logo
ردًا على إعلان خامنئي الانتصار على "إسرائيل".. ترامب يهدد إيران بحرب جديدة

ردًا على إعلان خامنئي الانتصار على "إسرائيل".. ترامب يهدد إيران بحرب جديدة

البوابةمنذ 20 ساعات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، تعليق أي مساعي لتخفيف العقوبات المفروضة على إيران، وذلك ردًا على تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي، مع تلميحٍ إلى احتمال شن ضربات عسكرية جديدة.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي إن خامنئي "يعلم أن تصريحات الانتصار في الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي هي كذب"، وأكد أنه "يفكر في قصف إيران مجددًا إذا استأنفت تخصيب اليورانيوم"، مضيفًا أنه ليس قلقًا من وجود مواقع نووية سرية داخل الأخيرة، بل ما يهمه هو برنامج التخصيب نفسه .
ودعا ترامب إيران إلى "الاندماج في النظام العالمي وإلا ستزداد الأمور سوءًا بالنسبة لها"، مشيرًا إلى أنه أنقذ خامنئي من "موت بشع"، وقال: "ليس عليه أن يقول شكرًا".
من جانبه، قال المرشد الإيراني علي خامنئي في أول ظهور له منذ وقف القتال مع الاحتلال الإسرائيلي، إن "بلاده حققت انتصارًا على الكيان الصهيوني الزائف" ووجّه "صفعة قاسية" للولايات المتحدة، مؤكّدًا أن إيران "لن تستسلم أبدًا" . وأوضح أن الهجمات الأميركية والإسرائيلية لم تُسفر عن نتائج كبيرة، وأن طهران "لديها القدرة على استهداف القواعد الأميركية ردًّا على أي عدوان" .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لنتحدث بصراحة.. كيف يجدر النظر لإيران؟!
لنتحدث بصراحة.. كيف يجدر النظر لإيران؟!

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

لنتحدث بصراحة.. كيف يجدر النظر لإيران؟!

اضافة اعلان في العام 2015، نشرت مجلة "ذي وويك"، رسما كاريكاتوريا لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في السرير مع العم سام، في إشارة، فهمها كثير من القراء على أنها تعني أن كلا الجانبين منخرطين في قتال تنظيم "داعش" الإرهابي. لكن المعنى الحقيقي للرسم يتعدى ذلك كثيرا، نحو تفاصيل معقدة من علاقة عضوية حكمت الجانبين، كانا خلالها، وفي كثير من الأحيان، يشكلان فريقا واحدا يعمل للهدف نفسه، تقريبا.واحد من أوجه التعاون المبكر جاء بأعقاب إخراج الجيش العراقي من الكويت، عندما أشعلت إيران والموالون لها ما عرف باسم "انتفاضة 1991"، في محافظات الجنوب العراقي، تبعتها انتفاضة أخرى مشابهة في مدن الشمال الكردية، وذلك بعد وقت قصير من خطاب الرئيس الأميركي جورج بوش الأب، ودعوته العراقيين إلى الثورة والإطاحة بحكم الرئيس العراقي صدام حسين.كانت إيران تقف خلف الأحداث، بتحريكها أحزابا وجهات موالية لها ولدمشق، مثل حزب الدعوة والحزب الشيوعي وحزب البعث المنشق الموالي لسورية، وغيرها. لكن الأحداث فشلت بإسقاط نظام صدام حسين، وكان لا بد لطهران أن تنتظر 12 عاما لتمهد لها واشنطن الطريق من جديد للنجاح بمسعاها. بعدها، رأت طهران الفرصة سانحة لمد نفوذها الحقيقي إلى دول أخرى عن طريق سيطرتها على الجغرافيا العراقية، فامتد نفوذها إلى دمشق، لتشكل ما يشبه "الأوتوستراد" النافذ من طهران إلى بيروت.هيمنت طهران على دمشق، ووجهت الأسد بإغراق العراق بمقاتلي القاعدة والفصائل الدينية الأخرى، لإثارة أكبر قدر من عدم الاستقرار في الجارة الشرقية، لتسريع سحب واشنطن جنودها منه. في نوفمبر 2009، اتهم رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، سورية، بدعم منفدي تفجيرات دموية في بغداد، مطالبا بإيقاف "تصدير القتلة والإرهابيين"، بل وحذر من أن الذين يحتضنون المجرمين سيدفعون الثمن، وهو ما حدث بالفعل لنظام الأسد. لكن الأمر لم يكن في يد الأسد، فقد كانت إيران صاحبة القرار في بلده.في فترة لاحقة، سيحاول الأسد "مقاومة" النفوذ الإيراني في بلده، خصوصا بالاستناد إلى القوة الروسية التي استقدمها هي الأخرى لقمع شعبه وإنقاذ نظامه، لكن الأمر سيكون قد فات على ذلك، فإيران تغلغلت عميقا في جميع مفاصل الدولة والبلد والنسيج المجتمعي، وكان قاسم سليماني ينثر الموت والدمار في كامل أرجاء سورية وهو يقود بشكل مباشر الفرقة الآلية الرابعة السورية، ومقاتلي حزب الله اللبناني، وحركة النجباء، وكتائب حزب الله العراقية، ولواء أبو فضل العباس، وفرقة "الفاطميون"، فنفذ احتلالا دينيا، و"هندس" التغيير الديموغرافي فيها، باستقدام عشرات آلاف المرتزقة من الطائفة الشيعية من أفغانستان وباكستان وغيرها، منحوا الجنسية السورية، وسكنوا بيوت أهل البلد الأصليين بعد قتلهم أو طردهم بالقوة.خلال تلك الفترة، عانى الأردن كثيرا من محاولات الاختراق، ولم يخف سليماني رغبته بـ"السيطرة" على عمان، فتم توجيه آلاف الإرهابيين ومهربي المخدرات والسلاح إلى الحدود الأردنية، لكن القوات المسلحة استطاعت التعامل مع الأمر بحرفية واقتدار.معظم الأردنيين وجيرانهم السوريين وقسم كبير من العراقيين، يعتبرون إيران نظاما إرهابيا تسبب بإزهاق ملايين الأرواح في المنطقة لإنجاح مشروعه التوسعي على حسابنا. لكن، "تجارته" بالقضية الفلسطينية هي فقط لذر الرماد في العيون. ورغم هذه الحقائق التي لا يمكن دحضها، فكثير منها موثق بمراجع ثابتة لمن يريد أن يتثبت منها، ما يزال هناك قسم من الأردنيين يعتبر إيران دولة تريد الانتصار لقضايانا!وجهات النظر المتضادة هذه، لا تخلق انسجاما مجتمعيا، بل وتهدد الأمن والسلم المجتمعيين، وتضع الأردنيين في مواجهة بعضهم بعضا، فإذا كان الوطن هو ما يوجب الاصطفاف في حالات التهديد الوجودي، فلماذا إذن هناك من لا يكترث بهذا التهديد، ومن الممكن أن يمنح لأي جهة أو جماعة أولوية على مصالح بلده.

كيف يريد ترمب أن يكون العالم
كيف يريد ترمب أن يكون العالم

خبرني

timeمنذ 6 ساعات

  • خبرني

كيف يريد ترمب أن يكون العالم

خبرني - كان لدى حلفاء أمريكا عبر الأطلسي أسباب وجيهة للقلق قبل قمة الناتو في لاهاي هذا الأسبوع حيث بدا الرئيس الاميري غير مستعد للمجاملات، بعد أيام محمومة للسياسة الخارجية الأمريكية شملت غارات جوية أمريكية على المنشآت النووية الإيرانية. انفجر ترمب في وجه الصحفيين جراء الإحباط من حالة المفاوضات مع إسرائيل وإيران بكلمات نابية، عندما غادر البيت الأبيض متوجهاً إلى هولندا، وقال للصحفيين: "لدينا دولتان تقاتلان منذ زمن طويل وبشدة لدرجة أنهما لا تعرفان ماذا يفعلان بحق الجحيم"، ومع ذلك، تحدى الرئيس المخاوف في القمة، مما سمح للاتفاق الذي دعم الأمن الأوروبي منذ بداية الحرب الباردة بالاستمرار، وقال خلال مؤتمره الصحفي الختامي في لاهاي: "عندما كنت حول تلك الطاولة، كانت هناك مجموعة لطيفة من الناس، نحن لسنا امام عملية نصب واحتيال منهم، ونحن هنا لمساعدتهم على حماية بلدانهم". كان ترامب راضياً لأنه نجح أخيراً في تأمين تعهدات من معظم أعضاء الناتو بزيادة كبيرة في إنفاقهم الدفاعي، وهي المسألة التي وبخهم وهددهم بشأنها منذ بداية ولايته الأولى، كما تحسن مزاجه بفضل جرعة كبيرة من المديح التي تلقاها من مارك روته، رئيس الوزراء الهولندي السابق والرئيس الجديد للناتو، بما في ذلك بشأن العملية الإيرانية. لكن الود في الناتو كان صعب المنال لدرجة أنه كشف مدى سيطرة نزوات الرجل في البيت الأبيض وسياسات ترامب الخارجية الصاخبة والمتقلبة على العالم، فقد غادر الرئيس الأميركي قمة مجموعة السبع في كندا مبكرًا بشكل دراماتيكي هذا الشهر ليعود إلى واشنطن للنظر في ضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية، ونفذ العملية العسكرية في غضون خمسة أيام، ثم توسط على الفور في صفقة وقف إطلاق النار في محاولة لإنهاء الأعمال العدائية. وصل ترمب إلى قمة الناتو مدعياً أن ميثاق الدفاع المتبادل في صميم التحالف "قابل للتفسير"، مما تسبب في حالة من الذعر بين بعض الوفود، لكن ترامب لم يقل المزيد لتقويض التحالف في هولندا. ويجد المسؤولون والمستثمرون على الصعيدين الدولي والمحلي صعوبة في فهم ما إذا كان تدخلياً أم صانع سلام، أو ما إذا كان هناك أي نظرية توجيهية لأفعاله وخطاباته، حيث يبدو أن الرئيس لا يظهر "أجندة أيديولوجية معينة" سوى المصلحة الذاتية، كما يقول جوليان زيليزر، أستاذ التاريخ السياسي في جامعة برينستون "عندما يرى ترمب فرصة تُعزز شخصه وقوته ينتهزها فورًا ". وتحاول العواصم الأجنبية أيضاً حساب ما إذا كانت المقاومة لترامب قد تكون الخيار الأفضل لحماية اقتصاداتها ومصالحها رغم المخاطر الواضحة، أم أن الخضوع قد يكون الرهان الأكثر أماناً، لكنهم جميعاً يعلمون أنه في مرحلة ما، سيتعين عليهم مواجهة تقلبات ترامب ومطالبه الغاضبة في كثير من الأحيان، والتي تنتقل أحياناً عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يقول راي تاكيه، المستشار الأول السابق في وزارة الخارجية لشؤون إيران، والآن في مجلس العلاقات الخارجية: "جوهر سياسة ترامب الخارجية هو عدم القدرة على التنبؤ. لا يهم تقريباً إذا كان محاطاً بالامميين أو المقيدين أو الانعزاليين، ترمب سيفعل ما يريد، ويجب على الآخرين التكيف". كان قرار ترامب بإصدار أوامر بشن غارات جوية على المنشآت النووية الإيرانية نهاية الأسبوع الماضي لا يزال في الأذهان عندما وصل إلى هولندا يوم الثلاثاء لحضور قمة الناتو، وكان الرئيس الأمريكي وكبار مستشاريه للأمن القومي قد نجحوا في ترتيب هدنة هشة بين إسرائيل وإيران عشية رحلته، مما خفف بعض المخاوف من التصعيد الإقليمي والاشتعال في الشرق الأوسط. وقال ترامب في هولندا: "نعتقد أن الأمر انتهى، ولا أعتقد أنهم سيعودون لمهاجمة بعضهم البعض"، وأضاف: "لقد أعدنا تأكيد مصداقية الردع الأمريكي، وهو لا مثيل له". لكن بينما كانت الصدمات الدبلوماسية والعسكرية الناجمة عن الغارات الجوية الأمريكية لا تزال تتردد في جميع أنحاء العالم، واستحضار الرئيس الاميركي إمكانية "تغيير النظام" في طهران، سرعان ما وجد نفسه في موقف دفاعي بسبب الكشف عن أن التقييم الأولي للاستخبارات العسكرية وجد أن الغارات الجوية أخرت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، وليس سنوات، حيثُ سارع ترامب إلى رفض الاستنتاجات، التي كانت متعارضة مع ادعائه بأن المنشآت النووية قد "أُبيدت"، ثم شرع في مهاجمة وسائل الإعلام، بما في ذلك سي إن إن ونيويورك تايمز، التي نشرت النتائج أولاً. يقول جويل ليناينماكي، الباحث في المعهد الفنلندي للشؤون الدولية، وهو مركز أبحاث: "بالنسبة لترامب، كانت قمة لاهاي تدور حول شيئين: يوم 'النصر في أوروبا' بشأن الإنفاق الدفاعي وصراع مع الإعلام الأمريكي حول حالة البرنامج النووي الإيراني. كان يركز بشكل رئيسي على الأخير. الهم الأساسي لسياسة ترامب الخارجية هو كيف تبدو الأمور لقاعدته في الداخل". لكن الضجة أخفت تحولاً آخر يتكشف في سياسة ترامب تجاه إيران، ففي أعقاب وقف إطلاق النار، قالت الولايات المتحدة إنها مستعدة لإعادة إطلاق المفاوضات مع طهران بشأن برنامجها النووي في وقت مبكر من الأسبوع المقبل — مما قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على البلاد، وقد بدا ليندسي غراهام، السيناتور الجمهوري من ساوث كارولينا والحليف المقرب لترامب مضطربا من هذه الامكانية، وقال للصحفيين: "لا أريد أن يعتقد الناس أن المشكلة انتهت، لأنها لم تنته"، ومع ذلك يعتقد العديد من الجمهوريين أن استراتيجية ترامب تجاه إيران كانت ناجحة حتى الآن على الرغم من التقلبات. وتقول هيذر ناورت، مسؤولة سابقة في وزارة الخارجية في ولاية ترامب الأولى: "من المحتمل جداً أن نكون قد خلقنا الظروف لإيران للتخلي عن طموحاتها النووية، والوقت سيخبرنا بذلك، لكننا جعلناهم في مكان يرغبون فيه بالجلوس والحوار بما آمل أن يكون محادثة جادة حول مستقبل بلادهم". لكن بالنسبة لمنتقدي البيت الأبيض، بدا كل شيء عشوائياً حيثُ يقول جيم تاونسند، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق للسياسة الأوروبية والناتو: "يبدو أن الإدارة تضع سياسات لحظية وفق ما تسير عليه الأمور، ولا يعلم كبار المسؤولين ما إذا كان ما يقولونه أو يفعلونه سيُقوض بتغريدة رئاسية مفاجئة". ولم تكن قمة الناتو الناجحة أمراً مفروغاً منه بأي حال بالإضافة إلى تساؤل ترامب حول المادة 5، معاهدة الدفاع المتبادل، كان الحلفاء يستعدون لتداعيات ترامب المحتملة من انسحاب إسبانيا في اللحظة الأخيرة من الهدف المتفق عليه قريباً وهو تخصيص خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، مما هدد بإفشال كل شيء، وقال ترامب على متن طائرة الرئاسة: "إسبانيا لا توافق، وهذا غير عادل للغاية لباقي الدول". وبينما كان ترامب يتناول العشاء مع ملك وملكة هولندا وقادة عالميين آخرين ليلة الثلاثاء، كان المسؤولون والدبلوماسيون وخبراء الأمن في الحفلات والفعاليات على هامش القمة يستعدون لمدى سوء اليوم التالي، وقال مستشار سياسة خارجية لحكومة أحد أعضاء الناتو إن الأوروبيين "يحتاجون إلى بذل كل ما في وسعهم للحفاظ على الولايات المتحدة" في التحالف، حتى لو كان ذلك يعني أن عليهم "الرقص كالقرود" لترامب. وساعد مديح روته، الذي وصف ترامب بـ 'الأب" خلال اجتماع ثنائي، في كسب وده، وكتب روته في رسالة نصية إلى الرئيس، والتي نشرها ترامب لاحقاً على تروث سوشال: "دونالد، لقد قدتنا إلى لحظة مهمة حقاً لأمريكا وأوروبا والعالم، وستحقق شيئاً لم يتمكن أي رئيس أمريكي من تحقيقه منذ عقود"، و كرس إعلان قمة لاهاي في النهاية التزام أعضاء الناتو بإنفاق خمسة بالمئة على الدفاع بحلول عام 2035، مشيراً إلى "التهديد طويل الأمد الذي تشكله روسيا على الأمن الأورو-أطلسي والتهديد المستمر للإرهاب". وقال الجنرال ديفيد بيتريوس، الذي قاد عدة حملات عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، لشبكة CNN هذا الأسبوع إن "نظرية الرجل الغاضب" في دبلوماسية ترامب تبدو ناجحة، وأضاف: "أعتقد أنه قام بذلك بفعالية كبيرة. لقد عبر عن استيائه مراراً. لقد أخذوا الأمر على محمل الجد. وكان هناك الكثير من التأمل في أوروبا... إنهم قلقون للغاية من رد فعل [ترامب]، وقد اتخذوا إجراءات نتيجة لذلك، وهذا رائع أن نراه". ومع ذلك، ظلت إسبانيا الدولة الوحيدة التي رفضت الالتزام بهدف الإنفاق الدفاعي، ولم يظهر الرئيس الأمريكي أي رحمة لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال مؤتمره الصحفي، مؤكداً أنه يمكن أن يعاقب مدريد في التجارة لعدم امتثالها بينما تحاول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق، وقال ترامب: "نحن نتفاوض مع إسبانيا بشأن اتفاق تجاري، وسنفرض عليهم دفع ضعف المبلغ، وأنا جاد فعلاً في ذلك". ومن المرجح أن تحل التجارة محل الأمن القومي في اهتمام ترامب في الأسابيع القادمة، مع اقتراب الموعد النهائي في التاسع من يوليو الذي حددته واشنطن للعديد من شركاء أمريكا التجاريين للتوصل إلى اتفاق أو مواجهة رسوم أعلى. ويواجه ترمب ضغوطاً لتمديد الموعد النهائي أو التوصل إلى اتفاقات لتجنب الرسوم الأعلى بعد الانخفاض الكبير في سوق الأسهم وحتى بيع سندات الخزانة في أعقاب الرسوم الجمركية الحادة لـ 'يوم التحرير" التي فرضها الرئيس على سلسلة من الدول. وسيتم قياس نجاح مشاريع ترامب الجيوسياسية الكبيرة بمدى استدامتها على المدى الطويل ويقول تاكيه: "يبدو أن الضربة على إيران قد نجحت، وحلفاء الناتو ملتزمون بدفع المزيد، والسؤال الرئيسي هو ما إذا كانت هذه الانتصارات قصيرة الأمد، فإذا طورت إيران الآن قنبلة سراً وانقسمت التحالفات بسبب قضايا تقاسم الأعباء، فسيكون ذلك أمراً أكثر إشكالية".

التطبيع مقابل النجاة
التطبيع مقابل النجاة

الغد

timeمنذ 6 ساعات

  • الغد

التطبيع مقابل النجاة

اضافة اعلان كنا نسمع سابقا شعار "الأرض مقابل السلام" في سياق الكلام عن اتفاقيات التطبيع والواقع أن هذا الشعار واجب التغيير إلى "التطبيع مقابل النجاة".القصة لم تعد قصة أرض مغتصبة لدى البعض وليس أدل على ذلك مما يقوله وزير الخارجية الإسرائيلية الذي يشترط لتوقيع معاهدة سلام مع السوريين أن يتم الاحتفاظ بهضبة الجولان كاملة فيما يريد السوريون الانسحاب من كل الأرض التي احتلها إسرائيل عام 1967، والأرض التي تم احتلالها بعد سقوط بشار الأسد.وسائل الإعلام الإسرائيلية منشغلة بتسريب معلومات منسوبة إلى مصادر سورية وإسرائيلية غير مسماه تقول إن توقيع اتفاقية تطبيع بين سورية وإسرائيل أمر سيحدث قبل نهاية العام، وان واشنطن قد تشهد جمع الرئيس السوري برئيس الحكومة الإسرائيلية، وفوق هذا تسريب معلومات حول قنوات تواصل سورية إسرائيلية مباشرة، أو غير مباشرة، لا فرق، لان التواصل قائم في الحالتين.سابقا كان يتم الحديث عن منافع السلام بين الدول التي تطبع مع اسرائيل، واليوم بعد التغيرات في معسكرات المنطقة، واختلال موازين القوى، يتم الحديث عن "السلام مقابل النجاة" من التسلط الإسرائيلي فقط، وهذه هي ثمرة التطبيع بالمفهوم الإسرائيلي، وإذا كانت دمشق الرسمية ستذهب إلى تطبيع مع إسرائيل، فإنها ستبرر ذلك بحاجتها إلى قبول دولي واستثمارات وقروض، من اجل الحياة.بماذا سيختلف النظام الحالي عن سابقه في هذه الحالة، فالنظام السابق كان متهما بكونه سلم الجولان لإسرائيل ولم يطلق رصاصة واحدة ضد إسرائيل، على الرغم من كونه جزءا من معسكر توازن في المنطق مرتبط بطهران وموسكو، وهو أيضا دفع ثمن استدراجه إلى مذابح الداخل السوري، ولم يدر أزمة الفوضى السوري وتدفق التنظيمات بطريقة عاقلة، بل تم استدراجه ومؤسساته إلى حرب أهلية حرقت الأخضر واليابس، على يد قوى خارجية معلومة أدارت المشهد عبر أدوات محلية لتدمير سورية البلد والشعب والمقدرات كرمى لعيون إسرائيل نهاية المطاف، وهي المستفيدة الأولى من تدمير سورية قلب الهلال الخصيب.في كل الأحوال لا يمكن محاكمة النظام السابق، وعدم الاعتراض في الوقت ذاته على النظام الحالي وهو يذهب إلى التطبيع، حتى لو راينا رجالاته يصلون في المسجد الأموي، واغلبهم من خلفيات النصرة والقاعدة، ويتبنون شعارات دينية، فالمهم هو النهايات، وليس الشعارات التي شبعنا منها في هذا المشرق.من اللافت للانتباه في العالم العربي أن النخب وعامة الناس يتعامون عن كل الإشارات حول العلاقة المحتملة بين سورية وإسرائيل، ويستندون في ذلك إلى كراهية مشروعة للنظام السابق، لكن هذه الكراهية ليست رخصة للنظام الجديد، تسمح له بالاقتراب من إسرائيل فيما يسكت الكل، ولا يقولون كلمة في وجه مخططات ابتلاع سورية.تبرير ذلك بفقه الواقع، وعدم قدرة النظام الجديد على الوقوف في وجه إسرائيل والولايات المتحدة، تبرير متخاذل رفضه الجمهور العربي حين تحدثت به أنظمة ثانية، وهذا يعني أن العملية تعبر أحيانا عن انتقائية مكشوفة، وليس عن وطنية.الخلاصة هنا تقول إن مفتاح الحل في سورية هو ترتيب أوراق الداخل وليس الارتماء في أحضان الإسرائيليين بحثا عن النجاة، مع الإدراك هنا أن سورية المتشظية اليوم بحاجة إلى عمل كثير بعد الخراب الذي تسبب به النظام السابق، ومن أدار الحرب ضده أيضا، في سياقات إعادة صياغة وجه بلاد الشام والمنطقة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store