logo
البنتاغون يُعلن أن إدارة بايدن كانت ترسل الأسلحة لأوكرانيا دون تقييم للمخزون وترامب غيّر المسار

البنتاغون يُعلن أن إدارة بايدن كانت ترسل الأسلحة لأوكرانيا دون تقييم للمخزون وترامب غيّر المسار

المغرب اليوممنذ يوم واحد
في تصريح لافت يعكس تحوّلاً في سياسة واشنطن تجاه الحرب في أوكرانيا ، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، شون بارنيل، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن كانت ترسل الأسلحة إلى أوكرانيا بشكل غير مدروس، وبدون التفكير في حجم المخزون المتاح لدى الجيش الأميركي، مشيرًا إلى أن الأمور تغيرت مع وصول الرئيس الحالي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال بارنيل في تصريحات للصحافيين نقلتها وسائل إعلام روسية: "أعتقد أنه في عهد إدارة بايدن، كنا نوزع الأسلحة والذخائر لفترة طويلة جداً، بدون حتى التفكير في الكميات التي نمتلكها". وأضاف: "تم انتخاب الرئيس الجديد كي نتمكن من وضع بلدنا في المقام الأول، وحماية وطننا".
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون أن من مهام الوزارة حاليًا تزويد الرئيس بتقارير دقيقة حول كمية الذخائر المتوفرة وأماكن إرسالها، مضيفًا أن "هذه العملية التحليلية جارية الآن".
تأتي هذه التصريحات في ظل تقارير إعلامية أميركية تؤكد وجود قلق متزايد داخل المؤسسة العسكرية الأميركية بشأن انخفاض حاد في مخزونات الذخائر، وهو ما دفع البنتاغون مؤخرًا إلى إيقاف بعض شحنات الأسلحة التي كانت مخصصة لأوكرانيا.
وكانت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية قد نقلت، الثلاثاء، عن مصادر مطّلعة أن وزارة الدفاع قررت في أوائل يونيو تعليق تسليم دفعات من صواريخ الدفاع الجوي وبعض الذخائر الدقيقة، بسبب المخاوف من نفاد المخزون الأميركي. ورغم اتخاذ القرار منذ أسابيع، إلا أنه لم يُنفذ فعليًا إلا في الأيام الأخيرة.
ويعكس هذا التطور تغييرًا في نهج واشنطن تجاه الصراع في أوكرانيا، بعد أن كانت إدارة بايدن قد ضخت كميات كبيرة من المساعدات العسكرية والمالية لكييف منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022. ويبدو أن إدارة ترامب تعيد تقييم هذا الدعم في ضوء أولويات تتعلق بالأمن القومي الداخلي وإعادة بناء قدرات الجيش الأميركي.
وتعزز هذه التصريحات الجدل المتصاعد في الأوساط السياسية والعسكرية في الولايات المتحدة بشأن جدوى استمرار الدعم غير المشروط لأوكرانيا، خاصة مع تصاعد التهديدات العالمية، وتزايد الضغوط الاقتصادية والعسكرية على واشنطن.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يحقق أول إنجاز تشريعي في ولايته الثانية
ترامب يحقق أول إنجاز تشريعي في ولايته الثانية

بلبريس

timeمنذ 42 دقائق

  • بلبريس

ترامب يحقق أول إنجاز تشريعي في ولايته الثانية

بلبريس - ياسمين التازي سجّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول إنجاز تشريعي بارز في ولايته الثانية، بعد أن صادق الكونغرس على مشروع قانون الموازنة، الذي يشكّل حجر الزاوية في برنامجه الاقتصادي، ويشمل تخفيضات ضريبية واقتطاعات كبيرة في نظام الضمان الصحي. وحظي مشروع القانون بموافقة مجلس الشيوخ بعد أن رجّح نائب الرئيس، جاي دي فانس، كفة التصويت، ليتم تمريره بعد ذلك في مجلس النواب بفارق ضئيل، وسط جدل واسع وضغوط مكثفة. ويتكون النص من 869 صفحة، وأطلق عليه ترامب اسم "القانون الكبير والجميل". وفي تعليق له على تمرير القانون، قال ترامب، قبيل مغادرته إلى ولاية آيوا للمشاركة في احتفالات ذكرى تأسيس الولايات المتحدة، إن القانون الجديد سيعزز الاقتصاد الأمريكي بقوة "صاروخ فضائي"، واصفًا إياه بأنه "أكبر مشروع قانون من نوعه يتم توقيعه على الإطلاق". البيت الأبيض وصف المصادقة على القانون بأنها "انتصار سياسي واقتصادي"، بحسب منشور على منصة "إكس". وقالت المتحدثة باسمه، كارولاين ليفيت، إن مشروع القانون سيُوقّع في مراسم رسمية عند الساعة الخامسة مساء، كما أعلن الرئيس سابقًا. وأوضحت ليفيت أن هذا القانون يجسد السياسات التي شكلت جوهر حملة ترامب الانتخابية، والتي اختارها الأمريكيون في انتخابات العام الماضي، واعتبرته "جسرًا نحو العصر الذهبي لأمريكا". وتضمنت بنود القانون تمديد الإعفاءات الضريبية الموسعة التي أقرت في الولاية الرئاسية الأولى لترامب (2017-2021)، إضافة إلى إلغاء الضريبة على الإكراميات، وهو أحد أبرز وعوده الانتخابية، إلى جانب ضخ مليارات الدولارات الإضافية لقطاعات الدفاع والهجرة. ويجري حاليًا النظر في تخفيض ميزانية برنامج "ميديك إيد" لتعويض جزء من العجز المتوقع، وهو البرنامج الصحي الذي يستفيد منه ملايين من ذوي الدخل المحدود. كما ينص القانون على تقليص برنامج "سناب" للمساعدات الغذائية، وإلغاء أغلب الحوافز الضريبية للطاقة المتجددة التي تم تبنيها خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن. زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، وصف القانون بأنه "وحشي ومقزز"، وقال إنه سيتسبب في "معاناة الأمريكيين العاديين"، وألقى خطابًا امتد لتسع ساعات في محاولة لتأخير التصويت النهائي. وقد حصل القانون على تأييد 218 نائبًا مقابل معارضة 214، فيما صوت ضده اثنان من الجمهوريين، رغم مفاوضات قادها رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، بدعم مباشر من الرئيس ترامب. وأطلق ترامب منشورات حادة على منصة "تروث سوشيال"، متسائلًا: "ماذا ينتظر الجمهوريون؟ ما الذي تحاولون إثباته؟"، كما أجرى اتصالات هاتفية مع نواب جمهوريين معارضين لمحاولة إقناعهم بالتصويت لصالح القانون. تأجل التصويت النهائي إلى المساء بسبب هشاشة الأغلبية الجمهورية، التي لم تكن تتحمل معارضة أكثر من ثلاثة نواب فقط. وحذّر خبراء ومسؤولون من تداعيات القانون على العجز الفيدرالي، إذ توقّع مكتب الموازنة في الكونغرس أن يؤدي إلى زيادة الدين العام بأكثر من 3.4 تريليون دولار خلال السنوات العشر المقبلة، في حين سيكلف تمديد الإعفاءات الضريبية وحده نحو 4.5 تريليون دولار. من جانبه، قال النائب الجمهوري كيث سيلف، من ولاية تكساس، إن تصويته ضد القانون جاء انطلاقًا من حرصه على كبح جماح الدين الوطني. وكان مجلس الشيوخ قد صوّت على التشريع بعد مداولات استمرت 26 ساعة، شملت عشرات التعديلات، فيما تمكن الديمقراطيون، رغم كونهم أقلية في المجلسين، من إبطاء إقراره جزئيًا. الحاكم الديمقراطي لولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، كتب في منشور على منصة "إكس": "17 مليون شخص فقدوا للتو تأمينهم الصحي"، بينما وصف الرئيس الديمقراطي السابق، جو بايدن، القانون بأنه "يفتقر للمسؤولية ويتسم بالقسوة"، قائلًا إنه يتضمن "تخفيضات ضريبية ضخمة للمليارديرات".

ترامب: أريد الأمان لسكان غزة.. لقد مروا بجحيم
ترامب: أريد الأمان لسكان غزة.. لقد مروا بجحيم

هبة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • هبة بريس

ترامب: أريد الأمان لسكان غزة.. لقد مروا بجحيم

هبة بريس – وكالات قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يريد 'الأمان' لسكان غزة، في وقت يستعد فيه سيد البيت الأبيض لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل للدفع باتجاه وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر. ولدى سؤاله في قاعدة 'آندروز' بينما كان في طريقه إلى تجمع في ولاية أيوا، عما إذا كان ما زال يريد أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الفلسطيني كما سبق أن أعلن في فبراير، قال الرئيس الأميركي 'أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهم'. وأضاف ترامب: 'أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم'. كذلك قال ترامب إن إيران تريد التحدث إلى الولايات المتحدة، وإنه سيلتقي مع ممثلين عنها 'إذا لزم الأمر'، مضيفا: 'إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث معي، وحان الوقت لأن يفعلوا ذلك'. وتابع قائلا: 'نحن لا نريد إيذاءهم. نحن نتطلع إلى أن يكونوا دولة مرة أخرى'.

ترامب يتأهب لإعلان هدنة غزة: وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 60 يومًا ينتظر موافقة حماس
ترامب يتأهب لإعلان هدنة غزة: وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 60 يومًا ينتظر موافقة حماس

أكادير 24

timeمنذ 2 ساعات

  • أكادير 24

ترامب يتأهب لإعلان هدنة غزة: وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 60 يومًا ينتظر موافقة حماس

agadir24 – أكادير24 يُرتقب أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائه المنتظر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن الإثنين 07 يوليوز 2025، عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يومًا، في إطار تفاهم ثلاثي تشارك فيه الولايات المتحدة وإسرائيل والوسطاء القطري والمصري. وتشير مصادر رفيعة إلى أن هذا المقترح الأمريكي قد يشكل نافذة لبدء مفاوضات موسعة تهدف إلى إنهاء الحرب الجارية، وتوفير ممر إنساني آمن لقطاع غزة. ترامب أكد عبر منصته الرسمية أن إسرائيل وافقت على كافة الشروط المقترحة، والتي تتضمن وقفًا عسكريًا مؤقتًا، تحرير دفعات من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، فتح المعابر الحدودية، وتقديم مساعدات إنسانية واسعة، إلى جانب انسحابات تدريجية للقوات الإسرائيلية من مناطق محددة داخل القطاع. وأضاف الرئيس الأمريكي أن المقترح تم تجهيزه وتقديمه من قبل الوسيطين القطري والمصري، داعيًا حماس إلى القبول به لأن 'الوضع قد يزداد سوءًا إذا رُفض الاتفاق'. في المقابل، أعلنت حركة حماس أنها تتعامل بجدية ومسؤولية مع العرض، وتخضعه لدراسة دقيقة، مع اشتراطات واضحة بخصوص ضرورة وجود ضمانات ملموسة تمهد لهدنة دائمة تشمل انسحابًا حقيقيًا للقوات الإسرائيلية من القطاع، ووقفًا نهائيًا للعدوان. في المقابل، تُصر إسرائيل على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن تفكيك القدرات العسكرية لحركة حماس. ويرى عدد من المحللين والدبلوماسيين أن هذه المبادرة قد تمثل فرصة حقيقية لخفض التوتر، والتقليل من المعاناة الإنسانية، وفتح الأبواب أمام عملية سياسية أوسع بغطاء عربي ودولي. كما تأتي هذه الخطوة بالتوازي مع رغبة إدارة ترامب في استثمار الزخم الراهن لتعزيز مسار اتفاقات السلام الإبراهيمية، وسط حديث عن انخراط دول مثل السعودية وسوريا في ترتيبات إقليمية جديدة. ومع اقتراب الموعد الرسمي للقاء ترامب بنتنياهو، تعيش الأوساط السياسية والدبلوماسية حالة ترقب حذر بانتظار الإعلان المرتقب للهدنة، وسط مؤشرات تربط بين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، في سياق الضغوط الميدانية والإنسانية المتصاعدة في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store