
اختبار منزلي مستوحى من بقع القهوة يكشف أمراضا قاتلة خلال دقائق
وفي الاختبار، تُوضع قطرة من عينة مثل مسحة من الأنف أو الخد على سطح غشائي. ومع جفاف القطرة، تنجذب البروتينات المرتبطة بالمرض نحو الحواف، مكونة نمطا مركّزا.
وبعد ذلك، تُضاف قطرة ثانية تحتوي على جسيمات نانوية مصممة خصيصا للارتباط بالمؤشرات الحيوية المستهدفة.
وعند الارتباط، تُحدث هذه الجسيمات تغيرا في طريقة انعكاس الضوء، يمكن رصده إما بالعين المجردة أو عبر تطبيق ذكاء اصطناعي على الهاتف الذكي.
وقال الدكتور كاميار بهروزي، أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة: 'هذه تقنية بسيطة وفعالة للغاية، وتوفر نتائج دقيقة في وقت قصير، ما يجعلها مثالية للبيئات محدودة الموارد'.
ومن جانبه، أوضح البروفيسور ليوي لين، المشرف على الدراسة، أن أحد المؤشرات الحيوية التي تمكنوا من اكتشافها باستخدام هذه التقنية هو بروتين مرتبط بتسمم الدم، وهي حالة طارئة تهدد الحياة وتتطلب تشخيصا سريعا، في حين أن الطرق التقليدية قد تستغرق عدة أيام.
وأضاف: 'كل ساعة حاسمة. وقد تساعد تقنيتنا الأطباء على اكتشاف تسمم الدم خلال 10 إلى 15 دقيقة فقط'.
كما ابتكر الباحثون نموذجا أوليا لجهاز اختبار منزلي يشبه اختبارات 'كوفيد'، ويستخدم مكونات مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد لتسهيل الاستخدام.
ويأمل الفريق في أن تساهم هذه التكنولوجيا في تمكين الأفراد من إجراء فحوصات روتينية لأمراض مثل سرطان البروستات دون الحاجة لزيارة العيادات أو المختبرات.
وقال لين: 'كما اعتمدنا على الاختبارات المنزلية خلال جائحة 'كوفيد'، نأمل أن نوفر للناس وسيلة موثوقة وسهلة للكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 2 أيام
- زهرة الخليج
أقوى المُعدِّلات العصبية المنافسة للبوتوكس
#علاجات تجميلية في عالم التجميل الذي لا يهدأ، حيث السباق مع الزمن على أشده للحد من ظهور علاماته على البشرة، يبرز نجمٌ جديد يُهدد عرش البوتوكس، أخذ اسمه يتردد في عيادات التجميل الفاخرة ومراكز العناية بالبشرة حول العالم. وهكذا، لم يعد الحديث عن التخلّص من التجاعيد مقتصراً على البوتوكس وحده، فالمُعدِّل العصبي «ليتيبو» Letybo يشق طريقه بثبات نحو القمة، حاملاً في جعبته تركيبة دقيقة، ونتائج سريعة، وتكلفة زهيدة أقل من قيمة تصفيف الشعر في الصالونات الكورية! هو ليس مجرد بديل، بل منافس شرس يُعيد رسم ملامح الجمال العصري بلمسة أكثر نعومة وذكاء. ظهر الليتيبو كأحد أكثر البدائل الواعدة للبوتوكس، وهو يجمع بين الفعالية، والأمان، والتكلفة المعقولة. ورغم أنه ما زال حديث العهد في بعض البلدان، مع توقع وصوله قريباً إلى منطقتنا العربية، فإن سجله الطويل في كوريا الجنوبية، البلد الرائد عالمياً في تقنيات التجميل والعناية بالبشرة، وشهادات الأطباء حول العالم تؤكد أنه لاعب جاد في ساحة التجميل. طوّرته شركة Hugel الكورية المتخصصة في الأدوية التجميلية والبيولوجية. ومنذ عدة سنوات، بدأ استخدامه في العيادات الكورية، حيث أثبت كفاءة عالية في علاج التجاعيد التعبيرية والرأسية، وإضفاء الإطلالة الزجاجية الناعمة على البشرة. أقوى المُعدِّلات العصبية المنافسة للبوتوكس وفي كوريا، يُعد الليتيبو جزءاً من الثقافة التجميلية اليومية. وقد دفع نجاحه الكبير الشركة إلى التوسع عالمياً، فخضع لاختبارات سريرية صارمة حتى حصل أخيراً على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية في فبراير العام الماضي، ليصبح بذلك سادس منتج من سم «البوتولينوم» يحقق هذا الإنجاز عالمياً، وتحديداً لمحو خطوط العبوس المتوسطة والشديدة، لدى البالغين دون 75 عاماً. وداعاً 111 والليتيبو هو أحد أنواع المُعدِّلات العصـــبيــة Neuromodulators، ويعتمد على نفس المادة الفعالة في البوتوكس وهي سُم البوتولينوم من النوع (أ)، التي تعمل على تعطيل الإشارات العصبية المسؤولة عن انقباض العضلات. وعند حقنه في عضلات الوجه الدقيقة، يمنع الاتصال العصبي بين الأعصاب والعضلات، ما يؤدي إلى ارتخائها مؤقتاً واختفاء أو تخفيف التجاعيد التعبيرية، خاصة في الجبهة، وبين الحاجبين (خطوط 111)، وحول العينين (خطوط أقدام الغراب). وتبدأ النتائج بالظهور خلال 3 إلى 5 أيام من الحقن، وتستمر من 3 إلى 4 أشهر، وهي مدة مشابهة لتأثير البوتوكس. الفرق بين الليتيبو والبوتوكس ورغم اعتمادهما على المادة الفعالة ذاتها، ثمة فروقات دقيقة بينهما، أبرزها نقاء التركيبة؛ إذ يحتوي الليتيبو على مستوى أقل من البروتينات الإضافية، ما يقلل من احتمالية تكوّن الأجسام المضادة في الجسم وبالتالي يحافظ على فعاليته لفترة أطول عند الاستخدام المتكرر. ومن الملاحظ أن نتائجه طبيعية، لا يفقد الوجه معها قدرته على التعبير على النقيض من الجرعات العالية من البوتوكس، أي أنه لا «يُجمد» الملامح بل ينعمها، معززاً مفهوم Smart Aesthetics أو التفاعل الذكي مع حركة الوجه. تكلفة الليتيبو الأقل تجعله الأنسب للعيادات التي تبحث عن فعالية عالية، ونتيجة أسرع بأسعار تنافسية. أما من حيث الأمان والنتائج، فكلاهما حاصل على اعتماد هيئة الأغذية والأدوية الأميركية. أقوى المُعدِّلات العصبية المنافسة للبوتوكس بدائل أنظف وأكثر فعالية تزخر سوق التجميل بعدة بدائل فعالة من معدّلات الأعصاب، تمنح النساء خيارات متنوعة وفقاً لاحتياجاتهن. ومن أكثر هذه البدائل شيوعاً «زيومين» Xeomin، الذي يتميز بتركيبته النقية الخالية من البروتينات الإضافية، وبالتالي الحد من خطر التحسس أو مقاومة الجسم له مع الاستخدام المتكرر. هناك أيضاً «ديسبورت» Dysport، والذي يُفضَّل غالباً في حقن المناطق الواسعة كالجبهة، ويُعتقد أن مفعوله يبدأ بشكل أسرع لدى البعض. أما «جوفو» Jeuveau المعروف باسم «بوتوكس الإنستغرام»، فقد أظهر فعاليته في الحد من التجاعيد الديناميكية. و«داكسيفاي» Daxxify، وهو وافد جديد نسبياً على الساحة، يُروَّج له على أنه يدوم لفترة أطول قد تصل إلى 6 أشهر، ويشتهر بتركيبته الفريدة التي لا تحتوي على أي مواد إضافية مستخلصة من الإنسان أو الحيوان، ما يجعله خياراً جيداً لمن يبحثون عن بدائل أنظف وأكثر فعالية. أيهما أفضل؟ الليتيبو جزء من موجة التكنولوجيا الكورية، وصعودها ليس فقط فيما يتعلق بمستحضرات البشرة بل في المجال الطبي التجميلي. وهو يُشعل المنافسة أمام خصمه الأميركي، بمرونته في الاستخدام العلاجي للحد من الصداع النصفي، وفرط التعرق، وتشنج العضلات. وتُشير التوجهات الحديثة في عالم الجمال إلى اعتماد الحقن الدقيقة للوقاية المبكرة من التجاعيد، عبر ما يُعرف بـ «Baby Botox»، وهو توجه يزداد انتشاراً بين الفئة العمرية من 25 إلى 35 عاماً، ما يضع الليتيبو في موقع مثالي لقيادة هذا التحوّل. ومن المُعدلات العصبية الكلاسيكية إلى الوافدين الجدد، تبقى الكلمة الأخيرة لرأي الطبيب المعالج، واحتياجات كل حالة، ومدى استجابتها لعلاج دون الآخر.


صقر الجديان
منذ 2 أيام
- صقر الجديان
اكتشاف علاج فعال لمكافحة إدمان الكحول
وتبعا لمجلة Addiction Biology فإن العلماء وأثناء دراسة أجروها لمعرفة أفضل الطرق والعلاجات لمكافحة إدمان الكحول، تبين لهم أن دواء Tideglusib- الذي طوّر أصلا لعلاج ألزهايمر، فعال في مكافحة إدمان المواد الكحولية. وأظهرت التجارب التي أجراها العلماء على فئران التجارب في المرحلة ما قبل السريرية لاختبارات العلاج، أن الدواء قلل بشكل ملحوظ من استهلاك الكحول المزمن ومن نوبات الشرب المُفرط (الشراهة في الشرب)، خاصة لدى الذكور عند حيونات التجارب، ولم تسجّل له أية آثار جانبية عند الاستخدام لعلاج إدمان الكحول. ويعمل الدواء عن طريق تثبيط نشاط بروتين يُعرف باسم (GSK3β)، ارتبطت زيادة نشاطه سابقا بزيادة الرغبة في تعاطي الكحول، ويفترض العلماء أن كبح هذا البروتين قد يُضعف الدوائر العصبية المسؤولة عن تكوين الإدمان الكحولي. ولا يزال إدمان الكحول أحد الأسباب الرئيسية للوفيات التي يمكن الوقاية منها عالميا، ولا تتناسب الأدوية المتاحة حاليا لعلاج هذا الإدمان مثل (نالتريكسون، أكامبروسات، ديسلفيرام) مع جميع المرضى، لذا فإن الاكتشاف الجديد قد يفتح آفاقا واعدة لعلاج هذه المشكلة. ويؤكد الباحثون أن ميزة Tideglusib تكمن في كونه يخضع بالفعل لتجارب سريرية لعلاج أمراض أخرى، ما قد يسرّع من اعتماده واستخدامه مستقبلا لعلاج اضطرابات الإدمان.


سبوتنيك بالعربية
منذ 3 أيام
- سبوتنيك بالعربية
ابتكار مذهل... اختبار مستوحى من القهوة يكشف الأمراض بدقة عالية
ابتكار مذهل... اختبار مستوحى من القهوة يكشف الأمراض بدقة عالية ابتكار مذهل... اختبار مستوحى من القهوة يكشف الأمراض بدقة عالية سبوتنيك عربي ابتكرت مجموعة من الباحثين من جامعة كاليفورنيا اختبارا منزليًا سريعا للكشف عن أمراض خطيرة، مستلهمين ظاهرة فيزيائية تعرف بـ"تأثير حلقة القهوة"، حيث تترك بقعة... 10.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-10T11:41+0000 2025-07-10T11:41+0000 2025-07-10T11:41+0000 الولايات المتحدة الأمريكية الأخبار العالم واستغل الفريق هذا المبدأ لتطوير تقنية تجمع المؤشرات الحيوية من عينة بيولوجية صغيرة، مما يعزز دقة الكشف بشكل ملحوظ، وفقا لما نشره موقع "نيوز ميديكال".وأثبت الاختبار، الذي يتميز بانخفاض تكلفته وسهولة استخدامه، فعاليته في رصد مؤشرات أمراض خطيرة مثل تعفن الدم وسرطان البروستات في أقل من 15 دقيقة، وبدقة تفوق اختبارات كورونا المنزلية بمئة مرة.وتعتمد طريقة الاستخدام على وضع قطرة من العينة، مثل مسحة من الأنف أو الخد، على سطح غشائي. عند جفاف العينة، تتركز البروتينات على الأطراف، ثم تضاف قطرة تحتوي على جسيمات نانوية ترتبط بالمؤشرات الحيوية المستهدفة.هذا الارتباط يغير انعكاس الضوء، مما يتيح قراءة النتيجة بالعين المجردة أو عبر تطبيق ذكاء اصطناعي على الهاتف الذكي.من جانبه، أوضح البروفيسور ليوي لين، المشرف على البحث، أن الفريق نجح في رصد بروتينات مرتبطة بتسمم الدم الخطير، مشيرا إلى أن التشخيص السريع لهذه الحالة قد يكون حاسمًا لإنقاذ الأرواح، مقارنة بالطرق التقليدية التي قد تستغرق أيامًا.وأردف قائلا: "كل دقيقة مهمة، وتقنيتنا تتيح الكشف عن تسمم الدم في غضون 10 إلى 15 دقيقة فقط".وطور الفريق نموذجا أوليا لجهاز اختبار منزلي يشبه اختبارات "كوفيد-19"، يعتمد على مكونات مطبوعة بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد لتسهيل الاستخدام.ويطمح الباحثون إلى أن تتيح هذه التقنية للأفراد إجراء فحوصات دورية لأمراض مثل سرطان البروستات من المنزل، دون الحاجة إلى زيارة العيادات أو المختبرات، ما يمثل خطوة ثورية نحو تعزيز الرعاية الصحية الذاتية. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار, العالم