
ملف الإنارة العمومية وملفات أخرى على طاولة رئيسة المجلس بسطات (فيديو)
تعرف مدينة سطات اشكالات عميقة على مستوى الإنارة العمومية تمتد منذ سنوات مضت، إذ أن المجلس الحالي يبدو وكأنه ورث إرثا ثقيلا يُلامس ضعف الخدمات سواء تعلق الأمر بضعف البنيات التحتية للطرقات والشوارع والساحات سواء تعلق الأمر بقطاع النقل والنظافة وغيرها…
هبة بريس، أخذت على عاتقها تبني هذه الإشكالات ووضعها على طاولة رئاسة المجلس الجماعي للمدينة، لاسيما وأن رئيسته الأستاذة نادية فضمي وباقي أعضاء فريقها ينهجون سياسة تواصلية وتفاعلا ايجابي حتى مع التعاليق بمواقع التواصل الاجتماعي.
ملف الإنارة العمومية بالمدينة والذي بات مطلبا مُلحا من قبل شريحة واسعة من المجتمع السطاتي الذي رفعوا مطالبهم الرامية إلى تقوية وتعزيز شبكة الإنارة العمومية.
الإشكال ذاته كان موضوع نقاش مستفيض مع رئيسة المجلس ورئيس مصلحة الإنارة العمومية بجماعة سطات ' محمد كوهيلي'، إذ قامت ' هبة بريس' بجولة ليلية معهما همت مختلف المناطق التي تعاني ذات الإشكال.
وقد تمت معالجة بعض المشاكل المرتبطة بحلول آنية تقتصي إصلاح وترميم بعض الأعطاب المسجلة ببعض الأحياء كحي مجمع الخير وطريق ابن أحمد، والتعهد بإطلاق خدمات تركيب أعمدة كهربائية قبالة ' الكوشة' غرب مدينة سطات.
كما زارت اليوم الاثنين لجنة مختصة في الإنارة العمومية تجزئة فراس 2 بطريق العراعير من أجل إطلاق خدمات الإنارة العمومية بالأزقة، قبل أن يتفاجأ تقنيو المصلحة باختفاء المولد الكهربائي الرئيسي ومعه معدات أخرى، ليتم ربط الاتصال بمسؤولي المكتب الوطني للكهرباء قصد إخبارهم بواقعة ما يعتقد أنها ' سرقة' طالت المُحول الكهربائي، مع دعوتهم لمعالجة الوضع، لكي يتسنى لهم إطلاق خدمات الإنارة العمومية بالتجزئة ذاتها.
مواضيع أخرى تفاعلت معها رئيسة المجلس من قبيل تعزيز خدمات النظافة بالأحياء السكنية، وكذا ضرورة إطلاق حملات تحسيسية وتوعوية وميدانية تروم محاربة ' ظاهرة العقارب السامة والزواحف' بالأحياء الهامشية والمناطق الخضراء.
ضعف البنيات التحتية على مستوى الطرقات أكدت الرئيسة على أن معالجتها ستكون وفق مقاربة تشاركية من السلطات الإقليمية التي أفرجت أخيرا عن فائض الجماعة المقدر بحوالي مليار ونصف، ناهيك عن تفعيل شراكات مع مجلس الجهة والمجلس الإقليمي وقطاعات متدخلة أخرى.
الفيديو التالي يتضمن زيارة ميدانية لمنطقة ' الكوشة' حيث الغياب التام للإنارة العمومية، وهذا ما تعهد به المسؤولون هنا…التفاصيل:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 9 ساعات
- هبة بريس
أخنوش يدعو إلى استثمار الذكاء الاصطناعي ويحذر من المحتوى المضلل
أخنوش يدعو إلى استثمار الذكاء الاصطناعي ويحذر من المحتوى المضلل للتوصل بأخبار و فديوهات حصرية يرجى تحميل تطبيق هبة بريس من البلاي سطور و ذلك بالضغط على الرابط الأتي …


هبة بريس
منذ 10 ساعات
- هبة بريس
مالي تعلن مقتل القيادي الجزائري في داعش "أبو الدحداح"
هبة بريس أعلنت السلطات في مالي عن مقتل القيادي الجزائري في تنظيم 'الدولة الإسلامية في الساحل'، المعروف بلقب 'أبو الدحداح'، وذلك في عملية عسكرية نفذتها القوات المسلحة المالية يوم الأحد، ضد مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم 'داعش'، في بلدة شماّن الواقعة شمال شرقي البلاد. النشاط الإرهابي في منطقة الساحل ووفق ما نقلته الصحافة المحلية، فقد جرت العملية على بُعد 38 كيلومتراً شمال مدينة ميناكا، وأسفرت عن القضاء على ستة عناصر من التنظيم، بينهم 'أبو الدحداح'، الذي يُعد أحد أبرز القادة الأجانب داخل صفوف التنظيم، حسب ما أكده عدد من المصادر الأمنية ومراكز رصد النشاط الإرهابي في منطقة الساحل. وكان 'أبو الدحداح' يلعب دوراً محورياً داخل التنظيم، سواء من الناحية الإيديولوجية أو التقنية، إذ تشير المعلومات إلى تورطه في تصنيع العبوات الناسفة، وضلوعه في عدة هجمات عابرة للحدود بين مالي والنيجر. وتأتي هذه العملية في إطار حملة عسكرية متواصلة تشنّها القوات المالية ضد الخلايا التابعة لتنظيم 'داعش' في شمال شرق البلاد، وتحديداً في منطقتي ميناكا وليبتاكو، حيث لا تزال التنظيمات الإرهابية تحتفظ بوجود ميداني رغم الضربات المتكررة. وفي تطور ميداني لافت، أفادت المصادر ذاتها بأن قيادياً في التنظيم يُدعى 'أوبيل' سلّم نفسه طوعاً للقوات المالية يوم الأحد أيضاً، في بلدة تيسيت التابعة لمنطقة غاو، وكان برفقته عشرة عناصر مسلحين، وقد سبق له أن نشط في دائرة أنصونغو. عمليات دامية وذكرت تقارير إعلامية أن منطقتي ميناكا وأنصونغو تشكلان منذ سنوات بؤراً لنشاط تنظيم 'الدولة الإسلامية في الساحل'، الذي دخل في مواجهات متكررة مع جماعة 'نصرة الإسلام والمسلمين'، فرع تنظيم 'القاعدة' في المنطقة. وقد شهد التنظيم خلال السنوات الأخيرة تراجعاً في بعض مناطقه، خصوصاً في ليبتاكو، نتيجة توسع نفوذ الجماعة المنافسة التي تبنت استراتيجية تقوم على كسب التأييد المحلي. ومع ذلك، لا يزال تنظيم 'الدولة الإسلامية في الساحل' – وهو الاسم الرسمي الجديد للتنظيم بعد أن كان يُعرف اختصاراً بـ'EIGS' – يحتفظ بقدرة عالية على تنفيذ عمليات دامية، لاسيما في النيجر، حيث أسفر هجوم في 19 يونيو 2025 على منطقة بانيبانغو عن مقتل 34 جندياً نيجرياً. وفي السياق نفسه، يواصل التنظيم تنفيذ عملياته في بوركينا فاسو، تحديداً في المناطق الشرقية المتاخمة للحدود، مما يعكس محاولاته الحثيثة للحفاظ على نفوذه وتوسيع رقعة نشاطه، رغم التصعيد العسكري ضده. ترسيخ الأمن والاستقرار وحذّر محللون أمنيون، بحسب ما أوردته الصحافة المالية، من احتمال حدوث إعادة هيكلة إقليمية بين أفرع 'داعش'، مرجحين سعي 'تنظيم الدولة الإسلامية في الساحل' إلى التنسيق مع 'داعش – غرب إفريقيا' (ISWAP)، الناشط في نيجيريا ومنطقة بحيرة تشاد. ويرى مراقبون أن هذا التقارب المحتمل بين الفصائل قد يسمح بإعادة انتشار التنظيم وتوسيع عملياته، خاصة في ظل الضغوط العسكرية التي يواجهها في معاقله التقليدية، مما قد يدفعه للبحث عن تحالفات جديدة على مستوى المنطقة. وفي حين يُعد مقتل 'أبو الدحداح' واستسلام 'أوبيل' إنجازين ميدانيين للقوات المسلحة المالية، فإن التأثير الاستراتيجي الحقيقي لهذه التطورات لا يزال مرهوناً بقدرة الدولة المالية على ترسيخ الأمن والاستقرار في المناطق التي لا تزال تعاني من تمدد التنظيمات المسلحة، حسبما أكدت تقارير إعلامية محلية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X


هبة بريس
منذ 13 ساعات
- هبة بريس
المغرب ينظم جلسة رفيعة المستوى حول الممارسة المسؤولة للمقاولات وحقوق الإنسان
هبة بريس شكل موضوع 'الممارسة المسؤولة للمقاولات: التحديات والفرص لتعزيز حقوق الإنسان' محور جلسة رفيعة المستوى نظمتها المملكة المغربية الثلاثاء في جنيف، على هامش الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان. وتمثل الهدف من هذا اللقاء، الذي نظم بمبادرة من المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان والبعثة الدائمة للمملكة المغربية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، وبالتعاون مع منظمات دولية، في استعراض نتائج وتثمين توصيات المنتدى العربي-الأفريقي حول المقاولات وحقوق الإنسان، الذي عُقد يومي 24 و25 يونيو في مراكش. وكان قد التأم في هذا المنتدى أكثر من 200 فاعل (حكومات، مقاولات، ومنظمات غير حكومية، وباحثين،إلخ) لمناقشة إدماج حقوق الإنسان في السياسات الاقتصادية والاجتماعية، تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة. وتمحورت أشغال المنتدى حول بلورة رؤية مشتركة للتنمية المستدامة تحترم حقوق الإنسان؛ وتعزيز ممارسات تجارية مسؤولة؛ والنهوض بالتعاون البين إقليمي، وتثمين الممارسات الجيدة التي تتوافق مع المعايير الدولية. وعرف اجتماع جنيف، الذي نظم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، مشاركة ممثلي العديد من الدول والمنظمات دولية.