logo
برعاية ترامب، هل سيلتقي أحمد الشرع بنتنياهو في واشنطن؟

برعاية ترامب، هل سيلتقي أحمد الشرع بنتنياهو في واشنطن؟

خبر صحمنذ 5 ساعات
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن تحضيرات لعقد لقاء تاريخي بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس السوري أحمد الشرع، من المقرر أن يُعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
برعاية ترامب، هل سيلتقي أحمد الشرع بنتنياهو في واشنطن؟
شوف كمان: استئناف رحلات القطارات بين موسكو وبيونغ يانغ هذا الشهر
ووفقاً للقناة 24 الإسرائيلية، فإن اللقاء المرتقب سيُعقد في البيت الأبيض، ويتوقع أن يشهد توقيع اتفاقية أمنية بين الطرفين برعاية مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة وُصفت بأنها تمهد لتطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل، وربما تؤسس لاحقاً لاتفاق سلام شامل.
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة 'إسرائيل هيوم' عن مصادر مقربة من البيت الأبيض أن مبعوثاً رئاسياً أميركياً وصل مؤخراً إلى دمشق لاستكمال التفاهمات النهائية بين الطرفين، وسط تسارع في الوساطة الأميركية للوصول إلى اتفاق شامل خلال أيام.
وأفادت الصحيفة بأن إدارة ترامب تضغط لإنجاز الاتفاق بين سوريا وإسرائيل ضمن صفقة سياسية أوسع، تتضمن أيضاً التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، في إطار تسوية شاملة للمنطقة، مقابل موافقة إسرائيلية على إنهاء الحرب في القطاع.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد أشار، في مايو الماضي، إلى أن بلاده انخرطت في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء لم يسمهم، ما فتح الباب أمام ترجيحات بوجود مساعٍ جادة لإنهاء الصراع التاريخي بين الطرفين.
اقرأ كمان: هل تقف الهند وراء الهجوم الانتحاري على قافلة عسكرية في باكستان؟
تحركات سياسية وقلق داخلي إسرائيلي
وفي تعليق على هذا التقارب، قال الدكتور سمير التقي، الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، إن التفاؤل الإسرائيلي لا يأتي من فراغ، مضيفاً في حديث لقناة 'سكاي نيوز عربية' أن 'الإسرائيليين لا يُظهرون تفاؤلاً دون أسباب ملموسة، ما يدل على أن هناك تقدماً فعلياً في المفاوضات مع دمشق'.
ورأى التقي أن الغموض الذي تنتهجه سوريا في الإعلان عن مواقفها 'قد يكون ضاراً'، مضيفاً: 'غياب الشفافية يثير الشكوك بشأن مستقبل الدولة السورية وموقعها في المعادلة الإقليمية'
كما أكد أن القضية لا تقتصر على اتفاق أمني، بل تمس جوهر الصراع السوري الإسرائيلي ومصيره على المدى الطويل.
انشقاقات ورفض شعبي في الداخل السوري
في المقابل، ذكرت آي 24 نيوز العبرية أن هناك أنباء عن غضب واسع داخل بعض الأوساط السورية، حيث تحدثت تقارير عن انشقاق مئات من عناصر الأمن العام السوري، احتجاجاً على المحادثات الجارية مع إسرائيل.
وصرّح الصحافي عطا فرحات من الجولان أن مجموعات أمنية في محافظة درعا، جنوب سوريا، أعلنت انشقاقها عن جهاز الأمن العام، واصفة ذلك بالخيانة للالتزامات الوطنية والجهادية من قبل أحمد الشرع، معتبرة أن مشروعها العقائدي لا يزال يتجه نحو القدس، لا نحو تسويات سياسية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف فرحات أن تلك الانشقاقات ترافقت مع إعلان فصيل 'سرايا أنصار السنة' المنشق سابقاً عن حركة 'أحرار الشام' والمسؤول عن تفجير سابق استهدف كنيسة في دمشق عن إعادة هيكلة صفوفه وفتح باب التطويع، مؤكداً رفضه لأي تقارب مع إسرائيل واعتباره خيانة وطنية ودينية.
وأشار أيضاً إلى أن فصائل مسلحة من إدلب، سبق أن دعمت الرئيس الشرع وشاركت معه في العملية السياسية، بدأت هي الأخرى في الانشقاق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كأس العالم للأندية يخطف الأضواء في لقاء ترامب ونتنياهو
كأس العالم للأندية يخطف الأضواء في لقاء ترامب ونتنياهو

مصرس

timeمنذ 24 دقائق

  • مصرس

كأس العالم للأندية يخطف الأضواء في لقاء ترامب ونتنياهو

خطف درع بطولة كأس العالم للأندية الذهبي المميز، الأضواء، خلال لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء. وخلال الصور الرسمية التي نشرت للقاء في البيت الأبيض، برز كأس العالم للأندية بجانب ترامب، خلال تحيته لنتنياهو.وكان الرئيس الأميركي قد أعلن أنه سيحضر نهائي كأس العالم للأندية 2025 المقرر إقامته الأحد المقبل في ملعب "ميتلايف" بولاية نيوجيرسي، وذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء عُقد يوم الثلاثاء.وانتهى، الثلاثاء، الاجتماع الذي جمع ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض، والذي استمر نحو ساعة ونصف وتركز على تطورات الأوضاع في غزة.ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة وجود تباين في وجهات النظر بين الزعيمين بشأن أهدافهما النهائية في إيران وغزة والشرق الأوسط بشكل عام، في وقت تسعى فيه واشنطن وتل أبيب لتحقيق تقدم في الملفات العالقة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

أخبار العالم : ما جائزة نوبل للسلام التي يرى ترامب أنه أهلٌ لنيلها؟
أخبار العالم : ما جائزة نوبل للسلام التي يرى ترامب أنه أهلٌ لنيلها؟

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : ما جائزة نوبل للسلام التي يرى ترامب أنه أهلٌ لنيلها؟

الأربعاء 9 يوليو 2025 02:40 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images قبل ساعة واحدة عندما سلّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة ترشيح رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، لم يكن الحدث مجرد لفتة دبلوماسية عابرة، بل لحظة جديدة أعادت واحدة من أرفع الجوائز العالمية إلى صدارة النقاش السياسي والإعلامي. نتنياهو قال إن ترامب "يصنع السلام في منطقة تلو الأخرى"، في إشارة إلى دوره في اتفاقات أبراهام بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. ولم يكن هذا الترشيح الوحيد، فقد أعلنت باكستان في وقت سابق عن نيتها ترشيح ترامب، مشيدة بدوره في خفض التوتر مع الهند، لكن الترشيحات لم تمر بهدوء، وواجهت انتقادات واسعة، خاصة في ظل التطورات الميدانية التي شهدها الشرق الأوسط. بهذا الترشيح، عادت جائزة نوبل للسلام إلى دائرة الضوء، لا بسبب الأسماء فحسب، بل بسبب الأسئلة القديمة المتجددة التي تطرح نفسها مع كل ترشيح مثير: من يملك حق الترشيح؟ ومن يقرر؟ وبأي معايير تُمنح الجائزة التي تحمل اسم السلام؟ ما هي جائزة نوبل للسلام؟ تُعد جائزة نوبل للسلام واحدة من أكثر الجوائز شهرةً وتقديراً في العالم، وتعود جذورها إلى وصية الصناعي السويدي ألفريد نوبل، مخترع الديناميت، الذي أوصى عند وفاته عام 1896 بتخصيص ثروته لتأسيس جوائز تُمنح لمن قدّم أعظم إسهام في خدمة الإنسانية، في مجالات الفيزياء والكيمياء والطب والأدب والسلام. وتُمنح جائزة السلام تحديداً في النرويج، بخلاف الجوائز الأخرى التي تُمنح من قبل لجان سويدية، وقد كانت تلك رغبةً شخصيةً من نوبل نفسه، دون أن يوضح السبب في وصيته. وصدرت أول جائزة نوبل للسلام عام 1901، ومنذ ذلك الحين، باتت تُمنح سنوياً في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، في العاصمة النرويجية أوسلو، تزامناً مع ذكرى وفاة نوبل، بينما يُعلن اسم الفائز عادة في شهر أكتوبر/تشرين الأول. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، ألفريد نوبل وبين عامي 1901 و2024، مُنحت جائزة نوبل للسلام 105 مرة لـ142 فائزاً، من بينهم 111 شخصاً و31 منظمة. وتعد الولايات المتحدة تُعد الدولة الأكثر حصولاً على الجائزة عبر مواطنيها، تليها فرنسا، والمملكة المتحدة، وقد حصلت 19 امرأة على الجائزة حتى عام 2024، من بينهن الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي، التي فازت بها عام 2014 وكانت أصغر الحائزين عمراً (17 عاماً). وأكبر الحائزين سناً كان جوزف روتبلت، الذي فاز عام 1995 عن عمر ناهز 87 عاماً. ورغم انتظامها السنوي، لم تُمنح الجائزة في 19 مناسبة، تحديداً في أعوام اندلعت فيها الحروب العالمية أو ساد فيها الاضطراب الدولي، ومن أبرز فترات الانقطاع كانت: أعوام الحرب العالمية الأولى: (1914، 1915، 1916، 1918)، وأعوام الحرب العالمية الثانية: (1939–1943) في بعض الحالات، كانت اللجنة تمتنع عن منحها لأسباب تتعلق بعدم وجود مرشّح يستوفي الشروط، أو تعذر التوافق. هل يقتصر الترشيح على الدول والحكومات؟ من المثير أن الدول والحكومات ليست هي الجهة الرئيسية لترشيح الأسماء لنيل جائزة نوبل للسلام، بل إن النظام الأساسي للجائزة لا يمنح حق الترشيح للدول ويعتمد على أفراد ومؤسسات محددين تنطبق عليهم شروط دقيقة، وهو ما يجعل الترشيحات في كثير من الأحيان مسألة شخصية أو رمزية أكثر منها رسمية. بحسب قواعد مؤسسة نوبل، يحق للجهات التالية تقديم ترشيحات سنوية: - أعضاء البرلمانات الوطنية والحكومات من مختلف دول العالم - رؤساء الدول - أساتذة الجامعات في مجالات الفلسفة، والحقوق، والعلوم السياسية، والتاريخ، والدين - الحائزون السابقون على جائزة نوبل بجميع فروعها - أعضاء المحاكم الدولية - مدراء ومعهدو مراكز الأبحاث في مجال السلام والنزاعات الدولية - رؤساء منظمات دولية معينة لها صفة مراقب في الأمم المتحدة وفي عام 2024، بلغ عدد المرشحين لجائزة نوبل للسلام 286 مرشحاً، وكان أعلى عدد من الترشيحات قد سُجّل في عام 2016، وبلغ 376 مرشحاً. وبينما يحتفظ معهد نوبل في أوسلو بسرية قائمة المرشحين الكاملة لمدة 50 عاماً – وفقاً لقواعد صارمة – يختار بعض المرشِّحين إعلان ترشيحاتهم للعامة، كما فعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عند ترشيحه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تُفتح أبواب الترشيح مع بداية كل عام وتُغلق في 31 يناير كانون الثاني، بينما يتم الإعلان عن الفائز أو الفائزين بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 يوم الجمعة 10 أكتوبر/تشرين الأول، على أن يُقام حفل تسليم الجائزة في 10 ديسمبر/أيلول في أوسلو، النرويج. وعادة ما تقوم اللجنة المسؤولة بعد إغلاق التشريحات، بإعداد قائمة أولية تُعرف بـ"القائمة القصيرة"، والتي تُعرض على مستشارين وخبراء دوليين مستقلين لتقديم تحليلات معمّقة عن سيرة المرشحين ودورهم في قضايا السلام. صدر الصورة، Getty Images ومن المهم التأكيد أن مجرد ورود اسم شخص في قائمة المرشحين لا يعني تزكيته أو تأييداً رسمياً من اللجنة، ففي بعض السنوات، تلقت اللجنة مئات الترشيحات، بينها أسماء أثارت الجدل عالمياً، مثل أدولف هتلر في ثلاثينيات القرن الماضي، وستالين لاحقاً، وهنري كيسنجر الذي فاز فعلياً رغم الانتقادات. ولا تعتمد الجائزة على عدد الترشيحات، بل على قيمة العمل الفعلي الذي أسهم في تعزيز السلام، وفق المعايير التي وضعها ألفريد نوبل في وصيته الأصلية عام 1895. ماذا عن ترامب ونوبل؟ أمّا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لم يُخفِ يوماً رغبته في الحصول على جائزة نوبل للسلام، فقد تلقى خلال السنوات الأخيرة عدة ترشيحات معلنة، أبرزها من أعضاء في البرلمان النرويجي والسويدي، استندوا في ترشيحهم إلى دوره في توقيع اتفاقات أبراهام، التي مهّدت لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، بينها الإمارات والبحرين والمغرب والسودان. كما أشار مؤيدوه إلى سياساته تجاه كوريا الشمالية، وانفتاحه غير المسبوق على قيادتها، إلى جانب تقليص التدخلات العسكرية الأمريكية في بعض مناطق النزاع، مقارنة بإدارات سابقة. صدر الصورة، Getty Images ترامب عبّر مراراً عن فخره بهذه الترشيحات، واعتبرها دليلاً على استحقاقه الدولي، مشيراً إلى ما يراه تجاهلاً إعلامياً لإنجازاته، وفي أحد تصريحاته، قال ساخراً: "أعطوا أوباما جائزة نوبل في بداية ولايته، أما أنا فقد أنجزت أكثر منه بكثير، ولم أحصل على شيء!".

أخر الأخبار / الأغذية العالمي: احتياجات غزة أكبر من أي وقت والمجاعة تقتل الناس
أخر الأخبار / الأغذية العالمي: احتياجات غزة أكبر من أي وقت والمجاعة تقتل الناس

خبر مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر مصر

أخر الأخبار / الأغذية العالمي: احتياجات غزة أكبر من أي وقت والمجاعة تقتل الناس

أكد مدير العمليات في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، كارل سكاو، الثلاثاء، أن الاحتياجات في قطاع غزة أصبحت "أكبر من أي وقت مضى" والاستجابة الإنسانية "أكثر تقييداً" منذ بداية الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأفاد سكاو في سلسلة تدوينات على منصة "إكس": "عدت من زيارتي الرابعة لغزة منذ بدء الصراع. الوضع أسوأ مما كان". وأضاف: "الاحتياجات اليوم في غزة أكبر من أي وقت مضى، وقدرتنا على الاستجابة لم تكن يوماً بهذا القدر من التقييد". وزاد: "الجوع ينتشر والناس يموتون لمجرد بحثهم عن الطعام". Back from my fourth visit to #Gaza since the conflict began. The situation is the worst I've seen. Needs are higher than ever, and our ability to respond has never been more constrained. Starvation is spreading - people are dying just trying to find food. — Carl Skau (@CarlSkau) July 8, 2025 وأوضح سكاو أن عناصر فرق برنامج الأغذية الأممي في غزة "يبذلون قصارى جهدهم لإيصال المساعدات، وغالباً ما يجدون أنفسهم عالقين في تبادل إطلاق النار، أثناء مرافقتهم لقوافل الغذاء عبر مناطق القتال". وأضاف: "ينفد منا الوقود وقطع الغيار ومعدات الاتصال الأساسية. موظفونا المحليون يعيشون في الأزمة ويواجهون نفس المخاطر والجوع الذي يواجهه جميع سكان غزة". وأشار المسؤول الأممي إلى توفر الغذاء لدى البرنامج الأممي وقدرته واستعداده لإيصال المساعدات. وأوضح أنه "خلال وقف إطلاق النار السابق في القطاع (19 يناير/كانون الثاني- الأول من مارس/ آذار 2025) أدخلنا 8000 شاحنة إلى غزة في 42 يوما، وبإمكاننا فعل ذلك مرة أخرى في حال التوصل لاتفاق جديد". وتدور في العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس عبر وسطاء دوليين، في مسعى للتوصل إلى اتفاق تهدئة وتبادل أسرى. وشدد سكاو على أن إيصال المساعدات "بحاجة إلى الأمان وفتح جميع الطرق ونقاط الدخول". وقال إن "وقف إطلاق النار يجب أن يكون أيضا خطوة نحو سلام دائم". Our Gaza teams are making every effort to deliver. They're often caught in crossfire, escorting food convoys through combat zones. We're running out of fuel, spare parts, basic comms equipment. Our national staff live in the crisis, facing the same dangers & hunger as all Gazans. — Carl Skau (@CarlSkau) July 8, 2025 وتأتي هذه التصريحات في وقت يحرّض فيه الوزيران الإسرائيليان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على وقف إدخال المساعدات إلى القطاع، والدعوة صراحة إلى "سحق الفلسطينيين وتجويعهم حتى الموت وتهجيرهم، إضافة إلى عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار". ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. (الأناضول) بتاريخ: 2025-07-09

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store