2022، والتي دخلت عامها الرابع وسط تصعيد غير مسبوق في استخدام الطائرات المسيّرة من الطرفين.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصدر نقابي يكشف معلومات مؤلمة عن أستاذ الدار البيضاء الذي وضع حدا لحياته
مصدر نقابي يكشف معلومات مؤلمة عن أستاذ الدار البيضاء الذي وضع حدا لحياته

أخبارنا

timeمنذ 17 دقائق

  • أخبارنا

مصدر نقابي يكشف معلومات مؤلمة عن أستاذ الدار البيضاء الذي وضع حدا لحياته

كشف مصدر نقابي من الجامعة الوطنية للتعليم (FNE) معطيات جديدة حول أستاذ التعليم الابتدائي الذي أقدم على الانتحار بمدينة الدار البيضاء، مباشرة بعد منعه من توقيع محضر الخروج، وتبليغه بقرار توقيفه المؤقت عن العمل بسبب شكايات تتعلق بتعنيف تلاميذ. وأوضح المصدر أن الهالك، وهو أستاذ حديث التعيين برسم الموسم الجاري بمديرية مولاي رشيد، تواصل معه بعد توصله بإشعار إداري، وأبلغه بأنه يعاني من اضطرابات نفسية ناتجة عن ضغوط العمل وسير الشكايات ضده، مضيفا أنه طمأنه آنذاك بأن النقابة ستتابع قضيته وستعمل على تجنيبه أي عقوبة ثقيلة، شريطة الإدلاء بشهادة طبية تثبت حالته النفسية. ورغم توصله بقرار التوقيف منذ يوم الثلاثاء، شارك الأستاذ في الدورة التكوينية الخاصة بمؤسسات الريادة يوم السبت، قبل أن يتوجه إلى مؤسسته الأصلية لمحاولة توقيع محضر الخروج، غير أن الإدارة منعته من ذلك بسبب وضعيته الإدارية، ليقدم بعد دقائق من الحادث على وضع حد لحياته، ما خلف صدمة قوية وسط زملائه ومعارفه. من جانبها، أصدرت المنظمة المغربية للعدالة وحقوق الإنسان فرع عين السبع – الحي المحمدي، بيانا استنكاريا وصفت فيه وفاة الأستاذ معاذ بلحمرة بـ"الواقعة المأساوية" التي تعكس وضعا مهنيا وصفته بـ"غير القابل للاستمرار"، ينتج عن غياب الحماية القانونية والإدارية للأطر التربوية، والتعاطي المجحف مع شكايات قد تكون كيدية أو مفبركة. وطالب البيان بفتح تحقيق نزيه في ملابسات الوفاة، ومساءلة الجهات التي ساهمت في اتخاذ قرارات وصفت بأنها ضاغطة وغير متوازنة، كما دعا إلى اعتماد نظام حماية خاص لنساء ورجال التعليم، يمنع توقيفهم بشكل تعسفي، ويوفر آليات للدعم النفسي داخل المؤسسات التعليمية. وشددت المنظمة على ضرورة إحداث خلايا وساطة تربوية لتدبير الخلافات قبل انتقالها إلى المساطر الإدارية أو القضائية، مع التأكيد على ضرورة إعادة التوازن إلى العلاقة داخل الفضاء المدرسي، بما يضمن حقوق التلميذ وسلطة الأستاذ في آن واحد. يذكر أنه وفي تفاعل متأخر مع الواقعة، أصدرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمولاي رشيد بلاغا نعت فيه الأستاذ الراحل وتقدمت بتعازيها إلى أسرته، وذلك بعد مرور أزيد من 24 ساعة على انتشار خبر الوفاة، حيث اكتفى البلاغ بتقديم المواساة دون تقديم أي توضيحات بشأن ملابسات قرار التوقيف أو الإجراءات التي سبقت الحادث، ما أثار استغراب عدد من المهنيين والمتابعين للشأن التربوي.

الملك محمد السادس يفتح بوابة الأطلسي أمام دول الساحل.. مشروع مغربي ضخم يقلب موازين القوى في إفريقيا
الملك محمد السادس يفتح بوابة الأطلسي أمام دول الساحل.. مشروع مغربي ضخم يقلب موازين القوى في إفريقيا

أخبارنا

timeمنذ 17 دقائق

  • أخبارنا

الملك محمد السادس يفتح بوابة الأطلسي أمام دول الساحل.. مشروع مغربي ضخم يقلب موازين القوى في إفريقيا

في خطوة جيوسياسية جريئة من شأنها أن تغيّر ملامح القارة الإفريقية، أطلق الملك محمد السادس مبادرة "الأطلسي"، التي تهدف إلى ربط دول الساحل الإفريقي، وعلى رأسها مالي، النيجر، بوركينا فاسو وتشاد، بالمحيط الأطلسي عبر ممرات لوجستية عملاقة تمر من المغرب. المشروع، الذي وصفه العاهل المغربي بأنه سيُحدث "تحولاً اقتصادياً جذرياً" في المنطقة، يحمل في طياته أبعاداً استراتيجية عميقة، وسط منطقة تعيش على وقع الانقلابات العسكرية والاضطرابات الأمنية المتكررة. المبادرة الملكية لا تقتصر فقط على دعم بلدان الساحل، بل تحمل في جوهرها تعزيز نفوذ المملكة داخل القارة، وتحريك عجلة التنمية بالأقاليم الجنوبية، خصوصاً بعد إطلاق مشروع ميناء الداخلة الأطلسي، الذي من المرتقب أن يصبح أحد أكبر الموانئ الإفريقية، بتكلفة تناهز 1,2 مليار يورو، وبنسبة إنجاز وصلت حالياً إلى 38%. ولم تُخفِ الرباط أهدافها بعيدة المدى، فالمشروع يأتي في سياق إقليمي مشتعل، حيث تدهورت علاقات الجزائر مع دول الساحل، خاصة بعد اتهامات للجيش الجزائري بإسقاط طائرة مسيّرة مالية، مما دفع عواصم مجموعة دول الساحل (AES) إلى سحب سفرائها من الجزائر، في مؤشر جديد على عمق الأزمة بين الطرفين. وزراء خارجية مالي وبوركينا فاسو والنيجر، وخلال زيارتهم الأخيرة للمغرب، عبّروا صراحة عن امتنانهم لما وصفوه بـ"الموقف المتفهم" من الرباط، في وقت كانت فيه منظمة 'الإيكواس' ودول إفريقية أخرى على وشك "شن حرب" ضد الأنظمة العسكرية الجديدة، على حد تعبيرهم. المبادرة المغربية، بحسب تصريحاتهم، تمثل "طوق نجاة اقتصادي واستراتيجي" لدولهم المعزولة. غير أن التحديات لا تزال قائمة. فالمسافات شاسعة (أزيد من 3000 كيلومتر تفصل المغرب عن تشاد)، والبنية التحتية في أغلبها غير موجودة، ناهيك عن الخطر الأمني الكبير الذي تمثله الجماعات الجهادية في منطقة الساحل، ما يجعل إنجاز المشروع مرهوناً بتحقيق الاستقرار الميداني. رغم ذلك، يرى خبراء ومحللون أن المغرب قد ينجح في تحويل فشل الغرب في إفريقيا إلى فرصة استراتيجية. فالمغرب، الذي يتقن لعبة التوازن بين إفريقيا وأوروبا، أصبح شريكاً موثوقاً به في الجنوب العالمي، وهو ما يفتح الباب أمام دعم مالي محتمل من قوى دولية كأمريكا وفرنسا وبعض دول الخليج التي عبّرت عن دعمها للمبادرة. وفي الوقت الذي تضع فيه الجزائر رهاناتها على العزلة والانكماش، يبدو أن الرباط تواصل لعب أدوار إقليمية ودولية متقدمة، عبر مد الجسور، وفتح الأبواب، وربما أيضاً… ترسيم ملامح إفريقيا الجديدة.

ترامب يصعّد التوتر التجاري مع البريكس ويهدد برسوم إضافية
ترامب يصعّد التوتر التجاري مع البريكس ويهدد برسوم إضافية

بلبريس

timeمنذ 23 دقائق

  • بلبريس

ترامب يصعّد التوتر التجاري مع البريكس ويهدد برسوم إضافية

في خطوة جديدة تزيد من حدة التوترات الجيوسياسية والتجارية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على أي دولة تنخرط، حسب وصفه، في ما أسماه "السياسات المعادية لأمريكا" التي تتبناها مجموعة "البريكس". وجاء هذا التصريح بالتزامن مع انعقاد قمة المجموعة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، التي تجمع قادة الدول النامية في ظل تحولات كبيرة تشهدها موازين القوى الاقتصادية العالمية. ونشر ترامب عبر منصته الخاصة "تروث سوشال" تغريدة جاء فيها: "أي دولة تنحاز إلى سياسات البريكس المعادية لأمريكا ستفرض عليها رسوم إضافية بنسبة 10%، ولن يكون هناك أي استثناءات"، دون أن يوضح طبيعة هذه السياسات أو تفاصيل آلية تنفيذ هذا التهديد. تُقرأ هذه التصريحات على نطاق واسع كمؤشر على توجهات إدارة ترامب في تعزيز الخطاب التجاري المتشدد، على غرار سياساته السابقة التي اتسمت بحروب تجارية مع الصين ودول الاتحاد الأوروبي تحت شعار "أمريكا أولا". ويخشى مراقبون أن تؤدي هذه التهديدات إلى تصعيد المواجهة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والدول الناشئة، لا سيما مع توسع مجموعة "بريكس"، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، في توطيد تحالفها وتعزيز التعاون في مجالات حيوية مثل التجارة بالعملات الوطنية، وتأسيس بنية مالية بديلة للنظام المالي العالمي الذي يهيمن عليه الغرب. حتى الآن، لم يصدر رد رسمي من قادة البريكس على تهديدات ترامب، إلا أن محللين يرون أن هذه اللهجة التصعيدية قد تدفع المزيد من الدول إلى التكتل ضمن المجموعة في محاولة لتجنب الضغوط الأمريكية، مما قد يفاقم الانقسام العالمي ويهدد استقرار النظام التجاري الدولي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store