logo
اضطرابات الأكل تصيب نساء منتصف العمر

اضطرابات الأكل تصيب نساء منتصف العمر

السوسنةمنذ 17 ساعات
السوسنة - أظهرت دراسات حديثة تزايداً ملحوظاً في معدلات اضطرابات الأكل لدى النساء في مرحلة منتصف العمر، في ظل تغيّرات بيولوجية واجتماعية قد تعيد إحياء مشكلات قديمة أو تخلق محفزات جديدة، وسط صمت مجتمعي متواصل حول هذه القضية الصحية والنفسية.وتُعرف اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي والنهام واضطراب الأكل القهري بأنها مشكلات غالباً ما ترتبط بالفتيات في مرحلة المراهقة أو النساء الشابات.
غير أن بيانات بحثية صدرت مؤخراً تُظهر انتشاراً متزايداً لهذه الحالات بين النساء في الأربعينيات والخمسينيات من العمر، ما يستدعي إعادة النظر في الصورة النمطية السائدة حول هذه الاضطرابات.وبحسب موقع HealthyWomen، فإن العديد من النساء في منتصف العمر يعانين من شعور دائم بعدم الرضا عن أجسادهن، وهو شعور يبدأ غالباً منذ مرحلة المراهقة ويستمر في مراحل الحياة المتقدمة، متأثراً بالتغيرات الهرمونية مثل انقطاع الطمث، ومشكلات الخصوبة، والحمل والولادة، فضلاً عن ضغوط اجتماعية ترافق هذه المرحلة، مثل التقاعد أو الطلاق أو تغيّر أدوار الأسرة.وتقول الرئيسة التنفيذية للجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل (NEDA)، الدكتورة دورين مارشال، إن لهذه الاضطرابات أساساً بيولوجياً، وغالباً ما تترافق مع اضطرابات نفسية أخرى، مشيرة إلى أن الثقافة السائدة المهووسة بالمظهر المثالي والشباب الدائم تفرض ضغطاً مستمراً على النساء في مختلف الأعمار.ووفقاً لدراسة نُشرت في International Journal of Eating Disorders، فإن واحدة من كل خمس نساء تعاني من اضطراب أكل بحلول سن الأربعين، وهو ضعف العدد المسجّل لدى الفئة العمرية الأصغر. كما بيّنت دراسة أجرتها جامعة كارولينا الشمالية أن أكثر من 13% من النساء فوق سن الخمسين تظهر عليهن أعراض اضطراب أكل نشط.وتشمل الحالات الأكثر شيوعاً في منتصف العمر: فقدان الشهية العصبي المتمثل في الامتناع الشديد عن الطعام؛ النهام العصبي الذي يتميز بنوبات أكل مفرط يعقبها تطهير جسدي؛ واضطراب الأكل القهري الذي يرتبط غالباً بمشاعر التوتر أو الاكتئاب، ويحدث دون تطهير جسدي.وتترافق هذه الاضطرابات مع آثار صحية جسيمة، خصوصاً لدى النساء المتقدمات في السن، مثل هشاشة العظام، ومشاكل القلب والمناعة، واضطرابات هضمية وأسنان، إضافة إلى تراجع في القدرات الإدراكية واتخاذ القرار.وفي دراسة نشرتها JAMA Network Open، أُشير إلى أن 73% من النساء في منتصف العمر غير راضيات عن أوزانهن، وهو ما يُعد عامل خطر رئيسي لتطور اضطرابات الأكل.
بينما وجدت دراسة أخرى نشرتها The American Journal of Psychiatry أن النساء فوق الأربعين اللواتي يعانين من فقدان الشهية العصبي أكثر عرضة للوفاة بأربعة أضعاف مقارنة بغيرهن في نفس الفئة العمرية.وتؤكد الدكتورة مارشال أن هذه الاضطرابات "تنمو في الظل والصمت"، وأن الحديث عنها أو طلب المساعدة هو الخطوة الأولى في طريق التعافي، مشددة على أن العلاج يتطلب نهجاً متعدد الجوانب يجمع بين الدعم النفسي والمراقبة الطبية والتغذية السليمة.
اقرأ ايضاً:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اضطرابات الأكل تصيب نساء منتصف العمر
اضطرابات الأكل تصيب نساء منتصف العمر

السوسنة

timeمنذ 17 ساعات

  • السوسنة

اضطرابات الأكل تصيب نساء منتصف العمر

السوسنة - أظهرت دراسات حديثة تزايداً ملحوظاً في معدلات اضطرابات الأكل لدى النساء في مرحلة منتصف العمر، في ظل تغيّرات بيولوجية واجتماعية قد تعيد إحياء مشكلات قديمة أو تخلق محفزات جديدة، وسط صمت مجتمعي متواصل حول هذه القضية الصحية والنفسية.وتُعرف اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي والنهام واضطراب الأكل القهري بأنها مشكلات غالباً ما ترتبط بالفتيات في مرحلة المراهقة أو النساء الشابات. غير أن بيانات بحثية صدرت مؤخراً تُظهر انتشاراً متزايداً لهذه الحالات بين النساء في الأربعينيات والخمسينيات من العمر، ما يستدعي إعادة النظر في الصورة النمطية السائدة حول هذه الاضطرابات.وبحسب موقع HealthyWomen، فإن العديد من النساء في منتصف العمر يعانين من شعور دائم بعدم الرضا عن أجسادهن، وهو شعور يبدأ غالباً منذ مرحلة المراهقة ويستمر في مراحل الحياة المتقدمة، متأثراً بالتغيرات الهرمونية مثل انقطاع الطمث، ومشكلات الخصوبة، والحمل والولادة، فضلاً عن ضغوط اجتماعية ترافق هذه المرحلة، مثل التقاعد أو الطلاق أو تغيّر أدوار الأسرة.وتقول الرئيسة التنفيذية للجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل (NEDA)، الدكتورة دورين مارشال، إن لهذه الاضطرابات أساساً بيولوجياً، وغالباً ما تترافق مع اضطرابات نفسية أخرى، مشيرة إلى أن الثقافة السائدة المهووسة بالمظهر المثالي والشباب الدائم تفرض ضغطاً مستمراً على النساء في مختلف الأعمار.ووفقاً لدراسة نُشرت في International Journal of Eating Disorders، فإن واحدة من كل خمس نساء تعاني من اضطراب أكل بحلول سن الأربعين، وهو ضعف العدد المسجّل لدى الفئة العمرية الأصغر. كما بيّنت دراسة أجرتها جامعة كارولينا الشمالية أن أكثر من 13% من النساء فوق سن الخمسين تظهر عليهن أعراض اضطراب أكل نشط.وتشمل الحالات الأكثر شيوعاً في منتصف العمر: فقدان الشهية العصبي المتمثل في الامتناع الشديد عن الطعام؛ النهام العصبي الذي يتميز بنوبات أكل مفرط يعقبها تطهير جسدي؛ واضطراب الأكل القهري الذي يرتبط غالباً بمشاعر التوتر أو الاكتئاب، ويحدث دون تطهير جسدي.وتترافق هذه الاضطرابات مع آثار صحية جسيمة، خصوصاً لدى النساء المتقدمات في السن، مثل هشاشة العظام، ومشاكل القلب والمناعة، واضطرابات هضمية وأسنان، إضافة إلى تراجع في القدرات الإدراكية واتخاذ القرار.وفي دراسة نشرتها JAMA Network Open، أُشير إلى أن 73% من النساء في منتصف العمر غير راضيات عن أوزانهن، وهو ما يُعد عامل خطر رئيسي لتطور اضطرابات الأكل. بينما وجدت دراسة أخرى نشرتها The American Journal of Psychiatry أن النساء فوق الأربعين اللواتي يعانين من فقدان الشهية العصبي أكثر عرضة للوفاة بأربعة أضعاف مقارنة بغيرهن في نفس الفئة العمرية.وتؤكد الدكتورة مارشال أن هذه الاضطرابات "تنمو في الظل والصمت"، وأن الحديث عنها أو طلب المساعدة هو الخطوة الأولى في طريق التعافي، مشددة على أن العلاج يتطلب نهجاً متعدد الجوانب يجمع بين الدعم النفسي والمراقبة الطبية والتغذية السليمة. اقرأ ايضاً:

اضطرابات الأكل لدى النساء .. أزمة خفية تتفاقم بصمت
اضطرابات الأكل لدى النساء .. أزمة خفية تتفاقم بصمت

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • عمون

اضطرابات الأكل لدى النساء .. أزمة خفية تتفاقم بصمت

عمون - تعاني العديد من النساء من شعور دائم بعدم الرضا عن أجسادهن، وهو شعور يبدأ غالبًا في مرحلة المراهقة كما هو شائع، لكنه لا يتوقف هناك، بل يرافق المرأة في مختلف مراحل حياتها. وفي منتصف العمر، قد تزداد حدة هذه المشاعر بفعل التغيرات الجسدية والهرمونية والاجتماعية التي تميّز هذه المرحلة. رغم الصورة النمطية التي تربط اضطرابات الأكل بالمراهقات، تشير الأبحاث الحديثة، بحسب موقع HealthyWomen، إلى أن النساء في الأربعينيات والخمسينيات من العمر يعانين من هذه الاضطرابات بشكل متزايد وغالبًا في صمت. والواقع أن اضطرابات الأكل لا تميز بين الأعمار، وتستمر في التأثير على النساء في مختلف المراحل، مما يجعل الوعي بها والاعتراف بها ومعالجتها ضرورة ملحة للحفاظ على صحتهن النفسية والجسدية. اضطرابات الأكل لا تقتصر على المراهقات لطالما ارتبطت اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي (anorexia nervosa)، النهام العصبي (bulimia)، واضطراب نوبات الأكل القهري (binge eating disorder) بالفتيات في سن المراهقة أو الشابات. لكن الأدلة المتزايدة تشير إلى أن هذه الاضطرابات منتشرة أيضا، وربما أكثر خطورة، بين النساء في منتصف العمر. وفي ضوء ذلك تقول الرئيسة التنفيذية للجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل (NEDA) الدكتورة دورين مارشال توضح، أن اضطرابات الأكل لها أساس بيولوجي، وغالبا ما تتزامن مع اضطرابات نفسية أخرى. أما في منتصف العمر، فتظهر محفزات جديدة مثل التغيرات الهرمونية، مشكلات الخصوبة، الحمل والولادة، وانقطاع الطمث. كل هذه عوامل قد تفتح الباب لظهور اضطرابات أكل جديدة أو إعادة إحياء مشاكل قديمة." ووفقا لدراسة نُشرت في International Journal of Eating Disorders، فإن واحدة من كل خمس نساء قد عانت من اضطراب أكل بحلول سن الأربعين أي ضعف العدد مقارنة بمن في سن الحادية والعشرين. كما أظهرت دراسة أجرتها جامعة كارولينا الشمالية أن أكثر من 13% من النساء فوق الخمسين أظهرن أعراضًا واضحة لاضطراب أكل نشط. محفزات منتصف العمر: ضغط خفي ومزمن منتصف العمر فترة مليئة بالتغيرات الجذرية، مثل فقدان الأحباب، التقاعد، الطلاق، التغيّر في أدوار الأسرة، وانخفاض مستويات هرمون الإستروجين. وكل ذلك يؤثر على الأيض والوزن، ويعيد إشعال القلق حول صورة الجسد. وتضيف الدكتورة دورين، أن الثقافة الرئاجة والمهووسة بالنحافة والمثالية الجمالية، والضغط الاجتماعي للظهور بمظهر "شبابي" كل ذلك لا يزول مع التقدم في السن. بل على العكس، يصبح أكثر قسوة. أما في دراسة أخرى نشرتها JAMA Network Open وجدت أن 73% من النساء في منتصف العمر غير راضيات عن أوزانهن، وهو عامل خطر أساسي لتطور اضطرابات الأكل. وفي دراسة نشرتها The American Journal of Psychiatry وجدت أن النساء فوق الأربعين اللواتي يعانين من فقدان الشهية العصبي هنّ أكثر عرضة للوفاة بأربعة أضعاف من غيرهن في نفس الفئة العمرية. أنواع الاضطرابات الأكثر شيوعا الأنواع الأكثر انتشارا بين النساء في منتصف العمر تشمل: فقدان الشهية العصبي: تقليل شديد للسعرات وعدم تقبّل الوزن الطبيعي. النهام العصبي: نوبات من الأكل المفرط تتبعها محاولات تطهير جسدية. اضطراب الأكل القهري: استهلاك كميات كبيرة من الطعام بشكل متكرر، من دون تطهير، وغالبًا بسبب التوتر أو الاكتئاب. آثار صحية جسيمة قد يكون من الصادم للبعض معرفة أن اضطرابات الأكل هي ثاني أكثر الأمراض النفسية تسببا في الوفاة، بعد الإدمان على المخدرات. أما بالنسبة للنساء في منتصف العمر، تتفاقم المخاطر بسبب التقدّم في السن، مثل: هشاشة العظام نتيجة سوء التغذية أو فقدان الحيض لفترات طويلة. مشاكل القلب والدورة الدموية. ضعف في جهاز المناعة. مشاكل في الأسنان والجهاز الهضمي. تراجع في القدرات المعرفية واتخاذ القرار. العلاج ممكن.. ولكن الصمت هو العدو تقول الدكتورة دودين" هذه اضطرابات تنمو في الظل والصمت، وعندما تتحدث المرأة أو تطلب المساعدة، يكون ذلك الخطوة الأولى نحو التعافي. والعلاج يكون متعدّد الجوانب، من دعم نفسي من مختصين وإشراف طبي، ومتابعة غذائية دقيقة من مختص في التغذية. فوشيا

مدة المشي المطلوبة للوقاية من آلام الظهر المزمنة
مدة المشي المطلوبة للوقاية من آلام الظهر المزمنة

جو 24

time١٦-٠٧-٢٠٢٥

  • جو 24

مدة المشي المطلوبة للوقاية من آلام الظهر المزمنة

جو 24 : تعد آلام أسفل الظهر من أكثر المشاكل الصحية انتشارا حول العالم، حيث تؤثر على حياة ملايين الأشخاص بشكل يومي. ورغم تعدد الطرق والوسائل المتبعة للوقاية والعلاج، لا يزال الباحثون يسعون لفهم العوامل التي تؤثر على هذه الآلام بشكل أدق، خاصة فيما يتعلق بالنشاط البدني وتأثيره على صحة العمود الفقري. وفي هذا السياق، ظهرت دراسات حديثة تسلط الضوء على دور المشي كجزء من نمط الحياة الصحي وتأثيره المحتمل على تقليل مشكلات الظهر المزمنة. وأظهرت دراسة أجريت في النرويج أن المشي لأكثر من 78 دقيقة يوميا يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة، حتى وإن كانت المشيّة بطيئة ومعتدلة. وحللت الدراسة بيانات صحية لأكثر من 11000 مشارك على مدى عدة سنوات، حيث ارتدى المشاركون أجهزة لقياس نشاطهم البدني، بما في ذلك مدة المشي وسرعته. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمشون بين 78 و100 دقيقة يوميا انخفضت لديهم احتمالات الإصابة بآلام الظهر المزمنة بنسبة 13%، بينما انخفضت النسبة إلى 23% لدى من يمشون أكثر من 100 دقيقة يوميا مقارنة بمن يمشون أقل من 78 دقيقة. كما بينت الدراسة أن كثافة المشي (سرعته) كانت أقل تأثيرا من إجمالي مدة المشي اليومي في تقليل المخاطر. وقالت ريان حداد، الباحثة الرئيسية في الدراسة من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا: "تشير نتائجنا إلى أن طول مدة المشي اليومي أهم من سرعته في تقليل خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة". وتشير هذه النتائج إلى أهمية تعزيز السياسات الصحية العامة التي تشجع على زيادة المشي كوسيلة فعالة للوقاية من هذه الآلام. نشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open. المصدر: ساينس ألرت تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store