logo
عن دعوة ترامب وتحديات المقاومة والشعب

عن دعوة ترامب وتحديات المقاومة والشعب

فلسطين اليوممنذ 2 أيام
فلسطين اليوم
الكاتب: أحمد الصباهي
في ساعة متأخرة من الليل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موافقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على وقف لإطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً، على أن يعمل خلال تلك الفترة مع كل الأطراف على إنهاء الحرب، كما حث حركة حماس على الموافقة؛ لأن القادم أسوأ . ليس من الواضح أن ما أدلى به ترامب هو "ضمانات أمريكية"، يتعهد فيها بمسار تفاوضي، عبر الوسيطين المصري والقطري، بمسار سيفضي إلى إجبار الاحتلال وفق هذه "الضمانات"، إلى عملية تبادل للأسرى، وانسحاب الاحتلال كلياً أو جزئياً، وفك الحصار عن غزة وإدخال المساعدات، خصوصاً أن نتنياهو نقض الاتفاق الأول، ولم يلتزم بمسار تفاوضي يؤدي في النهاية إلى وقف لإطلاق النار، ولم يلتزم بالبروتوكول الإنساني، بل حاصر غزة من جديد بشكل أعنف، وأطلق العملية العدوانية "عربات جدعون"، بدعم أمريكي. ومن جهة أخرى، هل يمكن الوثوق بفرضية هذه "الضمانات"، خصوصاً أنه بعد زيارة ترامب إلى منطقة الخليج، وإعلانه المتكرر عن وجوب وقف إطلاق النار في غزة، تبين لاحقاً أن هذه التصريحات للاستهلاك الإعلامي، أو "لزوم الزيارة" إلى منطقة الخليج.
من هنا نتفهم، صمت حركة حماس عن إصدار بيان رسمي حتى كتابة هذه السطور للرد على ترامب، وهي إشارة تشكك بمصداقية التصريحات الأمريكية، والموافقة الإسرائيلية المزعومة على مهلة الـ60 يوماً، من غير التأكيد على انتهاء العدوان بشكل كامل، وهو صمت يبدو أشبه بالرفض لهذا المقترح . وقد صرَّح عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. كمال أبو عون، "أنه لا تعويل على التصريحات الأمريكية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، فقد أثبتت التجارب أن تلك التصريحات غالباً ما تكون أداة ضغط على الفلسطيني، وتستخدم لخدمة أجندة الاحتلال بشكل مباشر".
أيضاً قالت القناة 12 الإسرائيلية عن وكالة أسوشيتيد برس، نقلاً عن حماس، انفتاحها على مقترح ترامب، لكنها تصرُّ على موقفها بأن أي اتفاق يجب أن يشمل إنهاء الحرب على غزة. وتشير القناة إلى أن هذا القرار أُبلغ به مجلس الوزراء الإسرائيلي، ولا يستبعد تقرير أسوشيتيد برس أن ترد حماس لاحقاً بتعديل الاتفاق.
ويطرح تساؤل آخر، عن المسؤوليات المفروضة على الوسيطين المصري والقطري، خصوصاً أن الاحتلال لم يحترم جهودهما، ولا موقعهما كضامنين، أو متعهدين للاتفاق، بخرقه للاتفاق الأول، وعدم تطبيقه البروتوكول الإنساني لجهة دخول المساعدات، ولم نشهد بالمقابل، إدانات وتحركات تحمل الاحتلال المسؤولية، وكان من الواجب في هذا الإطار الضغط على الأمريكي ليس فقط من الوسيطين، بل عبر العودة إلى جامعة الدول العربية، كأقل تقدير، لحصد موقف عربي جامع ضاغط على الأمريكي، فضلاً عن تفويت فرصة هذا الضغط بعد حصول ترامب، على جائزته المالية، بعد زيارته للخليج، وبالتالي، فإن مخالب الوسطاء مفقودة، بل والاحتلال يطمع بالضغط الأمريكي عليهما، لتتنازل المقاومة لشروطه. لذلك أمام المقاومة تحديات كبيرة، بين المواءمة بمتطلبات قطاع غزة الكارثية، والمطلب الشعبي بوقف العدوان، وبين الضغوط التي سيمارسها الأمريكي أولاً عبر الحملات الإعلامية المضللة، بتحميل المقاومة مسؤولية فشل المفاوضات في حال أصرت على وقف العدوان، وثانياً عبر التهديدات العلنية بأن الوضع القادم "أسوأ" في حال لم توافق على المقترح كما هو، والذي لم يتبين بعد إذا كان الاحتلال فعلاً سينسحب من القطاع، وسيتخلى عن أحلامه بتهجير الفلسطينيين عبر التضييق والحصار، وسيسمح للأونروا بإعادة العمل في غزة من جديد. كلها تساؤلات ليس عليها إجابات واضحة بما فيه الكفاية، وتتعلق بالأيام القادمة وما ستحمله من مفاجآت.
من جهة أخرى، أثبتت المقاومة في القطاع عبر أذرعها العسكرية من كتائب القسام، وسرايا القدس، وغيرهما من التشكيلات، أنها عصية على الانكسار، ولا يفصلنا عن ذكرى السنة الثانية من عملية طوفان الأقصى إلا ثلاثة أشهر، وجيش الاحتلال لم يستطع أن يحقق أهداف الحرب المزعومة بالقضاء على المقاومة والوصول إلى الأسرى بالقوة، بل إن جيش الاحتلال يزداد وضعه سوءاً يوماً بعد آخر، عبر عمليات الاستنزاف التي تحصل يومياً، لجنوده ومركباته، ذلك أن عمليات المقاومة تتطور يوماً بعد آخر، وتزداد كثافة وخصوصاً في الآونة الأخيرة وهي رسالة قوية، ما ينسف كل مزاعم الاحتلال بشأن قدرته على القضاء على المقاومة، وهو ما حذر منه سابقاً ولاحقاً قادة عسكريون وأمنيون للاحتلال، إلا أن نتنياهو وطاقمة اليميني المتشدد لا يريد أن يسمع . وعليه فإن هذا يقودنا إلى القول إن كل محاولات الاحتلال للإطاحة بالمقاومة، والوصول للأسرى بالقوة فشلت، وإن ما يتم تداوله عن مهلة ترامبية استأنف فيها الاحتلال العدوان على غزة من جديد قد نفدت، لأنها لم تنجز شيئاً سوى القتل والدمار، والذي عاد بالسمعة السيئة للأمريكي كداعم لحرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة، خصوصاً بعد منع "سفينة مادلين" من فك الحصار عن غزة، واعتقال الناشطين، وما أحدثه هذا الأمر من ضجة إعلامية عالمية لصالح غزة، أحرجت الأمريكي وفضحت الإسرائيلي.
وربما على العرب أن يضعوا في حساباتهم أيضاً، أن قوافل الصمود التي انطلقت من عدة دول عربية وتم إيقافها، ربما ستتجدد بشكل أكبر، وستضع تلك الدول، وخصوصاً مصر تحت ضغوط كبيرة، ربما لا تعرف نتائجها، في حال استمر العدوان، وتحركت الشعوب للسؤال: إلى متى سيستمر الصمت والتخاذل العربي؟ وهذا يفرض أن تتحرك الدول لتضغط على حليفها الأمريكي والأوروبي.
أما الشعب الفلسطيني الصابر في غزة، الذي فاقت قوته وشجاعته رغم كل الألم والكارثة كل التوقعات، فلم ينتفض على مقاومته كما كان يراهن الاحتلال، وهي رسالة قوية مبدئية، وصلت إلى كل العالم، وغيرت مسار التوجهات الغربية الشعبية، أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، لكن للأسف بكلفة كبيرة، وهو يستحق الحياة الكريمة، لكن لا حياة للعرب، لو ناديت حياً، وعليه فالمسيرة مستمرة، والتحديات مهولة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة إسرائيلية: الحرب على غزة زعزعت الثقة بالدولة وعمّقت الانقسام المجتمعي
دراسة إسرائيلية: الحرب على غزة زعزعت الثقة بالدولة وعمّقت الانقسام المجتمعي

فلسطين أون لاين

timeمنذ 38 دقائق

  • فلسطين أون لاين

دراسة إسرائيلية: الحرب على غزة زعزعت الثقة بالدولة وعمّقت الانقسام المجتمعي

كشفت دراسة صادرة عن معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب إن حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة شكّلت ضربة قاسية لما يسميه بـ"المناعة الوطنية"، بينما أسهمت الحرب الأخيرة على إيران في تحسين بعض مكوناتها رغم الخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي خلفتها. وبحسب الدراسة، فإن "المناعة الوطنية" تعني قدرة المجتمع ومؤسساته على مواصلة الحياة الطبيعية خلال الأزمات، والتعافي منها سريعًا، وتشمل مكوناتها: الثقة بالمؤسسات والقيادة، التكافل الاجتماعي، التفاؤل، الأمل، واستمرارية نمط الحياة. وترى الدراسة أن مناعة المجتمع الإسرائيلي تعرضت لتآكل متواصل خلال السنوات الماضية بسبب تراكم الأزمات: جائحة كورونا، أزمات سياسية متلاحقة، الانقسام حول الانقلاب القضائي، أحداث 7 أكتوبر، وحرب غزة المستمرة، ما ترك أثراً سلبياً عميقاً على قدرة المجتمع على التماسك والتعافي. ووفقًا لمعدّي الدراسة، فإن عدم استعادة جميع الأسرى، واستمرار المعارك في أكثر من جبهة، يزيد من صعوبة استعادة الثقة والاستقرار الداخلي. وقارن معهد دراسات الأمن القومي بين مؤشرات الثقة قبل وبعد الحرب على إيران، فبيّن أن نسبة الثقة بالحكومة ارتفعت من 21% في أيار/مايو 2025 إلى 38% بعد الحرب، فيما ارتفعت الثقة برئيس الحكومة من 31% إلى 42%. أما الجيش، فظل يحظى بنسبة ثقة مرتفعة بلغت 94% بعد الحرب مقارنة بـ88% سابقاً، وارتفعت ثقة الجمهور بقائد الجيش من 67% إلى 81%. وشهد الشعور بالتكافل الاجتماعي قفزة من 30% إلى 56%، خصوصاً في أوساط اليمين، ويرجع التقرير هذا الارتفاع إلى الحملات الإعلامية والتعبوية مثل حملة "معاً ننتصر". أما مؤشرا التفاؤل والأمل فظلا في مستويات منخفضة؛ إذ يرى نحو 40% فقط أن المستقبل سيكون أفضل، رغم أن 60% من الإسرائيليين أعربوا خلال وبعد الحرب على إيران عن ثقتهم بقدرة الجبهة الداخلية على الصمود، وهو ما اعتبره المعهد انعكاساً لوحدة داخلية مؤقتة ضد "عدو خارجي". وتخلص الدراسة إلى أن الحرب على إيران شكّلت نقطة تحوّل من حيث مؤشرات المناعة الوطنية، واعتبرها "نقطة إجماع"، حيث أيّدها 88% من الإسرائيليين، وساهمت في تعزيز الشعور بالقوة والقدرة على المواجهة، إلا أن هذا التحسن لم ينعكس على جميع المؤشرات. وتبرز الدراسة أن أحد أهم مؤشرات المناعة، وهو "استمرارية نمط الحياة"، تعرّض لضرر بالغ خلال الحرب على إيران، حيث عطّلت الصواريخ الإيرانية مرافق حيوية مثل مصفاة حيفا ومستشفى سوروكا ومعهد وايزمان. وأُجبر السكان على البقاء في المنازل والملاجئ لأيام، مما تسبب في شلل شبه تام للحياة العامة. وسجلت الحرب مقتل 29 إسرائيلياً وإصابة أكثر من 3500، مع تضرر آلاف المنازل والمنشآت وتهجير 13 إلى 19 ألف شخص، وبلغ عدد طلبات التعويض 41 ألفاً، فيما أثرت مشاهد الدمار بشكل بالغ على المعنويات، رغم أن الخسائر البشرية جاءت أقل من التوقعات. أشارت الدراسة إلى ارتفاع طلبات الدعم النفسي بنسبة 440% خلال الحرب على إيران، كما ازدادت نسب استخدام المهدئات وحبوب النوم ومضادات الاكتئاب، وفقاً لمعطيات صناديق المرضى. وارتفعت نسبة من يشعرون بانعدام الأمان الشخصي من 20% قبل الحرب إلى 33% بعدها. ويرى معهد دراسات الأمن القومي في دراسته، أن معطيات معظم مكونات المناعة الوطنية "تستبطن أملا معينا، خاصة أن هناك توقعات بتحسّن مكون استمرار وتيرة الحياة الاعتيادية اليومية والمحافظة عليها في ظل تراجع حدة المواجهة العسكرية (وقف الحرب مع إيران وبقائها في غزة ومن اليمن فقط). في المقابل، توضح الدراسة أن المشاكل العميقة التي أدت للمساس بالمناعة الوطنية- الاستقطاب الاجتماعي والحرب المتواصلة الطويلة في غزة، ما زالت هنا، ويبدو أنها ستعود لواجهة المسرح وربما تتصاعد وتتفاقم في ظل أحاديث عن انتخبات مبكرة للكنيست. المصدر / فلسطين أون لاين+وكالات

حزب الله: لا تطلبوا منّا ترك السلاح ولن نقبل بالتطبيع
حزب الله: لا تطلبوا منّا ترك السلاح ولن نقبل بالتطبيع

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • معا الاخبارية

حزب الله: لا تطلبوا منّا ترك السلاح ولن نقبل بالتطبيع

بيروت- معا- أكد الأمين العام لـحزب الله نعيم قاسم، اليوم الأحد، على ضرورة وقف استباحة العدوان والقتل والجرائم الأمريكية والإسرائيلية، مشيرًا إلى أن "الحزب لن يكون جزءا من شرعنة الاحتلال في لبنان والمنطقة ولن يقبل بالتطبيع". وأوضح قاسم أن " الاحتلال الإسرائيلي تجاوز اتفاق وقف إطلاق النار بآلاف الخروقات"، قائلا: "لا تطلبوا من "حزب الله" ترك السلاح قبل انسحاب إسرائيل، وعندما تتحقق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، نناقش الاستراتيجية الدفاعية للبنان". وأضاف أن "حزب الله" يواجه الاحتلال الإسرائيلي دفاعا عن البلد وسيستمر حتى لو اجتمعت الدنيا بأجمعها"، مشددًا على ضرورة أن "تنفذ إسرائيل الاتفاق وتنسحب من الأراضي المحتلة وتوقف عدوانها وتعيد الأسرى".

لواء إسرائيلي: وحدة المتحدث باسم الجيش "ماكينة أكاذيب" تهدد أمن إسرائيل
لواء إسرائيلي: وحدة المتحدث باسم الجيش "ماكينة أكاذيب" تهدد أمن إسرائيل

فلسطين أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين أون لاين

لواء إسرائيلي: وحدة المتحدث باسم الجيش "ماكينة أكاذيب" تهدد أمن إسرائيل

في مقال رأي نشره على موقع صحيفة "معاريف" العبرية، وصف اللواء الاحتياط إسحاق بريك وحدة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنها تحولت إلى "مصنع أوهام" يروّج الأكاذيب بدلاً من نقل الحقيقة، محذرًا من تداعيات خطيرة على الأمن القومي الإسرائيلي. وأشار بريك إلى أن هذه الوحدة، التي أُنشئت أساسًا لتعزيز ثقة الجمهور بالجيش وتدعيم شرعية عملياته، أصبحت أداة دعاية ممنهجة تسوّق "صورة كاذبة" عن قوة الجيش وتقدّمه الميداني. وأضاف: "ما يُبثّ للجمهور من انتصارات وهمية هو في الحقيقة تغطية على فشل استخباراتي وعسكري، بلغ ذروته في 7 أكتوبر 2023، واستمر في الحرب الدائرة على غزة بلا أفق حقيقي للنصر." وأكد بريك أن الجيش لم يعد يكتفي بخداع الجمهور، بل أصبح ضحية تضليله الإعلامي، حيث يعتمد قادته على تقارير "مُضلَّلة" صادرة عن وحدة المتحدث لاتخاذ قرارات مصيرية. واعتبر أن هذه الفجوة بين الخطاب الإعلامي والواقع الميداني تعمّقت خلال الحرب على غزة، إذ في حين تحدثت البيانات الرسمية عن "سيطرة تامة" و"سحق حماس"، أظهرت إفادات الجنود على الأرض عكس ذلك: جيش مرهق، انتشار محدود، وعدو يحارب من باطن الأرض عبر شبكة أنفاق ما زالت تعمل بكفاءة. وأوضح بريك أن "إسرائيل زعمت تدمير آلاف المقاتلين والأنفاق"، لكن الاعترافات الأخيرة من داخل المؤسسة العسكرية تُظهر أن 80% من أنفاق حماس لا تزال قائمة، بما فيها الأنفاق الممتدة من سيناء، والتي سبق أن أعلن الجيش عن تدميرها. اتهم بريك رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير بتغليب الاعتبارات السياسية على المهنية العسكرية، وبتقديم صورة مزيّفة عن الوضع في غزة، قائلاً إن "الجيش يفتقر اليوم للجاهزية الحقيقية لأي مواجهة إقليمية، سواء على الجبهة الشمالية أو في مواجهة الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية". ولفت إلى أن القوات البرية منهكة، والاحتياط مستنزف، ما يضع إسرائيل أمام مأزق أمني غير مسبوق. وشدد بريك على أن الحل الجذري يكمن في "تفكيك وحدة المتحدث باسم الجيش وبنائها من الصفر، لتكون قائمة على الشفافية والصدق، لا على تلميع الصورة وتزييف الواقع". واعتبر أن لا حاجة لمئات الضباط والمجندين، بل لفريق صغير مهني يعمل وفق "أخلاقيات جيش الدفاع"، ويقدّم الحقيقة فقط دون اعتبارات دعائية أو سياسية. واختتم مقاله بالدعوة إلى وقف الحرب في غزة مقابل صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى، والتفرغ لإعادة تأهيل الجيش اقتصاديًا ومعنويًا وتسليحيًا، مؤكدًا أن "الاستمرار في خداع الذات، ليس فقط فشلًا أخلاقيًا، بل وصفة مؤكدة لكارثة مقبلة". المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store