logo
لافروف يلتقي عراقجي ويجدد عرض موسكو المساعدة بحل الملف النووي

لافروف يلتقي عراقجي ويجدد عرض موسكو المساعدة بحل الملف النووي

الجزيرةمنذ يوم واحد
ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي ، الأحد، الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي لإيران.
جاء ذلك خلال لقاء جرى بينهما على هامش قمة قادة مجموعة بريكس الـ17 التي تستضيفها البرازيل في مدينة ريو دي جانيرو، يومي السادس والسابع من يوليو/تموز الجاري.
ووفقا لبيان نشرته وزارة الخارجية الروسية، تناول الوزيران خلال اللقاء قضايا إقليمية ودولية، والعلاقات الثنائية بين روسيا وإيران.
وأدان لافروف مجددا الهجمات الإسرائيلية والأميركية على إيران ومنشآتها النووية الخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعدها انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة.
وشدد على استعداد موسكو لتقديم الدعم فيما يخص حل الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني بالوسائل السياسية والدبلوماسية.
وكان عراقجي أجرى محادثات في موسكو الشهر الماضي في خضم الهجمات التي استمرت 12 يوما.
وتنفي إيران أن تكون لديها أي نية لتطوير أسلحة نووية، وتقول روسيا إن من حق طهران امتلاك برنامج سلمي للطاقة النووية.
وفي 13 يونيو/حزيران المنصرم، شنت إسرائيل هجمات على إيران استمرت 12 يوما، شملت مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
في حين ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
وانضمت الولايات المتحدة إلى الهجمات الإسرائيلية وشنت ليل 22 يونيو/حزيران ضربات جوية استهدفت 3 منشآت نووية في وسط إيران.
وردت طهران بهجمات بمسيرات وصواريخ على إسرائيل، كما استهدفت قاعدة العديد في قطر قبل إعلان وقف لإطلاق النار في 24 يونيو/حزيران.
وأدت الضربات العسكرية الأميركية والإسرائيلية إلى تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة في إيران أو إلحاق أضرار جسيمة بها، ولم يتضح جليا حتى الآن ما حل بمعظم الأطنان التسعة من اليورانيوم المخصب، وخصوصا ما يزيد على 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60% القريبة من درجة صنع الأسلحة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"رايتس ووتش": أكثر من 272 مليون طفل خارج التعليم في 2024
"رايتس ووتش": أكثر من 272 مليون طفل خارج التعليم في 2024

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

"رايتس ووتش": أكثر من 272 مليون طفل خارج التعليم في 2024

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن أحدث البيانات العالمية الخاصة بالتعليم والتأثير المباشر لقرارات التمويل الحكومية على حياة الأطفال تظهر أن هناك 272 مليون طفل ويافع خارج المدرسة الابتدائية والثانوية في 2024، من بينهم حوالي 200 مليون خارج التعليم الثانوي. وسجلت المنظمة أن هذا الرقم يمثل زيادة تقديرية بنحو 21 مليون طفل خارج المدرسة مقارنة بسنة 2023. وأفادت المنظمة بأن الرقم الذي وصفته بـ"الصادم" لا يعكس حجم الأزمة بالكامل، إذ قدّر معهد اليونسكو للإحصاء وتقارير الرصد العالمي للتعليم أن 13 مليون طفل خارج المدرسة في المناطق المتأثرة بالنزاعات. وأضافت أنه لو أُخذ بعين الاعتبار جميع الأطفال غير الملتحقين بالمدارس بسبب النزاعات المسلحة من غزة إلى السودان، لـ"ارتفع العدد الإجمالي للأطفال خارج المدرسة إلى نحو 285 مليونا". وزادت موضحة أن معدلات الإقصاء من التعليم على المستوى العالمي هي "أعلى من ذلك في الواقع"، ولفتت إلى أن التقديرات الحالية للأطفال غير الملتحقين بالمدارس لا تشمل "175 مليون طفل في سن ما قبل المدرسة غير المسجّلين، الذين لا يستفيدون من التعليم المبكر الحيوي في هذه المرحلة العمرية". كما اعتبرت أن النقص المزمن في التمويل يفاقم العديد من العوائق والتمييزات المتجذّرة التي يواجهها ملايين الأطفال، وأكدت أنه من دون تخصيص الموارد الكافية لا تستطيع الحكومات توفير تعليم عام مجاني بالكامل، وتعجز عن بناء وتجهيز المدارس وتوفير مواد تعليمية ذات جودة أو استقطاب وتدريب معلمين مؤهلين، أو تكييف الأنظمة التعليمية للاستجابة بشكل كافٍ لحالات الطوارئ. وشددت رايتس ووتش على ضرورة وفاء جميع الحكومات بتعهداتها من أجل التصدي لأزمة التعليم العالمية، كما يتطلب من الحكومات حماية ميزانيات التعليم العام من تدابير التقشف "الرجعية والتخفيضات، وتخصيص موارد تتناسب مع التزاماتها بضمان الحق في التعليم والتعهد بتوفير تعليم عام مجاني وجيد للجميع". كما حثت على ضرورة الوفاء بمعايير التمويل التعليمي المتفق عليها دولياً، من خلال زيادة الإنفاق على التعليم إلى ما لا يقل عن 4% إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي، أو ما لا يقل عن 15% إلى 20% من الإنفاق العام الكلي. وأشارت إلى أن الحكومات المانحة بشكل خاص ينبغي أن تجدد التزامها بتمويل التعليم بما يتماشى مع التزاماتها في مجال المساعدات الخارجية وواجباتها الحقوقية في تقديم الدعم والتعاون الدولي.

ترامب يستبعد ضرب إيران مجددا ويؤكد عقد اجتماع وشيك معها
ترامب يستبعد ضرب إيران مجددا ويؤكد عقد اجتماع وشيك معها

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

ترامب يستبعد ضرب إيران مجددا ويؤكد عقد اجتماع وشيك معها

استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب توجيه ضربة جديدة لإيران، مؤكدا أنه سيتم عقد اجتماع وشيك مع طهران. وقالت ترامب -ردا على أسئلة الصحفيين خلال مأدبة عشاء أقامها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو – إنه يأمل أن تكون الحرب مع إيران قد انتهت، مشيرا إلى أن القيادة الإيرانية ترغب في عقد لقاء لصنع السلام. وأضاف أنه لا يمكن أن يتخيل أنه يرغب في توجيه ضربة أخرى إلى إيران لأنه تريد التوصل إلى حل، وأكد أنه سيتم عقد اجتماع مع إيران. وأعرب الرئيس الأميركي عن أمله رفع العقوبات الأميركية الصارمة عن إيران في الوقت المناسب، وفق تعبيره. وأوضح أن الخطوة الأخيرة لرفع العقوبات الأميركية عن سوريا ستساعد دمشق على المضي قدمًا، معبرا عن أمله أن تتخذ إيران خطوة مماثلة. وكشف ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط أن الاجتماع مع الإيرانيين سيحدث سريعا جدا وربما سيعقد الأسبوع القادم. من جهته قال نتنياهو إن قدرات أميركا وإسرائيل ساهمت في "استئصال ورمين كانا يهددان إسرائيل وهما سلاح إيران النووي والباليستي". وفي 13 يونيو/حزيران المنصرم، شنت إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، وانضمت إليها الولايات المتحدة التي قصفت منشآت نووية إيرانية، وقد قتل في الضربات الإسرائيلية قادة عسكريون وعلماء نوويون. في حين ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران. وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.

"شهر واحد لتدمير كل شيء".. ما العملية الأوكرانية السرية لإبادة المسيّرات الروسية؟
"شهر واحد لتدمير كل شيء".. ما العملية الأوكرانية السرية لإبادة المسيّرات الروسية؟

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

"شهر واحد لتدمير كل شيء".. ما العملية الأوكرانية السرية لإبادة المسيّرات الروسية؟

تشن المخابرات العسكرية الأوكرانية عملية سرية أُطلق عليها اسم "إبادة المسيّرات" dronocide منذ الشهر الماضي، لتدمير جميع مشغلي المسيّرات الروسية حول زاباروجيا، جنوب شرقي البلاد، وفقا لتقرير بصحيفة لوباريزيان الفرنسية. أكثر من أي وقت مضى، أصبح الصراع الروسي الأوكراني غارقًا في حرب المسيرات الضخمة، وفي أحدث مثال، أكدت المخابرات العسكرية الأوكرانية (HUR) أنها نفذت عملية أُطلق عليها اسم "إبادة المسيّرات" خلال الثلاثين يومًا الأخيرة. وأوضح الجيش الأوكراني على موقعه الإلكتروني أنه ركز، في هذه العملية التي كانت سرية حتى ذلك الحين، على "أهداف ذات أولوية عالية على طول جبهة زاباروجيا". وذكرت الصحيفة، أن الهدف هو تدمير ما يقرب من 90 مشغل طائرة مسيّرة تابعة لروسيا قرب زاباروجيا، جنوب شرقي البلاد. ليلة تاريخية لموسكو ونفّذت العملية، وفقا للصحيفة، بشكل مشترك قيادة القوات الجوية، ولواء الهجوم الجبلي 128، ولواء الدفاع الإقليمي 128، ووحدة "الجمجمة الطائرة" التابعة لقوات الأنظمة غير المأهولة، إضافة إلى القوات البرية في المنطقة. أعدت الوحدات الأوكرانية في البداية هذه الحملة من الضربات الموجهة بتحديد 90 موقعًا مؤكدًا يستخدمها مشغلو الطائرات المسيرة الروس في مهام استطلاعية وهجومية، ومن هؤلاء المشغلين التسعين، تزعم كييف أنها "دمرت أو ألحقت أضرارًا جسيمة" بـ 42. وأطلقت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أيضًا حملةً للترويج لعمليتها، تُظهر تدمير قواعد روسية، زعمت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن هذا كان "شهرًا للقضاء على كل شيء" ضد مشغلي الطائرات المسيرة الروس، مما أدى إلى القضاء على التهديدات الأمامية التي كانت تتربص بالبنية التحتية الأوكرانية. إعلان لكن هذا لم يمنع موسكو من تنفيذ أضخم الضربات منذ بدء الحرب في عام 2022، حيث أُطلقت قبل يومين، 550 مقذوفا على أوكرانيا، بما فيها 539 طائرة مسيّرة وصاروخًا، منها صواريخ باليستية. في غضون ذلك، لم تمنع عملية "إبادة المسيّرات" من الجانب الأوكراني المزيد من الضربات على الأراضي الروسية، إذ أفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية قصفَها منشأة عسكرية "رئيسية" في منطقة موسكو يوم الجمعة الماضي، تُنتج رؤوسًا حربية حرارية لطائرات "شاهد" المسيّرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store