
بريطانيا تُطلق أقوى حاسوب خارق في تاريخها
أعلنت الحكومة البريطانية أن جامعة إدنبرة ستكون المقر الرسمي لأقوى حاسوب خارق في المملكة المتحدة بتمويل 956 مليون دولار، مما يعزز مكانتها عالمياً.
وسيُقام هذا النظام المتقدم داخل مرفق الحوسبة المتطورة بالجامعة، حيث سيخدم الباحثين والصناعات من مختلف أنحاء البلاد في تنفيذ النماذج المعقدة، والمحاكاة، والتحليل المدعوم بالذكاء الاصطناعي في مجالات حيوية، كعلوم المناخ، والطب، والأمن القومي. ويمثل الحاسوب الجديد حجر الأساس في مشروع أبحاث الذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة (AI Research Resource)، وهو مشروع وطني واسع النطاق يهدف إلى مضاعفة قدرة البلاد الحاسوبية 20 مرة بحلول عام 2030.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ 43 دقائق
- صقر الجديان
عرض قطعة من المريخ للبيع بـ4 ملايين دولار
وقد أعلنت دار المزادات 'سوذبيز' (Sotheby's) عن بدء المزاد على هذا النيزك، الذي وصفته بـ'اكتشاف نادر للغاية'، بسعر افتتاحي يبلغ 1.6 مليون دولار. وبحسب ما ورد على الموقع الرسمي للمزاد، فإن المشاركين سيتنافسون على اقتناء أكبر قطعة من المريخ موجودة على سطح الأرض، والتي يعتقد أنها قذفت من سطح الكوكب الأحمر بفعل ارتطام كويكب ضخم. وقد سافر هذا الصخر مسافة 140 مليون ميل عبر الفضاء قبل أن يخترق الغلاف الجوي للأرض ويسقط في صحراء الصحراء الكبرى، بحسب ما أفادت به دار المزادات في نيويورك. ويعرف هذا النيزك باسم (NWA 16788)، وقد تم العثور عليه في 16 نوفمبر 2023 على يد أحد صائدي النيازك في منطقة أغاديز النائية بجمهورية النيجر. ويعد (NWA 16788) أكبر بنسبة 70% تقريبا من ثاني أكبر قطعة مريخية تم العثور عليها على الأرض حتى الآن. وبحسب إعلان المزاد، فإن القطع الصخرية القادمة من المريخ تُعد 'نادرة للغاية'. فهناك أكثر من 77,000 نيزك معروف على سطح الأرض، من بينها 400 فقط تعود أصولها إلى المريخ، ويبلغ مجموع أوزانها 825 رطلاً (نحو 373 كيلوغرامًا). وقالت 'سوذبيز' إن وزن (NWA 16788) يبلغ 24.67 كيلوغرامًا، أي ما يعادل نحو 54 رطلاً، وهو ما يُشكّل 6.5% من إجمالي المواد المعروفة من المريخ الموجودة حاليًا على الأرض. ويبلغ حجم هذه القطعة 14.75 × 11 × 6 بوصات، وهي مغطاة بقشرة انصهارية ذات لون بني محمر، وصفتها 'سوذبيز' بأنها تمنح الجسم 'لونًا مريخيًا لا يمكن الخطأ فيه'. كما تحتوي القطعة على انبعاجات سطحية يُرجح الخبراء أنها ناتجة عن الاحتكاك أثناء اختراقها الغلاف الجوي للأرض. وأشارت القائمة إلى أن القطعة لم تتعرض إلا لدرجة ضئيلة من التجوية الأرضية، مما يعني أن تركيبتها الفيزيائية والكيميائية لم تتغير كثيرًا منذ وصولها إلى الأرض. وعلقت 'سوذبيز' قائلة: 'بمعنى آخر، من المرجح أن (NWA 16788) وافد حديث نسبيًا إلى كوكبنا، بعد أن سقط من الفضاء الخارجي مؤخرًا'. وسيعرض هذا النيزك ضمن مزاد 'سوذبيز' للتاريخ الطبيعي (Natural History Sale)، الذي يضم إلى جانبه عددًا من العجائب الطبيعية، منها نيازك أخرى ومعادن وأحافير. ومن المعروضات اللافتة الأخرى، هيكل عظمي مركب وجاهز للعرض لديناصور صغير من نوع (Ceratosaurus nasicornis)، والذي قد يُباع مقابل مبلغ يتراوح بين 4 و6 ملايين دولار. وسينطلق المزاد المباشر على نيزك (NWA 16788) في الساعة العاشرة صباحا من يوم 16 يوليو، بسعر افتتاحي قدره 1.6 مليون دولار، وسط توقعات بأن يتراوح السعر النهائي بين 2 و4 ملايين دولار.


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
بريطانيا تُطلق أقوى حاسوب خارق في تاريخها
إدنبرة (الاتحاد) أعلنت الحكومة البريطانية أن جامعة إدنبرة ستكون المقر الرسمي لأقوى حاسوب خارق في المملكة المتحدة بتمويل 956 مليون دولار، مما يعزز مكانتها عالمياً. وسيُقام هذا النظام المتقدم داخل مرفق الحوسبة المتطورة بالجامعة، حيث سيخدم الباحثين والصناعات من مختلف أنحاء البلاد في تنفيذ النماذج المعقدة، والمحاكاة، والتحليل المدعوم بالذكاء الاصطناعي في مجالات حيوية، كعلوم المناخ، والطب، والأمن القومي. ويمثل الحاسوب الجديد حجر الأساس في مشروع أبحاث الذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة (AI Research Resource)، وهو مشروع وطني واسع النطاق يهدف إلى مضاعفة قدرة البلاد الحاسوبية 20 مرة بحلول عام 2030.


الاتحاد
منذ 13 ساعات
- الاتحاد
دراسة لـ «تريندز» تدعو إلى تبني «التحلية الخضراء» للمياه
أبوظبي (الاتحاد) أوضحت دراسة بحثية صادرة عن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن تحلية المياه تُمثل أداة حيوية لمواجهة أزمة ندرة المياه المتفاقمة حول العالم، لكنها في الوقت ذاته تفرض تحديات بيئية واقتصادية جسيمة لا بد من التصدي لها لضمان استدامة هذه التقنية على المدى الطويل. ووفقاً للدراسة، التي أعدها قسم الدراسات الاقتصادية في «تريندز» تحت عنوان «مستقبل تحلية المياه: بين التمويل والتحديات المناخية»، فإن العالم يواجه عجزاً متوقعاً في المياه بنسبة تصل إلى 40% بحلول عام 2030، ورغم أن 70% من سطح الأرض مغطى بالمياه، فإن 0.5% فقط منها متاحة وصالحة للشرب. في هذا السياق، تنمو صناعة تحلية المياه بسرعة، مع وجود أكثر من 21 ألف محطة تحلية نشطة في العالم بحلول عام 2022، وبمعدل نمو سنوي يتراوح بين 6% و12%. وحذّرت الدراسة من أن 99% من محطات التحلية تعتمد على الوقود الأحفوري، ما يجعلها مسؤولة عن انبعاثات ضخمة من غازات الدفيئة - تُقدّر بـ 76 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في 2014، وقد تصل إلى 400 مليون طن بحلول 2050. وأبرزت الدراسة جملة من التحديات الجوهرية، من بينها التكلفة الاقتصادية المرتفعة، حيث تُعد المياه المحلاة أكثر تكلفة بـ 1.5 إلى 4 أضعاف من مصادر المياه التقليدية. وتتراوح تكلفة المتر المكعب من مياه البحر المحلاة بين 0.50 و2.50 دولار أميركي، مما يجعلها خياراً محدوداً في العديد من الدول النامية، والاستهلاك الكثيف للطاقة، والتأثير البيئي للمحلول الملحي، وتعطيل النظام البيئي البحري. ودعت الدراسة إلى تبني «تحلية خضراء» تجمع بين الابتكار التكنولوجي والطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية، لتقليل التكاليف والانبعاثات. كما تقترح عدداً من الحلول، منها تصميم أنظمة سحب وتصريف صديقة للبيئة للحد من الضرر البحري، ورفع كفاءة المحطات من خلال مضخات وتقنيات متطورة تستهلك طاقة أقل، وإدارة ذكية للمحلول الملحي باستخدام تقنيات التبخير والاستعادة، ودمج الطاقة المتجددة في تشغيل المحطات لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. وتشدد الدراسة على ضرورة إيجاد آليات تمويلية مستدامة لدعم انتشار التحلية، ومنها، التمويل العام المدعوم بالمشاركة المجتمعية لزيادة الوعي والمساهمة الشعبية، واستخدام السندات الخضراء لجذب الاستثمارات الخاصة إلى مشاريع التحلية.