logo
اكتشاف سبب جديد لسرطان عدواني يصيب الشابات

اكتشاف سبب جديد لسرطان عدواني يصيب الشابات

جو 24منذ 6 أيام
جو 24 :
توصلفريق من الباحثين إلى أن جزيئا غير معروف نسبيا في الجسم قد يكون مفتاحا لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، أحد أكثر أنواع السرطان فتكا وشيوعا بين الشابات.
وفي الدراسة، بدأ الباحثون في مختبر "كولد سبرينغ هاربور" بولاية نيويوركبتحليل بيانات جينية من نحو 11 ألف مريض بالسرطان، بهدف فهم دور جزيئات الحمض النووي الريبي الطويلة غير المشفرة (lncRNAs)، وهي جزيئات لا تنتج بروتينات، لكنّها تنظم سلوك الجينات وتؤثر على نمو الخلايا وتمايزها.
وخلال تحليل نماذج أورام الثدي، رصد الباحثون ارتفاعا واضحا في مستوى جزيء اسمه LINC01235 في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC) — نوع لا يستجيب للعلاجات الهرمونية التقليدية، ويميل للانتشار بسرعة.
وباستخدام تقنية CRISPR (كريسبر) لتعديل الجينات، أوقف الباحثون عمل هذا الجزيء في خلايا مصابة بالسرطان، فلاحظوا أن نمو الخلايا تباطأ، وأصبحت قدرتها على تشكيل الأورام أضعف بكثير مقارنة بالخلايا التي ظل فيها الجزيء نشطا.
وتبيّن من التجارب أن LINC01235 ينشّط جينا آخر يسمى NFIB، الذي يعمل على تعزيز خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي.
ويكبح NFIB إنتاج بروتين يعرف بـp21، الذي يثبط نمو الخلايا. وعندما يعطّل هذا البروتين، تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بلا ضوابط.
وأنشأ الباحثون عضيّات — نماذج ثلاثية الأبعاد تحاكي الأورام الحقيقية — باستخدام عينات من مريضات بسرطان الثدي في نيويورك، ثم قارنوا بينها وبين أنسجة سليمة.
وأظهرت نتائج التحليل أن أورام الثدي عبّرت عن LINC01235 بمستويات أعلى بكثير من الخلايا السليمة. وبعد تعطيله، تباطأ النمو الورمي بشكل ملحوظ، ما عزّز فرضية دوره المحوري في تحفيز السرطان.
وقال الباحث الرئيسي، وينبو شو، من جامعة "ستوني بروك": "تظهر نتائجنا أن LINC01235 ينظم نشاط NFIB بشكل إيجابي، ما يجعل استهدافه خيارا واعدا لعلاج هذا النوع من السرطان".
وقال ديفيد سبيكتور، الباحث المشارك في الدراسة: "هدفنا على المدى البعيد هو تحديد جزيئات lncRNA التي يمكن استهدافها دوائيا، تمهيدا لعلاجات مخصصة أكثر فعالية وأقل ضررا".
وقد تمثل هذه النتائج خطوة أولى نحو توظيف تقنية CRISPR لتطوير علاج موجه ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ما يمنح الأمل لآلاف المريضات حول العالم.
يذكر أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو الأكثر شيوعا بين الشابات، خصوصا النساء ذوات البشرة السمراء، وغالبا ما يشخّص في مراحل متقدمة لصعوبة علاجه.
ورغم أن نسب النجاة تتجاوز 90% إذا اكتُشف المرض مبكرا، إلا أنها تهبط إلى 15% فقط في حال انتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الحيوية.
نشرت الدراسة في مجلة "أبحاث السرطان الجزيئية".
المصدر: ديلي ميل
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القهوة الفورية قد تضر بصرك
القهوة الفورية قد تضر بصرك

السوسنة

timeمنذ 11 ساعات

  • السوسنة

القهوة الفورية قد تضر بصرك

السوسنة - حذرت دراسة طبية حديثة من أن القهوة سريعة التحضير قد تُسبب ضرراً خطيراً للعين مع التقدم في العمر، مشيرة إلى ارتباطها بزيادة خطر الإصابة بالتنكس البقعي، وهو اضطراب يؤدي إلى تشوش أو فقدان الرؤية المركزية.ووفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن باحثين صينيين كشفوا أن الأشخاص الذين يفضلون القهوة الفورية أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض العيني بما يصل إلى سبعة أضعاف مقارنةً بغيرهم، مرجحين أن يكون السبب هو مادة "الأكريلاميد" الكيميائية التي تنتج أثناء تحضير هذا النوع من القهوة، والتي قد تدخل مجرى الدم وتُحدث تلفًا في شبكية العين.في المقابل، برز مشروب "الماتشا" كبديل صحي وآمن يحتوي على الكافيين لكن دون تلك المخاطر. والماتشا هو مسحوق من أوراق الشاي الأخضر يُخفق مع الماء الساخن ويتميز بغناه بمضادات الأكسدة.ووفقاً لجامعة "هارفارد"، يحتوي كوب واحد من الماتشا (نحو 240 ملل) على كمية كافيين تتراوح بين 38 و89 ملغم، مقارنةً بنحو 100 إلى 120 ملغم في فنجان القهوة التقليدي. ومع أن كمية الكافيين في الماتشا أقل، إلا أن تأثيره أكثر استقراراً ويدوم لفترة أطول دون انخفاض مفاجئ في الطاقة كما يحدث مع القهوة.وتُقدر قيمة سوق الماتشا عالميًا بنحو 4.3 مليار دولار، في ظل تزايد الإقبال عليه كخيار صحي لمن يبحثون عن الطاقة دون آثار جانبية خطيرة. اقرأ أيضاً:

تحذير طبي هام لمستخدمي حقن فقدان الوزن
تحذير طبي هام لمستخدمي حقن فقدان الوزن

سرايا الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • سرايا الإخبارية

تحذير طبي هام لمستخدمي حقن فقدان الوزن

سرايا - بدأت حقن إنقاص الوزن، مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"مونجارو"، تحظى بشعبية واسعة بين الراغبين في فقدان الوزن حول العالم. وتعتمد هذه الأدوية على تقنيات حديثة تحاكي الهرمونات الطبيعية في الجسم للتحكم في الشهية وتحفيز الشعور بالشبع. وبالرغم من فعاليتها، يواصل المستخدمون والأطباء متابعة تأثيراتها الجانبية المحتملة عن كثب، خاصة مع ازدياد عدد المستخدمين بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. وفي هذا السياق، أفاد الدكتور روشان فارا، جراح زراعة الشعر والمؤسس المشارك لغرف العلاج في لندن، بأن العديد من المرضى يعانون من تساقط الشعر كأثر جانبي مزعج بعد استخدام هذه الحقن، ويبحثون عن طرق للعلاج. لكنه أكد أن هذا التساقط لا يرجع بشكل مباشر إلى الدواء نفسه، بل إلى التغيرات الكبيرة في النظام الغذائي التي قد تسبب نقصا في الفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو بصيلات الشعر. وأوضح فارا أن منتجات مثل "مونجارو" أو "ويغوفي" قد تضع المستخدمين تحت قيود غير مقصودة على السعرات الحرارية، ما يجعل الجسم يركز على الوظائف الحيوية الأساسية، موجها العناصر الغذائية بعيدا عن الشعر إلى الأعضاء الداخلية. ولفت إلى أن هذه الحالة تعرف طبيا باسم "تساقط الشعر الكربي" وهي مؤقتة، حيث ينمو الشعر من جديد عند استعادة تناول السعرات الحرارية بشكل طبيعي. وحثّ الدكتور فارا من يرغبون في إنقاص وزنهم على مراقبة نظامهم الغذائي جيدا، حتى لو انخفضت شهيتهم، مع التركيز على تناول سعرات حرارية متوازنة ومغذية، ومتابعة التوتر والتغيرات الهرمونية. وأضاف أن استمرار تساقط الشعر يستدعي استشارة أخصائي لمعرفة الأسباب المحتملة الأخرى. المصدر: ديلي ميل

التنس يطيل العمر 9.7 سنة ويحمي القلب
التنس يطيل العمر 9.7 سنة ويحمي القلب

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

التنس يطيل العمر 9.7 سنة ويحمي القلب

السوسنة - كشفت دراسات طبية حديثة أن ممارسة رياضة التنس بانتظام قد تُطيل متوسط عمر الإنسان بنحو 9.7 سنة، إلى جانب تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وتحسين اللياقة البدنية والنفسية.وأظهرت الأبحاث أن التمارين الهوائية (الكارديو) بأنواعها المختلفة تساهم في إطالة العمر، إلا أن التنس تحديداً برز كأكثرها تأثيراً، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.فوائد التنس للصحة الجسدية والنفسيةتوضح ناتاشا تافاريز، المدربة الشخصية في "Muscle Booster"، أن "التنس يجمع بين التمارين الهوائية وتمارين القوة، مما يجعله مثالياً لتحسين جودة الحياة وإطالة العمر". وتضيف: "هذه الرياضة لا تقتصر فوائدها على الجانب البدني فحسب، بل تمتد لتعزيز الصحة النفسية من خلال التفاعل الاجتماعي والمتعة أثناء اللعب".حماية القلب وتنظيف الشرايينتشير الدراسات إلى أن ممارسة التنس بانتظام تقوّي عضلة القلب، وتُحسن ضخ الدم، وتُخفض ضغط الدم، كما ترفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وتقلل الضار (LDL)، ما يساهم في تقليل تراكم الدهون في الشرايين وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.بدائل التنس الصحيةلمن لا يناسبهم التنس، توصي تافاريز برياضات بديلة مثل البادمنتون، التي قد تضيف بدورها نحو 6.2 سنة إلى متوسط العمر، إلى جانب رياضة البادل الحديثة، والإسكواش، الذي يتميز بكثافة حركية عالية.خلاصةتؤكد الدراسات أن دمج النشاط البدني المنتظم مع نمط حياة صحي يُمكن أن يكون مفتاحاً لإطالة العمر وتحسين الصحة العامة، خاصة عبر رياضات مثل التنس، التي تجمع بين القوة، واللياقة، والتفاعل الاجتماعي. اقرأ أيضاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store