
فورد تزيح الستار عن طراز 2026 المحسّن من تيريتوري
أزاحت شركة فورد للسيارات الستار اليوم عن طراز تيريتوري الجديد، محتفظةً بمحرك إيكوبوست سعة 1.8 لتر الذي أثبت كفاءته في توفير القوة والكفاءة، وسيتم طرح النسخة الهجينة في المنطقة قريبا.
ويُقدّم هذا الطراز الأحدث من أشهر السيارات الرياضية متعدّدة الاستخدامات المزيد مما يرغب به العملاء، إذ يجمع بين التصميم الجريء والمزايا المدروسة.
وبدءاً من تصميمها الخارجي المُجدّد ووصولاً إلى نظام المعلومات والترفيه سريع الاستجابة وتقنيات مساعدة السائق المُحسّنة، طُوّرت سيارة تيريتوري 2026 لتوفّر الراحة والرفاهية والقدرات العالية. وسواء كان ذلك للتنقّل في شوارع المدينة أو لقضاء عطلة نهاية الأسبوع خارجها، تحتفظ تيريتوري الجديدة بمكانتها كسيارة رياضية صغيرة مُفضّلة في مختلف الأسواق الدولية، من الأرجنتين إلى البرازيل، ومن المكسيك إلى مانيلا، ومن كيب تاون إلى دبي.
مدير برنامج تيريتوري في مجموعة الأسواق الدولية لدى فورد، إيان جونز، صرّح بقوله: "تيريتوري ركّزت دائماً على تمكين العائلات الشابّة والنشيطة من تحقيق الاستفادة القصوى من السيارة في كل يوم. ومع الطراز الجديد، تبرز مواصفات الراحة والتقنيات الذكية، فإنّها تتمتّع بكل ما يطلبه عملاؤنا وأكثر."
منذ إطلاقها لأول مرة، لا تزال فورد تيريتوري رفيقاً موثوقاً به وحقّقت مبيعات كبيرة في أسواق النمو الرئيسية مثل الشرق الأوسط وفييتنام والفيليبين والبرازيل والأرجنتين. واستناداً إلى هذا الأساس المتين، تُقدّم فورد تيريتوري 2026 تقنيات سهلة الاستخدام وخيارات فعّالة من المحرّكات، ما يجعل الرحلات والمغامرات اليومية أسهل وأكثر متعة من أي وقت مضى. وتجسيداً لشعار "فخر صناعة فورد"، تُرسي تيريتوري الجديدة معياراً جديداً لامتلاك سيارات الدفع الرباعي العصرية وسهلة الاستخدام.
حيث يلتقي التصميم الجريء بالابتكارات العمليّة
تتميّز تيريتوري 2026 بمقدّمة جديدة وديناميكية يبرز فيها مصدّ وشبكة أمامية أعيد تصميمهما، ومصابيح أمامية وخلفية تعمل بتقنية "ليد" بالكامل، ومصباح "ليد" نهاري مستقبلي يمتدّ على طول غطاء المحرّك.
ويتوفر للسيارة خياران جديدان من الألوان هما الرمادي "كاكتوس" والأخضر "أويسيس"، اللذان يضيفان لمسة راقية وفاخرة إلى التشكيلة.
وتابع جونز قائلاً: "أردنا أن نُضفي على تيريتوري واجهة أمامية أكثر تعبيراً، فإضاءة "ليد" الجديدة تمنح السيارة طابعاً شخصياً وحضوراً مميزاً على الطريق."
داخل المقصورة، تُحظى معايير الراحة بأولويّة التصميم. وتتميز المقاعد التي تم تحديثها بمساند رأس أوسع وأكثر دعماً مع حشوة إضافية للرحلات الطويلة. كما أضيفت منافذ USB وType C سريعة الشحن في الأمام والخلف، ما يوفر طاقة أكبر من منافذ شحن USB القياسية، وذلك لضمان شحن هاتفك الذكي وجهاز الكمبيوتر المحمول بشكل أسرع، سواء كنت في رحلة عمل أو في رحلة عائلية.
وقد احتفظت تيريتوري الجديدة بالرحابة التي يعشقها عملاؤها، بما في ذلك صندوق خلفي فسيح سعته 448 لتر مكعّب ويمكن توسيعه إلى 1,422 لتر مكعّب عند طي المقاعد الخلفية، إضافة إلى مساحة أكتاف تعتبر رائدة في فئتها لركاب المقاعد الأمامية، ومساحة واسعة للأرجل في المقاعد الخلفية.
وأضاف جونز: "راحة العملاء تعدّ بالغة الأهمية بالنسبة لفورد، ولهذا السبب قمنا بفحص مستوى كل شيء، من المقاعد إلى جودة الهواء ومختلف التحسينات. لقد عززنا كل التفاصيل لنساعد عملاءنا على الشعور بمزيد من الاسترخاء والثقة، أينما كانت رحلتهم."
تحت غطاء المحرك
تستمرّ تيريتوري في اعتماد محرّكها رباعي الأسطوانات إيكوبوست سعة 1.8 لتر، الذي يولّد قوة 140 كيلوواط وعزم دوران 320 نيوتن متر. وقد أوضح جونز بقوله: "فورد تفتخر بتقنية إيكوبوست، ويساعدنا المحرّك سعة 1.8 لتر في تيريتوري على الوفاء بوعدنا من حيث توفير قيادة اقتصادية في استهلاك الوقود، من دون التضحية بجودة الأداء."
مزايا اتصالية وترفيهية من الجيل التالي
ترتقي تيريتوري 2026 بجودة الاتصال داخل السيارة إلى مستوى جديد، حيث تقدّم مجموعة من الميزات المتقدمّة والمصممة لجعل كل لحظة خلف عجلة القيادة أكثر متعة.
وسوف يُقدّر عشاق الترفيه الصوتي نظام أركاميس (Arkamys) ثلاثي الأبعاد والذي يوفّر تجربة صوتية غامرة لجميع الركاب في المقصورة. ويمكن تشغيل هذه الميزة أو إيقافها، وهي تساعد على تقليل ضوضاء الطريق عند تفعيلها، ما يضمن جودة صوت فائقة الوضوح أينما كنت جالساً داخل المقصورة.
هذا وبادرت فورد أيضاً إلى تحديث نظام المعلومات والترفيه بشاشة لمس مزدوجة أعيد تصميمها، وهي قياس 12.3 بوصة، ما يجعله أكثر سهولة في الاستخدام من أي وقت مضى. ويمكن للسائقين الآن التبديل بسلاسة بين عرض الهاتف على كامل الشاشة باستخدام خياري كار بلاي من أبل أو أوتو من أندرويد، وبين تصميم الشاشة المنقسمة الذي يتضمّن سهولة الوصول إلى عناصر التحكم في المناخ المعروضة في شريط أنيق أسفل الشاشة.
وقال جونز: "بذل الفريق جهداً كبيراً لضمان أن تكون شاشة المعلومات والترفيه أكثر سهولة في الاستخدام للعملاء. ونحن فخورون للغاية بالتحسينات التصميمية والوظيفية، وخاصةً التصميم الانسيابي لنظام التحكّم في المناخ."
ولأول مرة، تتوفّر سيارة تيريتوري 2026 مع نظام "فورد باس" FordPass، ما يسمح للمالكين بالتفاعل مع سياراتهم بشكل غير مسبوق. ومع هذا النظام، يمكن للعملاء قفل وفتح سياراتهم عن بُعد، وجدولة أوقات التشغيل عن بُعد لتسخين أو تبريد المقصورة، والتحقّق من مستويات الوقود في الخزّان، وتلقي تنبيهات عن حالة السيارة، وكل ذلك من خلال الراحة والسهولة لهواتفهم الذكية.
السلامة المتقدّمة
السلامة تظلّ أولوية قصوى لدى فورد، وقد جُهزت تيريتوري 2026 بمجموعة شاملة من الأنظمة المتقدّمة لمساعدة السائق هنا أبرز مزاياها:
• نظام تحذير مغادرة المسار يُفعّل عند تجاوز السرعات 60 كيلومتراً في الساعة لتنبيه السائقين في حال انحرافهم عن مسارهم من دون قصد
• نظام المساعدة على البقاء في المسار يُوجّه السيارة برفق إلى مسارها عند الحاجة
• نظام التحكم في مركز المسار يُعدّ إضافة جديدة في طراز عام 2026. ويعمل هذا النظام بنشاط للحفاظ على مركز السيارة في مسارها وتعزيز الثقة في القيادة على الطريق.
وقد ختم جونز قائلاً: "نريد لعملائنا أن يشعروا بالأمان والثقة في كل مرة يقودون فيها. ولهذا السبب، جهّزنا تيريتوري 2026 بأحدث تقنيات مساعدة السائق لحمايتهم وحماية أحبائهم."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 11 ساعات
- رؤيا نيوز
إغلاق ملف المركبات
القرار الذي اتخذته الحكومة بتعديل نظام الضريبة الخاصة على المركبات لعام 2025 ليس مجرد تغيير في نسب، بل خطوة حاسمة، واضحة، ونهائية لإغلاق ملف المركبات، بالشكل الذي يحمي المواطن ويعيد التوازن إلى سوق ظل لسنوات يعاني من تشوهات في الأسعار والمواصفات. التخفيضات الجديدة على الضريبة الخاصة والعامة تعكس توجهاً اقتصادياً إصلاحياً واضحاً، يستند إلى واقع السوق واحتياجات المواطن، لا إلى الحسابات النظرية، فالضريبة على سيارات البنزين انخفضت من 71 % إلى 51 %، ما يعادل تخفيضاً بنسبة 28 %، اما سيارات الهايبرد فقد شهدت انخفاضاً أكبر، من 60 % إلى 39 %، أي 35 %، أما السيارات الكهربائية، فتم توحيد شريحتها بنسبة ضريبة موحدة تبلغ 27 % بعد أن كانت موزعة على فئات مختلفة، حتى الدراجات النارية والسكوترات شملها القرار، بنسبة تخفيض وصلت إلى 26 %. هذا ليس مجرد قرار ضريبي، بل جزء من سياسة إصلاح شاملة تهدف إلى تخفيف الأعباء على المواطنين، وتنشيط القطاعات المرتبطة بسوق السيارات، من بيع وصيانة وتأمين وتمويل، وهو أيضاً رسالة واضحة بأن الدولة تعمل على تنظيم هذا الملف الحيوي وفق معايير أكثر عدلاً وكفاءة. في السياق ذاته، جاء القرار بمنع استيراد المركبات المعروفة بـ'السالفج' – وهي المركبات التي تعرضت لحوادث وتم إصلاحها– ليعزز من ثقة المواطن بالسوق ويمنع تداول مركبات قد تشكل خطراً على السلامة العامة، كما تم وقف الاستثناءات التي سمحت سابقاً بدخول المركبات دون التزام بالمواصفات المعتمدة، ما يُعد إجراءً إصلاحياً يحمي السوق وينظم المنافسة. كل مركبة تدخل السوق الأردنية بعد الآن ستكون خاضعة لمواصفات أوروبية أو أميركية أو خليجية، وهو ما يرفع من جودة المعروض في السوق المحلي ويمنح المواطن قيمة حقيقية مقابل ما يدفعه، ومن المهم الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأخذ بعين الاعتبار بلد المنشأ وجودة التصنيع، لا الاسم التجاري فقط. أما من حيث الأثر الاقتصادي، فالحكومة تنظر إلى هذه الخطوة كجزء من حزمة أوسع تشمل خفض الضرائب على العقارات، التسويات الضريبية، والتسهيلات الجمركية، فالنمو الاقتصادي الذي تجاوز التوقعات في الربع الأخير – بنسبة 2.7 % مقابل توقعات بـ2.3 % – يعزز من منطقية هذا التوجه،ويعطي مؤشراً على أن هذه الإجراءات بدأت تؤتي ثمارها. ببساطة، ما يحدث اليوم هو إغلاق نهائي وفعلي لملف المركبات كما عرفناه سابقاً، وفتح صفحة جديدة أكثر تنظيماً، عدلاً، واستقراراً، فالمواطن سيكون أول المستفيدين، والسوق ستنضبط على أسس أوضح، وهذا ما تحتاجه مرحلة التعافي الاقتصادي: قرارات مدروسة، تضع مصلحة المواطن والاقتصاد في المقام الأول. أما بالنسبة لتداعيات القرار وأثره على الحاصلات الجمركية والخزينة بشكل عام، فمن الطبيعي ألا تظهر نتائجه الكاملة بشكل فوري، لكن من المؤكد أن التوسع في الاستيراد ضمن بيئة ضريبية مشجعة، وارتفاع الطلب على المركبات الحديثة والمطابقة للمواصفات، سيخلق حالة من التنشيط الاقتصادي المتدرج، تعوّض الأثر الأولي لانخفاض النسب الضريبية. التنظيم الجديد، والانتقال إلى هيكل ضريبي أوضح وأكثر عدالة، لن ينعكس فقط على حجم الإيرادات، بل على جودة السوق ككل، اذ ان بناء سوق مركبات أكثر شفافية، يرتكز على معايير معتمدة وخالية من الاستثناءات، يفتح الباب أمام دورة اقتصادية أكثر استقراراً واستدامة.


رؤيا نيوز
منذ 15 ساعات
- رؤيا نيوز
جمعية وكلاء السيارات ترحب بقرارات خفض الضرائب وتشيد بالإصلاحات في قطاع المركبات
رحّبت جمعية وكلاء وموزعي السيارات الأردنيين، السبت، بالقرارات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذتها حكومة الدكتور جعفر حسان، والتي شملت تخفيض إجمالي الضرائب العامة والخاصة على المركبات، وتشديد الرقابة على جودة السيارات المستوردة عبر اعتماد مواصفات ومقاييس عالمية. واعتبرت الجمعية، في بيان صحافي، أن هذه القرارات تمثل جزءًا من حزمة إصلاح هيكلي وشامل تستهدف تنظيم قطاع السيارات، متوقعة أن تُسهم في تخفيف الأعباء المالية عن المواطنين، وتعزيز قدرتهم على اقتناء سيارات مناسبة لاحتياجاتهم وبمواصفات معتمدة وكلف معقولة. وأشارت إلى أن هذه السياسات تضع معايير واضحة ومُلزمة لاستيراد المركبات، ما يحمي حقوق المستهلكين ويشجع إدخال سيارات ذات جودة عالية ومعايير أوروبية وأمريكية وخليجية، الأمر الذي من شأنه أن يعزز الثقة في السوق المحلية ويرفع من مستوى السلامة والكفاءة الفنية للمركبات المتداولة. وأكدت أن الإصلاحات تعالج التشوهات المالية والهيكلية المتراكمة في القطاع، وتفتح المجال أمام تنويع الخيارات المتاحة للمستهلكين، ما يدعم تنشيط السوق، ويجذب استثمارات جديدة إلى هذا القطاع التجاري الحيوي، ويوفر فرص تشغيل إضافية للكفاءات الوطنية. وقال رئيس الجمعية، محمد عليان، إن القرارات الأخيرة تعبّر عن رؤية اقتصادية ناضجة وتصب في مصلحة المواطن أولاً، من خلال تخفيض الكلف وتحقيق العدالة وتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة. واكد عليان أن الحكومة أنهت ملف المركبات بشكل كامل عبر إعادة هيكلته، ضمن نهج إصلاحي متكامل يعزز البيئة الاستثمارية ويمنح السوق انطلاقة جديدة نحو مزيد من الاستقرار والنمو، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحفيز التنمية المستدامة.


رؤيا نيوز
منذ 17 ساعات
- رؤيا نيوز
البستنجي: تعديل القيم الجمركية لا ينعكس فورًا على الأسعار
قال رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة النائب محمد البستنجي إن قرار الحكومة بتعديل القيم الجمركية على المركبات المستوردة يأتي من باب إنصاف المواطن في تخفيض القيم الجمركية. وأضاف أيضا أن تعزيز الرقابة على مطابقة المركبات للمواصفات الفنية، ومنع دخول السيارات التي تعرّضت لأضرار جسيمة ينعكس إيجابًا على السلامة العامة وجودة المركبات في السوق المحلي. وأكد البستنجي أن التجار سيتحملون أعباء وتحديات كبيرة نتيجة اشتراط تقديم شهادات مطابقة من جهات أوروبية أو أميركية أو خليجية، وهو ما يتطلب وقتًا وتكاليف إضافية وإعادة ترتيب لآليات الاستيراد. وشدد على أن هناك أسواقًا كانت تشكّل مصدرًا رئيسيًا لاستيراد المركبات نظرًا لتناسبها مع طبيعة الطلب في السوق المحلي، إلا أن القرار الجديد أخرج هذه الأسواق تمامًا من خيارات المواطن، مما يتطلب البحث عن بدائل جديدة تتماشى مع الشروط والمعايير المستحدثة. وحول انعكاسات القرار على الأسعار، أوضح البستنجي أن التأثير لن يكون لحظيًا، بل سيظهر تدريجيًا خلال الأشهر المقبلة، مع إعادة هيكلة سلاسل التوريد وتكيّف التجار مع المعايير الجديدة، متوقعًا أن تشهد السوق تغيرًا في أنواع السيارات المعروضة للبيع مع بداية العام المقبل. وأشار إلى أن التجار سيباشرون دراسة أسواق جديدة واستكشاف بدائل مناسبة، وهو ما قد يُحدث نوعًا من الإرباك المؤقت في السوق لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر، إلى حين استقرار الخيارات والاعتياد على النظام الجديد. وأكد البستنجي أن التجار جزء من معادلة السوق الوطنية، وهم حريصون على التكيّف مع أي قرار يصب في مصلحة الوطن والمستهلك، داعيًا في الوقت نفسه إلى توفير تسهيلات عملية خلال فترة الانتقال لضمان استقرار السوق ودعم استمرارية هذا القطاع الحيوي.