logo
نتنياهو يرفض إحياء النووي الإيراني ويتمسك بالنموذج الليبي.. لقاء جديد مرتقب مع ترامب

نتنياهو يرفض إحياء النووي الإيراني ويتمسك بالنموذج الليبي.. لقاء جديد مرتقب مع ترامب

شفق نيوزمنذ 9 ساعات
شفق نيوز- واشنطن/ الشرق الأوسط
أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر مطلعة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبدى انزعاجه من محاولات واشنطن إحياء المحادثات النووية مع طهران، معتبراً أن أي خطوة تمنح إيران "شريان حياة" اقتصادياً وسياسياً تعد مرفوضة بالنسبة له.
ووفقاً للمصادر، فإن نتنياهو يعارض أي تسوية تقل عن النموذج الليبي، والذي يعني تفكيك إيران منشآتها النووية تحت رقابة دولية صارمة، في حين ترى إسرائيل أن هدفها لا يقتصر على الدبلوماسية بل يمتد إلى تغيير النظام الإيراني.
وأشارت مصادر غربية، إلى أن نتنياهو يدرك حاجته لضوء أخضر أمريكي ودعم مباشر لتنفيذ هجمات على إيران في حال رفضت التعاون، فيما يعتقد أن لديه فرصة استراتيجية لشن "هجوم أشد" على طهران.
من جهة أخرى، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو سيعقد لقاء جديداً مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الليلة، وسط تقدم في مسار المفاوضات.
وأكدت القناة ،13 أن اللقاء المرتقب لا يزال قيد التنسيق النهائي.
ونقلت "رويترز" عن دبلوماسيين غربيين أن نتنياهو يريد استخدام القوة إلى حد انهيار النظام الإيراني لإجبار طهران على تقديم تنازلات جوهرية، في حين يرى ترامب أن هناك فرصة للضغط على إيران لإبرام اتفاق، رغم أن أهدافه تختلف عن توجهات نتنياهو.
وكان نتنياهو قد قال خلال لقاء مع ترامب في البيت الأبيض مساء أمس الاثنين إنه يؤيد السلام مع الفلسطينيين، لكنه يرى أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ستكون "منصة لتدمير إسرائيل"، مشدداً على ضرورة بقاء السلطة الأمنية السيادية بيد إسرائيل.
أما ترامب، فعندما سُئل عن إمكانية حل الدولتين، أجاب: "لا أعرف"، وأحال السؤال إلى نتنياهو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤولون إسرائيليون: وقف النار في غزة ممكن لكن قد يستغرق وقتاً... ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين هو السبيل الوحيد لإرساء السلام... ويتكوف: اتفاق غزة يشمل الإفراج عن 10 رهائن أحياء وجثامين 9 آخرين
مسؤولون إسرائيليون: وقف النار في غزة ممكن لكن قد يستغرق وقتاً... ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين هو السبيل الوحيد لإرساء السلام... ويتكوف: اتفاق غزة يشمل الإفراج عن 10 رهائن أحياء وجثامين 9 آخرين

الحركات الإسلامية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الحركات الإسلامية

مسؤولون إسرائيليون: وقف النار في غزة ممكن لكن قد يستغرق وقتاً... ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين هو السبيل الوحيد لإرساء السلام... ويتكوف: اتفاق غزة يشمل الإفراج عن 10 رهائن أحياء وجثامين 9 آخرين

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 9 يوليو 2025. مسؤولون إسرائيليون: وقف النار في غزة ممكن لكن قد يستغرق وقتاً قال مسؤولون إسرائيليون، اليوم ، إن من الممكن سد الثغرات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المحادثات الجارية في قطر بشأن وقف لإطلاق النار في غزة، لكن الأمر قد يستغرق أكثر من بضعة أيام للتوصل إلى اتفاق. ووفقاً لـ«رويترز»، يوجد وفدان من إسرائيل و«حماس» في قطر منذ يوم الأحد مع تجدد المساعي للتوصل إلى اتفاق بعدما عبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن أمله أن يؤدي اقتراح جديد تدعمه الولايات المتحدة إلى اتفاق. واجتمع ترمب مساء أمس الاثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي طرح خططاً -تعارضها بشدة جميع الفصائل الفلسطينية الرئيسية - لتهجير بعض سكان غزة ونقلهم إلى الخارج. وقدم نتنياهو لترمب أيضاً رسالة ترشحه لجائزة نوبل للسلام. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، إن فريقي الوساطة المصري والقطري لم يناقشا بعد اتفاقاً نهائياً لوقف إطلاق النار، لكنهما يسعيان إلى الاتفاق على إطار مبادئ من شأنه أن يؤدي إلى محادثات أكثر تفصيلاً. وتابع أن «فريقي الوساطة القطري والمصري يعملان على مدار الساعة هنا في الدوحة للوصول إلى إطار تفاوضي مناسب». وأضاف الأنصاري: «لم تبدأ المحادثات حتى الآن، لكننا نتحدث مع الطرفين حول هذا الإطار. لا يزال الطرفان في الدوحة، وهذه دائما علامة جيدة». وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لصحافيين، أمس الاثنين، إن ستيف ويتكوف مبعوث ترمب، الذي كان له دور رئيسي في صياغة مقترح وقف إطلاق النار، سيسافر إلى الدوحة هذا الأسبوع للمشاركة في المناقشات. وينطوي مقترح وقف إطلاق النار على إطلاق سراح الرهائن على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق في غزة وإجراء مناقشات بشأن إنهاء الحرب بالكامل. ولم تصدر بعد أي بيانات عن مستجدات المحادثات سواء من «حماس» أو مصادر فلسطينية، اليوم الثلاثاء. وقالت مصادر فلسطينية، أمس الاثنين، إن هناك فجوات بين الجانبين بشأن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، وهو عضو في الحكومة الأمنية المصغرة، إن هناك «فرصة حقيقية» للاتفاق على وقف إطلاق النار. وأضاف لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) اليوم الثلاثاء: «حماس تريد تغيير بعض الأمور الجوهرية، الأمر ليس بسيطاً، لكن هناك تقدم». أنقاض قال مسؤولون إسرائيليون كبار في حديث مع صحافيين في واشنطن إن الأمر ربما يستغرق أكثر من بضعة أيام لوضع اللمسات الأخيرة على التفاهمات في الدوحة، لكنهم لم يوضحوا النقاط العالقة. وقال مسؤول إسرائيلي آخر إن هناك تقدماً أحرز. وفي مدينة غزة، سار الأطفال بين الأنقاض في منطقة قال سكان إن غارة جوية إسرائيلية استهدفتها خلال الليل، وكان من بين القتلى أطفال. ولم يقدم الجيش الإسرائيلي تفاصيل بعد عن هدف الغارة. وقال محمد جندية وهو يقف بين الأنقاض عقب الهجوم: «نتمنى أن تحصل هدنة وأن تتوقف هذه المجازر بحق الشعب الفلسطيني». وفي البرلمان الإسرائيلي بالقدس، قال كيث سيغل، الذي كان ضمن الرهائن وأطلق سراحه في فبراير (شباط) في إطار هدنة سابقة، إن المحتجزين يعانون وهم معزولون عن العالم الخارجي لمئات الأيام لدى «حماس». وأضاف: «لدينا فرصة سانحة لإنقاذ الأرواح... كل دقيقة مهمة». وتطالب «حماس» منذ فترة طويلة بإنهاء الحرب قبل الإفراج عن الرهائن المتبقين، بينما تصر إسرائيل على عدم إنهاء القتال حتى يجري الإفراج عن جميع الرهائن والقضاء على «حماس». ويعتقد أن 20 على الأقل من الرهائن الخمسين المتبقين في غزة ما زالوا على قيد الحياة. واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عندما قادت «حماس» هجوماً على بلدات في جنوب إسرائيل، مما أدى وفقاً لإحصائيات إسرائيلية إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على القطاع قتلت أكثر من 57 ألف فلسطيني حتى الآن، وتسببت في أزمة جوع ونزوح وطال الدمار مساحات شاسعة من القطاع الفلسطيني. ويتكوف: اتفاق غزة يشمل الإفراج عن 10 رهائن أحياء وجثامين 9 آخرين قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخاص إلى الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، إن الاتفاق المقترح بين إسرائيل وحركة «حماس» يشمل أيضاً الإفراج عن جثامين 9 رهائن. وأضاف أنه يأمل «في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بحلول نهاية الأسبوع». وأوضح خلال اجتماع لأعضاء حكومة ترمب أن الاتفاق سيتضمن إطلاق «حماس» سراح 10 رهائن أحياء. وفي الاجتماع نفسه، أعلن ترمب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور واشنطن حاليا، سيعود إلى البيت الأبيض فيالمساء. وكان الاثنان قد التقيا أمس الاثنين. ووصف ترمب الوضع في غزة بأنه «مأساة». وقال إن نتنياهو «يريد أن يحل الأمر، وأنا أريد حل الأمر، وأعتقد أن الجانب الآخر يريد أن يحل الأمر». وأضاف إن اجتماعه مع نتنياهو مساء الثلاثاء سيركز «بشكل حصري تقريبا» على غزة. روسيا تشن هجمات جوية واسعة على أوكرانيا شن الجيش الروسي موجة من الهجمات الجوية على أوكرانيا، ليل الثلاثاء الأربعاء، مستخدماً صواريخ وعشرات الطائرات المسيرة الهجومية، بحسب ما أكدته السلطات الأوكرانية. وقالت القوات الجوية الأوكرانية، إن صاروخاً واحداً على الأقل من طراز «كينجال» الفرط صوتي، المعروف بصعوبة اعتراضه، أطلق باتجاه منطقة جيتومير غربي البلاد. وذكر محللون عسكريون أن الهدف المحتمل للهجوم كان قاعدة «أوزيرني» الجوية، رغم عدم تأكيد ذلك رسمياً. وأطلقت صفارات الإنذار الجوية لفترة وجيزة في جميع أنحاء البلاد بسبب التهديد، وسمع سكان كييف صوت صاروخ يمر في السماء فوق المدينة. ووجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، انتقاداً حادا لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذلك غداة إعلانه استئناف إرسال شحنات من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا، عقب فترة من التجميد. وقال ترمب خلال تصريحاته في البيت الأبيض: «نتعرض للكثير من الهراء من قبل بوتين. إنه لطيف جداً طوال الوقت، لكن الأمر ينتهي بلا معنى». مصادر: ترمب فوجئ بخطوة البنتاغون لوقف تسليم أسلحة إلى أوكرانيا أفادت ثلاثة مصادر مطلعة بأن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإرسال المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا جاء بعدما أعرب بشكل خاص عن إحباطه من مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) لإعلان وقف تسليم بعض الأسلحة لأوكرانيا الأسبوع الماضي، وهي خطوة شعر بأنها لم تكن منسقة بشكل ملائم مع البيت الأبيض. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، فقد أعلن البنتاغون الأسبوع الماضي أنه سيوقف تسليم بعض صواريخ الدفاع الجوي والمدفعية الموجهة بدقة وأسلحة أخرى تعهد بها لأوكرانيا، مرجعاً هذه الخطوة إلى المخاوف من تناقص المخزونات الأميركية. وقال ترمب، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة ستضطر إلى إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، مما يعكس هذه الخطوة بشكل فعال. وقال مصدران من المصادر، التي تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها، إنه كان هناك بعض المعارضة الداخلية بين قادة البنتاغون لقرار وقف شحنات الأسلحة، وأضافا أن مدير السياسات بالبنتاغون إلبريدج كولبي قام بالتنسيق لهذا القرار قبل الإعلان عنه. وقال أحد المصادر إن ترمب فوجئ من الإعلان. ولم يرد البيت الأبيض على استفسارات حول ما إذا كان ترمب قد فوجئ بوقف البنتاغون تسليم الأسلحة لأوكرانيا. أوكرانيا تطالب بالتحقيق في أنباء عن استخدام روسيا أسلحة كيميائية طلبت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي التحقيق في أنباء عن استخدام روسيا لذخائر سامة محظورة ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لوكالة «رويترز». وقدمت كييف طلب إجراء التحقيق إلى الجهات المعنية بالمنظمة. جاء ذلك بعد أن قالت المخابرات الهولندية والألمانية يوم الجمعة إنهما تمتلكان أدلة على استخدام روسيا لأسلحة غير قانونية على نطاق واسع على طول خط المواجهة. وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس في بيان للمجلس التنفيذي للمنظمة إنه في ضوء الأنباء عن الاستخدام المتكرر لمواد كيميائية خطيرة، سيكثف مكتبه رصد الأنشطة على طول خط الصراع بين روسيا وأوكرانيا. وشكلت المنظمة فريقاً مماثلاً في عام 2018 للتحقيق في اتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وخلص فريق التحقيق إلى أن القوات الحكومية السورية ومسلحي تنظيم «داعش» استخدموا أسلحة كيميائية محظورة في الحرب الأهلية التي اندلعت في مارس (آذار) 2011. واتهمت الولايات المتحدة روسيا لأول مرة في مايو (أيار) من العام الماضي باستخدام الكلوروبكرين، وهو مركب كيميائي أكثر سمية من المواد المستخدمة في مكافحة الشغب واستخدمته ألمانيا لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى. وقالت المنظمة، المعنية بنزع السلاح ومقرها لاهاي وتضم 193 دولة عضوة، العام الماضي إن الاتهامات الأولية التي تبادلها طرفا الحرب «غير مدعومة بأدلة كافية». وينفي الطرفان استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع الذي تصاعدت حدته عندما غزت روسيا أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وجاء في الطلب الذي حصلت «رويترز» على نسخة منه: «تطلب أوكرانيا بموجب هذا الطلب من المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اتخاذ خطوات نحو إنشاء آلية مستقلة ومحايدة للتحقيق في حالات الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا». ودعا الطلب إلى منح الآلية الصلاحيات «لجمع أدلة إضافية وتحديد هوية الجناة والمنظمين والرعاة لهذا الاستخدام». وقال جهاز المخابرات العسكرية الهولندية إن 3 وفيات أوكرانية على الأقل مرتبطة باستخدام الأسلحة الكيميائية، بينما أبلغ أكثر من 2500 شخص أصيبوا في ساحة المعركة السلطات الصحية الأوكرانية عن أعراض مرتبطة بالأسلحة الكيميائية. ويوم الاثنين، استهدفت بريطانيا شخصين روسيين وكياناً روسياً في إطار نظام عقوباتها على الأسلحة الكيميائية، في أحدث جهودها لمعاقبة موسكو على غزوها لأوكرانيا. ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين هو السبيل الوحيد لإرساء السلام دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إلى «وقف إطلاق نار غير مشروط في غزة»، خلال خطاب ألقاه باللغة الإنجليزية أمام البرلمان البريطاني بلندن. وقال ماكرون في مستهل زيارة دولة تستمر ثلاثة أيام: «الدعوة اليوم إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في غزة، هي ببساطة رسالة إلى العالم بأنّنا لا نكيل بمكيالين... نريد وقف إطلاق نار من دون نقاش». وأكد أنّ «حلّ الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين هما أيضا... السبيل الوحيد لبناء السلام». ووصل ماكرون مع زوجته بريجيت إلى بريطانيا في زيارة دولة، هي الأولى لزعيم أوروبي منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، تستغرق ثلاثة أيام. وكتب الرئيس الفرنسي في منشور على «إكس»: «إنها لحظة كبيرة لأمّتينا»، و«هي أيضاً لحظة مهمّة لأوروبا الخاصة بنا»، مشدّداً على ضرورة أن تفتح أوروبا وبريطانيا «سبلا جديدة للتعاون» في وجه «التحدّيات الكبيرة» على الصعيد العالمي.

ترامب يتوعد بإرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا بعد أيقاف شحنات الأسلحة
ترامب يتوعد بإرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا بعد أيقاف شحنات الأسلحة

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 7 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

ترامب يتوعد بإرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا بعد أيقاف شحنات الأسلحة

المستقلة/- وعد دونالد ترامب بإرسال عشرة صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا، بعد إعلانه يوم الاثنين استئناف شحنات الأسلحة الأمريكية بعد أيام من إيقافها من قبل البنتاغون، وفقًا لمسؤول مطلع على الأمر. أعرب مسؤولون أوكرانيون يوم الثلاثاء عن امتنانهم لتراجع الرئيس الأمريكي، لكنهم وصفوا عدد صواريخ الباتريوت المُرسلة إلى كييف بأنه 'ضئيل'. وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إنها تسعى لتوضيح التفاصيل. وأضافت الوزارة في بيان أنها لم تتلقَّ إخطارًا رسميًا بتغيير السياسة، وأنه 'من الأهمية' أن تتمتع أوكرانيا بـ'الاستقرار والاستمرارية والقدرة على التنبؤ' في توفير الأسلحة، وخاصة أنظمة الدفاع الجوي. وأضاف البيان: 'نحن ممتنون للولايات المتحدة على كل دعمها، ونقدر تقديرًا كبيرًا جهود شركائنا الأمريكيين الرامية إلى تحقيق سلام حقيقي'. وفي حديثه خلال اجتماع لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء، قال ترامب إنه يشعر بإحباط متزايد من فلاديمير بوتين. قال: 'نتعرض للكثير من الهراء من بوتين، إن أردتم الحقيقة. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن كلامه لا معنى له'. وعندما سُئل عما إذا كان يرغب في فرض المزيد من العقوبات على روسيا، أجاب ترامب: 'أدرس الأمر'. يوم الاثنين، قال إنه 'يشعر بخيبة أمل' من الرئيس الروسي، وسيرسل 'المزيد من الأسلحة' إلى أوكرانيا. وقال ترامب، برفقة وفد أمريكي وإسرائيلي: 'سنرسل إليهم المزيد من الأسلحة التي لدينا. يجب أن يكونوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم. إنهم يتعرضون لضربات شديدة الآن'. وأفاد موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي أن ترامب وافق على إرسال 10 صواريخ باتريوت على الفور – أي أقل بعشرين صاروخًا من الإجمالي الأصلي الذي كان جاهزًا للتسليم الأسبوع الماضي، في شحنة تم إيقافها على الحدود البولندية الأوكرانية. وأضاف الموقع أنه وعد أيضًا بإيجاد قنوات إمداد إضافية. وأكد مسؤول لاحقًا هذا التقرير. ويُعتقد أن أوكرانيا تمتلك ثماني بطاريات باتريوت، تبلغ تكلفة الواحدة منها أكثر من مليار دولار، وهي التي تُطلق الصواريخ الاعتراضية. جاء تعهد ترامب بعد غارة جوية روسية استمرت سبع ساعات على كييف مساء الخميس، وشارك فيها أكثر من 550 طائرة مسيرة وصاروخًا باليستيًا. تردد المسؤولون الأوكرانيون في مناقشة مخزوناتهم، لكنهم أشاروا إلى أن صواريخ باتريوت الاعتراضية العشرة الجديدة لن تكفي إلا لتحييد هجوم جوي ليلي كبير. وقع الهجوم الروسي المنسق الأسبوع الماضي بعد ساعات من اتصال هاتفي بين ترامب وبوتين. يوم الاثنين، قال ترامب إن الولايات المتحدة سترسل 'أسلحة دفاعية بشكل أساسي'. وأضاف: 'الكثير من الناس يموتون في هذه الفوضى'. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنه سيتم الآن شحن 'أسلحة دفاعية إضافية' إلى أوكرانيا 'بتوجيه من الرئيس ترامب'. وجاء هذا التراجع بعد مكالمة هاتفية يوم الجمعة بين ترامب وفولوديمير زيلينسكي، وصفها الرئيس الأوكراني بأنها أفضل محادثة بينهما حتى الآن. أوقف وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، الأسبوع الماضي تسليم صواريخ دفاع جوي اعتراضية وذخائر دقيقة أخرى، بما في ذلك شحنة كانت على الحدود البولندية الأوكرانية. زعم أن هذه الخطوة كانت ضرورية لأن مخزونات البنتاغون كانت على وشك النفاد. أفادت مصادر لصحيفة الغارديان أن الولايات المتحدة لا تملك سوى حوالي 25% من صواريخ باتريوت التي تحتاجها لجميع خطط البنتاغون العسكرية بعد استنفاد مخزوناتها في الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة. وأضافت المصادر أن هناك مخاوف من تعرض العمليات الأمريكية المحتملة للخطر. ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، اتخذ هيجسيث قرارًا بتعليق المساعدات من جانب واحد. أثار القرار استياءً في كييف ودهشة الديمقراطيين في الكونغرس، الذين قالوا إنه لا يوجد دليل على انخفاض مخزونات الأسلحة الأمريكية. كما أعرب حلفاء أوكرانيا الأوروبيون عن استيائهم. وكانت إدارة بايدن قد وعدت العام الماضي بالدعم العسكري ووافق عليه الكونغرس. وشمل الدعم 30 صاروخ باتريوت، بالإضافة إلى 8400 طلقة مدفعية عيار 155 ملم، و142 صاروخ هيلفاير، و252 صاروخًا موجهًا متعدد الإطلاقات الصاروخية. قال يوري ساك، مستشار وزارة الصناعات الاستراتيجية الأوكرانية، إنه ممتنٌّ لترامب 'لإعطائه شيئًا'. وأضاف: 'في هذه المرحلة، لا يتعلق الأمر بالكميات، بل باستعداد الولايات المتحدة لمواصلة دعم أوكرانيا. الأيام القليلة التي شهدت توقفًا تسببت في انهيار عصبي للكثيرين هنا في كييف'. وأقرّ ساك بأن عدد صواريخ الباتريوت الأمريكية الجديدة التي تم تسليمها 'ضئيل'. وقال: 'اليوم 10. وغدًا ربما 20. إنها علامة إيجابية، لكنها غير كافية لنا للدفاع عن مدننا'. تشهد أوكرانيا نقصًا في الصواريخ الاعتراضية لأنظمة باتريوت المضادة للطائرات، والتي تلعب دورًا حاسمًا في إسقاط الصواريخ الباليستية الروسية.

نتنياهو يرفض إحياء النووي الإيراني ويتمسك بالنموذج الليبي.. لقاء جديد مرتقب مع ترامب
نتنياهو يرفض إحياء النووي الإيراني ويتمسك بالنموذج الليبي.. لقاء جديد مرتقب مع ترامب

شفق نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • شفق نيوز

نتنياهو يرفض إحياء النووي الإيراني ويتمسك بالنموذج الليبي.. لقاء جديد مرتقب مع ترامب

شفق نيوز- واشنطن/ الشرق الأوسط أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر مطلعة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبدى انزعاجه من محاولات واشنطن إحياء المحادثات النووية مع طهران، معتبراً أن أي خطوة تمنح إيران "شريان حياة" اقتصادياً وسياسياً تعد مرفوضة بالنسبة له. ووفقاً للمصادر، فإن نتنياهو يعارض أي تسوية تقل عن النموذج الليبي، والذي يعني تفكيك إيران منشآتها النووية تحت رقابة دولية صارمة، في حين ترى إسرائيل أن هدفها لا يقتصر على الدبلوماسية بل يمتد إلى تغيير النظام الإيراني. وأشارت مصادر غربية، إلى أن نتنياهو يدرك حاجته لضوء أخضر أمريكي ودعم مباشر لتنفيذ هجمات على إيران في حال رفضت التعاون، فيما يعتقد أن لديه فرصة استراتيجية لشن "هجوم أشد" على طهران. من جهة أخرى، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو سيعقد لقاء جديداً مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الليلة، وسط تقدم في مسار المفاوضات. وأكدت القناة ،13 أن اللقاء المرتقب لا يزال قيد التنسيق النهائي. ونقلت "رويترز" عن دبلوماسيين غربيين أن نتنياهو يريد استخدام القوة إلى حد انهيار النظام الإيراني لإجبار طهران على تقديم تنازلات جوهرية، في حين يرى ترامب أن هناك فرصة للضغط على إيران لإبرام اتفاق، رغم أن أهدافه تختلف عن توجهات نتنياهو. وكان نتنياهو قد قال خلال لقاء مع ترامب في البيت الأبيض مساء أمس الاثنين إنه يؤيد السلام مع الفلسطينيين، لكنه يرى أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ستكون "منصة لتدمير إسرائيل"، مشدداً على ضرورة بقاء السلطة الأمنية السيادية بيد إسرائيل. أما ترامب، فعندما سُئل عن إمكانية حل الدولتين، أجاب: "لا أعرف"، وأحال السؤال إلى نتنياهو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store