logo
حزب الله يؤكد: السلاح قضية داخلية لبنانية ولا نقبل بتسليمه للعدو الإسرائيلي

حزب الله يؤكد: السلاح قضية داخلية لبنانية ولا نقبل بتسليمه للعدو الإسرائيلي

خبر صحمنذ يوم واحد
أكد الأمين العام لـ'حزب الله'، نعيم قاسم، أن الحزب يرفض بشكل قاطع تسليم سلاحه إلى إسرائيل، مشددًا على أن 'الرضوخ للمذلة أو التنازل عن الأرض والسلاح أمر غير وارد'.
حزب الله يؤكد: السلاح قضية داخلية لبنانية ولا نقبل بتسليمه للعدو الإسرائيلي
مواضيع مشابهة: بريطانيا تعتزم إرسال 100 ألف مسيّرة و140 ألف قذيفة إلى أوكرانيا بحلول عام 2026
ملف السلاح والقضايا الداخلية تُناقش وتُعالج داخل لبنان
وأوضح قاسم أن 'ملف السلاح والقضايا الداخلية تُناقش وتُعالج داخل لبنان، بإرادة اللبنانيين فقط، دون أي تدخل خارجي، ولا يحق لإسرائيل فرض شروطها أو مراقبة ما يُتفق عليه بين اللبنانيين'.
وأضاف: 'نحن نرفض التهديد والابتزاز، ولن نسلّم سلاحنا أو أرضنا للعدو الإسرائيلي'، مشيرًا إلى أن سلاح الحزب موجه حصريًا لمواجهة الاحتلال، وأن التخلي عنه يعني التخلي عن حق مشروع
وأكد قاسم في ختام تصريحاته على أن 'حزب الله لا يتأثر بالضغوط، لأن الحق في صفه، ولا يمكن أن يخضع لإرادة إسرائيل مهما بلغت التحديات'.
تصريح الأمين العام لحزب الله
وفي وقت سابق، يعكس تصريح الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، تمسك الحزب بسلاحه رغم انتهاء الحرب الأخيرة مع إسرائيل، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد اللبناني، ويمنح إسرائيل مبررًا دائمًا لتجديد الحرب، وسط دعوات لتسليم السلاح للجيش اللبناني لضمان الأمن القومي.
ففي تصريحات اعتبرها مراقبون استفزازية، قال قاسم إن وقف إطلاق النار مع إسرائيل يمثل 'مرحلة جديدة عنوانها مسؤولية الدولة'، لكنه شدد على أن الحزب لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما وصفه بـ'الاعتداءات الإسرائيلية'، مؤكدًا رفضه التخلي عن 'عناصر القوة الوطنية'.
سلاح الحزب.. أزمة داخلية وخارجية
ويقول محللون سياسيون إن هذه التصريحات تكرس ثلاث أزمات:
محور داخلي: سلاح حزب الله يهدد السلم الأهلي ويثير قلق الطوائف اللبنانية الأخرى
محور عربي: الحزب استخدم سلاحه في التدخلات الدموية بدول عربية، أبرزها سوريا
محور إسرائيلي: السلاح يمثل الذريعة المركزية لإسرائيل، خاصة بعد أن أثبت فشله في الحرب الأخيرة وعدم قدرته على حماية بيئته الحاضنة أو الدولة اللبنانية
ويرى بكري أن تصريحات قاسم 'ليست مفاجئة'، فالحزب دأب على إنكار الهزائم وادعاء الانتصارات، ويؤكد أن نزع سلاح الحزب بالحوار أو التفاوض وهمٌ في غير محله، خصوصًا أن الاتفاق الدولي بعد الحرب نص صراحة على ضرورة سحب السلاح من يد أي تنظيم، كشرط لإعادة إعمار لبنان وضخ المساعدات.
وأشار بكري إلى أن مواقف الرئيس اللبناني جوزيف عون الأخيرة تمثل تراجعًا عن التزامه بحصر السلاح في يد الدولة، معتبراً أن مجرد التلويح بالتفاوض مع حزب الله بشأن سلاحه يعد انحرافًا عن الإجماع الوطني والدولي.
اقرأ كمان: تحركات غامضة قرب مفاعل 'فوردو' رصدتها الأقمار الصناعية قبل الضربة بساعات
ذريعة بيد إسرائيل
من جانبه، يحذر الخبراء من أن استمرار الحزب في رفض تسليم سلاحه يمنح إسرائيل الذريعة الأخطر لتجديد الحرب، وقال داموني إن تمسك حزب الله بسلاحه 'يعطي بنيامين نتنياهو ما يحتاجه لشن عدوان جديد، من دون الحاجة لطلب إذن من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب'.
وأشار إلى أن أكثر من سبعة أشهر مرت منذ إعلان وقف إطلاق النار، دون أي تقدم فعلي في بسط سلطة الدولة أو حصر السلاح بيد الجيش اللبناني، وهو ما يزيد من هشاشة الوضع ويجعل الجنوب ساحة مفتوحة لتجدد الصراع.
وشدد داموني على أن الغارات الإسرائيلية لا تستهدف فقط عناصر حزب الله، بل يدفع المدنيون اللبنانيون الثمن الأكبر، ما يزيد من مسؤولية الدولة في فرض سيادتها والحد من الذرائع التي تستخدمها إسرائيل للتصعيد العسكري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفترق طرق.. ترتيبات أمريكا وإسرائيل لبناء «شرق أوسط جديد»
مفترق طرق.. ترتيبات أمريكا وإسرائيل لبناء «شرق أوسط جديد»

الدستور

timeمنذ 36 دقائق

  • الدستور

مفترق طرق.. ترتيبات أمريكا وإسرائيل لبناء «شرق أوسط جديد»

فى الأشهر الأخيرة بدا الشرق الأوسط وكأنه «رواية إثارة»، وأصبح «اليوم التالى» مجهولًا، حيث تغيرت التحالفات والتهديدات والتصريحات بسرعة مذهلة، من غزة وطهران إلى الرياض والدوحة، ومن واشنطن إلى تل أبيب، ولكن فى وسط هذه الفوضى تبرز استراتيجية أكبر، وربما خطة، تستهدف إعادة ترتيب محتملة للشرق الأوسط. ويرى المراقبون أن تحركات واشنطن، وسياسات إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تهدف لـ«صفقة شاملة» لتسوية النزاعات فى المنطقة، وبناء شرق أوسط جديد، مع ضمان التفوق العسكرى للدولة العبرية، عبر إطلاق عملية تحديث شامل للجيش الإسرائيلى، وهو ما نسلط الضوء عليه فى السطور التالية. «صفقة شاملة» لتسوية النزاعات تتضمن التطبيع مع سوريا ولبنان وعزل المقاومة الفلسطينية حسب تحليل الكاتب الإسرائيلى دانيال م. روزن، فإن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يسعى إلى ترسيخ مفهوم يعرف بـ«الصفقة الشاملة»، وهو مفهوم معروف فى إطار السياسة الدولية وحل النزاعات، والذى من المفترض أن يلعب دورًا مهمًا فى كسر الجمود والتوصل إلى اتفاقيات مستدامة، موضحًا أنه «مع واقع معقد مثل الشرق الأوسط فإن المسألة ستكون شديدة الارتباك وتنطوى على مخاطر أو تغييرات كبيرة فى المنطقة». وقال «روزن»: «يتردد الحديث فى واشنطن وتل أبيب هذه الأيام عن الرغبة فى وقف الحرب على غزة، فربما رأوا أن الفرصة سنحت عقب الهجوم الإسرائيلى الاستباقى على إيران فى الساعات الأولى من صباح ١٣ يونيو، وقصف الولايات المتحدة المواقع النووية فى إيران، وما سبقه من تدمير محور إيران فى المنطقة (حزب الله فى لبنان، ونظام الأسد فى سوريا)، ولم يتبق إلا بعض الهجمات العشوائية من الحوثيين فى اليمن، فيما تم القضاء على قيادة الجناحين العسكرى والسياسى لحركة حماس فى غزة بشكل كبير، بالإضافة إلى فقدان معظم قدراتها العسكرية وقواها البشرية». وأضاف: «أن مسألة (الصفقة الشاملة) تطرح السؤال القديم: هل هذا جيد أم سيئ لليهود؟». وتابع: «تم تخفيف العقوبات على سوريا، ومُنح زعيمها الجديد، أحمد الشرع، شرف لقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.. قبل أقل من عشرة أشهر، كانت الولايات المتحدة قد رصدت مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات تؤدى إلى القبض عليه». وتساءل المحلل الإسرائيلى: هل نشهد سذاجةً أمريكيةً أم هناك استراتيجية أعمق قيد التنفيذ؟، وهى استراتيجية لا تستطيع إسرائيل تنفيذها بمفردها». واستطرد: «ربما تُهيئ جهود ترامب الظروف ذاتها التى تحتاجها إسرائيل لتحقيق السلام فى نهاية المطاف. فإذا ما تم ضمّ الدول العربية إلى صف الولايات المتحدة، من خلال الصفقات والمجاملات والحوافز الاقتصادية، فستجد نفسها حتمًا أقرب إلى إسرائيل، إما من خلال المصالح المشتركة أو ببساطة كنتيجة ثانوية. والسلام مع سوريا ولبنان ودول الخليج ليس مجرد حلم بعيد المنال فى هذا الإطار؛ بل هو نتيجة محتملة». واعتبر أن تلك الصفقة حال نجاحها من شأنها أن «تعزل القيادة الفلسطينية، ليس بالعمل العسكرى، بل بنقص مصادر الدعم لمواصلة مقاومتها». وأردف: «المقاومة لا تنجح إلا بتمويلها وإضفاء الشرعية عليها.. تخيّل عالمًا يعيش فيه الأردن، ومصر، وسوريا، ولبنان، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، والمغرب، وعُمان، والسودان، وليبيا، والبحرين، وغيرها، فى سلام مع إسرائيل؟، مع أن كل هذا قد يبدو خياليًا، إلا أنه طموح واقعى، استنادًا إلى الأحداث الجارية اليوم». ونوه المحلل الإسرائيلى إلى أن سجل ترامب حافل بتحقيق الصفقات الصعبة، فقد دبّرت إدارته السابقة «الاتفاقيات الإبراهيمية»، وتوسطت فى اتفاقيات تطبيع بين إسرائيل ودول عربية، ونقلت السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترفت بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، وانسحبت من الاتفاق النووى الإيرانى، وشنت حملة ضغط قصوى على طهران. التحديث التكنولوجى ودعم التسلح الإسرائيلى وتعزيز القوات البرية تؤكد تقارير دولية مختلفة أنه رغم السير فى «طريق السلام»، بدفع من الولايات المتحدة، إلا أن الجيش الإسرائيلى يستعد لسباق تسلح هائل فى الشرق الأوسط، ويعتزم مع واشنطن إطلاق عملية تحديث تكنولوجى وعسكرى شامل، مع التركيز على مدى عملياتى يصل إلى ٢٠٠٠ كيلومتر، وأنظمة دفاع متطورة، وأسلحة جديدة، وأدوات تحت الأرض، وشراكات استراتيجية مع أمريكا. ونقلت عدة تقارير، من بينها تقرير لموقع «والا» العبرى، عن مصادر أمنية قولها إن الجيش الإسرائيلى سيطلب من الولايات المتحدة جلب أدوات جديدة وأكثر تطورًا إلى ساحة المعركة. وأفادت بأنه تجرى حاليًا، خلف الكواليس، عملية مكثفة لبناء قدرات الجيش الإسرائيلى للسنوات المقبلة، بقيادة المدير العام لوزارة الدفاع، ونائب رئيس الأركان، ورئيس مديرية التخطيط فى الجيش الإسرائيلى، خاصة أن الإيرانيين من المرجح أن يدرسوا كيفية مواجهة الجيش الإسرائيلى والاستعداد للمستقبل، بعد الحرب الأخيرة. وأشارت التقارير إلى أن إسرائيل تستهدف إضافة سفن وتطوير أنواع جديدة من القنابل، وأنظمة الكشف والتنبيه والتحكم، والمبادئ العملياتية المتطورة، والتقنيات السرية، وإعادة التزويد بالوقود، مع زيادة مخزون الصواريخ الاعتراضية، وتطوير أنظمة الدفاع الجوى، بما فى ذلك أشعة ليزر أرضية وجوية، وأيضًا حلول للتعامل مع الطائرات المُسيّرة الثقيلة. وبيّنت أنه من المتوقع أن يتم تعزيز القوات البرية بشكل كبير فى مجال الدبابات، وناقلات الجند المدرعة، ومراكز جمع المعلومات الاستخبارية التابعة لشعبة الاستخبارات، وأنظمة الاتصالات، والبنية التحتية للتدريب، وحماية القواعد، وزيادة المخزونات، فضلًا عن تعزيز أنظمة الدفاع الجوى، فى أعقاب حوادث مثل الهجوم الصاروخى الباليستى الإيرانى على «بات يام»، والذى ألحق أضرارًا بـ١٠٢ مبنى شاهق. ونوهت إلى أن تطوير البحرية من بين القضايا المُلحة الأخرى لإسرائيل، للدفاع عن السواحل والمياه الاقتصادية والمشاركة فى الهجمات ضد الحوثيين فى اليمن، مع تطوير القدرات القتالية لتشمل وسائل فعالة والعمل على مسافات بعيدة، مع الإشارة إلى أن التطوير سيتم عن طريق التعاون مع الحلفاء الأجانب، وفى مقدمتهم الولايات المتحدة. مخاوف إسرائيلية من انفراد واشنطن بالقرارات وتغير المواقف برحيل ترامب وفقًا للتقارير العبرية، فإن هناك من يربط بشكل ما بين مدى التوافق بين الإدارة الأمريكية والإسرائيلية، وبين نجاح الاستراتيجية المعنية بتحقيق «صفقة شاملة» تهدف إلى إعادة ترتيب الشرق الأوسط، لكن ما يتردد داخل إسرائيل هو أن ثمة مخاوف من أن الشراكة الحالية مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنيت بشكل رئيسى على القادة الحاليين، الذين سيغادرون مع مرور الوقت دون أن يكونوا قد ثبتوا الأسباب والمصالح الأساسية والقيم المشتركة، والأهمية الاستراتيجية، والأهمية الجيوسياسية، وما سيجعل تلك الخطة قادرة على الصمود مع مرور الزمن. ويرى المحللون فى إسرائيل أن لأمريكا مصالحها، ولإسرائيل مصالحها، ولحسن حظ كلا البلدين، تتحالف مصالح الأمن القومى الأمريكى مع إسرائيل فى أغلب الأحيان بالنسبة للجمهوريين والديمقراطيين المهتمين بالأمن. ويشير بعضهم إلى أنه مع صعود الانعزاليين ومنتقدى إسرائيل، تظهر شكوك حول خلافات محتملة مستقبلية، لأن الجناح الانعزالى فى الحزب الجمهورى، الذى يحظى بموافقة الرئيس، والجناح التقدمى الصاعد المعادى صراحةً فى الحزب الديمقراطى، لا يعتبران إسرائيل حيوية لتعزيز مصالح السياسة الخارجية الأمريكية. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، الأمريكية، فإنه بالنسبة لجمهور «أمريكا أولًا»، لا تستطيع إسرائيل تقديم صفقات بمليارات الدولارات، كما يفعل السعوديون والإماراتيون، بل هى بدلًا من ذلك تجر الولايات المتحدة إلى حروب الشرق الأوسط، أما بالنسبة للتقدميين، فإن إسرائيل منبوذة، فهى دولة احتلال وفصل عنصرى، ولن توافق على حل الدولتين. من ناحية أخرى، ترى الصحيفة أن المسألة تتعلق بالرئيس ترامب نفسه، الذى يهمش إسرائيل فى المفاوضات مع سوريا، وهمشها سابقًا مع الحوثيين والمحادثات المباشرة مع حماس، مرجحة أنه ليس بعيدًا أن يقوم بإعلان مفاجئ عن اتفاق نووى أمريكى- إيرانى، مُعاد صياغته ضمن «خطة العمل الشاملة المشتركة»، يُهمل المصالح الوجودية لإسرائيل. وأشارت إلى ما حدث عندما «صافح ترامب الزعيم السورى الجديد ووعده برفع العقوبات، وكان ذلك دليلًا واضحًا على أن دبلوماسيته فى الشرق الأوسط قد همّشت إسرائيل تقريبًا».

حزب الله يعيد تقييم ترسانته ودوره في لبنان وفقاً لوكالة رويترز
حزب الله يعيد تقييم ترسانته ودوره في لبنان وفقاً لوكالة رويترز

خبر صح

timeمنذ 3 ساعات

  • خبر صح

حزب الله يعيد تقييم ترسانته ودوره في لبنان وفقاً لوكالة رويترز

أفادت تقارير ومصادر لبنانية مطلعة بأن حزب الله بدأ إجراء مراجعة داخلية شاملة تتعلق بتقييم دوره العسكري والسياسي بعد التصعيد الأخير مع إسرائيل. حزب الله يعيد تقييم ترسانته ودوره في لبنان وفقاً لوكالة رويترز اقرأ كمان: ألمانيا تُخلي 20 ألف شخص في أكبر عملية لتفكيك قنابل منذ الحرب العالمية الثانية المقاومة الإسلامية في لبنان ' حزب الله '. مؤشرات على احتمال تخفيف العبء العسكري تتم هذه المراجعة في أجواء من السرية، مع ظهور مؤشرات تدل على إمكانية تخفيف العبء العسكري للجماعة دون التخلي التام عن السلاح. ووفقًا لما ذكرته وكالة 'رويترز' عن مصدر أمني ومسؤول لبناني رفيع، فإن النقاشات داخل الحزب تتناول حجم الأسلحة التي يمتلكها، وسط تساؤلات حول مدى الدعم الإيراني المتوقع في المستقبل، خاصة مع الضغوط المتزايدة والتكاليف السياسية العالية التي باتت تثقل كاهل الحزب داخليًا وخارجيًا. وصرح أحد المسؤولين المطلعين على تفاصيل الاجتماعات بأن لجانًا صغيرة من كوادر الحزب تجتمع بشكل دوري، سواء بشكل مباشر أو عبر الإنترنت، لمناقشة قضايا حساسة تتعلق ببنية القيادة، ودور الحزب في الحياة السياسية، والأنشطة الاجتماعية، بالإضافة إلى مستقبل ترسانته. المقاومة الإسلامية في لبنان ' حزب الله '. قناعة الحزب بتخفيف القوة العسكرية الهائلة وحسب مصادر أخرى، فقد توصل الحزب إلى قناعة بأن القوة العسكرية الكبيرة التي جمعها، خصوصًا الصواريخ والطائرات المُسيّرة، أصبحت عبئًا أكثر من كونها وسيلة ردع، في ظل المخاوف من حدوث مواجهة شاملة مع إسرائيل، وهو ما وصفه أحدهم بأن 'فائض القوة بات عبئًا ثقيلًا'. وتتضمن المداولات اقتراحًا بتسليم جزء من الأسلحة المنتشرة في مناطق مختلفة من لبنان، خصوصًا تلك التي تشكل تهديدًا نوعيًا كالصواريخ المتقدمة والطائرات بدون طيار، وذلك ضمن شروط أبرزها انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب ووقف الغارات الجوية. المقاومة الإسلامية في لبنان ' حزب الله '. مقال له علاقة: ألمانيا توافق على تصدير أسلحة لإسرائيل بقيمة نصف مليار يورو منذ 7 أكتوبر ومع ذلك، تؤكد المصادر أن الحزب لا يعتزم التخلي كليًا عن سلاحه، بل يخطط للاحتفاظ بقدرات محددة مثل الأسلحة الخفيفة والصواريخ المضادة للدروع، تحسبًا لأي تهديدات قد تظهر في المستقبل. وفي الوقت الذي لم يصدر فيه تعليق رسمي من حزب الله بشأن هذه الأنباء، جدد الجيش الإسرائيلي تأكيده على استمراره في عملياته في الشمال، مشددًا على التزامه بمنع أي تهديد محتمل من الأراضي اللبنانية، وفقًا لتصريحاته.

الشرق الأوسط على صفيح ساخن
الشرق الأوسط على صفيح ساخن

فيتو

timeمنذ 4 ساعات

  • فيتو

الشرق الأوسط على صفيح ساخن

الحروب أصبحت لغة الشرق الأوسط، فهى المنطقة التى تشهد صراعات عسكرية لم يسبق لها مثيل من العنف والقهر ومحاولات للهيمنة والسيطرة من جانب الصهاينة، لإثبات القدرات العسكرية المتطورة بمساندة أمريكية وفرض النفوذ فى المنطقة. الصهاينة يرتكبون كل الأفعال التى تخالف القانون الدولى والمواثيق الدولية من حرب إبادة جماعية وجرائم حرب وقتل متعدد للمدنيين فى قطاع غزة، ونهج سياسة التجويع ومنع وصول المساعدات الإنسانية على مرأى ومسمع من العالم أجمع، لكنه يقف ساكنا دون التحرك لمعاقبة المجرمين المسئولين عن تلك المذابح التى ترتكب فى حق الفلسطينيين العزل. باستثناء الشجب وعبارات الرفض والمطالبة بوقف الحرب وضرورة وصول المساعدات وكل ذلك يحدث ويتم تجاهله من خلال السفاح المجرم الصهيونى اليمينى المتطرف نتنياهو رغم جرائمة على مدار اليوم بقتل متعمد للأبرياء. الصهاينة يريدون إشعال النار فى المنطقة وجرائمهم متعددة فى فلسطين والجولان ولبنان واليمن بدعم واضح من الأمريكان وهم أيضا المحتلون لأراضٍ عربية فى سوريا ولبنان وفلسطين، ويتوسعون فى بناء المستوطنات فى الضفة الغربية ويطمعون فى قطاع غزة. وهم أيضا من قاموا بالاعتداء على إيران بحجة منعهم من تخصيب اليورانيوم وامتلاك السلاح النووي، وهم أيضا من قاموا بحملة اغتيالات ممنهجة لقادة حزب الله وحماس وإيران السياسيين والعسكريين والعلماء النوويين عن طريق عملائهم الخونة فى تلك البلاد، مما أفقدها القدرة على المواجهة. الحرب الإيرانية الصهيونية أظهرت أن أمريكا حاضرة بمشاركتها عمليا فى المواجهة بطائرات الشبح، بعد أن تلقى الصهاينة ضربات موجعة من قبل الجيش الإيراني، وكان لا سبيل من وقف القتال بعد استجابة إيران لدعوة ترامب. ليست هناك جهة تدعى النصر ومن يرى أن النصر حليفه فهو موهوم أو فاقد للوعي، لأن كلا الفريقين تضرر بشكل كبير، ويبقى السؤال ماذا تريد أمريكا من كل هذه الصراعات فى المنطقة؟ هل تريد سلاما أم قتالا؟ أزعم أن ترامب يريد مزيدا من الحصول على الإتاوات وجلب الدولارات من الدول التى تخشى فقدان حكمها، وتصدير رسالة لهم بأن بقاءهم فى الحكم مرهون بحجم رضا الأمريكان. على العموم هناك حالة من التوتر تشهدها منطقة الشرق الأوسط قد لا يحمد عقباها، وأصبحت على صفيح ساخن خاصة بعد رفع الأقنعة عن وجوه الخونة والعملاء، وظهور ترامب وأفكاره الخبيثة التى من شأنها زعزعة الاستقرار بأيدٍ صهيونية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store