
ما وراء الخبرـ الصين وحرب أوكرانيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
قتلى وجرحى بهجمات روسية على أوكرانيا وموسكو تعلق الرحلات الجوية
أسفرت الهجمات الروسية على مناطق متفرقة من أوكرانيا عن مقتل ما لا يقل عن 4 أشخاص وإصابة 32 آخرين، بحسب السلطات الأوكرانية. وأفادت هيئة الطوارئ الأوكرانية بمقتل 3 أشخاص، بينهم اثنان في هجوم صاروخي روسي استهدف مقاطعة سومي شمال شرقي البلاد، بينما لقي الثالث مصرعه في هجوم على مدينة أوديسا جنوبي أوكرانيا. كما أعلنت السلطات الأوكرانية عن مقتل شخص في منطقة خيرسون، وإصابة اثنين آخرين. وأُصيب 27 شخصا بجروح في هجمات استهدفت حيين سكنيين في مدينة خاركيف شرق البلاد، وفق ما أفادت به السلطات المحلية. أما في دنيبروبيتروفسك، فقد أُصيب 5 أشخاص آخرين وفق السلطات المحلية. كذلك، أفاد مراسل الجزيرة بسماع انفجارات متتالية إثر هجوم بمسيّرات مكثفة في العاصمة الأوكرانية كييف. ورصدت كاميرات الجزيرة لحظة اعتراض الدفاعات الجوية الأوكرانية لطائرات مسيّرة فوق ميدان الاستقلال، مما أدى إلى انفجارات عنيفة في الجو. وأكدت الإدارة العسكرية وقوع أضرار مادية في عدد من الممتلكات دون الإبلاغ عن إصابات بشرية. وشهدت أيضا مدينة أوديسا هجمات مماثلة بمسيّرات، تسببت في تدمير بعض الأبنية وإصابة مدنيين، وفق تقارير أولية. إسقاط مسيرات أوكرانية أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت وأسقطت 120 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، معظمها في المناطق الحدودية مع أوكرانيا. وأضافت أنه تم إسقاط 39 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال 5 ساعات ونصف من النهار، معظمها في وسط روسيا أو قرب الحدود الأوكرانية. بدوره، قال رئيس بلدية موسكو إن 6 طائرات مسيّرة أوكرانية تم إسقاطها أثناء توجهها نحو العاصمة الروسية. وأوضح في منشور على تطبيق "تليغرام" أن خبراء يفحصون شظايا الطائرات في مناطق قريبة من المدينة، دون الإبلاغ عن أضرار أو إصابات. وفي منطقة لينينغراد، القريبة من سان بطرسبرغ، أعلن الحاكم المحلي إسقاط طائرتين مسيرتين، وامتدت الهجمات إلى مناطق روسية أخرى تشمل: أوريول (وسط): تدمير 7 طائرات مسيّرة. سمولينسك (غرب): إسقاط 3 طائرات. تفير (شمال غربي موسكو): تدمير 4 طائرات. كالوجا (جنوب غرب موسكو): إسقاط 7 طائرات. تعليق الرحلات الجوية كذلك، أدت الهجمات الأوكرانية إلى إغلاق مؤقت لعدد من المطارات الرئيسية بروسيا، من بينها مطار شيريميتيفو في موسكو ومطار بولكوفو في سان بطرسبرغ، إضافة إلى مطارات في مناطق أخرى، من بينها كيروف الواقعة شمال شرق موسكو. وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية أن عشرات الرحلات تأجلت نتيجة هذه التطورات. وحتى الآن، لم تعلن السلطات الروسية عن أي إصابات بشرية أو أضرار مادية كبيرة جراء الهجمات. وتأتي هذه الهجمات في إطار حرب مستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، تشن فيها أوكرانيا ضربات بالطائرات المسيّرة على الأراضي الروسية، ردا على الغزو الواسع الذي أطلقته موسكو في فبراير/شباط 2022.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
لافروف يلتقي عراقجي ويجدد عرض موسكو المساعدة بحل الملف النووي
ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي ، الأحد، الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي لإيران. جاء ذلك خلال لقاء جرى بينهما على هامش قمة قادة مجموعة بريكس الـ17 التي تستضيفها البرازيل في مدينة ريو دي جانيرو، يومي السادس والسابع من يوليو/تموز الجاري. ووفقا لبيان نشرته وزارة الخارجية الروسية، تناول الوزيران خلال اللقاء قضايا إقليمية ودولية، والعلاقات الثنائية بين روسيا وإيران. وأدان لافروف مجددا الهجمات الإسرائيلية والأميركية على إيران ومنشآتها النووية الخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعدها انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة. وشدد على استعداد موسكو لتقديم الدعم فيما يخص حل الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني بالوسائل السياسية والدبلوماسية. وكان عراقجي أجرى محادثات في موسكو الشهر الماضي في خضم الهجمات التي استمرت 12 يوما. وتنفي إيران أن تكون لديها أي نية لتطوير أسلحة نووية، وتقول روسيا إن من حق طهران امتلاك برنامج سلمي للطاقة النووية. وفي 13 يونيو/حزيران المنصرم، شنت إسرائيل هجمات على إيران استمرت 12 يوما، شملت مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين. في حين ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. وانضمت الولايات المتحدة إلى الهجمات الإسرائيلية وشنت ليل 22 يونيو/حزيران ضربات جوية استهدفت 3 منشآت نووية في وسط إيران. وردت طهران بهجمات بمسيرات وصواريخ على إسرائيل، كما استهدفت قاعدة العديد في قطر قبل إعلان وقف لإطلاق النار في 24 يونيو/حزيران. وأدت الضربات العسكرية الأميركية والإسرائيلية إلى تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة في إيران أو إلحاق أضرار جسيمة بها، ولم يتضح جليا حتى الآن ما حل بمعظم الأطنان التسعة من اليورانيوم المخصب، وخصوصا ما يزيد على 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60% القريبة من درجة صنع الأسلحة.


الجزيرة
منذ 16 ساعات
- الجزيرة
بغياب بوتين وشي قادة بريكس ينتقدون الحمائية التجارية
يلتقي قادة دول مجموعة بريكس اليوم الأحد في ريو دي جانيرو البرازيلية رغم غياب الرئيسين الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين سعيا لتشكيل جبهة موحدة ضد سياسة دونالد ترامب الحمائية. ويعقد قادة مجموعة الدول الناشئة الكبرى الـ11 -ومن بينها البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا- اجتماعهم السنوي الذي يستمر يومين، وسط إجراءات أمنية مشددة في خليج غوانابارا بمدينة ريو دي جانيرو، في ظل الحرب التجارية التي أشعل فتيلها ترامب على وقع رسوم جمركية مشددة. وحسب مسودة البيان الختامي التي نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، يعتزم المجتمعون الإعراب عن "مخاوفهم البالغة حيال تزايد التدابير الجمركية وغير الجمركية الأحادية الجانب التي تحرف التجارة عن قواعد منظمة التجارة العالمية". وتعتبر الدول الـ11 -بحسب النص الذي ما زال من الممكن تعديله خلال القمة- أن هذه التدابير تهدد بـ"الحد أكثر من التجارة العالمية" و"تؤثر على آفاق التنمية الاقتصادية في العالم". وبذلك، فإن الدول الناشئة التي تمثل نحو نصف سكان العالم و40% من الناتج المحلي الاجمالي العالمي وربع التجارة الدولية، وأكثر من 70% من المخزون العالمي من المعادن النادرة، و43% من ناتج النفط بعد انضمام السعودية تستهدف بصورة واضحة الرئيس الأميركي وسلسلة الرسوم الجمركية المشددة التي أقرها. لكنها تتفادى ذكر ترامب تحديدا في وقت تخوض دول عديدة -من بينها الصين القوة الأكبر في مجموعة بريكس- مفاوضات مع واشنطن بهذا الصدد. وفي آخر تطورات هذا الملف الطويل، أعلن ترامب أول أمس الجمعة أنه وقّع رسائل سيبعثها إلى شركاء الولايات المتحدة التجاريين تتعلق بتطبيق الرسوم المشددة. ودافع الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أمس السبت عن النهج التعددي، معلنا أنه "بمواجهة عودة الحمائية يمكن للأمم الناشئة أن تدافع عن النظام التجاري التعددي، وأن تصلح البناء المالي الدولي". الذكاء الاصطناعي وذكرت رويترز أن مسودة تشمل دعوة قادة مجموعة بريكس إلى حماية البيانات من الاستخدام غير المصرح به للذكاء الاصطناعي لتجنب الإفراط في جمع البيانات مع السماح بآليات لسداد مدفوعات عادلة. ويخصص التكتل الدبلوماسي جزءا من مناقشاته اليوم الأحد للذكاء الاصطناعي خلال قمته التي تستمر يومين في ريو دي جانيرو بالبرازيل. وترفض شركات التكنولوجيا الكبرى -التي يقع معظمها في الدول الغنية- الدعوات المطالبة بدفع رسوم على حقوق الملكية الفكرية للمواد المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. دوامة العنف ولأول مرة منذ 12 عاما يغيب الرئيس الصيني عن القمة التي تعتبر بلاده القوة المهيمنة فيها. وسيغيب عنها أيضا بوتين المستهدف بمذكرة توقيف أصدرتها بحقه المحكمة الجنائية الدولية على خلفية ترحيل أطفال أوكرانيين بصورة غير قانونية إلى روسيا، مما يعتبر جريمة حرب. كما ستتناول المناقشات الحرب التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل في يونيو/حزيران الماضي، وتوصل المفاوضون أمس السبت إلى توافق بشأن أسلوب ذكرها في البيان الختامي، وفق ما أوضح مصدر مشارك في المناقشات. وتود طهران أن تشدد دول بريكس لهجتها، لكن من المتوقع أن تحافظ الوثيقة على "اللغة ذاتها" التي اعتمدتها في بيان أصدرته بريكس في نهاية يونيو/حزيران الماضي، وفق المصدر. ونددت الدول الناشئة في ذلك البيان بـ"الهجمات العسكرية" على إيران بدون أن تذكر إسرائيل أو الولايات المتحدة، وأرسل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى ريو دي جانيرو وزير خارجيته عباس عراقجي. توسعت مجموعة بريكس -التي أنشئت عام 2009- لتكون قوة مقابلة للغرب تعيد موازنة النظام العالمي لصالح "الجنوب العالمي"، إذ انضمت إليها منذ عام 2023 السعودية ومصر والإمارات وإثيوبيا وإيران ثم إندونيسيا. وإلى المسائل الجيوسياسية، تسعى الكتلة لتأكيد وزنها الاقتصادي، وفي هذا السياق تطرح منذ سنوات عدة إمكانية إيجاد بديل للدولار للمعاملات التجارية داخل المجموعة. لكن الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف -التي تترأس مصرف بريكس- أعلنت السبت أنها لا ترى "أي إمكانية لتحقيق ذلك"، مضيفة "اليوم، ليس هناك من يريد الاضطلاع بموقع الولايات المتحدة". وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول التي تتحدى هيمنة العملة الأميركية في العالم، مما يقلل إمكانية تنفيذ مثل هذا السيناريو. كما تأمل البرازيل -التي تستضيف في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل قمة الأمم المتحدة حول المناخ "كوب 30"- التوصل إلى إجماع بشأن مكافحة التغير المناخي.