
علماء يحذرون من فيروسات قاتلة مكتشفة لدى الخفافيش قد تهدد البشرية بجائحة جديدة
إستمع للمقال
اكتشف فريق من العلماء نوعين جديدين من الفيروسات المتوطنة في الخفافيش، يُحتمل أن يشكلا تهديداً صحياً خطيراً على البشر، في حال انتقالهما إليهم، وسط تحذيرات من احتمال ظهور وباء جديد قد يتجاوز في خطورته جائحة 'كوفيد-19'.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الفيروسين تم رصدهما في خفافيش بالصين، ويُشتبه في أن أحدهما قادر على التسبب في التهاب دماغي حاد، بينما قد يؤدي الآخر إلى أمراض تنفسية شديدة، ويرتبط الفيروسان المكتشفان ارتباطاً وثيقاً بفيروسي 'نيباه' و'هيندرا'، وهما من الفيروسات القاتلة المعروفة بتأثيرها الفتاك على الإنسان.
وأبدى العلماء قلقهم من احتمالية انتقال هذه الفيروسات إلى السكان المحليين، لا سيما في ظل غياب لقاحات أو علاجات فعالة حتى الآن، مما يرفع من خطر تحولها إلى وباء عالمي في حال تفشيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 8 ساعات
- أخبارنا
احذر مفاجآت الصيف.. 8 نصائح ذهبية لتجنب الأمراض
رغم أن فصل الصيف يوفر منفذا للهروب من روتين الحياة اليومية والاستمتاع بالعطلة والسفر، إلا أن هذا الفصل يعرف أيضا بانتشار واسع للأمراض والفيروسات والعدوى. في تقرير لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، قدم الخبراء ثماني نصائح للوقاية من الأمراض والبقاء بصحة جيدة خلال فصل الصيف. الحفاظ على الترطيب ينصح الطبيب شون تانغ، طبيب عام، في مركز "بال مال ميديكال"، بالحفاظ على ترطيب الجسم، وارتداء ملابس خفيفة، وتجنب الأنشطة المجهدة خلال أشد ساعات الحر، أي بين الساعة 11 صباحا و3:00 ظهرا. وعند الشعور بالتوعك، يوصى بالبحث عن مكان بارد للراحة، وشرب الماء، واستخدام قطعة قماش مبللة لتبريد البشرة. تناول الأطعمة المطهية والماء المعبأ تزداد حالات التسمم الغذائي خلال فصل الصيف. ويقول الدكتور تانغ إن حرارة الجو والنزهات الصيفية توفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا، خاصة عندما لا يُطهى الطعام أو يخزن بطريقة سليمة. وينصح بحفظ الأطعمة القابلة للتلف في مكان بارد، وطهي اللحوم جيدا. كما أوصت الطبيبة إيراني سلامة، بتجنب السلطات ومكعبات الثلج، والاعتماد على الماء المعبأ والأطعمة المطهية لتفادي التسمم. مواصلة اللقاحات رغم أن متحورات فيروس كوفيد-19 لم تعد تشكّل تهديدا كبيرا، إلا أن العطلات الصيفية والتجمعات تزيد من خطر الإصابة بالعدوى. ويشير الأطباء إلى أن هذه المناسبات، قد تُساهم في انتشار متحوّرات جديدة، ويوصون بمواصلة متابعة التلقيحات والجرعات المعززة للوقاية. حقيبة سفر صحية ينصح الأطباء باصطحاب مروحة قابلة للطي، وأكياس أملاح الإماهة، وبخاخ تبريد، ومعقّم لليدين ضمن حقيبة السفر. الحفاظ على نظافة اليدين يشدد الطبيب تانغ على أهمية غسل اليدين بانتظام وبطريقة صحيحة، للوقاية من عدوى كوفيد-19، والتسمم الغذائي، والتهابات المعدة. الوقاية من أمراض البعوض أشار التقرير إلى أن خطر انتقال العدوى عبر البعوض لا يزال مرتفعا، خصوصا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. ويوصي الأطباء باستخدام طارد الحشرات وارتداء ملابس تغطي معظم أجزاء الجسم، خاصة عند الغروب والفجر. استخدام واقي الشمس بانتظام حذر تانغ من أن الرغبة في الحصول على بشرة برونزية قد يعرض الجلد للخطر، مؤكدا أن حروق الشمس قد تبدو مؤقتة، لكنها تتراكم مع الوقت وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. ونصح باستخدام واق شمسي وتجديد وضعه كل ساعتين، أو بعد السباحة والتعرّق. كما أوصى بأخذ حمّام بارد، واستخدام المرطّبات، وشرب كميات كافية من الماء في حال التعرض لحروق الشمس. تعديل جدول النوم أوصى تانغ بتعديل أوقات النوم قبل أيام من السفر، لمساعدة الجسم على التكيف وتفادي مشاكل الهضم والإرهاق الناتجة عن اضطرابات النوم. وأشار أيضا إلى أهمية التعرّض لضوء الشمس لتنظيم الساعة البيولوجية.


LE12
منذ يوم واحد
- LE12
جلسة نقاش.جائحة كورونا منحت الشباب تجربة في تدبير الأزمات
أكد خبراء مغاربة وأجانب خلال جلسة نقاش نظمت أمس الأربعاء بمراكش، ضمن أشغال منتدى 'شباب العالم الإسلامي: تحديات ما بعد كورونا'، أن هذه الجائحة منحت الشباب تجربة في تدبير الأزمات والتعامل مع التحديات المرتبطة بها. وأوضح وأشاروا، في هذا الصدد، إلى أن الجائحة دفعت الشباب إلى التكيف مع أوضاع غير مسبوقة، من قبيل التعلم والعمل عن بعد، أو فقدان فرص الشغل المؤقت وتغيير نمط الحياة اليومي، مبرزين أن هذه الشريحة المجتمعية اكتسبت، نتيجة الاعتماد الكبير على التكنولوجيا خلال الجائحة، مهارات في استخدام أدوات التواصل الرقمية والمنصات التعليمية وخبرة في إدارة الوقت والعمل عن بعد. وتابعوا أن الجائحة طورت روح المبادرة لدى الشباب، من خلال إطلاق مشاريع صغيرة عبر الإنترنت لتعويض فقدان الدخل، وإنشاء محتوى توعوي أو ترفيهي على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقديم مبادرات تطوعية لدعم فئات من المجتمع، من قبيل توزيع المساعدات والتوعية الصحية. وسجلوا أن ظروف الجائحة عززت روح الالتزام لدى الشباب من خلال احترام الإجراءات الوقائية لحماية النفس والآخرين، ونشر الوعي والمعلومات الموثوقة، والتضامن مع الفئات الهشة والمساهمة في دعمها. ولفت الخبراء إلى أن هذه الأزمة الصحية دفعت الشباب أيضا إلى إعادة التفكير في الأولويات، من خلال إعادة النظر في الأهداف الشخصية والمهنية، وتعزيز التفكير في الاستدامة والأمن الغذائي والاقتصادي، فضلا عن صقل شخصياتهم ورفع جاهزيتهم لمواجهة تحديات مشابهة في المستقبل. وأبرزوا، على صعيد آخر، أن جائحة كوفيد-19، ورغم سلبياتها، كانت بمثابة فرصة لإحداث وعي جماعي وإرساء سياسات مستدامة في مجال لم يكن يحظى بالاهتمام اللازم من قبيل الصحة النفسية والعقلية، باعتبارها مكونا أساسيا في تحقيق التنمية المستدامة والتماسك الاجتماعي. وشددوا أيضا على ضرورة التعامل مع الصحة النفسية كشأن عمومي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات المعاناة النفسية لدى الشباب ما بعد الجائحة، وتأثيراتها المحتملة على التحصيل الدراسي، والإدماج الاجتماعي، والاستقرار النفسي. يشار إلى أن منتدى 'شباب العالم الإسلامي: تحديات ما بعد كورونا' يندرج ضمن فعاليات 'مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025' التي تنظمها، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب، ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى غاية 5 دجنبر المقبل. وتشمل هذه الفعاليات سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة.


المغرب اليوم
منذ 2 أيام
- المغرب اليوم
تحذير طبي من الماسكارا المقاومة للماء خطر محتمل على صحة العيون
أكدت الدكتورة جاكلين بيلتز، طبيبة العيون الأسترالية، على ضرورة تجنّب استخدام الماسكرا المقاومة للماء، إذ يمكن أن تؤدي إلى جفاف شديد في العيون.وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، تُسبب هذه الحالة المؤلمة حرقةً ولسعةً واحمرارًا في العيون، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية. توصيات مهمة ففي مقطع فيديو نُشر على "تيك توك"، حصد أكثر من 500,000 مشاهدة، قالت الدكتورة بيلتز إنها تُوصي مرضاها بعدم استخدام الماسكرا المقاومة للماء أبدًا، نظرًا لمكوناتها - التي تُساعد على ثبات مستحضر التجميل - والتي تُعرّض العينين للخطر.وأضافت أن الماسكرا، وهي مستحضر تجميلي لصبغ الأهداب، "لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضًا طبقة الدموع". الغشاء الدمعي إن الغشاء الدمعي هو طبقة رقيقة من السوائل على سطح العين، تساعد في الحفاظ على رطوبة العين وحماية أنسجتها الحساسة من المواد الخارجية.وأضافت الدكتورة بيلتز بالقول: "يعاني الكثير من الأشخاص ذوي العيون الحساسة من جفاف الغشاء الدمعي، لذا فهم لا يحتاجون إلى هذا الجفاف الإضافي". والسبب الثاني هو صعوبة إزالته. لذا، لا يقتصر الأمر على مجرد استخدام مواد كيميائية أقوى، بل إلى المزيد من الفرك، مما يمكن أن يكون مزعجًا إذا كانت العيون حساسة." المستحضرات المقاومة للماء وإلى جانب الدكتورة بيلتز، سبق أن حذر خبراء العيون من مخاطر المكياج المقاوم للماء.وردًا على مقطعها على "إنستغرام"، حثّ الدكتور جوليان بروسيا، وهو طبيب عيون كندي، على تجنب هذا النوع من مستحضرات التجميل. وقال الدكتور بروسيا إنه "في حين أن المكياج بشكل عام يمكن أن يؤدي إلى المزيد من مشاكل جفاف العين وحتى تهيجها، فإن المكياج المقاوم للماء هو أسوأ ما يمكن فعله عندما يتعلق الأمر بخلل غدة ميبوميان".يعد خلل غدد ميبوميان، وهي غدد دهنية للعيون، حالة شائعة في العين حيث تتلف الغدد التي تساعد في الحفاظ على طبقة الدموع، مما يسبب جفاف العين. قابلة للذوبان في الماء ولذلك، نصح الدكتور بروسيا باختيار مستحضرات تجميل "أكثر صحة" مثل الخيارات القابلة للذوبان في الماء، بالإضافة إلى أنواع المستحضرات التي يوصي بها أخصائيو صحة العيون. لكنه أضاف أن مستحضرات التجميل المقاومة للماء ليست النوع الوحيد من مستحضرات التجميل التي يجب الحذر منها للحفاظ على صحة العيون. مادة مسرطنة وأشار الدكتور بروسيا إلى قائمة أعدتها الدكتورة هدى مينهاس، من "جامعة بورتوريكو"، حول المكونات الشائعة التي يجب الحذر منها، ومن بينها إحدى المواد الكيميائية المثيرة للقلق، والتي يمكن العثور عليها في الماسكرا المقاومة للماء، هي بوتيل هيدروكسي أنيسول.وحذرت الدكتورة مينهاس من أن هذه المادة الكيميائية مصنفة على أنها مادة مسرطنة محتملة للإنسان من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان. قتل الغدد الدهنية ومن مكونات المكياج الأخرى التي ذكرتها والتي يجب الحذر منها كلوريد البنزالكونيوم، الذي قالت إنه يمكن أن يقتل غدد ميبوميون في غضون 15 دقيقة، حتى عند مستويات منخفضة.ومن المكونات الأخرى التي ذكرتها مادة الفورمالديهايد الكيميائية، التي قالت الدكتورة مينهاس إنها يمكن أن تسبب التهاب الجلد وتهيج الجلد وسطح العين، وحتى السرطان. تأثير على الهرمونات الطبيعية وأضافت أن البارابين - وهو نوع من المواد الحافظة الموجودة في بعض مستحضرات التجميل - يمكن أن يؤثر سلبًا على وظيفة الهرمونات الطبيعية، ومن المعروف أنه يمنع غدد ميبوميوس من العمل بشكل صحيح.وأضافت أن مادة فينوكسي إيثانول، وهي مادة حافظة أخرى، معروفة أيضًا بتسببها في تهيج العيون ومشاكل جلدية مؤلمة.