
الجمعية الفلكية بجدة تكشف سر ظهور بقعة وردية مضيئة بعد غروب الشمس
في مشهد نادر ومثير للدهشة، رُصدت مساء أمس الثلاثاء الموافق 1 يوليو 2025 بقعة دائرية وردية اللون مضيئة في سماء مدينة تيماء شمال غرب المملكة العربية السعودية، وذلك بعد لحظات من غروب الشمس، مما أثار فضول المتابعين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في عدة مناطق داخل المملكة وخارجها لمعرفة سر ظهور هذه البقعة في السماء. ومن جانبها أوضحت الجمعية الفلكية في جدة ان ظهور بقعة وردية اللون مساء أمس لم تقتصر على السعودية فقط، بل تم تداول مشاهد مماثلة في تبوك وبعض المناطق في الأردن، وبعض الاماكن في محافظات مصر مثل بني سويف، حيث التُقطت صور للبقعة الغريبة تزين الأفق في توقيت متقارب، ما يعزز الغموض المحيط بها. وفق تحليل علمي مبدئي للمهندس ماجد أبو زاهرة، أوضح أن البقعة الوردية قد تكون ناتجة عن غازات منبعثة في طبقات الغلاف الجوي العليا (الأيونوسفير)، مثل الباريوم والسترونتيوم والأكسجين المؤين، وهي عناصر تُستخدم عادة في التجارب العلمية لدراسة سلوك الطبقات العليا من الغلاف الجوي، وذلك وفقًا لـ الجمعية الفلكية بجدة. مشيرا إلى ان هذه الغازات حين تُطلق على ارتفاعات تتجاوز 100 كم، تتفاعل مع أشعة الشمس الباقية بعد الغروب، فتصبح مرئية بألوان زاهية (مثل الوردي والأخضر والأزرق)، وتبدو ثابتة في السماء لعدة دقائق قبل أن تتلاشى. إقرأ أيضاً| اكتشاف مذهل | صورة فائقة الدقة لـ «مجرة النحات القزمة».. تكشف أسرارها وحسب أحد التفسيرات العلمية المحتملة من المرجح أن تكون هذه البقعة نتيجة مخلفات في الغلاف الجوي العلوي مثل آثار احتراق صاروخ أو بقايا أقمار صناعية وسحب لغازات مثل الهيليوم أو الهيدروجين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 7 ساعات
- فيتو
يترقبها العالم، الأرض تبتعد اليوم عن الشمس والفلكيون يكشفون سر الظاهرة
ظاهرة ابتعاد الأرض عن الشمس، كشف مُلهم هندي، خبير الفلك الفيزيائي بجامعة الملك عبد العزيز، عن وصول الأرض، اليوم الخميس، لأبعد نقطة عن الشمس، مؤكدًا أن حجم الشمس يتغير تبعًا لهذه الظاهرة التي تحدث اليوم، وتصبح الشمس أصغر من حجمها الطبيعي بنسبة 3%. الأرض تبتعد اليوم عن الشمس وأشار الفلكي السعودي إلى أن الظاهرة التي تحدث للأرض، اليوم الخميس، تسمى ظاهرة الأفليون، متسائلًا عما إذا كانت هذه الظاهرة تسبب زيادة الأمطار والعواصف الثلجية وانخفاض درجة الحرارة. ابتعاد الأرض عن الشمس اليوم،فيتو وقال الفلكي مُلهم هندي عن الظاهرة التي تحدث اليوم بابتعاد الأرض عن الشمس: "اليوم تكون الأرض في أبعد نقطة عن الشمس على مسافة 152,087,738 km لذلك يتغير حجم الشمس وتصبح أصغر بـ 3%". وتساءل الفلكي السعودي "لكن ھل صحيح بسبب هذه الظاهرة التي تسمى الأفليون تزداد الأمطار والعواصف الثلجية وتنخفض درجة الحرارة؟!". اليوم تكون الأرض في أبعد نقطة عن الشمس على مسافة 152,087,738 km لذلك يتغير حجم الشمس وتصبح اصغر بـ 3% لڪن ھل صحيح بسبب هذه الظاهرة التي تسمى #الأفليون تزداد الامطار والعواصف الثلجية وتنخفض درجة الحرارة ؟! 👇🏼 — الفلكي مُلهَم هندي (@MulhamH) July 3, 2025 يذكر أن كوكب الأرض يشهد ظاهرة فلكية تحدث مساء اليوم الخميس، وتصل فيها الأرض لنقطة "الأوج"، وهي أبعد مسافة لها في مدار بيضاوي حول الشمس، ويحدث ذلك في تمام الساعة 10:54 مساءً بتوقيت القاهرة، و7:54 مساءً بتوقيت جرينتش. الظاهرة تؤثر على سرعة دوران الأرض في مدارها وظاهرة ابتعاد الأرض عن الشمس، التي تحدث اليوم، هي ظاهرة فلكية تحدث سنويًّا بعد فترة قصيرة من الانقلاب الصيفي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، حسبما أكد خبراء الفلك. ولا ترتبط هذه الظاهرة بشكل مباشر بتعاقب الفصول، حسبما قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، والسبب الأساسي للفصول الأربعة هو ميل محور دوران الأرض بزاوية تقارب 23.4 درجة، وليس المسافة من الشمس، في الوقت الذي يميل النصف الشمالي نحو الشمس يكون صيفًا فيه، بينما يحل الشتاء في النصف الجنوبي، والعكس بالعكس. حجم الشمس يقل بنسبة 3%، فيتو وأشار أبو زاهرة إلى أن هذا التفاوت في المسافة يؤثر على سرعة دوران الأرض في مدارها؛ حيث تتباطأ الحركة عند الأوج، مما يُطيل فصل الصيف في النصف الشمالي، في حين يكون الشتاء أطول في النصف الجنوبي عند نقطة تسمى "الحضيض"، وهو أقرب نقطة بين الأرض والشمس وتحدث عادة في مطلع يناير. وأوضحت الجمعية الفلكية بجدة أن "اليوم الخميس 3 يوليو 2025، الأرض في "الأوج" أبعد نقطة عن الشمس هذا العام، على بُعد ~152.1 مليون كم. رغم هذا البعد فإن الفصول سببها ميلان محور الأرض وليس المسافة عن الشمس" وأكدت الجمعية العُمانية للفلك والفضاء أن الأرض تكون تكون، اليوم الخميس، في أبعد نقطة عن الشمس في مدارها السنوي، والمعروفة بـ"الأوج"، وهي ظاهرة فلكية مدهشة تُظهر عظمة الخلق ودقة النظام الكوني. جدير بالذكر أن الإدارة الوطنية للفضاء الصينية نشرت في 1 يوليو 2025 مجموعة من الصور التي التقطها مسبار تيانوين-2 (Tianwen-2) أثناء وجوده في الفضاء العميق حيث تظهر صورًا للأرض والقمر من مسافات بعيدة تزيد على نصف مليون كيلومتر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
الذكاء الاصطناعي في صدارة أعمال المؤتمر الدولي التاسع لعلوم البيئة بجامعة قناة السويس
تنطلق يوم 7 يوليو 2025 فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لعلوم البيئة بجامعة قناة السويس، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وتنظمه الجمعية المصرية لعلوم البيئة بالتعاون مع جامعة قناة السويس وهيئة قناة السويس، برئاسة الدكتورة مها فريد سليمان، عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر، وبمشاركة الدكتور عبدالرؤوف مصطفى، السكرتير العام للمؤتمر ورئيس الجمعية المصرية لعلوم البيئة. منصة علمية مرموقة يمثل المؤتمر منصة علمية مرموقة تجمع نخبة من العلماء والباحثين والمتخصصين في مجالات البيئة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويشرف على تنسيق فعالياته العلمية الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. وتضم اللجنة العلمية للمؤتمر عدداً من الأكاديميين المتميزين من مختلف الجامعات المصرية، من بينهم الدكتور منير عبد الغني من جامعة القاهرة، والدكتور محمد خالد إبراهيم من جامعة عين شمس، والدكتورة سميرة رزق منصور من جامعة قناة السويس، والدكتور إبراهيم مشالي من جامعة المنصورة، والدكتور نبيل المصرية من جامعة قناة السويس. كما تضم اللجنة التنفيذية نخبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس، وهم الدكتور سامي عبد الملك، والدكتور أحمد الريس، والدكتور محمد عرنوس، والدكتور إبراهيم خليفة. لفيف من الحضور ويشهد المؤتمر حضور عدد من المتحدثين البارزين من المؤسسات البحثية والجامعات المحلية والدولية، من بينهم الدكتور أحمد عولى من مركز البحوث الزراعية، والدكتور عطوة حسين عطوة، مستشار رئيس هيئة قناة السويس لشئون البيئة، والدكتورة جوليا جوريرو من جامعة فيدريكو بإيطاليا، والدكتور قزقوز نورالدين من جامعة محمد شريف مساعدية بالجزائر، والدكتور أحمد فؤاد من جامعة سيناء بالقنطرة غرب. موضوعات بالغة الأهمية ويركز المؤتمر في نسخته هذا العام على موضوعات بالغة الأهمية، في مقدمتها دور الذكاء الاصطناعي في دعم البحث العلمي، والابتكارات في التكنولوجيا الخضراء، والتنوع البيولوجي وتغير المناخ، وسبل التكيف مع آثاره، إلى جانب تقييم الأثر البيئي للمشروعات، ومستقبل الطاقة النظيفة وعلى رأسها طاقة الهيدروجين. كما يتناول المؤتمر تطبيقات الاستشعار عن بعد، واستخدام تقنيات البلوك تشين في مجال البيئة، وإدارة المياه والمخاطر الطبيعية، والتعامل مع النفايات وتقنيات إعادة التدوير، بالإضافة إلى استعراض أحدث السبل لاحتجاز الكربون واستخدامه، فضلاً عن مناقشة نماذج المدن الذكية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. آخر موعد لتقديم الملخصات في 15 مايو وقد حددت اللجنة المنظمة للمؤتمر آخر موعد لتقديم الملخصات في 15 مايو 2025، على أن يكون آخر موعد لقبولها هو 1 يونيو، ويُغلق باب تقديم الأبحاث كاملة في 15 يونيو 2025، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لانعقاد الحدث العلمي في نسخته التاسعة، والذي يُعد أحد أبرز المؤتمرات الوطنية والدولية المتخصصة في قضايا البيئة والتنمية المستدامة. تسليط الضوء على أحدث التطورات العلمية ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته البيئية، وتعزيز فرص التواصل وتبادل الخبرات بين الباحثين والأكاديميين من مختلف دول العالم، بما يساهم في دعم الجهود البحثية لخدمة قضايا البيئة والمجتمع.للتسجيل في المؤتمر، يرجى ملء النموذج عبر الرابط التالي: المزيد من التفاصيل حول المؤتمر، بما في ذلك البرنامج والرسوم، يمكن زيارة الموقع الرسمي للمؤتمر عبر الرابط التالي:

بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
علماء فلك يلتقطون أول صورة لبقايا نجم انطفأ في انفجار مزدوج
التقط علماء فلك آثار انفجار مزدوج أنهى وجود نجم، مقدمين بذلك أول دليل مرئي على هذا السيناريو الذي كان نظريا سابقا، على ما أظهرت دراسة نُشرت نتائجها الأربعاء. لا تزال المستعرات العظمى (سوبرنوفا)، وهي انهيارات كارثية لبعض النجوم في نهاية حياتها، غامضة من نواحٍ عدة، إذ إن هذا الحدث الذي يشهد انفجار النجم يتسم بطابع مفاجئ وغير متوقع. بكتلة تُشبه كتلة الشمس، تُركز الأقزام البيضاء مادتها في حجم أصغر بكثير. ومن المعروف أنها تُنهي حياتها بالتلاشي ببطء، مُتحولةً إلى أقزام سوداء - وهو ما بقي في الإطار النظري من دون رصد فعلي سابقا- أو بالانفجار كمستعر أعظم. وأشار طالب الدكتوراه بريام داس، المعد الرئيسي للدراسة التي نشرتها مجلة نيتشر، في بيان صادر عن المرصد الأوروبي الجنوبي إلى أن "انفجارات الأقزام البيضاء تؤدي دورا حاسما في علم الفلك". ويعزى هذا بشكل خاص إلى أن هذه الأحداث تُنتج عناصر كثيرة، بينها الحديد، تُستخدم كمواد خام لتكوين نجوم جديدة. على الرغم من ذلك، لا يزال اللغز المُحيّر حول الآلية الدقيقة المُسببة للانفجار من دون حل، بحسب داس. تتفق النماذج كلها على سيناريو يقوم على مراكمة القزم الأبيض للمادة عن طريق استيلائه على نجم توأم، حتى ينهار تحت تأثير كتلته. لكن دراسات حديثة أشارت إلى احتمال ثانٍ، وهو أن يلف القزم الأبيض نفسه بطبقة من الهيليوم المُستعار من نجم توأم، والذي "قد يُصبح غير مستقر وينفجر"، وفق البيان. وتضغط موجة الصدمة الناتجة عن هذا الانفجار القزم الأبيض، الذي ينفجر بدوره كمستعر أعظم. باستخدام أداة "ميوز" حصسإ المُثبتة على التلسكوب الكبير جدا ضمry جفrهم شمlمsكopم التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، التقط فريق علماء الفلك "صورة فوتوغرافية" لبقايا الحدث، المُسمى سخز 0509، والذي وقع قبل حوالي 300 إلى 330 عاما في سحابة ماجلان بالقرب من درب التبانة. تماشيا مع النظرية، تُظهر هذه الصور حلقتين كالسيوم مميزتين، باللون الأزرق في صور "ميوز" حصسإ، يشير كل منهما إلى انفجار. يُعدّ هذا "مؤشرا واضحا" على أن "آلية الانفجار المزدوج" تحدث بالفعل في الطبيعة، وفقا لعالم الفلك إيفو سايتنزال من المعهد الألماني للدراسات النظرية في هايدلبرغ، الذي قاد عمليات الرصد.