
أسعار النفط تواصل صعودها وترقب لبيان أمريكي
النفط يرتفع مع توقعات شح الإمدادات والأسواق تترقب قرار واشنطن بشأن قطاع الطاقة الروسي
واصلت أسعار النفط ارتفاعها الاثنين، محققةً أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، مدفوعة بتوقعات شح الإمدادات في السوق العالمية وترقب المستثمرين لإمكانية فرض الولايات المتحدة عقوبات إضافية على روسيا.
في تمام الساعة 04:22 صباحاً بتوقيت السعودية، سجلت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر ارتفاعاً بنسبة 0.2% لتصل إلى 70.48 دولاراً للبرميل. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.2% أيضاً، مسجلةً 68.55 دولاراً للبرميل.
ترقب في الأسواق لبيان أمريكي
تتجه أنظار المتداولين في أسواق الطاقة إلى واشنطن، حيث يترقبون بياناً مهماً قد يصدر عن الإدارة الأمريكية بشأن روسيا. وكانت تقارير قد أشارت إلى أن البيت الأبيض يدرس خطوات جديدة رداً على عدم إحراز تقدم في محادثات السلام المتعلقة بأوكرانيا.
وفي مذكرة لهم، قال محللون في "ING": "هناك احتمال أن يتم الإعلان عن عقوبات إضافية على روسيا. هذا قد يغير بشكل كبير توقعات النفط إذا استهدفت العقوبات قطاع الطاقة الروسي".
ويأتي هذا الترقب في ظل اكتساب مشروع قانون في الكونغرس الأمريكي، مدعوم من الحزبين، زخماً لفرض عقوبات صارمة على قطاع الطاقة الروسي، بما في ذلك فرض تعريفات ضخمة على الدول التي تشتري النفط والغاز الروسي، لكن مشروع القانون لا يزال بحاجة إلى دعم رئيسي من البيت الأبيض ليتم إقراره.
السوق لا يزال يعاني من الشح
عززت هذه المخاوف من مكاسب النفط التي تحققت الأسبوع الماضي، حيث ارتفع كلا الخامين بنحو 3%، بعد أن سلطت وكالة الطاقة الدولية الضوء على ضيق السوق الفوري. وذكرت الوكالة يوم الجمعة أنه على الرغم من زيادة إنتاج أوبك+، إلا أن السوق العالمية قد تكون أكثر شحاً مما تبدو عليه، خاصة مع زيادة المصافي لعملياتها لتلبية طلب السفر الصيفي المتزايد.
وتظهر أحدث البيانات أن المستثمرين والمضاربين زادوا من رهاناتهم على ارتفاع الأسعار، مدفوعين بالديناميكيات قصيرة المدى التي تشير إلى أن السوق سيبقى في حالة شح خلال الربع الثالث من العام، قبل أن يتحول إلى فائض محتمل مع بداية الربع الرابع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
رقاقة H20 تعود للسوق الصينية.. انتصار ذكي لإنفيديا في سباق التكنولوجيا
خبرني - أعلنت شركة "إنفيديا" الأمريكية العملاقة، الثلاثاء، أنها ستستأنف بيع رقائق (H20) للذكاء الاصطناعي إلى الصين، بعدما تعهدت الولايات المتحدة رفع قيود الترخيص التي أدت الى تعليق الصادرات. أعلنت شركة "إنفيديا" الأمريكية العملاقة، الثلاثاء، أنها ستستأنف بيع رقائق (H20) للذكاء الاصطناعي إلى الصين، بعدما تعهدت الولايات المتحدة رفع قيود الترخيص التي أدت الى تعليق الصادرات.وتنتج الشركة ومقرها في ولاية كاليفورنيا، بعض أشباه الموصلات الأكثر تطورا في العالم، لكن يحظر عليها تصدير بعض من رقائقها المتقدمة الى الصين، خشية أن تستخدمها بكين في تطوير قدراتها العسكرية. وقامت الشركة بتطوير "H20"، وهي نسخة أقل قوة من وحدات معالجة الذكاء الاصطناعي، خصيصا للتصدير إلى الصين. لكن ذلك جُمّد بعدما شددت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متطلبات تراخيص التصدير في أبريل/نيسان. وفقا لوكالة "فرانس برس" قالت الشركة في بيان الثلاثاء إنها قدمت "طلبات لبيع وحدة معالجة الرسومات نفيديا H20 مجددا". وأضافت "أكدت الحكومة الأمريكية لإنفيديا أن التراخيص ستُمنح، وتأمل إنفيديا بأن تبدأ التسليم قريبا". وقال الرئيس التنفيذي للشركة جينسن هوانغ في فيديو بثته قناة "سي سي تي في" الرسمية الصينية الثلاثاء "لقد أجازت لنا الحكومة الأمريكية (تقديم) تراخيص للبدء في شحن H20، ولذلك سنبدأ بيعها للسوق الصينية". وأضاف "أتطلع قدما لشحن H20 قريبا جدا، وأنا مسرور للغاية بهذه الأخبار الجيدة جدا". ورأى الخبير الصيني جانغ غوبين أن استئناف الصادرات سيحقق لإنفيديا "نموا مهما في الإيرادات يعوّض الخسائر التي تكبّدتها جراء الحظر السابق". وأشار لوكالة فرانس برس الى أن هذه الخطوة ستخفف كذلك من التوترات التجارية المتعلقة بسلاسل الإمداد العالمية في مجال أشباه الموصلات. لكنه شدد على أن الشركات الصينية ستواصل التركيز على تطوير الرقائق محليا، لافتا الى أن "إدارة ترامب كانت عرضة لتغيرات مفاجئة في السياسات، ما يجعل من الصعب تقييم مدى استمرار مثل هذا الانفتاح". وذكرت القناة الحكومية الصينية في تقرير أن هوانغ سيحضر الأربعاء تجمعا رئيسيا متعلقا بسلاسل التوريد، وذلك في ثالث زيارة يقوم بها الى البلاد هذا العام، بحسب "سي سي تي في". وتعد الصين سوقا حيوية بالنسبة إلى إنفيديا. لكن التضييق الأمريكي على الصادرات في الأعوام الأخيرة، وضع الشركة في مواجهة منافسة أشد من مجموعات محلية مثل هواوي. وقال هوانغ، وهو مهندس كهربائي، لنائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ خلال زيارته بكين في أبريل/نيسان، إنه "ينظر بإيجابية إلى إمكانات الاقتصاد الصيني"، وفقا لوكالة شينخوا. ونقلت الوكالة الصينية الرسمية عن هوانغ قوله إنه "مستعد لمواصلة الانخراط في السوق الصينية وتأدية دور إيجابي في تعزيز التعاون التجاري بين الولايات المتحدة والصين". وأتت القيود الأمريكية في وقت يعاني الاقتصاد الصيني من تردد المستهلكين المحليين في الإنفاق وأزمة عميقة في القطاع العقاري تؤثر على النمو. وحض الرئيس شي جين بينغ على جعل الصين أكثر اعتمادا على الذات في ظل ارتفاع عدم اليقين في العوامل الخارجية. وأوردت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في مايو/أيار أن إنفيديا تعتزم بناء مركز للبحث والتطوير في مدينة شنغهاي الصينية. ولم تؤكد الشركة أو سلطات المدينة لفرانس برس هذه التقارير في حينه. وقال مصدران لرويترز إن شركات صينية تسارع لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي H20 من إنفيديا التي قالت إنها تعتزم استئناف المبيعات إلى البر الرئيسي الصيني. ولم يرد البيت الأبيض، الذي عبر من قبل عن قلقه من احتمال أن يستخدم الجيش الصيني رقائق الذكاء الاصطناعي في تطوير أسلحته، على طلب للتعليق. وقالت المصدران إن الشركات الصينية سارعت إلى تقديم طلبات لشراء الرقائق، والتي يتعين على إنفيديا إرسالها إلى الحكومة الأمريكية للموافقة عليها. وأضافا أن شركتي بايت دانس وتنسنت الصينيتين العملاقتين بصدد تقديم طلبات. وقال أحد المصدرين إن من الأمور المحورية في هذه العملية هي "القائمة البيضاء" التي وضعتها إنفيديا للشركات الصينية للتسجيل في عمليات الشراء المحتملة. ولم ترد بايت دانس أو تنسنت على طلبات للتعليق. ولم ترد إنفيديا أيضا على طلب للتعقيب على "القائمة البيضاء". وقالت إنفيديا، التي انتقدت قيود التصدير التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أبريل/ نيسان ومنعتها من بيع رقائق إتش 20 في الصين، إنها قدمت نموذجا جديدا مصمما خصيصا للتماشي مع القواعد التنظيمية في السوق الصينية. وتأتي خطوة استئناف مبيعات تلك الرقائق في ظل تراجع حدة التوتر بين الولايات المتحدة والصين إذ خففت بكين من القيود المفروضة على تصدير المعادن الأرضية النادرة وسمحت الولايات المتحدة بإعادة تشغيل خدمات برمجيات تصميم الرقائق في الصين. وقال خي هوي مدير أبحاث أشباه الموصلات في شركة أومديا "لا تزال حالة الغموض بين الولايات المتحدة والصين مرتفعة، وستواصل الشركات الصينية تنويع خياراتها لحماية سلامة سلسلة التوريد الخاصة بها بشكل أفضل رغم توقف الحظر المفروض على رقاقة H20". وطورت إنفيديا تلك الرقائق للسوق الصينية خصيصا بعدما فرضت الولايات المتحدة قيودا على التصدير لأسباب تتعلق بالأمن القومي في أواخر 2023. وقال مات بريتزمان كبير محللي الأسهم في هارجريفز لانسداون إن احتمال منح تراخيص جديدة قد يزيد إيرادات إنفيديا بما يتراوح بين 15 مليار و20 مليار دولار هذا العام، ويتوقف ذلك على موعد منح التراخيص ومدى سرعة منحها. ووفقا لأحدث تقرير سنوي لإنفيديا، بلغت إيرادات الشركة من الصين 17 مليار دولار في السنة المنتهية في 26 يناير/ كانون الثاني، وهو ما يعادل 13 بالمئة من إجمالي المبيعات.


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا في الأسبوع الثاني من تموز
جو 24 : ارتفعت أسعار المشتقات النفطية بنسب متفاوتة وصلت إلى 2%، فيما انخفضت أسعار الغاز البترولي بنسبة 4%، وفق نشرة الأسبوع الثاني لأسعار المشتقات النفطية من شهر تموز الحالي. وبلغ معدل سعر البنزين أوكتان (95) بحسب النشرة، 686 دولارًا للطن مقارنة مع معدل سعره في الأسبوع الأول من الشهر نفسه والذي بلغ 684 دولارًا وبنسبة ارتفاع بلغت حوالي 0.3%. وبلغ معدل سعر البنزين أوكتان (90) 668 دولارا للطن مقارنة مع معدل سعره في الأسبوع الأول والذي بلغ 666 دولارًا وبنسبة ارتفاع بلغت حوالي 0.3%. كما ارتفع معدل سعر الديزل من 640 دولارًا للطن إلى 654 دولارًا وبنسبة ارتفاع بلغت حوالي 2%. وارتفع معدل سعر الكاز من 656 دولارًا للطن إلى 671 دولارًا وبنسبة ارتفاع بلغت حوالي 2%، وارتفع معدل سعر زيـت الـوقــود من 406 دولارًا للطن إلى 412 دولارًا وبنسبة ارتفاع بلغت حوالي 2%. وبلغ معدل سعر الغاز البترولي المسال لشهر تموز الحالي 553 دولارا للطن مقارنة مع معدل سعره في حزيران الماضي والذي بلغ حوالي 578 دولاراً وبنسبة انخفاض بلغت حوالي 4%. وبلغ معدل سعر خام برنت في الأسبوع الثاني من شهر تموز الحالي 72 دولاراً للبرميل مقارنة مع معدل سعره في الأسبوع الأول والذي بلغ 70 دولارا للبرميل وبنسبة ارتفاع بلغت حوالي 2%. تابعو الأردن 24 على


رؤيا
منذ 2 ساعات
- رؤيا
هل ترتفع أسعار الذهب إلى 4000 دولار للأوقية ؟
توقعات بارتفاع أسعار الذهب إلى 4000 دولار للأوقية أصدر بنك الاستثمار الأمريكي العملاق "غولدمان ساكس" مذكرة بحثية أثارت اهتمام الأسواق العالمية، متوقعاً فيها أن يصل سعر أوقية الذهب إلى مستوى تاريخي عند 4,000 دولار بحلول منتصف عام 2026. وتأتي هذه النظرة شديدة التفاؤل في وقت يحوم فيه سعر الأوقية حالياً حول 3,360 دولاراً. وفي توقعاته المرحلية، رجح البنك وصول سعر المعدن الأصفر إلى 3,700 دولار للأونصة مع نهاية العام القادم 2025، مدفوعاً بمجموعة من العوامل القوية التي تدعم هذا المسار الصعودي. شهية البنوك المركزية المفتوحة يأتي في صدارة العوامل التي استند إليها "غولدمان ساكس" الطلب الهائل والمستمر من قبل البنوك المركزية حول العالم. وكشفت المذكرة أن البنوك المركزية والمؤسسات الكبرى قامت بشراء ما متوسطه 77 طناً من الذهب شهرياً خلال الفترة ما بين يناير ومايو من العام الحالي 2025. وسلط التقرير الضوء على أن الصين كانت أكبر المشترين في شهر مايو، حيث أضافت 15 طناً إلى احتياطياتها، وهو ما يؤكد استمرار التوجه العالمي نحو تنويع الاحتياطيات بعيداً عن الدولار الأمريكي وتعزيز حيازة الذهب كأصل استراتيجي آمن. صناديق الاستثمار تستعد لجولة جديدة العامل الرئيسي الثاني الذي يدعم هذه التوقعات هو وضع صناديق الاستثمار. فقد أشار البنك إلى أن صافي مراكز الشراء في صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) قد تراجع عن المستويات القياسية التي سجلها في أبريل الماضي. ويفسر "غولدمان ساكس" هذا التراجع بأنه مؤشر إيجابي، حيث يتيح مجالاً أكبر لمزيد من عمليات الشراء المستدامة في المستقبل، سواء من قبل هذه الصناديق أو البنوك المركزية، دون الخوف من وجود تضخم في مراكز الشراء قد يؤدي إلى عمليات بيع لجني الأرباح. وتأتي هذه التوقعات في ظل مناخ اقتصادي عالمي يتسم بالتوترات الجيوسياسية والسياسات التجارية غير المستقرة، مما يعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن رئيسي للمستثمرين والمؤسسات على حد سواء، ويدعم الرؤية القائلة بأن المعدن الثمين مقبل على موجة صعودية قد تكون الأبرز في تاريخه الحديث.