logo
إيران: وحدتنا إلى جانب الصواريخ حطمت هيبة إسرائيل

إيران: وحدتنا إلى جانب الصواريخ حطمت هيبة إسرائيل

رؤيا نيوزمنذ 10 ساعات
أكد رئيس إيران 'مسعود بزشكيان' أن النصر الذي حققته إيران بمواجهة إسرائيل، لم يكن ممكنا لولا وقوف الشعب الإيراني موحدا إلى جانب صواريخ القوات المسلحة التي أسهمت بتحطيم هيبة اسرائيل.
وأشار بزشكيان إلى أن هذا التلاحم الداخلي بين الشعب والجيش هو الركيزة الأساسية التي تدعم صمود إيران وتفوقها في مواجهة الضغوط الخارجية.
وأوضح بزشكيان أن إيران تسير وفقا لشعار ونهج حكومة الوفاق الوطني، التي تركز على المضي قدما في طريق السلام والهدوء والاستقرار، معتمدين على التماسك الداخلي وتعزيز العلاقات الطيبة مع الجيران والدول الأخرى حول العالم.
وأكد أن هذا النهج يعكس رغبة إيران في بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون، بعيدا عن أي ممارسات تسلط أو هيمنة.
وشدد الرئيس الإيراني على أن بلاده لم تمارس التسلط أبدا، ولن ترضخ للغطرسة والهيمنة من أي جهة كانت، في إشارة واضحة إلى رفض إيران لأي محاولات للضغط أو السيطرة عليها من قبل القوى الإقليمية أو الدولية. وأكد أن موقف إيران الراسخ قائم على الدفاع عن سيادتها الوطنية ومصالح شعبها، مع السعي لتحقيق الاستقرار في المنطقة من خلال الحوار والتفاهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تمنع مغادرة حملة الهوية المقدسية عبر باصات شاهين أو خدمة لـ VIP
إسرائيل تمنع مغادرة حملة الهوية المقدسية عبر باصات شاهين أو خدمة لـ VIP

رؤيا نيوز

timeمنذ 26 دقائق

  • رؤيا نيوز

إسرائيل تمنع مغادرة حملة الهوية المقدسية عبر باصات شاهين أو خدمة لـ VIP

قالت الإدارة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية، مساء الأحد، إن الجهات الفلسطينية المختصة تتابع مع الجهات ذات العلاقة، قرارات اتخذها الجانب الإسرائيلي، بمنع مغادرة المسافرين من حملة الهوية المقدسية عبر باصات 'شاهين' أو خدمة VIP من مدينة أريحا، وذلك ابتداءا من 14-07-2025 و حتى إشعار آخر. وأكدت الإدارة عبر صفحتها على موقع الفيسبوك أهمية احترام حرية حركة المسافرين، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الحالية.

مناورات الهدنة والتصعيد على الجبهات الأخرى
مناورات الهدنة والتصعيد على الجبهات الأخرى

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

مناورات الهدنة والتصعيد على الجبهات الأخرى

اضافة اعلان حديث الرئيس الأميركي ترامب عن وقف الحرب في غزة أعطى انطباعًا بقرب الهدنة، إلا أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن وقف الحرب ممكن الآن إذا سلمت حركة حماس سلاحها، تشير إلى أن تعقيد المسألة يرتكز على شرطٍ واحد فقط. هذا ما يدركه نتنياهو جيدًا ويُتقن توظيفه، حيث يمكن تعطّيل أي اتفاق عبر نقطة خلاف واحدة، ولو تم التفاهم على بقية التفاصيل.أما حديث وزير الدفاع الإسرائيلي اسرائيل كاتس عن إنشاء "مدينة إنسانية" على أنقاض مدينة رفح في جنوب غزة لنقل السكان إليها، فيؤكد أن المناورة الإسرائيلية ما تزال مستمرة، وأن مشروع التهجير السكاني هو جوهر التحرك بغض النظر عن التسميات، سواء أُطلق عليه اسم "ريفييرا" أو "مدينة إنسانية". هذا الطرح يتماشى مع ما صرّح به نتنياهو أمام ترامب، عندما قال إن سكان غزة يجب أن تُمنح لهم حرية البقاء أو الرحيل.وفي الوقت الذي اختتم فيه نتنياهو زيارته إلى البيت الأبيض، وتزامنًا مع زيارة وزير الدفاع كاتس إلى واشنطن، قد نكون أمام مرحلة تصعيد جديدة في المنطقة، خصوصًا وأن إسرائيل أبقت معظم الجبهات مفتوحة وغير محسومة. فمنذ السابع من أكتوبر، بات خفض مستوى القتال في جبهة ما يعني رفعه في جبهة أخرى.وقد يكون الوضع في لبنان مرشحًا للتصعيد، سواء من خلال التركيز المتزايد على مسألة نزع سلاح حزب الله، أو عبر الفشل المتوقع في هذا المسار، ما قد يؤدي إلى انفجار الوضع. إلى جانب ذلك، يشكل التصعيد القائم بين لبنان وسورية بُعدًا إضافيًا للأزمة، وهو تصعيد قد يذهب بالطرفين إلى حافة المواجهة، وهو ما لا يتحمّله لبنان اليوم بعد الحرب المدمّرة مع إسرائيل، ووسط تنامي خطر الإرهاب في الداخل، مع تزايد المؤشرات على وجود وانتشار خلايا تابعة لتنظيم داعش.ورغم أن الحرب بين إيران وإسرائيل توقفت دون حسم، إلا أن جبهة المواجهة ما تزال مفتوحة. قد لا تكون الحرب حالياً مباشرة، لكن إسرائيل لن تتخلى عن العمل في سماء إيران أو على الأرض حتى تحقيق الحسم. تسريع عمليات إعادة التسلح، والتلويح الأميركي بتزويد إسرائيل بقنابل خارقة للتحصينات، يعكس أن خيار المواجهة ما يزال مطروحًا على الطاولة، وهو ما تدركه طهران جيدًا.ويبدو أن الورقة المتبقية بيد إيران اليوم هي تفعيل وكلائها الإقليميين. الحوثي، على سبيل المثال، انتقل من استهداف إسرائيل بين الحين والآخر، إلى استهداف الملاحة الدولية بشكل مباشر، عبر ضرب السفن أو أسر طواقمها أو حتى إغراقها. هذا التحول النوعي في شكل العمليات الحوثية يهدف إلى تأزيم الوضع دوليًا، وإرسال رسائل مفادها أن ما يحدث هو نتيجة التوتر مع إيران، وليس مرتبطًا فقط بالحرب على غزة، كما كانت ادعاءاتهم سابقًا.أما جبهة العراق، فقد تعود إلى واجهة التأزيم، خاصة مع التحركات الجديدة التي تستهدف كردستان العراق، والتي قد تمتد إلى المصالح الأميركية هناك، سواء كانت شركات أو وجودًا عسكريًا. وهو ما قد يتفاقم خلال الأيام المقبلة، الأمر الذي قد يُدخل جبهة العراق ضمن خريطة التصعيد المحتملة.وفي الوقت الذي يُكثر فيه الحديث عن احتمال تحقيق هدنة في غزة، فإن الواقع على الأرض قد يشير إلى أن "العودة إلى الساحات المفتوحة" سيكون عنوان المرحلة المقبلة بالنسبة لإسرائيل، من لبنان إلى اليمن والعراق. لكن العنوان الأبرز ربما يكون العودة إلى جبهة إيران، في حال تعثرت العودة إلى طاولة المفاوضات.هذه المواجهة القادمة قد تختلف عن نمط الحرب القصيرة السابقة التي دامت 12 يومًا. إذ تسعى إسرائيل إلى إشغال إيران من الداخل، وتجريدها من أي قدرة على توسيع رقعة المواجهة أو تفعيل أدواتها المتبقية. لذلك، فإن عامل المفاجأة والعمل الاستخباراتي قد يشكّل حجر الأساس في أي تحرك إسرائيلي مرتقب.

الإعلام الوطني المسؤول.. دروس مستفادة
الإعلام الوطني المسؤول.. دروس مستفادة

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

الإعلام الوطني المسؤول.. دروس مستفادة

إعلام الدولة أو الإعلام الوطني المسؤول مصطلح كثر الحديث عنه في الآونة الأخيرة؛ بالنظر إلى زخم القضايا على الصعيد الدولي والإقليمي والوطني، ولحجم هذه القضايا وثقلها وأثرها المباشر وغير المباشر على تحقيق مفاهيم السلم والأمن المجتمعيين والمنعة الذاتية الوطنية التي تشكل في مجموعها عاملا حاسما في تجاوز الأزمات والظروف الطارئة والاستثنائية على حدّ سواء. اضافة اعلان في الحديث عن الإعلام الوطني المسؤول لا يمكن إلا أن نستذكر الميثاق الوطني الأردني، الذي يعد الوثيقة الوطنية التي رسخت وبأطر بعيدة الأمد النهج والثوابت الأردنية في المجالات كافة، بما في ذلك الإعلام عندما أشار إلى أن «التقدم العلمي والتكنولوجي وما أحدثته ثورة الاتصالات من آثار في هذا العالم جعل للإعلام ووسائل الاتصال الجماهيرية دورا مهما في ترسيخ النهج الديمقراطي وتعزيزه.. وهذا يتطلب ما يلي: أن تقوم رسالة الإعلام الأردني على مبادئ الحرية والمسؤولية الوطنية، واحترام الحقيقة.. وأن تكون وسائل الإعلام والاتصال قنوات لإيصال صورة الوطن وثقافته وحضارته إلى العالم.. وأن تسهم وسائل الإعلام في تكوين المواطن المنتمي لوطنه وامته وبما يسهم في تحقيق السلم الاجتماعي وصون الوحدة الوطنية وتجنب التأثيرات الضارة لنشاط الإعلام المعادي.. وأن تحرص وسائل الاتصال جميعها على تهيئة المناخ الحر اللازم لنمو المجتمع الأردني بالمعرفة المستنيرة والخبر الصادق..» استذكار هذه المبادئ والأسس يأتي في سياق مجموعة من الأحداث الأخيرة التي شهدها الأردن وكان لا بد من الخروج بمجموعة من الدروس المستفادة. فلا يخفى على أحد أن الإعلام وبشكل خاص في الأزمات يلعب دورا بارزا في تشكيل الرأي العام، وتوظيف الأدوات الحقوقية والقانونية في ظروف بعينها تبدو ضرورة لازمة لانبثاق واستناد الردود المتخذة بناء على هذه الظروف ابتداء على معطيات قانونية وحقوقية بحتة. في الحرب الإيرانية الإسرائيلية الأخيرة وما أفرزته من تداعيات على المشهد الأردني خاصة ما يتعلق باختراق المجال الجوي الأردني والجدل الذي خلفه في الشارع الأردني، برز تحد إعلامي يتمثل في عدم التركيز على المنطلقات القانونية دوليا وإقليميا ووطنيا لمنع أي اختراق، وإيصالها للأفراد بصورة مبسطة وضمن منهجية وتسلسل مدروس قادر على مخاطبة العقل الجمعي بما يضمن عدم حدوث انقسام كبير في الأراء، واكتفت بعض وسائل الإعلام بترديد عبارات عامة بهذا الشأن بعيدا عن التأصيل اللازم أو التركيز على أسباب ومبررات أخرى ليست بالأهمية ذاتها؛ بالرغم من أن المسألة سواء في التشريع الدولي أو الوطني مسألة محسومة، فأي عملية إسقاط لأي جسم يخترق سماء الدولة هو إسقاط لصالح السيادة الوطنية وليس إلا، ولا توجد هوامش تقديرية من أي نوع عندما يتعلق الأمر بسيادة الإقليم أيا كان نوعها، برا أو بحرا أو جوا. هذه المسألة التي تجد أسانيدها سواء في الاتفاقيات الدولية أو تلك الإقليمية وكذلك في التشريع الوطني. في هذا السياق لا يعني التطرق لهذا الأمر عدم وجود ممارسات إعلامية فضلى في تناول هذا الأمر، ولكن لم يكن التناول العام للقضية وعلى مستوى وسائل التواصل الإعلامي والجماهيري بصورة عامة يصل إلى ما نأمله من تشكيل إعلام الدولة أو الإعلام الوطني المسؤول، الممنهج والمنسق والمستند إلى أدوات قانونية حقوقية قادرة على إحداث تغيير في اتجاهات الأفراد وردم الفجوة التي تسمح أحيانا بتسرب روايات تضر بالسلم المجتمعي في مثل هذه الظروف. ما نقول، إعلام وطني مسؤول وإعلام دولة يقوم على نهج واضح الأسس هو ضرورة لازمة وليس خيارا إضافيا؛ لذا فإن بناء مفاهيم المسؤولية والتنسيق المشترك ومخاطبة الجمهور بخطاب واضح المعالم ومركز ومؤسس على أطر حقوقية قانونية علمية وعملية والالتفاف حول رواية الدولة ومساندتها هي عناصر لا بد من العمل عليها مبكرا وصولا لإعلام وطني مسؤول نجده اكثر وضوحا وبروزا في أي أحداث قد نشهدها، مع التأكيد مجددا أن هناك نماذج وتجارب كانت على قدر المسؤولية وأدت الرسالة وشكلت عاملا بارزا في توجيه الأفراد نحو ما هو أهم وأبقى، الوحدة الوطنية. للمزيد من مقالات الكاتبة انقر هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store