
ترامب يهدد دول البريكس بزيادة الرسوم الجمركية
وبدأ زعماء مجموعة بريكس للدول النامية قمة في البرازيل امس الأحد.
في ظل الانقسامات التي تعاني منها تكتلات اقتصادية مثل مجموعة الدول السبع ومجموعة العشرين، ونهج الرئيس الأمريكي 'أمريكا أولا'، تُقدم مجموعة البريكس نفسها كملاذ للدبلوماسية متعددة الأطراف في خضم الصراعات العنيفة والحروب التجارية.
وخلال كلمته الافتتاحية لقمة البريكس، شبه رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا التجمع بحركة عدم الانحياز خلال الحرب الباردة وهي مجموعة من الدول النامية التي رفضت الانضمام رسميا إلى أي من طرفي النظام العالمي المنقسم.
وقال لولا لزعماء المجموعة 'بريكس هي وريثة حركة عدم الانحياز… وفي ظل المخاطر التي تحيق بالتعددية، أصبحت استقلاليتنا مهددة مرة أخرى'.
وفي بيان مشترك صدر مساء الأحد، حذرت بريكس من أن زيادة الرسوم الجمركية تهدد التجارة العالمية، مواصلة بذلك انتقادها المبطن لسياسات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية.
وبعد ساعات، حذر ترامب من أنه سيعاقب الدول التي تسعى لأن تحذو حذو المجموعة.
وقال ترامب في منشور على تروث سوشيال 'أي دولة تنحاز إلى سياسات بريكس المعادية لأمريكا ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة عشرة بالمئة. لن تكون هناك أي استثناءات لهذه السياسات. شكرا لانتباهكم لهذا الأمر!'.
ولم يوضح ترامب أو يُفصل 'السياسات المعادية لأمريكا' في منشوره.
وتسعى إدارة ترامب إلى إبرام عشرات الاتفاقيات التجارية مع مجموعة واسعة من البلدان قبل الموعد النهائي الذي حدده ترامب في التاسع من يوليو تموز لفرض 'رسوم جمركية مضادة' كبيرة.
وأشار لولا في تصريحات أدلى بها يوم السبت إلى أن دول بريكس تمثل الآن ما يزيد عن نصف سكان العالم و40 بالمئة من الناتج الاقتصادي العالمي، محذرا في الوقت نفسه من تزايد سياسات الحماية التجارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
العد التنازلي بدأ.. ترامب يفعّل الرسوم الجمركية مطلع الشهر المقبل
شفق نيوز– واشنطن أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، أن دفع الرسوم الجمركية سيبدأ في 1 آب/ أغسطس 2025، مشدداً على أنه لن يُمنح أي تمديد على هذا التاريخ. وكتب ترامب في حسابه على منصته "تروث سوشال"، أنه "وفقاً للرسائل المرسلة إلى مختلف الدول أمس، بالإضافة إلى الرسائل التي ستُرسل اليوم وغداً وللفترة الزمنية القصيرة المقبلة، سيبدأ دفع الرسوم الجمركية في 1 آب/ أغسطس 2025". وأضاف مؤكداً: "لم يطرأ أي تغيير على هذا التاريخ، ولن يطرأ أي تغيير. بمعنى آخر، ستكون جميع المبالغ مستحقة الدفع اعتباراً من 1 آب/ أغسطس 2025 - ولن يُمنح أي تمديد. شكرا لاهتمامكم بهذا الأمر". وكان ترامب قد أعلن في 2 نيسان/ أبريل الماضي عن فرض رسوم جمركية على المنتجات الواردة من 185 دولة وإقليماً، حيث دخلت الرسوم الموحدة بنسبة 10% حيز التنفيذ في 5 نيسان/ أبريل، بينما طُبّقت الرسوم الفردية اعتباراً من 9 نيسان/ أبريل. وفي نفس اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي تعليقاً جزئياً للرسوم المقابلة لمدة 90 يوماً، وهو ما أوضح البيت الأبيض أنه مرتبط بإجراء مشاورات تجارية. وخلال هذه الفترة، طبقت رسوم عامة بنسبة 10%. وفي 27 حزيران/ يونيو الماضي، أوضح ترامب أن الولايات المتحدة ستخطر خلال أسبوع ونصف تقريباً عدداً من الدول التي لن توقع معها اتفاقات منفصلة بشأن الشروط المستقبلية للتجارة الثنائية، أي معدلات الرسوم على السلع التي توردها إلى السوق الأمريكية.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
ترامب يتوعد بإرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا بعد أيقاف شحنات الأسلحة
المستقلة/- وعد دونالد ترامب بإرسال عشرة صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا، بعد إعلانه يوم الاثنين استئناف شحنات الأسلحة الأمريكية بعد أيام من إيقافها من قبل البنتاغون، وفقًا لمسؤول مطلع على الأمر. أعرب مسؤولون أوكرانيون يوم الثلاثاء عن امتنانهم لتراجع الرئيس الأمريكي، لكنهم وصفوا عدد صواريخ الباتريوت المُرسلة إلى كييف بأنه 'ضئيل'. وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إنها تسعى لتوضيح التفاصيل. وأضافت الوزارة في بيان أنها لم تتلقَّ إخطارًا رسميًا بتغيير السياسة، وأنه 'من الأهمية' أن تتمتع أوكرانيا بـ'الاستقرار والاستمرارية والقدرة على التنبؤ' في توفير الأسلحة، وخاصة أنظمة الدفاع الجوي. وأضاف البيان: 'نحن ممتنون للولايات المتحدة على كل دعمها، ونقدر تقديرًا كبيرًا جهود شركائنا الأمريكيين الرامية إلى تحقيق سلام حقيقي'. وفي حديثه خلال اجتماع لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء، قال ترامب إنه يشعر بإحباط متزايد من فلاديمير بوتين. قال: 'نتعرض للكثير من الهراء من بوتين، إن أردتم الحقيقة. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن كلامه لا معنى له'. وعندما سُئل عما إذا كان يرغب في فرض المزيد من العقوبات على روسيا، أجاب ترامب: 'أدرس الأمر'. يوم الاثنين، قال إنه 'يشعر بخيبة أمل' من الرئيس الروسي، وسيرسل 'المزيد من الأسلحة' إلى أوكرانيا. وقال ترامب، برفقة وفد أمريكي وإسرائيلي: 'سنرسل إليهم المزيد من الأسلحة التي لدينا. يجب أن يكونوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم. إنهم يتعرضون لضربات شديدة الآن'. وأفاد موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي أن ترامب وافق على إرسال 10 صواريخ باتريوت على الفور – أي أقل بعشرين صاروخًا من الإجمالي الأصلي الذي كان جاهزًا للتسليم الأسبوع الماضي، في شحنة تم إيقافها على الحدود البولندية الأوكرانية. وأضاف الموقع أنه وعد أيضًا بإيجاد قنوات إمداد إضافية. وأكد مسؤول لاحقًا هذا التقرير. ويُعتقد أن أوكرانيا تمتلك ثماني بطاريات باتريوت، تبلغ تكلفة الواحدة منها أكثر من مليار دولار، وهي التي تُطلق الصواريخ الاعتراضية. جاء تعهد ترامب بعد غارة جوية روسية استمرت سبع ساعات على كييف مساء الخميس، وشارك فيها أكثر من 550 طائرة مسيرة وصاروخًا باليستيًا. تردد المسؤولون الأوكرانيون في مناقشة مخزوناتهم، لكنهم أشاروا إلى أن صواريخ باتريوت الاعتراضية العشرة الجديدة لن تكفي إلا لتحييد هجوم جوي ليلي كبير. وقع الهجوم الروسي المنسق الأسبوع الماضي بعد ساعات من اتصال هاتفي بين ترامب وبوتين. يوم الاثنين، قال ترامب إن الولايات المتحدة سترسل 'أسلحة دفاعية بشكل أساسي'. وأضاف: 'الكثير من الناس يموتون في هذه الفوضى'. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنه سيتم الآن شحن 'أسلحة دفاعية إضافية' إلى أوكرانيا 'بتوجيه من الرئيس ترامب'. وجاء هذا التراجع بعد مكالمة هاتفية يوم الجمعة بين ترامب وفولوديمير زيلينسكي، وصفها الرئيس الأوكراني بأنها أفضل محادثة بينهما حتى الآن. أوقف وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، الأسبوع الماضي تسليم صواريخ دفاع جوي اعتراضية وذخائر دقيقة أخرى، بما في ذلك شحنة كانت على الحدود البولندية الأوكرانية. زعم أن هذه الخطوة كانت ضرورية لأن مخزونات البنتاغون كانت على وشك النفاد. أفادت مصادر لصحيفة الغارديان أن الولايات المتحدة لا تملك سوى حوالي 25% من صواريخ باتريوت التي تحتاجها لجميع خطط البنتاغون العسكرية بعد استنفاد مخزوناتها في الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة. وأضافت المصادر أن هناك مخاوف من تعرض العمليات الأمريكية المحتملة للخطر. ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، اتخذ هيجسيث قرارًا بتعليق المساعدات من جانب واحد. أثار القرار استياءً في كييف ودهشة الديمقراطيين في الكونغرس، الذين قالوا إنه لا يوجد دليل على انخفاض مخزونات الأسلحة الأمريكية. كما أعرب حلفاء أوكرانيا الأوروبيون عن استيائهم. وكانت إدارة بايدن قد وعدت العام الماضي بالدعم العسكري ووافق عليه الكونغرس. وشمل الدعم 30 صاروخ باتريوت، بالإضافة إلى 8400 طلقة مدفعية عيار 155 ملم، و142 صاروخ هيلفاير، و252 صاروخًا موجهًا متعدد الإطلاقات الصاروخية. قال يوري ساك، مستشار وزارة الصناعات الاستراتيجية الأوكرانية، إنه ممتنٌّ لترامب 'لإعطائه شيئًا'. وأضاف: 'في هذه المرحلة، لا يتعلق الأمر بالكميات، بل باستعداد الولايات المتحدة لمواصلة دعم أوكرانيا. الأيام القليلة التي شهدت توقفًا تسببت في انهيار عصبي للكثيرين هنا في كييف'. وأقرّ ساك بأن عدد صواريخ الباتريوت الأمريكية الجديدة التي تم تسليمها 'ضئيل'. وقال: 'اليوم 10. وغدًا ربما 20. إنها علامة إيجابية، لكنها غير كافية لنا للدفاع عن مدننا'. تشهد أوكرانيا نقصًا في الصواريخ الاعتراضية لأنظمة باتريوت المضادة للطائرات، والتي تلعب دورًا حاسمًا في إسقاط الصواريخ الباليستية الروسية.


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
نتنياهو يرفض إحياء النووي الإيراني ويتمسك بالنموذج الليبي.. لقاء جديد مرتقب مع ترامب
شفق نيوز- واشنطن/ الشرق الأوسط أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر مطلعة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبدى انزعاجه من محاولات واشنطن إحياء المحادثات النووية مع طهران، معتبراً أن أي خطوة تمنح إيران "شريان حياة" اقتصادياً وسياسياً تعد مرفوضة بالنسبة له. ووفقاً للمصادر، فإن نتنياهو يعارض أي تسوية تقل عن النموذج الليبي، والذي يعني تفكيك إيران منشآتها النووية تحت رقابة دولية صارمة، في حين ترى إسرائيل أن هدفها لا يقتصر على الدبلوماسية بل يمتد إلى تغيير النظام الإيراني. وأشارت مصادر غربية، إلى أن نتنياهو يدرك حاجته لضوء أخضر أمريكي ودعم مباشر لتنفيذ هجمات على إيران في حال رفضت التعاون، فيما يعتقد أن لديه فرصة استراتيجية لشن "هجوم أشد" على طهران. من جهة أخرى، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو سيعقد لقاء جديداً مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الليلة، وسط تقدم في مسار المفاوضات. وأكدت القناة ،13 أن اللقاء المرتقب لا يزال قيد التنسيق النهائي. ونقلت "رويترز" عن دبلوماسيين غربيين أن نتنياهو يريد استخدام القوة إلى حد انهيار النظام الإيراني لإجبار طهران على تقديم تنازلات جوهرية، في حين يرى ترامب أن هناك فرصة للضغط على إيران لإبرام اتفاق، رغم أن أهدافه تختلف عن توجهات نتنياهو. وكان نتنياهو قد قال خلال لقاء مع ترامب في البيت الأبيض مساء أمس الاثنين إنه يؤيد السلام مع الفلسطينيين، لكنه يرى أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ستكون "منصة لتدمير إسرائيل"، مشدداً على ضرورة بقاء السلطة الأمنية السيادية بيد إسرائيل. أما ترامب، فعندما سُئل عن إمكانية حل الدولتين، أجاب: "لا أعرف"، وأحال السؤال إلى نتنياهو.